خريف الانسان ألآشوري
—————————
بولص أشوري
——————
وتندفع عاصفة الخريف الهوجاء ،
لتسقط الأوراق الصفراء،
التي لا تؤتي بالاثمار الطيبة
لأفواه الجياع ،
هكذا هي حياة كل إنسان،
أو حزب أو جمعية أو شعراء،
الذي لا يعمل لمجتمعه ،
ستسقط أوراقه الصفراء،
في سلة الهواء لكي تبعثرها
الرياح،
في كل الاتجاهات الحياة ،
وماذا عنّا نحن الآشوريون !
سليلوا أشور وبابل و حمو رابي
الكبار،
هل تم مراجعة خطواتنا!
أو احلامنا،
أو كتاباتنا،
أو قصائدنا،
لكي نعيد تصحيح اخطائنا؟
حتى عندما تصفر أوراقنا،
تينع منها براعم حمراء،
وتتفتح للايام بزهور حمراء ،
ألم تسمع يوما بمقولة ،
الشاعر الاشوري جان الخص:
(الذي يعمل لامته،
سوف يذكر اسمه،
من جيل الى جيل،
حتى لو كان تحت التراب،)
أو اصبح نجما مشرقا
في كبد السماء،
نحن شعب لا تقهرنا !
المذابح!
التشتت !
أو الموت!
لأننا شعب لا يموت أبدا!
لأننا بدء الحضارة،
منذ الأجيال؟
——————
١٠/١٠/٢٠١٨ تورونتو/كندا