المحرر موضوع: الأعتدال هو المنهج القويم لتحقيق التقارب الفكري بين مثقفي مكونات أمتنا لتمهيد الطريق لتحقيق وحدتنا القومية والكنسية المشرقية  (زيارة 2093 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأعتدال هو المنهج القويم لتحقيق التقارب الفكري بين مثقفي مكونات أمتنا لتمهيد الطريق لتحقيق وحدتنا القومية والكنسية المشرقية
خوشابا سولاقا
لقد تعلمنا من التاريخ وتجاربه المُرّة والحلوة الكثير من الدروس والعبر والحكمة ، وعَلّمنا الشيء الكثير من المفيد من تلك التجارب ، علمنا بأن كل الحوارات والنقاشات والمحاولات التي حصلت في الماضي البعيد والقريب بين مكونات أمتنا من الكلدان والسُريان والآشوريين كانت حوارات ونقاشات قائمة ومبنية على القناعات والأنطباعات والتصورات الشخصية الموروثة أب عن جد ، أو المستقاة بانتقائية مبتذلة ومشوهة من معطيات التاريخ والواقع المُعاش بما ينسجم مع ما مترسخ في أعماق النفس والتربية الشخصية  من قناعات موروثة التي تؤيد وتنسجم وتتفق مع قناعات ورؤى كل مكون من المكونات دون الآخر .
كل هذه المحاولات قد باءت بالفشل الذريع من دون تحقيق أي تقارب يذكر بين مكوناتنا لردم هوة الخلافات المتراكمة تاريخياً فيما بينها على الخلفية المذهبية الكنسية ، لأنه كانت كل تلك القناعات والأنطباعات والتصورات بالنتيجة تزيدهم تطرفاً وتشدداً وتعصباً للخصوصيات الفرعية التسمياتية والمذهبية على حساب اختزال مساحة المشركات التي يبنى عليها آمال وركائز الوحدة القومية والكنسية الفكرية الشاملة لمكونات الأمة .
 كان دور الأحزاب والحركات السياسية التي تأسست قبل وبعد 2003 م دوراً سلبياً فاعلاً في هذا المجال لتكريس الفرقة وثقافة الكراهية للآخر بين مكوناتنا كما لاحظناه في السابق ونلاحظه اليوم من خلال ما دار ويدور من السجالات السياسية السقيمة وتبادل التهم من على صفحات مواقعنا الألكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي من أجل المصالح والمكاسب الشخصية لقياداتها الأنتهازية الذين لا تعنيهم القضية القومية للأمة بشيء كما هو ظاهر بجلاء في سلوكياتهم البرلماني وعملهم الميداني في المجتمع ، لذلك فإنها ( الأحزاب ) مع الأسف الشديد ساهمت بشكل فعال وكبير في بعث خلافاتنا التاريخية المدفونة وتعميق أسباب اختلافاتنا القومية والمذهبية الكنسية ووسعت من هوة الفرقة والتمزق والتشضي بين مكونات أمتنا من الكلدان والسُريان والآشوريين وتشتيتهم وجعلتهم أعداء ألداء بدلاً من تقربهم من بعضهم البعض وأن توحد كلمتهم وخطابهم السياسي ، وبالأخص في الفترة بعد سقوط النظام السابق عام 2003م بسبب توسع مساحة المصالح والمنافع الشخصية والحزبية  لقيادات تلك الأحزاب والتنظيمات .
انطلاقاً من هذه الأرضية التي باتت معروفة وجلية للقاصي والداني من مثقفينا من الكتاب والمفكرين والأدباء والفنانين وكل المهتمين بالشأن السياسي والقومي والكنسي يتطلب الأمر من الجميع من كافة مكونات أمتنا من دون تمييز ضرورة انتهاج منهج جديد وقويم في التعامل والتعاطي مع بعضنا البعض بما يقودنا الى بر الأمان ، ألا وهو منهج الأعتدال والعقلانية المؤسسة على فهم واستيعاب الواقع الديموغرافي لأمتنا في الحوارات والنقاشات والخطابات السياسية من خلال ما يكتب وينشر في وسائل الأعلام وفي خطابنا السياسي والكنسي في التعاطي مع الآخرين سواءً كانوا الآخرين من مكوناتنا القومية " الكلدان والسُريان والآشوريين " أو من الشركاء في الوطن من المكونات القومية والدينية والمذهبية الأخرى في العراق ، لأن مصيرنا مرتبط إرتباطاً عضوياً معهم يجمعنا الوطن الواحد ونح سكانه الأصليين .
