المحرر موضوع: كتاب ( الاكادية ،اللغة المقدسة التي تنتمى الى طبقة مختلفةمن الارامية والاشورية )  (زيارة 1333 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4988
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
كتاب ( الاكادية ،اللغة المقدسة  التي تنتمى الى طبقة مختلفةمن الارامية والاشورية )

اخيقر يوخنا

كلما بحثت في الكتب اجد معلومات تاريخية مهمة تعزز ايماني بضرورة مواصلة البحث وباستمرار في المكتبات الانترانتية لزيادة ثقافتنا بكل  ما يتعلق بتاريخنا
وفي حوزتي الان عدة كتب تاريخية جديدة حول تاريخنا الاشوري
وسوف احاول ان اتطرق الى معظم تلك الكتب تباعا اذا سمح لي الوقت من اجل تنوير شعبنا بكل حقاءق التاريخ ومن اجل ان يتخلص شعبنا من كل المعلومات الغير صحيحة المتداولة

وكتابنا اليوم يتحدث عن ان الاكادية لم تكن الا لغة مقدسة  تعود الى طبقة مختلفة من الارامية والاشورية

فيما اننا نعلم جميعا ان المتداول لدى بعض المفكرين من ان الاكادية هي اللغة الاساسية  وان الاشورية فرع منها
فيما نجد انه لحد الان لم يتم العثور على منطقة او بلدة ، اكد ، حيث كما اعتقد ان الاسم اكد قد يكون اسم قبيلة او شخص

الا ان العثور على لوح مسماري في المكتبة البريطانية يفند ذلك ويثبت صحة تسمية القاموس الاشوري الذي استمر في كتابته ما يقارب قرن كامل لجامعة شيكاغو
وادناه ترجمة لما جاء  في الكتاب

ان الاكادية هي ، اللغة المقدسة ، وهي لغة تنتمي إلى طبقة مختلفة من الآرامية والآشورية ،

استخدمت في كتابه  الجزء الأكبر من الصيغ السحرية واتجاهات الطقوس الخاصة ببابل  ونينوى.
وتم العثور في المكتبة الضخمة لأشور بانيبال ، الموجودة حاليا في المتحف البريطاني ، اعداد كبيرة من الالواح ذات النصوص الاكادية المترجمة
كما تم العثور على عدد من المقررات الدراسية ، والتي تمكن العلماء من التحقيق في هذا اللسان.
والتي يتضح منها ان الاكادية  تعني بتعلم مهنة ولسان الكلدان.
وان علمهم يضم علم الفلك ومعلومات كبيرة عن التنجيم والسحر والتعويذات والتفسيرات والاحلام والطوالع
كما نجد ان الكلدان ، الكسديم ،الكتاب المقدس ، لم يكونوا في الاساس ساكنيين  في بابل .
بل انهم قاموا بتشكيل مجموعة من العشائر في الجنوب الغربي من بابل.
الذين غزوا بابل ، وتمكنوا في بعض الأحيان  من التفوق في المدينة.
و كان لدى الآشوريين مواجهات  متكررة معهم وشنوا عليهم عدة حروب
وان الاسم في الآثار الآشورية هو الكالدو هو  الأكثر شيوعًا
حيث قد تسمى سكان تلك المنطقة باسم الكلدان ) انتهى
للراغب في اقتناء الكتاب الرابط ادناه

https://books.google.ca/books?id=VjZcCgAAQBAJ&pg=PT5951&lpg=PT5951&dq=kasdeem+and+assyrians&source=bl&ots=Uwhxme5nGL&sig=yiHKtvDE0zzb_fVeFPxNJCgPFzE&hl=en&sa=X&ved=2ahUKEwiMsbDLndndAhVmxYMKHQhbBY8Q6AEwAXoECAkQAQ#v=onepage&q=kasdeem%20and%20assyrians&f=false


 ومن جانبنا نجد ان معرفة التاريخ  يعتبر جزء مهم واساسي من الثقافة التي تسهم بصورة مباشرة وقوية في تصحيح المعلومات الخاطءة التي يتم تداولها  او الترويج  لها من قبل بعض المستفادين  من ديمومتها واستمراريتها خدمة لاعتقاداتهم ونواياهم السياسية وغيرها

وحول تاريخ الاشوريين هناك بعض المعلومات غير الصحيحة حول اصالتهم التاريخية والحضارية ومصيرهم بعد سقوط العاصمة الاشورية نينوى
ولذلك نجد ان على الباحث الاشوري ان يتعمق كثيرا في بطون الكتب التي اصبحت منشورة على المكتبات الانترانتية من اجل العثور على كل ما يمس الاشوريين من لغة وعادات وطقوس وفلكلور وتراث وغيرها
حيث لا يجب الاكتفاء بالقول باننا ورثنا من اجدادنا  هذا المعتقد  او ذاك

بل علينا تصحيح  الكثير  مما تعلمناه او ورثناه من اجدادنا ،لان  اجدادنا لم يكونوا بالمستوى الثقافي والعلمي الذي نستمتع به الان وقد فرضت الكثير  من المفاهيم عليهم لاسباب اعتمدت للتشويه والاساءة ودثر ونسيان والابتعاد عن كل ما هو اشوري اصيل

وهكذا نجد ان الثقافة في تنوير شعبنا بالمعلومات الصحيحة هي السبيل الوحيد لاعادة الوحدة له
والذين لهم اجندات سياسية خاصة بهم  تراهم يتخوفون من نشر الثقافة بحجة انها تثير الحزازيات والتفرقة
ويعملون جاحدين لمحاربة كل ما ناتي به من كتب تاريخية تفضح جهلهم  ،
فيما نجد ان على شعبنا ان يعرف كل ما اتت به الكتب لكي  يتمتع بثقافة واسعة يستطيع بها ان يعرف نفسه وتاريخه وليستمر في دعم قومه في المسيرة الحضارية  بقناعة وايمان وحكمة وفخر واعتزاز
فالذي، كما قيل ، لا يعرف تاريخه يبقى ابدا الدهر طفلا غير  ناضج
والذي يخاف ويحارب الكتب الجديدة يفتقر الى الثقافة
والذي يطعن بالكتب والمصادر التاريخية والاكاديمة التي نتطرق اليها بدون ان يمتلك شهادة اكاديمية ، فانه يتجاوز حدوده الثقافية
فالذي يستطيع ان ينتقد او يشك في اي كتاب عليه ان يكتب لاحدى الجامعات ليبثت حق ما يدعيه
وكما هو معلوم فان معظم اقلامنا في هذا المنبر هم اقلام عادية فلا اهمية اكاديمية لما ياتون به
وانا واحد منهم ،لذلك انقل للقراء كل ما اجده مفيدا ، والقراء احرار في تقبل  ذلك او لا

وكما اجد اننا اذا لم نتطرق الى الكتب التاريخية هذة حول شعبنا فعن ماذا نتحدث
لان المريض يذهب للطبيب ليشخص مرضه ويصف له العلاج
ومرضنا هو افتقارنا الى معلومات  تاريخية صحيحة تثبت وجودنا واستمرارنا ولتدفعنا بعزم واصرار  الى تكملة مسيرتنا القومية حيث هناك اقلام حاقدة اساءت وتسي وتطعن في تاريخ الاشوريين
واعتبر ان السكوت على تلك الاساءات يخدم اعداءنا كما ان الذين يخافون من كتب التاريخ التي ناتي بها يسهمون بصورة كبيرة في خدمة الاعداء والحاقدين