لذلك فإن اعتماد منهج الأعتدال وثقافة الأعتدال في طرح الأراء وعرض وجهات النظر في الحوارات والنقاشات فيما بيننا يتطلب منا جميعاً في التعاطي مع كل ما يحقق التقارب والانسجام الفكري بين مثقفي وكتاب ومفكري أمتنا هو التخلي عن مبدأ التعاطي مع ما تقدمه المعطيات التاريخية ووثائقها المكتوبة لا لكونها جميعا خاطئة بل لكونها غير مقبولة ولا تلاقي الترحيب بها من قبل جميع أبناء مكوناتنا لكونها غير منصفة الى حدٍ كبير ، هذا من جهة ، ومن جهة أخرى لربما كتاب تلك الوثائق كانوا في الغالب منحازين لقناعاتهم الشخصية بحكم الأنتماء التسمياتي والمذهبي الكنسي والقبلي والعشائري والمناطقي التي تتلاقى مع قناعات طرف بعينه وتتقاطع مع قناعات الطرف الآخر اليوم ، مما يجعل هذه الوثائق موضع شك وعدم اليقين المطلق لا يُعتدّ بها لأنتاج حوار مثمر يخدم قضيتنا المشتركة .
ولغرض اعتماد منهج الأعتدال في حواراتنا ونقاشاتنا علينا التعاطي مع واقع القناعات والانطباعات الراسخة في وعي وتفكير وثقافة وتقاليد أبناء مكوناتنا القومية والمذهبية اليوم واخضاعها للدراسة وفق منهج التحليل العلمي والعقلاني الرصين لنجعل منها مدخلاً لمناقشة وتحليل الأمور والمواضيع الأكثر تعقيداً ، لأن الأعتدال  هو الطريق الأقصر لخلق انطباعات ورؤى مشتركة لتحصيل مخرجات أكثر دقة وواقعية ومقبولية للوصول الى مبتغانا لبناء قناعات جديدة مؤسسة على وحدة تجاذب المشتركات وليس على أساس تعدد وتنافر الأختلافات والخلافات الموروثة من التراث التاريخي البعيد والقريب كما هو الحال في واقع الحياة ، هذا المنهج يفرض على جميع كتابنا ومفكرينا ومثقفينا من كافة مكونات أمتنا من الكلدان والسريان والآشورين إعادة النظر بخلفيتهم الثقافية الموروثة وتبني ثقافة قبول الآخر والأعتراف به كما هو بتسميته القومية ومذهبه اللاهوتي الكنسي وبكل خصوصياته التي يُؤمن ويُعتقد بها ، والتخلي عن مبدأ الألغاء والأقصاء والتهميش والأبعاد القسري في كل خطاباتنا السياسية والاجتماعية والكنسية ونشاطاتنا الثقافية ، ومحاربة كل ما من شأنه يحرض على التطرف والتشدد والتعصب والأساءة على خصوصيات الآخر وعدم احترامها في أي مجال كان .
بالتأكيد أن إعتماد وتبني كتابنا ومفكرينا ومثقفينا لهذا المنهج ، منهج الأعتدال ، في تعاطيهم مع واقع حياتنا السياسية والفكرية والثقافية سوف يفتح الباب واسعاً أمام الجميع من مثقفين ومن عامة الناس لتجاوز الكثير من الخلافات والأختلافات المصطنعة ويهيئ أرضيةً خصبة لزرع ثقافة جديدة بكل مضامينها القومية والمذهبية والانسانية بين بسطاء الناس ، وهذه الحالة تشكل نقطة البداية لأنطلاق نهضتنا الفكرية والثقافية نحو الوحدة الشاملة بين مكونات أمتنا .
إن اعتماد هذا المنهج سوف يحافظ بموجبه كل مكون بخصوصياته غير منقوصة ولا يشعر بالتهميش والأقصاء من قبل أي كان من المكونات الشقيقة الأخرى لأمتنا ، ولكن في نفس الوقت سوف يشعر كل فرد في أي مكون وكل مكون من مكوناتنا بأنه جزء صغير في " كلٍ واحد موحد " أكبر منه ومن مكونه يجسد شخصيته الثقافية وهويته المستقلة بدليل وحدة اللغة والجغرافية والتاريخ ووحدة المصالح المشتركة والمصير المشترك ووحدة التراث والثقافة والأرث التاريخي المجيد والآصالة الوطنية في امتلاك الأرض كحق تاريخي شرعي وقانوني وأن وجوده كمكون مرتبط ترابطاً عضوياً تكاملياً مع المكونات الشقيقه التي تشاركه المصير والمستقبل وذلك هو الأهم في الموضوع كله  .
الحياة علمتنا وما زالت تُعلمنا بأن سُنتها مبنية على قاعدة الأخذ والعطاء ، وأن كل شيء فيها يكون خاضعاً للقبول أو للرفض وفق مبدأ الحوار والنقاش للخروج بما هو أفضل ومشترك للجميع ، وهذا يتطلب من الجميع تقديم بعض التنازل عن بعض القناعات والتصورات مما باتت تسمى بالثوابت القومية والمذهبية الكنسية ، والتخلي عن بعض الأطروحات الفكرية الغير المستوعبة لواقع حياتنا القائم والتحرر من قوقعة الماضي من اجل الوصول الى القاسم المشترك الأكبر لبناء أسس مستقبل مشرق الذي يحقق للمتحاورين جميعاً ما يمكن أن يقبله الجميع ويخدم مصلحة الجميع ، وهذا هو ما يطلق عليه في السياسة والحياة منهج الأعتدال في الحوارات والنقاشات المنتجة للخير العام للأمة .

خوشـــابا ســـولاقا
بغداد في 1 / أيلول / 2018 م



غير متصل هنري سـركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 976
    • مشاهدة الملف الشخصي

الاستاذ المهندس خوشابا سولاقا المحترم
تحية طيبة
حتى يتحقق الاعتدال ويحقق اهدافه في ساحتنا القومية، فلابد له من اليات تقف على ارض صلبة، اولها واهمها ضرورة تفعيل الثقافة الدينية والسياسية في الامة. لذلك الحوار المعتدل ضرورة وحاجة لتعميم ثقافة التسامح والحوار الرصين والشفاف، من اجل مواجهة ثقافة الانغلاق والتعصب في بيتنا القومي، المليء بافات بغضية ينبغي ان نتخلص منها بانفتاحنا وتعاوننا مع بعضنا البعض، وان نبتعد عن التشنجات والانانية التي ما جنينا منها الا التدمير والتمزيق. وتقبل مروري مع فائق محبتي
هنري

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الكاتب السياسي المبدع الأستاذ هنري سركيس المحترم
تقبلوا محبتنا الأخوية مع خالص تحياتنا الصادقة
شكراً على مروركم الكريم بهذه المداخلة الثرة بمقالنا ، وفعلاً أن كل ما ذكرتموه فيها هو المطلوب من أجل أن نتمكن من تجاوز وضعنا الحالي المزري الذي يسودة الأنغلاق والتطرف والتعصب على الخصوصيات المذهبية ، كما ويتطلب الأمر لأنتهاج منهج الأعتدال لتضييق الهوة بين مكونات أمتنا بكل تسمياتها المتداولة فعلاً الى الأنفتاح بعقلانية وفق آليات منهجية  معينة لتأسيس لثقافة جديدة قائمة على التسامح وقبول الآخر بكل ما هو علية اليوم واحترام خصوصياته لنتمكن من بناء أرضية صُلبة للشروع بالأنطلاق نحو تحقيق الوحدة القومية والكنسية المشرقية وبعكس ذلك تكون كل الطرق الى الوحدة مسدودة ...... دمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

                               محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد 

غير متصل جان يلدا خوشابا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1835
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الصديق والأخ العزيز ومهندس الوطن الاستاذ خوشابا سولاقا المؤقر المحترم
تحية
نحن وكما تعلم من محبي وعشاق سياسة الاعتدال ليس فقط في كتابتنا بل وفي اُسلوب حياتنا
نحن لم نترك  باباً  او شباكاً  او بيتاً   الا وطرقناه  من اجل رفع شعار الاعتدال فيما بينا وذلك
لان المصلحة القومية وفي ظروفنا الحالية تتطلب الاعتدال وبغيره لا يمكن السير  ، البقاء  ومن ثما النجاة

الاعتدال ومعه الحوار  مع وبين أهل الدار فن ودراية  وأسلوب حياتي ثقافي واجتماعي  بل هو اُسلوب راقي ... 

نحن نطالب بالاعتدال والحوار ونشجع  هكذا أفكار وهكذا مقالات 
فنحن مهما تكابرنا ...   وتجفينا ....  بالنهاية. ... إخوان

واليك ولمن يقراء  لك  أهدي  بعض الكلمات  ولكوننا لم نمارس الاعتدال جرى لنا ما جرى أرجوا ان تتقبلها
 

سرقوا ...  ثيابنا
وتركونا ...  عراة
قالوا عنا ... وقالوا
ومنها أننا  خطاة

ونحن لم  ... ننتبه
للزمن وهو   يجري
حتى غلبتنا  السلحفاة

علمونا ....  المولاة
وتركونا ....  حفاة
لا نملك ...  غير
الدمعة والحسرة
والمآسي والمؤاساة 

حاربونا  ... فرقونا
ابعدونا ... مزقونا   
وحتى قبل  ..الولادة
أعطونا شهادة  وفاة
  ------------

تحية
والبقية تأتي
جاني

 

غير متصل ala ablahhad

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 12
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز خوشابا سولاقا ارجو ان تكون في اتم الصحة والعافية وارجو ان يتسع صدرك و الاخوة المتابعين لمداخلتي لاني عادة اكتفي بالقراءة.   
هذه المقالة تصب في نفس بوتقة الانصهار الوحدوي الذي اشرت اليه في مقالتك السابقة.وكما اشرت سابقاً فانا شعبنا في ظل هذه الظروف العصيبة التي تمر بها المنطقة بأمس الحاجة الى تقريب وجهات النظر وقبول الآخر وفي نفس الوقت الابتعاد عن التهميش الذي يزيد من الفرقة والتشرذم.
عندما بنت اسرائيل دولتها الحديثة لم تاتي بيهود العراق فقط ولكنها جمعت اليهود من جميع اصقاع الارض ...وقد كان منهم السود والبيض والعرب والأوروبيين وكانت عاداتهم وتقاليدهم ولغاتهم مختلفة وحتى طريقة لبسهم و اكلاتهم كانت مختلفة ولكنهم عاشوا و تعايشوا وبنوا دولة قوية ومتقدمة في بقعة صعبة.أما شعبنا كما اسلفت في مقالتك السابقة يتحدث لغة واحدة ويمارس نفس العادات ويعيش على نفس التراب ولكنه غير قادر او لنكون أكثر دقة أن قادته السياسيين لا يريدون او غير قادرين على جمعه تحت خيمة واحدة.
  تحياتي واحترامي
  د.علاء

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الكاتب والشاعر المتألق الأستاذ جان يلدا خوشابا المحترم
تقبلوا محبتنا الأخوية مع أطيب وأرق تحياتنا المعطرة
شكراً على مروركم الكريم بهذه المداخلة الجميلة واللطيفة والموضوعية بمقالنا كما نشكر لكم هذه القصيدة أو الخاطرة الأروع وعليه ليس بوسنا أن نضيف شيئاً على كل ما ذكر إلا التالي :-
الأعتدال في العمل أي عمل كان ، سياسي ، اجتماعي ، فكري ، تجاري ، ثقافي ، خيري ... هو منهج العقلاء ومنهح أهل المبادئ ومنهج من لهم أهداف سامية يسعون الى تحقيقها لتقديم خدمة للآخرين والعكس هو منهج الأغبياء والأنتهازيين والسياسيين الفاشلين والمتطرفين المتعصبين ومنهج من لا مبادئ أخلاقية لهم ممن يسعون الى الأنتفاع الشخصي على حساب المجموع ....
صديقنا العزيز الغالي جان الوردة .... طالما الناس مختلفين في انتماءآتهم ومعتقداتهم وتطلعاتهم وقناعاتهم وآرائهم حول ذات الموضوع يبقى منهج الأعتدال منهج الأخد والعطاء في الحوار وتبادل الأراء هو المنهج القويم للحوار والنقاش من أجل الوصول الى قناعات مشتركة لتحقيق غاية أسمى من الغايات الشخصية .
 شكراً لك على هذه القصيدة بكل كلماتها الجميلة .... فعلاً ... لقد سرقو ثيابنا وتركونا عراة وقالوا عنا أننا خطاة وفعلاً نحن لم ننتبه للزمن  وهو يجري حتي غلبتنا السُلحفاة .... وأسوأ ما في الأمر تعلمنا عبادة الموالاة والبحث عن النزواة .
            دمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام ........ محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد   

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الدكتور  ala ablahhad المحترم
تقبلوا محبتنا الأخوية مع خالص تحياتنا
شكراً على مروركم بهذه المداخلة الرائعة والناصحة بمقالنا لمن له آذان فليسمع ، وشكراً على اهتمامكم ومتابعاتكم لما نكتبه وهذا إن دلَّ على شيء فإنما يدُل على مدى حرصكم واهتمامكم بقضايا أمتنا وسمو تربيتكم ورقي مستوى ثقافتكم النابعة من وعيكم وشعوركم بالمسؤولية تجاه أبناء أمتكم وهذا من كرمِ أخلاقكم .
صديقنا العزيز .... مشكلتنا نحن أمة تتكلم كثيراً ولا تعمل حتي القليل ، وتتعامل مع متطلبات ومستجدات الحياة بالعواطف وردود الأفعال الأنفعالية كما يثبت تاريخنا المعاصر وليس بعقلانية وموضوعية كما فعلو اليهود .... دمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

                             محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد