المحرر موضوع: الكلدان والآشوريون والسريان المعاصرون وصراع التسمية - 2  (زيارة 5960 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل أبرم شبيرا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 395
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الكلدان والآشوريون والسريان المعاصرون
وصراع التسمية - 2

=============================================================
أبرم شبيرا
عنوان هذا الموضوع هو لكتاب (الكلدان والآشوريون والسريان المعاصرون وصراع التسمية – تحليل سوسيولوجي) للإستاذ الأكاديمي الدكتور عبدالله مرقس رابي.
 
====================================================
من حيث المضمون:
-------------
في القسم الأول تطرقنا إلى الكتاب من حيث الشكل، أنظر رابط:
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=913528.0

وقبل أن نتطرق إلى مضمون الكتاب، أود المباشرة أولاً بتقديم إعتذاري الشديد للقراء الأعزاء عن تأخري في نشر هذا القسم وذلك للأسباب: أولا: سفري إلى بغداد وضرورة اللقاء ببعض الأصدقاء الإعزاء هناك. ثانيا: تعرضي إلى وعكة صحية بسيطة. وكذلك أود الإشارة هنا بأنه بسبب غزارة موضوع الكتاب فقد وجدت بأن القسم الثاني الذي سيعالج مضمون الكتاب سيكون طويلاً وربما مرهقا وفي بعض الأحيان صعب الإستيعاب لذلك تركت بعض من الصفحات إلى القسم الثالث ليكون أسهل على القراء الأعزاء، علما بأن هنا في هذا القسم إشارات وتعليقات على بعض الأفكار التي طرحها رابي في الصفحات الأخرى اللاحقة من الكتاب والتي ستكون مفصلة أكثر في القسم الثالث.
من حيث المضمون:
-------------
في هذا القسم الثاني، من حيث المضمون، هو الأهم من حيث الأفكار والطروحات التي يطرحها رابي حول مسألة التسمية القومية لشعبنا، وسنحاول بقدر المستطاع المسك برأس الخط والتواصل به حتى خاتمته رغم الصعوبة التي وجدتها في الربط بين المفاهيم العلمية والمناهج الأكاديمية التي أستخدمها رابي وبشكل مفصل ومبالغ فيها بعض الشيء، وبين الوقائع القائمة في مجتمعنا خاصة موضوع البحث في مسألة مهمة كصراع التسمية.
مضمون الكتاب شائك ومعقد عولج وهو على صفيح ساخن يحتدم حوله الإختلافات والأراء، وعلى العموم في الكتاب جوانب إجابية كثيرة ويكفي طرح مثل هذا الموضوع الساخن أن يكون بادرة مثمرة يتطرق إلى جوهر إهتمام شعبنا متعلق بموضوع وحدتنا، على الأقل من الناحية الشكلية والتسموية، التي هي أحدى سبل نيل حقوقنا القومية في الوطن. هذه الإشارة الإيجابية لموضوع الكتاب الذي يتم تناوله ولأول مرة من قبل أستاذ في علم الإجتماع وبشكل منهجي وموضوعي نادراً ما نجد مثيلاً له، يجعلني أن لا أغوص في هذه الجوانب الإيجابية للكتاب ويتصوره البعض كأنه إطناب ومجاملة لزميل وصديق عزيز علينا، فأتركها  للمهتمين بالموضوع لكي يقتنوا نسخة منه ويطلعوا عليه، وسأكتفي ببعض الجوانب القائمة على النقد البناء وذلك تلبية لطلب رابي في هذه المسألة ومن وجهة نظري الشخصية حول الموضوع، معتقدا بأن أستاذنا رابي لو كان قد تجنبها لأكتملت الفائدة أكثر فأكثر لأبناء شعبنا المهتمين بهذا الموضوع الساخن، خاصة ونحن نعرف جيداً بأن الكثير من أبناء شعبنا لا يرغبون قراءة الكتب الكبيرة والضخمة ولا المواضيع الطويلة فكان من الأجدر أن يكون حجم الكتاب أقل مما هو عليه عن طريق التركيز والإقتصار على جوهر الموضوع من دون أن يكون له مداخل وتمهيدات كما هو في الفصل الأول (الإطار المفاهيمي) والفصل الثاني (التطور الحضاري في بلاد النهرين) اللذان أخذا صفحات كثيرة من الكتاب.
فلو لاحظنا الفصل الأول (الإطار المفاهيمي) نرى بأن معظم المفاهيم والمصطلحات التي ذُكرت هي كغيرها من المفاهيم ومصطلحات العلوم الإجتماعية تتعدد وتختلف وتتضارب حولها التفسيرات حتى يصعب الوصول إلى مرتكزات مشتركة خاصة عندما تترجم من اللغة الإنكليزية إلى العربية. فلا زال يصعب على العرب التفريق بين (Nation) و (Nationalism) فالأول هو حقيقة موضعية وواقعية تعني (قوم) أو مجموعة من الناس تجمعهم مقومات مشتركة، أي هي الموضوع، أما الثاني فهو حالة فكرية وذهنية وأيديولوجية للأول، أي هو الذات، وكلا الجانبين الموضوع والذات يشكلان جانبي الظاهرة الإجتماعية. وهكذا الحالة مع (Social) و(Socialism) أو(Capital) و(Capitalism) أو (Buda) و (Buddhism) والحال ينطبق أيضا على (Assyrian) و (Assyrianism) أو (Chaldean) و (Chaldeanism). ففي الإنكليزية عندما تدخل (ism) على الأسم يتحول من الحقيقة الى الفكر أي من الموضوع إلى الذات وينعكس في الوعي القومي الآشوري أو الكلداني أو السرياني المتمثل في الأحزاب والمنظمات القومية. هذا المفهوم في تحول الموضوع (الحقيقة الموضوعية) إلى الذات (الفكر والأيديولوجيا) هي مسألة فلسفية عويصة كان الفيلسوف الألماني عمانوئيل كانط (1724 – 1804) قد تطرق إليها. ثم جاء كارل ماركس (1818 – 1883) فطور هذا المفهوم في دراساته عن الطبقات الإجتماعية وتحديداً الطبقة العاملة وفي مسألة تحولها من الموضوع إلى الذات والتي تعرف أيضا التحول من (بالذات) إلى (للذات)، أي تحولها من الحقيقة الواقيعة إلى الحالة الفكرية والذهنية التي تتمثل في وعي العمال وحزبهم السياسي. هذا الموضوع مهم جداً في تطبيقه على الآشوريين والكلدان والسريان لتبيان حقيقة تحول الآشوريين من (الموضوع) إي (Assyrians) إلى الذات أي (ِAssyrianism) وبشكل مبكر قبل غيره من الكلدان والسريان. موضوع يستحق معالجة مفصلة، نتركها لفرصة أخرى. 
تداخل هذه المفاهيم مع بعضها والتفسيرات المختلفة حولها هي الحيرة التي ذكرها رابي في أستنتاجه في نهاية هذا الفصل مؤكداً بأنها "مفاهيم غير موحدة في الميدان العلمي وأنها متداخلة مع بعضها في معانيها ومقاييسها وتتباين في إستعمالاتها ومضامينها ومكانياً فليس لها وضوح تام" (ص49). لهذا كان يستوجب عدم تضمينها في الكتاب بهدف التقليل من صفحاته العديدة، أو على الأقل ذكر تلك التي لها علاقة مباشرة بموضوع الكتاب. بل كان من الأجدر الإشارة  وبشكل مفصل إلى بعض المفاهيم والمصطلحات التي تخص شعبنا بالصميم مثل (الأقلية) و (المكون المسيحي) و (الشعوب الأصلية)، وهي المفاهيم المتداولة في العراق ولها إنعكاسات سلبية في ثقافة وفكر الكثير من السياسيين والمثقفين العراقيين بشكل عام والكلدان والسريان والآشوريين بشكل خاص. فالأقلية (Minority) مفهوم أو مصلح سياسي قانوني دولي معترف به ومدرج في الكثير من المواثيق والمعاهدات الدولية والإقليمية، (أعلان الأمم المتحدة بشأن حقوق الأشخاص المنتمين إلى أقليات قومية أو أثنية وإلى  أقليات دينية ولغوية لعام 1992 – مثال على ذلك)، ولكن طبقاً للعقلية العربية ومنها عقلية سياسيي شعبنا فأنه أعطي لهذا المفهوم معاني في الدونية والإستخفاف والتحقير للمجموعة الأصغر من الشعب لهذا تجنبوا أستخدامه فأضطروا إلى اللجوء إلى مصطلحات أخرى مثل (المكون المسيحي)، وهو مصطلح أمره غريب وعجيب في العلوم الإجتماعية، فهذا المصطلح يصلح للعلوم الفيزيائية والكيميائية وليس للعلوم الإجتماعية خاصة العلوم السياسية وعلم الإجتماع السياسي، ولكن مع هذا فهو من أكثر المفاهيم المتداولة على الساحة السياسية العراقية لأنه نتاج الوضع السياسي الطائفي والمذهبي للنظام السياسي العراقي ولفكر وأيديولوجيا رجال الحكم والسياسة، وهو الأمر الذي يفضله رجال الدين المسيحي. من هذا المنطلق جاء مفهوم "الكوتا المسيحية". ولا ننسى أيضا عجز شعبنا من الوصول إلى التسمية القومية الموحدة كان سبباً آخر لتبني "الكوتا المسيحيه". (جفيان شر تعدد التسميات). أما مصطلح (الشعوب الأصلية  (Indigenous People - الذي يستخدم من قبل بعض مثقفي وكتاب شعبنا فهو الآخر لا ينطبق على شعب له حضارة وتاريخ ويعيش حياة حضرية كشعبنا بل بالآساس صدر القرار الأممي الخاص بالشعوب الأصلية للحفاظ على وضع وظروف الشعوب التي تعيش في بيئتها الطبيعية الأصلية كشعب الآمازون وهنود الحمر في الأمريكيتين الجنوبية والشمالية وشعب الأسكيمو في كندا والأوبرجين في أستراليا، وهو موضوع سبق وأن كتبنا عنه. فهناك قرارات وتوصيات دولية تخص حقوق الأقليات القومية والدينية فالأجدر بسياسي شعبنا أن يعتمدوا عليها بدلا من قرار الشعوب الأصلية. هذه المصطلحات السياسية القانونية كان يستوجب ذكرها في الكتاب وتحليلها ومدى إنطباقها على شعبنا في العراق ومدى إمكانية إستخدامها في تأطير التسمية القومية لشعبنا.
أما في الفصل الثاني (التطور الحضاري في بلاد النهرين) والذي يذكر رابي عشرين "حضارة" فأنه أدرج هذه الحضارات، بشكل مختصر دون التفاصيل، لتكون مدخل تاريخي لموضوع الكتاب، كما يقول ذلك رابي (ص 52). فإذا كان هذاصحيحاً من حيث المنهجية العلمية في البحوث والدراسات فإنها من جانب آخر وطبقاً للمستوى الثقافي والإهتمام التاريخي لأبناء شعبنا ومعرفتهم بالكثير عن هذه الحضارات فأنه برأيي الشخصي كان من الممكن تجنبها والإقتصاد في صفحات الكتاب الكثيرة، خاصة وأن الكثير من هذه الحضارات والشعوب التي ذكرت ليس لها علاقة بشكل أو بآخر بجوهر موضوع الكتاب. وفي خاتمة الفصل يذكر رابي "تأثير التواجد الحضاري واللغوي المتنوع على سكان بلاد النهرين وما علاقة هذا التنوع بالآشوريين والكلدان والسريان المعاصرين"، في حين أعتقد بأن تأثير هذه الحضارات التي كانت قائمة قبل عشرات القرون على الآشوريين والكلدان والسريان المعاصرين يصعب إدراكه، فالتأثيرات التي أثرت على هذه المجموعة لا يمكن أن يكون لها مفعول مباشر وعميق وذلك بسبب تقادم الزمن. بل أن أكثر التأثيرات تأتي من فترة الظروف التي مرت بها هذه المجموعة خلال خمسة أو ستة قرون ولا أكثر، خاصة في مرحلة الإنشقاق في كنيسة المشرق وتأثيرات البعثات التبشيرية الغربية في بلاد النهرين، وهذا ما يشير إليه رابي في الصفحات اللاحقة من الكتاب. وحتى مثل هذه التأثيرات لم تكن على التسميات الثلاث كأثنية التي نعرفها في هذه الأيام، بل كانت بالأساس على المسيحيين وأتباع كنيسة المشرق وبالتالي أصبح كل فرع من فروع كنيسة المشرق مصدراً للإنتماء الجمعي وتحديد الهوية أو التسمية من خلال الإطار المؤسساتي الكنسي خاصة في دولة إسلامية. أي بعبارة أخرى كانت تسميات طائفية أكثر من أي شيء آخر خاصة في الفترة العثمانية التي أطرتها بنظام "الميليت" وقننتها بتسميات طائفية، ونحن نعرف بأن كلمة (ميليت) التركية تعني شعب أو قومية وهو الأمر الذي زاد الطين بلة. كما يجب أن لا ننسى تأثيرات نشؤ الفكر القومي ومبدأ القوميات وحق تقرير المصير في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين وبشكل مختلف ومتفاوت على كل مجموعة من المجموعات الكلدانية والسريانية والآشورية والتي برزت بشكل واضح في الفترات اللاحقة وأنعكس ذلك في حركة قومية أو أحزاب سياسية كما كان الحال مع الآشوريين. فتدخل الكنيسة في السياسة، كما كان تدخل كنيسة المشرق الآشورية وبطريركها، عاملاً مهماً ومؤثراً في تعزيز وطغيان الأسم الآشوري على الحركة القومية لشعبنا ونشوء أحزاب سياسية آشورية شاركت مع بقية القوى السياسية العراقية في العملية السياسية سواء قبل عام 2003 أو بعده، مما أثار هذا الظهور والفاعلية حفيظ التسميات الأخرى فحاولت مزاحمة التسمية الآشورية عن طريق تأسيس أحزاب سياسية كلدانية وسريانية.  فمثل هذه الأمور التي تخص بالأساس تسمية شعبنا كان من الأفضل ذكرها وبيان مدى تأثيرها على تعدد التسميات وبشكل أكثر تفصيلا مما سيذكره رابي في الصفحات اللاحقة.
وفي الفصل الثالث (حصيلة التنوع الحضاري واللغوي في بلاد النهرين – مناقشة وتحليل) يستطرد رابي وبشكل مطول عن الصراعات التي دارت رحاها في بلاد النهرين وكان "من نتائج هذه الحروب وعمليات الأسر والتهجير القسري وسيطرة  قوم على أقوام أخرى حصول الإنتشار  الحضاري وثم الإقتباس الحضاري، فيحدث التلاحق الحضاري بين الأقوام المتحاربة بينها، فلابد من نقل التراث وأمتزاجه لتعاقب الأقوام على السلطة ولكل من تلك الأقوام تراثها الحضاري المادي والإجتماعي والديني واللغوي والأساطير، فأمتزجت ببعضها البعض، وأثرت على الفرد، حيث بمرور الزمن تتبلور شخصية حضارية جديدة تختلف عن ما سبق، فكل حضارة تركت بصماتها بالأخرى" (ص 106). ولكن من الملاحظ بأن رابي أعتمد في جانب كبير على هذا التلاقح الحضاري على الأسرى الذين كان الآشوريون يجلبونهم إلى بلاد آشور والتي كانت بأرقام جاوزت مئات الألاف من الأسرى، وهي أرقام مبالغ فيها وغير واقعية خاصة عندما تُرحل عبر مسافات طويلة من دون وجود وسائل نقل قابلة لنقل مثل هذا العدد الهائل من البشر وإبقائهم على قيد الحياة وما يتطلب ذلك من مأوى ومأكل ومشرب.
وبهذه المناسبة يذكر رابي أثناء بحثه في الفصل الثالث عن (حصيلة التنوع الحضاري واللغوي في بلاد النهرين – الصراعات (الحروب) ص 86، معتمدا على الغالب على ما كتبه المؤرخ حبيب حنونا في كتابه (سفر الخروج الكلدان) السالف الذكر في القسم الأول، بأن كلا الملكين الآشوريين "أسرحدون (681-669 ق.م) وآشور بانيبال (668-626 ق.م) جاؤا بأعداد كبيرة من الأسرى إلى بلاد آشور. وقد بلغ بحسب الُرقم الأثرية المكتشفة في نينوى والمدن الآشورية الأخرى عدد الكلدان المهجرين أكثر من نصف مليون نسمة موثقة توثيقا رسمياً في المدونات، ما عدا تلك غير المدونة ويقدرها العلماء الآثاريون بثلاثة أرباع المليون ليكون مجموعهم مليون ونصف..."!!! (ص 92).. هذا الرقم المبالغ فيه نستشف من ذكر رابي له لكي يصل إلى القول بأن كلدان اليوم في شمال بلاد مابين النهرين هم من أصل الكلدانيين الذين هجروهم الآشوريون من بابل إلى بلاد آشور، وهذا ما سعى إليه المؤرخ حبيب حنونا ليؤكد هذه الفرضية. 
وبعكس هذا يؤكد الكثير من الأركيولوجين بأن الغرض من هذه الأرقام المبالغ فيها كان لخلق الرعب والهلع في نفوس الأعداء وإعتبار الآشوريين أول من أستخدم الحرب النفسية في مواجهة أعدائهم. غير أن هذه الفرضية التي وضعها رابي في التلاقح الحضاري كان تأثيرها على الأقوام التي كانت تعيش في مناطق جبلية وعرة ومنقطعة عن العالم الخارجي أقبل بكثير مقارنة مع الأقوام التي كانت تعيش في المناطق المنسبطة والمنفتحة على العالم الخارجي. فمثل هذا العامل الجغرافي لا يمكن تجاهل تأثيره على تمسك الآشوريين في المناطق الجبلية بتسميتهم القومية التاريخية، أو على الأقل أستطاعوا الحفاظ على تقاليدهم وتراثهم ومأثوراتهم، أكثر بكثير من أخوتهم في المناطق السهلية والمنبسطة،
يقول رابي "من الظواهر المهمة الناتجة عن الحروب قديماً، هي التغيير في التسميات. أشتمل هذا التغيير في تسمية الأقوام، فالأقوام التي خضعت إلى الأمبراطورية الأكدية سُميوا بالأكديين والذين خضعوا إلى الإمبراطورية الآشورية سُميوا بالآشوريين وهكذا بالنسبة إلى الكلدانيين لإنتمائهم إلى الدولة الكلدانية..." (ص108). ولكن هذه الفرضية تخالف الواقع والتاريخ ولا يمكن تعميمها، خاصة عندما تكون مقومات وجود الأثنية أو القومية مختلفة تماما عن مقومات الأثنية أو القومية التي تحكم الدولة. فهناك كثير من الأقوام والشعوب، واليهود نموذجا، التي خضعت للإمبراطورية الآشورية والكلدانية، ظلوا يهودا من دون أن يغيروا تسميتهم إلى الآشورية أو الكلدانية. وهكذا بالنسبة لبقية الأقوام الذين أحتفظوا بتسميتهم التاريخية من دون أن يُغيروها لتسمية الدولة التي خضعوا لها. ونفس الحال ينطبق على الآشوريين حيث بقوا طيلة قرون طويلة محتفظين بأثنيتهم وبكل مقوماتها من دون أن يغيروا تسميتهم إلى تسمية الأثنية أو القومية الحاكمة في الدول العديدة التي خضعوا إليها. كما أن حال اليوم كحال الأمس، فوجود الآشوريين أو الكلدان أو السريان في بلدان المهجر ظلوا محتفظين، وبدرجات متفاوتة، بتسميتهم التاريخية من دون أن يغيروها إلى الأمريكية أو الكندية أو الإسترالية. 
  وعلى العموم يرى رابي بأن اللغة كانت من أهم نتائج التلاقح الحضاري والتي تعد من المقومات الأساسية في التسمية الأثنية، كما هي أهم عامل أدى إلى نشؤء صراع التسمية (ص 116). هذا الأمر الذي يشير إليه رابي لا ينطبق بشكل مطلق على الكثير من الحالات، خاصة في الزمن المعاصر. فهناك العشرات من التسميات الأثنية أو القوميات لا تعد اللغة التي يتكلمون بها مقوم أساسي في تسميتهم الأثنية أو الوطنية أو القومية، والأمثلة عديدة: فعلى الرغم من أن الأمريكيين والكنديين والأستراليين والعشرات غيرهم يتكلمون الإنكليزية إلا أنهم ليسوا إنكليز بل أمريكيون وكنديون وأستراليون، وهكذا الحال مع عشرات شعوب الدول الفرنكوفونية الذين يتكلمون اللغة الفرنسية إلا أنهم ليسوا بفرنسيين، وأيضا بالنسبة لشعوب بلدان القارة الأمريكية الجنوبية الذين يتكلمون الإسبانية ولكن ليسوا بإسبان. كل هذا يوحي لنا بأن رابي يحاول تطويع وتعميم بعض الحقائق التاريخية وبعض المناهج العلمية للوصول إلى إستنتاجه في صراع التسمية بين الآشوريين والكلدان والسريان، وهو أمر ينافي البحث الموضوعي.
 قبل أن أختم هذا الفصل نرى رابي يعتمد على مصطلح الأثنية في تعريف الكلدان والسريان والآشوريين ويرى فيهم ثلاث أثنيات، وهذا ما يؤكده في معظم صفحات الكتاب. وهو أمر لا نتفق معه ولا يتجانس مع واقع هذه التسميات الثلاث لقومية واحدة. فمن المعروف بأن مصطح الأثنية (Ethnical) والذي تترجمه معظم القواميس إلى العرق و(Ethnology) إلى (علم الأعراق البشرية)، هو مصطلح قليل الإستخدام في العلوم الإجتماعية خاصة السياسية وفي العملية السياسية، حيث وأن أستخدم فهو يشير إلى المجموعة البشرية الصغيرة المتميزة بعرقها وثقافتها، على الأغلب بدائية، التي تعيش في كنف قومية كبيرة أو ضمن حدود دولة معينة وفي معظم الأحيان ليس لها طموحات قومية سياسية أو تسعى لتكوين دولة مستقلة خاصة بها، في حين أن الكدان والسريان والآشوريين، وأن كان الواقع الحالي قد فرض عليهم هذه التسميات، فهم قومية كاملة المقومات المعروفة في العلوم الإجتماعية، لهذا السبب فرق الإعلان الأممي لعام 1992 بين الأقليات القومية والأثنية .... لنا لقاء في القسم الثالث.

غير متصل Hani Manuel

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 204
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 السيد أبرم شبيرا المحترم
بداية أقول بأنني لم أقرأ هذا الكتاب ولا أنوي قراءته وذلك لأنني من متابعتي لكتابات الدكتور رابي أعلم بأنه قد كتبه بنية مسبقة وهدف واحد لا غير وهو إيهام القارئ بأن الكلدان السريان الأشوريين ليسوا أمة واحدة وليسوا اثنية واحدة بل هو يصر بأننا ثلاث اثنيات مختلفة !!! .
وأنا أقول للدكتور رابي الذي يعتقد بأن من حقه أن يفتي في مصير هذه الأمة ويقسمها الى ثلاث اثنيات مختلفة بحجة أنه ( عالم ) اجتماع ....أقول له بأن الكلدان السريان الأشوريين هم أمة واحدة واثنية واحدة دون أن أسرد له مصادر في علم الاجتماع ولا في علم الانثروبولوجيا بل أذكر له أدلة عملية وحياتية  هو يعلمها جيدا  لكنه يتغاضى عنها ... فهو يعلم جيدا بأننا نتكلم نفس اللغة وأننا ولدنا وترعرعنا في نفس البقعة الجغرافية ولنا تاربخ مشترك واحد ( رغم اختلاف الكنائس ) ولنا عادات وتقاليد مشتركة ولنا مصير واحد شاء علم الاجتماع أم لم يشأ ، كما أن عددا كبيرا جدا من عوائلنا متصاهرة ومتداخلة بشكل لا يمكن تفريقه ابدا .
أقول للدكتور رابي بأن علم الاجتماع الحقيقي ( فيما يخص أمتنا ) يمكن التحقق منه لدى اجتماع ثلاث عجائز واحدة كلدانية وأخرى سريانية وثالثة أشورية للحديث مع بعضهن كل واحدة بلهجتها الخاصة فمجرد رؤيتهن في هذا ( الاجتماع ) يفند كل ما جاء في هذا الكتاب .


غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4976
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الى رابي ابرم شبيرا ،،حتى انت يا رابي

مجاملة اعلامية غير مقنعة

ومع كل ذلك انت حر ولن يشق الصف الاشوري اي قلم مهما ارتفع في مقاماته الاعلامية سابقا
فهناك اليوم اقلام جديدة اكاديمية واعلامية من غير الاشوريين  ايضا يشيدون بالاشورية
اولا
الدكتور احمد قاسم الجمعة لاشوريين اطرف الموصل ما زالوا باقيين

ويقول أحمد قاسم الجمعة، أستاذ التاريخ في كلية الآداب بجامعة الموصل: إن "مدينة نينوى (مدينة أثرية قديمة قرب الموصل، على الضفة الشرقية لنهر دجلة) ذات تاريخ عريق، يرجع إلى 5000 قبل الميلاد، وقد سكن الآشوريون أجزاء كبيرة منها وأصبحت عاصمة لهم من القرن 11 وإلى 611 قبل الميلاد".
ويضيف الجمعة، في حديث للأناضول: "سقطت نينوى العظمى بعد الآشوريين بيد (الميديين) و(الكلدانيين) الذين كانوا في أوج قوتهم وعنفوانهم".
وأشار أن نينوى والمناطق المحيطة بها كانت مأهولة بالشعب الآشوري الذي خلف للإنسانية حضارة كبيرة ومشهودة. ولفت أن الآشوريين اعتنقوا المسيحية عند ظهورها، فكانت نينوى بلاد الرهبان والمدارس اللاهوتية واستقطبت العديد من الدارسين والباحثين عن الديانة المسيحية.
وذكر أن العرب المسلمين فتحوا نينوى لاحقا ولقبوها باسم "الموصل" لأنها كانت تصل بين الشام وخورستان (بلاد الشمس) بالكردية، التي فتحوها بعد ذلك.
‏https://aa.com.tr/ar/الدول-العربية/الموصل-أم-الربيعين-من-حكم-الآشوريين-إلى-سيطرة-داعش/666306
 ثاتيا
الاعلامي طارق جميل  من كربلاء يقول ( كلنا من اصول اشورية )
https://m.youtube.com/watch?v=vWiM_b1oZRg




ثالثا
كتاب عن تاريخ اربيل (كان سكانها من العرب الاراميين والاموريين والاشوريين واليهود والتركمان ابان الفتح العربي الاسلامي )

 

6] During the Sassanian period and the Abbasid Caliphate, Erbil was an important center for Christianity and the Assyrians. After the Mongols captured the citadel in 1258, Erbil's importance began to decline

‏http://www.erbiltourism2014.com/en/erbil/history



ثالثا ،،طه باقر الجزء الاول مقدمة تاريخ الحضارات القديمة

وعن تفرق الاشوريون بعد سقوط نينوى ،نقرا الاتي

( والاشوريون حتى من بعد سقوطهم السياسي وزوال دولتهم تفرقوا واختلطوا بالشعوب المجاورة ،فاستخدم الفرس الاخينيون الكثير من اصحاب الحرف والمهن والفنانيين الاشوريين في تشييد مدنهم وتجميل قصورهم فاستمر الكثير من تراث الحضارة الاشورية ،واخذت عنهم الاقوام الاخرى عناصر مهمة من النظم العسكرية والادارية والسياسية ، ولعل ابرز من اخذ عنهم الدولة البابلية الاخيرة ،اي سلالة نبو بولاصر وابنه نبوخذنصر ،واقتبست الامبراطورية الفارسية الاخمينية الشيء الكثير من التنظيمات الادارية والعسكرية ويجدر ان نذكر بهذا الصدد اتصال الاشوريين في عهد امبراطوريتهم. الاخيرة بالاغريق ولا سيما الايونيين منهم منذ زمن سنحاريب ) ص٥٨٥


رابعا
المورخ هيرمانن بينكستون نينوى كانت ماهولة بالاشوريين بعد سقوط الامبراطورية الاشورية
According to Hermann Bengtson, the city of Assur had not been abandoned; it was no longer a capital, but excavations have revealed evidence of human habitation there down to the Parthian conquest. There are many Assyrians dwelling throughout Mesopotamia, as we can tell by theophoric personal names, compounded with the name of their national god, Asshur (Bengtson 1968)
King Cyrus II or the Great, upon entering babylon, returned the divine and cult images to Assyria,539 .B.c


المصدر الخامس
Kalys Beyar 44b.C to A.D
King Cyrus II or the Great, upon entering babylon, returned the divine and cult images to Assyria

المصدر السادس 
King Cyrus II or the Great, upon entering babylon, returned the divine and cult images to Assyria

Pointing to the identity of province of Adiabene: "the disciples of Addai returned to their own country of the Assyrians in the time of Narsai the king of the Assyrians (Crone and Cook 1977).
المصدر السابع 

http://www.fredaprim.com/pdf/Timeline%20Assyrian%20Continuity.pdf

غير متصل Adris Jajjoka

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 633
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اعزائي القراء المثقفون المحترمون ،

1 ~ واضح انها دعوة ثانية لتسويق الكتاب ...

2 ~ غريب ان يصبح المدعو حبيب حنونا * موْرخ * و مرجع تاريخي بمجرد نقله كم سطر من مصدر معين ... !!!!!!!!!!!!

3 ~ اكثر من نصف مليون وثيقة تم استخراجها من باطن الارض و اشرف علئ ذلك علماء متخصصون و اثاريون و ... و كتبوا عنها و هي محفوظة في اماكن امينة موزعة في مواقع معينة من العالم *** و لا نقراْ من يرجع الئ اْي منها و التي هي الاساس فيما يخص تاريخ العراق كله منذ التكوين *** ... ف الاقوام التي توالت عليه معروفة و كتب عنها اولئك العلماء ... ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

4 ~ كلنا * اراميون سريان * ... و هكذا انتهئ اليه العراق في كل المصادر و قد بينا هذا في كل مناسبة في هذا الموقع.

5 ~ ناقشنا في هذا الموقع * التاْشور * و * التكلدن * و انتهينا الئ الاتي :

اْ ~ لا توجد في التاريخ * قومية كلدانية * ... ف * التسمية الكلدانية * هي * تسمية كنسية * حديثة ... و ان المنتمين اليها هم اراميون سريان ~ و لا ينحدرون من القبيلة الكلدانية الارامية ~ حيث ان * اول بطريرك للطقس الكلداني انتخب سنة 1551 * كما اورد ذلك الدكتور فيليب حتي في ص 135 من كتابه * تاريخ سوريا و لبنان و فلسطين | الجزء الثاني * و كما يلي : * و لقد انتخب * اول بطريرك للطقس الكلداني سنة * 1551 * في مدينة * الموصل * , و ذلك علئ يد جماعة من الساخطين. و كان اخر طرح حول ذلك كما في هذا الرابط ...                                                                         
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,914098.0.html?fbclid=IwAR0uxqqKOS07LMsb-GBnHN8jKWOlAsyw_NiS7Vyxz_6f2VhwWOjBKdsjt4k

ب ~ اما فيما يخص * المتاْشورين * ، ف الحوار كان قد  انتهئ معهم كما مبين في الملاحظة ادناه.

ملاحظة :
~~~~
كنا قد انتهينا من فصل الاشوريين المنقرضين ... و المتاْشورون ليسوا شعب و انما * حزب سياسي * صناعة انكليزية حديثة ... و هكذا صنع الانكليز من بعض الاراميين السريان * متاْشورين * :
*** الدكتور فيليب حتي : * المرسلون الانكليكان هم من اطلق علئ اتباع من الكنيسة السريانية الشرقية الاسم الاشوري و قبله بعض زعمائهم * كما اورد هذا في ص 137 في كتابه * تاريخ سوريا و فلسطين | الجزء الثاني و كالتالي : * و كان يقيم في منطقة ارمية و الموصل و كردستان الوسطئ , عند ابتداء الحرب العالمية الولئ 190000 من اتباع الكنيسة السربانية الشرقية {5} , علئ ان الاسم الاشوري الجديد الذي اطلقه عليهم * المرسلون الانكليكان * , تقبله منهم بعض زعمائهم.***

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=1506871639369541&set=gm.1478480932190243&type=3&theater

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4976
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شلاما
نود ان نوضح بعض الحقاءق التاريخية وفق مصادر محترمة يحاول البعض تحريف ما جاء فيها
ونبدا. بالكتاب الاول
حيث يقول المورخ الفرنسي جان بوتيرو في كتابه  بلاد الرافدين الكتابة العقل الالهة، ص ٢٥٠:
و ننقل للقاري النص كاملا بدون تحريف حيث نجد ان البعض يخجل من ذكر العبارة التالية من النص ، والعبارة هي ،( استبدلت بلغة سامية اخرى جاء بها بعض الغزاة الحديثي العهد ،اللغة الارامية )
والى القاريء الكريم النص كاملا كما جاء في الكتاب
( وسقطت نينوى سنة ٦٠٩ ،ثم دمرت بابل بدورها سنة ٥٣٩ على يد كورش الاخميني فاصبحت بلاد الرافدين مقاطعة ضمن الامبراطورية الجديدة ثم ضمن المملكة السلوقية بعد الاسكندر الكبير سنة ٣٣٠
وهناك علامة بليغة على التغييرات الخطيرة ليس السياسية حسب بل العرقية وبالنتيجة الثقافية ايضا وستقود حضارة بلاد الرافدين الجليلة الى حتفها وهي ان اللغة الاكدية منذ منتصف الالف الاول تقريبا شان اللغة السومرية سابقا فقدت مهمتها كلغة متداولة واستبدلت بلغة سامية اخرى جاء بها بعض الغزاة الحديثى العهد ،اللغة الارامية فاصبحت الاكدية غير مستعملة من بعد في كتابتها المسمارية الجليلة واستبدلت في كل مكان بالابجدية المشتقةومن الفينيقية الا في حلقات ازدادات انغلاقا على ذاتهاروتقلصا على فءة من المثقفين والكهنة  والعلماء واخر وثيقة مكتوبة وصلتنا باللغة الاكديةووالكتابة المسمارية وترقى الى سنة ٧٤ من تاريخنا الميلادي وهي وثيقة تتناول علم الفلك ) انتهى الاقتباس
ملاحضات حول النص المذكور اعلاه
اولا ان سنة سقوط نينوى كان غير صحيح حيث تم تصحيحه من قبل المترجم الى سنة ٦١٢ قبل الميلاد وليس ٦٠٩:
ثانيا استدلت اللغة الاكدية بلغة سامية اخرى جاء بها بعض الغزاة
اي انوالقادمين الغزاة كانوا قليلي العدد فكيف يذوب الشعب باكمله في زمرة من اللصوص الغزاة ؟
ثالثا ،ان هوءلاء الغزاة جاوءوا باحرف فينيقية
رابعا ان اللغة الاكادية استمرت حتى سنة ٧٤ ميلادية  ، فان الكهنة والمثقفين والعلماء من الاشوريين كانوا ما زالوا يستعملون اللغة الاكادية

ونود ان ننقل للقاري مصادر اخرى مهمة وهي كالاتي :
اولا تحريف مخجل لكتاب فيليب حتى
حيث ان ما اثار استغرابي اثناء الاطلاع على كتاب تاريخ سوريا ولبنا وفلسطين للدكتور فيليب حتى باللغة العربية  ،
انني وجدت  هناك تحريف للنص الانكليزي المترجم الى العربية
وهنا اضع القاريء الكريم امام النصين ، النص الانكليزي  والنص العربي المترجم اليه

اولا ،النص باللغة العربية
في ص١٣٧ من الجزء الثاني لكتاب تاريخ سوريا وفلسطين

اقتباس ( وكان يقيم في منطقة اورمية والموصل وكردستان الوسطى عند ابتداء الحرب العالمية الاولى 190,000 من اتباع الكنيسة السريانية الشرقية اما من بقى منهم فقد تسلل منذ ذلك الوقت الى العراق وسوريا على ان الاسم الجديد الذي اطلقة المرسلون الانكليكان وتقبله منهم بعض زعماءهم لا يبدو نابيا متى قورنت سحنة الكثيرين  منهم بالشكل  الاشوري كما هو منقوش  على الانصاب التاريخية )


النص الانكليزي


‏The East Syrian Church was represented at the beginning of the first world war by 190,000 members domiciled around Urmiyah, al-Mawsil (Mosul) and Central Kurdistan.' [hose who survived have since drifted into al-'Iraq and Syria. As an ethnic group they would rather be called Assyrians, an appellation that does not seem inappropriate when the physical feature of many of them are compared with the Assyrian type as portrayed on the monuments  ,page 519

‏https://archive.org/stream/HistoryOfSyria-PhilipK.Hitti/History%20of%20Syria%20-%20Philip%20K.%20Hitti#page/n1/search/Assyrians

وكما يلاحظ القاريء الكريم ان عبارة
اقتباس
(  ان الاسم الجديد الذي اطلقة المرسلون الانكليكان وتقبله منهم بعض زعماءهم)

ان هذة العبارة لا وجود لها في النص الانكليزي وكما يبدو ان المترجم قد اقحمهااو اضافها للنص
لخلق شك لدى القاريء بالهوية القومية للاشوريين الذين دخلوا سوريا والعراق بسبب احداث الحرب العالمية الاولى
ونود ان نذكر القاري الكريم بان هناك عدة تجاوزات في الترجمة في بعض الكتب لاغراض سياسية وغيرها
ولذلك يستحسن قراءة النص باللغة الاصلية للكتاب من اجل التكاد  من صحة الترجمة وخاصة فيما يتعلق بتاريخ الاشوريين
والترجمة الصحيحة للنص يجب ان تكون هكذا
من كتاب تاريخ سوريا ولبنان وفلسطين ،(باللغة الانكليزية


ثانيا

كتاب جديد
(مسيحيو العراق ١٩٥٨ -١٩٦٨ دراسة تاريخية
حسين شاكر الشباني كلية التربية/جامعة القادسية)

وفي هذا الكتاب معلومات تاريخية مهمة بالنسبة للمسيحيين العراقيين
وبدورنا نقتبس فقرات من الكتاب  ونرفق مع المقال صور  لمحتويات الكتاب وبعض من الصفحات المهمة وندعو القراء الى قراءة الكتاب كمصدر لثقافة عامة لتاريخ شعبنا كما يراه هذا الاكاديمي

ونبدا اقتباساتنا كالاتي :

)ٗ)السريانية:- هو الاسم الديني للكنيسة  الانطاكية، وهذا  الاسم لا يحمل مدلول سياسي أو قومي، ولم يُكن اٍلاسم السرياني يوما ما ما ُيشير إلى أمة بل إلى الديانة المسيحية، ولا يزال المسيحيون الناطقون باللغة السريانية من سريان وكلدان واثوريين حيثما وجدوا لا يتّخذون لفظة سرياني للدلالة على الجنسية بل على الديانة المسيحية، فيقولون"سو اريي" فإن هذا عندهم مرادف لاسم مسيحي  من أي أمة وجنس كان، للمزيد  من التفاصيل ُينظر: فيليب  دي طرزاي ، عصر السريان الذهبي مؤسسة ص ٢٤+

( كانت اللغة والثقافة السريانية فالارامية هي الدعامة الاساسية للكنيسة الشرقية وكان جميع الذين اعتنقوا الديانة المسيحية ، سواء ا كانوا  من العرب ام من الفرس ام من الهند ام من الصين قد تعلموا اللغة السريانية ، ومع مرور الوقت اصبحت اللغة السريانية مرادفة للمسيحية وصار المسيحيون العرب يسمون انفسهم بالسريان )ص ٢٥
وصار المسيحيون العرب يسّمون انفسيم بالسريان،

ص٢٦
كانت اللغة السامية هي اللغة الاخرى التي اعتنقها مسيحيو العراق ، وان الناطقين باللغات السامية لم يكونوا ينتمون لمجموعة اثنولوجية معينة بل كانوا يمثلون بقايا شعوب مختلفة الا ان اغلبيتهم كانوا من الاقوام الاشورية والارامية وكانوا يستوطنون على نحو الخصوص القسم الشمالي الغربي من العراق وحوض دجلة الاعلى<span style="font-family: ".SFU


ثالثا
من كتاب تاريخي يوناني قديم
A History of Greece
Page 408

(Syrians not distinguished from Assyrians in Greek authors )
لا يمكن تمييز السريان عن الاشوريين عند الموءلفين اليونانيين


رابعا
 ادي شير يقول (ويقال لها أيضا الآرامية، وغلطا سميت سريانية)

وعن اصل الارامية يقول عالم اللغات Delitzsch  بانها من اشور

نقتبس الاتي ( وتقف الأرامية - ولاشك - في نهاية شوط طويل من التطورات ، ولعل الكتابــــــة التصويرية ( الهيروغليفية ) كانت من ورائها ، سواء نقلاً عن الحثيين حسب رأي كوندر ( Conder ) أو عن مصر حسب رأي روجية ( Rouge ) أو من أشور حسب رأي ديلتزج ( Delitzsch ) أو عن أصل خاص بها حسب رأي جزنيوس . فلا يمكن القطع في هذا)

والمسعودي يذكر الاقوام التالية
المسعودي
( النينويون ، الاثوريون ، الارمان ،الجرامقة ، النبط ، وأهل السواد )( المسعودي – الاشراف والتنبيه ص 68 ).

ومن كتاب تاريخي نقرا بان من اربيل اثناء الامبراطورية الساسانية كان  مركز مهما للمسيحيين والاشوريين

‏6] During the Sassanian period and the Abbasid Caliphate, Erbil was an important center for Christianity and the Assyrians. After the Mongols captured the citadel in 1258, Erbil's importance began to decline

خامسا
موىرخ امريكي يقول لا وجود للاراميين حيث ان الاشوريين قد طردوهم الى خارج مصر
‏https://mufakerhur.org/لا-يُوجد-أراميون-اليوم-،-لان-الاشوريين/

 
سادسا  فاضل الربيعي يقول ان الارامية خدعة

غير متصل Adris Jajjoka

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 633
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اعزائي القراء المثقفون المحترمون ،

نذكركم ~ مرة اخرئ بما كنا قد كتبناه حول فضح اكاذيب المتاْشور المدعو اخيقر يوخنا ~ و هو واحد من اكبر ثلاث كذابين الذين يخدعون ابناء المتاْشورين الجهلة المساكين وبعض الجهلة من غيرهم حيث سبق و ان عرفنا اثنين منهما من خلال الفيس بوك و اللذان ينشران الكذب و الخرافات و يزوران النصوص التاريخية لخدمة الاهداف السياسية المفضوحة و هما كل من :

1~ المتاْشور المدعو * آشور كيواركيس { Ashur Giwargis } *

2 ~ المتاْشور المدعو * Sargon Giwsrgis * و هو اخو آشور*

و الان و من خلال موقع عينكاوة هذا عرفنا ثالثهم و هو المتاْشور المدعو *** اخيقر يوخنا *** حيث فضحنا اكاذيبه و خرافاته الكثيرة مع التزوير ،  و نحن نركز الان علئ اهمها و منها :

~ صناعة ملك اشوري مزور ب اْسم * نرساي *

~ تزويرانجيل اسماه * الانجيل-الاسراءيلي *

~ تزوير اسم * الكنيسة السريانية الشرقية الانطاكية * الئ * كنيسة انطاكيا الاشورية * التي هي كنيسة حديثة متاشورة

~ تغيير كل ما هو * ارامي سرياني * الئ * اشوري مزيف *

~ ثم * تحويل الاراميون السريان * الئ * عرب * ، و هذه ما قبل اخر خرافة من خرافات هذا الدجال ... و الاراميون السريان علموا البشرية كيف تكتب كما تكتبون انتم الان و * العرب * من بين هوْلاء البشر :

اْ ~ الدكتور فيليب حتي في ص 183 من كتابه * تاريخ سوريا و لبنان و فلسطين | الجزء الاْول : * و اخذ * عرب الشمال * ابجديتهم التي كتب بها * القران * من * الارامية * التي استعملها الانباط. * !

ب ~ و في نفس الكتاب اورد الدكتور فيليب حتي ايضا *** * فضل الاراميون السريان علئ * العرب * ***

~ و اخيرا اطلاق كذبة جديدة بالقول باْن السورث هي الاشورية ~ في حين ان الاشوريين المنقرضين كانوا قد تكلموا الاْكدية ثم الارامية ~ و ان * السورث * هي احدئ اللهجات * الارامية المحكية * كما كتب عن ذلك * الدكتور بشير متي الطورلي | خبير هيئة اللغة السريانية في المجمع العلمي العراقي {1991~1994} | عضو هيئة اللغة السريانية في المجمع العلنمي العراقي {1994~2003} | استاذ محاضر في كلية اللغات | جامعة بغداد ~ قسم اللغة السريانية {منذ تاْسيسه في 2004} و كما يلي :

*** ܒܫܝܪ ܛܘܪܝܐ
السورث هي واحدة من اللهجات الآرامية المحكية ومنها لهجة طورعبدين واورمية وسهل نينوى وجبال العراق وقرى القلمون الثلاث و اليهود ***

ف احذروا هولاء !

ملاحظة مهمة جدا جدا جدا
~~~~~~~~~~~~~~~~~

انتهينا من فصل الاشوريين المنقرضين ... و المتاْشورون ليسوا شعب و انما * حزب سياسي * صناعة انكليزية ، و هكذا صنع الانكليز من بعض الاراميين السريان * متاْشورين * :
*** الدكتور فيليب حتي : * المرسلون الانكليكان هم من اطلق علئ اتباع من الكنيسة السريانية الشرقية الاسم الاشوري و قبله بعض زعمائهم * كما اورد هذا في ص 137 في كتابه * تاريخ سوريا و فلسطين | الجزء الثاني و كالتالي : * و كان يقيم في منطقة ارمية و الموصل و كردستان الوسطئ , عند ابتداء الحرب العالمية الولئ 190000 من اتباع الكنيسة السربانية الشرقية {5} , علئ ان الاسم الاشوري الجديد الذي اطلقه عليهم * المرسلون الانكليكان * , تقبله منهم بعض زعمائهم.***

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=1506871639369541&set=gm.1478480932190243&type=3&theater

غير متصل Adris Jajjoka

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 633
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اعزائي القراء المثقفون المحترمون ،
                                                                                           
نذكركم ايضا بردنا التالي علئ نفس الشخص المتاْشور ~ اخيقر يوخنا ~ عندما قال باْن الارامية خرافة :

{اولا} واضح جدا ان بعض * الطرشان * من المسيحيين لم يسمعوا باْن *** المسيح *** تكلم اللغة الارامية ... و انا شخصيا اصلي * الصلاة الربانية * يوميا ب * اللغة الارامية السريانية * التي هي * لغة رسمية * الان في العراق الئ جانب اللغة العربية و الكردية كما بينا اعلاه ... !!!!!!!!!!!!

{ثانيا} اما الذين * لا يفقهون * اكيد * لا يعلمون * باْن اللغة الارامية هي لغة الشعب الارامي في ممالكه التي اوردها الاثاري السوري محمود حمود في كتابه * الممالك الارامية السورية * و التي جرئ تغيير اسمها الئ * سوريا * كما هي اليوم و التي كانت تمتد من جنوب شرقي تركيا الئ سوريا الحالية و لبنان و فلسطين و الاردن و التي اشرنا اليها سابقا ... قبل ان تصبح *** لغة بلاد الرافدين كلها { العراق حاليا } *** كما اوردنا اعلاه.

{ثالثا} فيما يلي بعضا مما اورده الدكتور روجيه شكيب الخوري في كتبه التي تجاوزت 50 بصدد اللغة الارامية السريانية :

- وانتشرت في العالم القديم انتشاراً واسعاً،

- وكُتبت بها بعض أجزاء أسفار العهد القديم، مثل طوبيا ويهودت دانيال وعزرا...

- ،وأصبحت لغة * الدولة الآشورية * بعد اضمحلال لغتها الآكادية بأبجديتها المسمارية قرونا قبل الميلاد،

- ولغة اليهود بعد عودتهم من السبي إلى فلسطين، إذ أنه كُتب التلمود البابلي بالآرامية،

- وكتب الصابئة المندائيون كتابهم كنز ربّا بالآرامية،

- وبها جمعَ الزرادشتيون في إيران أقوال زرادشت في كتابهم أفستاق،

- واستخدمها البوذيون في مواعظهم،

- وكانت لغة الأنباط منذ القرن الثالث قبل الميلاد،

- وعن الخط النبطي الآرامي تطور الخط العربي الذي كُتب به القرآن، وعنه تطور الخط الفارسي والتركي والأوردي والمالوي،

- ولغة مدينة الحضر وتدمر،

- واستعمل الأرمن الأبجدية السريانية إلى سنة 404م، ومن الأرمنية تطورت الكتابة الجورجية والقفقاسية،

- وعُثر على آثار آرامية قرب اولمبياد في اليونان تعود لقرون ما قبل الميلاد،

- وصور حروف اليونان قريبة من الخط الآرامي القديم الذي بقيت آثاره في القلم التدمري والعبراني (لاحظ الأبجدية السريانية وقارنها باليونانية (أبجد) ألفا، بيتا، جَمَّا، دلتا، (هَوّز) ها، زيتا، واو، وهكذا.

- ونزل بها جانب من العهد الجديد كإنجيل متى، (واغلب الظن) الرسالة إلى العبرانيين،

- وذكر المؤرخ فيلوسترجيوس - نهاية القرن الرابع - أن في زمانه كان قسم من سكان سواحل أفريقية إزاء بلاد العرب يتكلمون السريانية،

- وفي القرنين الأول والثاني تُرجم الكتاب المقدس إلى السريانية التي تُسمى البسيطة، وهي إلى اليوم المرجع الرئيس لكل الكنائس السريانية شرقية وغربية،

- وكتب بالسريانية آباء الكنيسة وترجموا مئات الكتب العلمية والفلسفية والتاريخية والدينية من اليونانية إلى السريانية، فمن السريانية تُرجمت الكتب إلى العربية وليس من اليونانية مباشرة.

- واللغة الآرامية كانت لغة دولية في الشرق، ولم تضاهيها لغة أخرى في الانتشار آنذاك إلاَّ اللغة الانكليزية في العصر الحديث،

- ولا يزال آثار وتراث اللغة السريانية ظاهر حتى في العربية وفي أسماء الأشخاص ومئات المدن والقرى في لبنان والعراق وسوريا وتركيا وغيرها، وتُدرَّس السريانية اليوم في جامعات عالمية كثيرة في الدول العربية والأجنبية.،

- وفي مصر عُثر على كتابات آرامية في جزيرة فيلة وسقارة تعود للقرن السابع قبل الميلاد،

- وعندما احتل نابليون بونابرت مصر أصدر أوامره بالفرنسية والعربية والسريانية، وجلب مطابع من ضمنها باللغة السريانية (تاريخ فرنسا الحديث المطبوع في بيروت سنة 1884م ص152)،

ملاحظة مهمة جدا جدا جدا :
~~~~~~~~~~~~~~
نوْكد علئ الفقرة المهمة التي تهمنا الان و هي التالي :

- وأصبحت اللغة الارامية * لغة الدولة الآشورية * بعد اضمحلال لغتها الآكادية بأبجديتها المسمارية قرونا قبل الميلاد،

غير متصل Eddie Beth Benyamin

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1627
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
وشهد شاهد من اهلها

تفضل شاهد الفيديو ادناه تعليم اللغة الارامية باحرفها الاصلية مشابهة للاحرف العبرية المربعة والتي تختلف تماما عن احرف اليوم .... وشكرا

https://www.youtube.com/watch?v=hq06ifTVelI

غير متصل Adris Jajjoka

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 633
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
التاريخ ل اصحابه و ليس ل ههههههههههههههه اهل الفوتو شوب و الكذابون ... !!!!!!!!!!!!!!!!!!!

غير متصل Eddie Beth Benyamin

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1627
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
فوتوشوب … يا سلام…. الرابط فيديو حقيقي وليس فوتو …


غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2493
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الكاتب السياسي ابرم شبيرا المحترم
الاخوة القراء

رابي ابرم شبيرا شكرا لدراستك ونقدك للكتاب د.عبد رابي الذي يعرفه الجميع في حقل الثقافة بالاخص ابناء شعبنا، منذ 33 سنة يحمل شهادة دكتوراه واشتغل في مواقع عديدة ومعروف بموضوعيته وحبه لشعبه وتاريخه وحضارته والا ماكان اتعب نفسه في كتابة هذا الكتاب وغيره وهذه الابحاث الكثيرة.
رابي ابرم لا تنزعج كراهية اخ احيقر للكدان وعقدته معهم لن تستطيع حلها فهو مهووس بما يؤمن به وليس مستعدا للتفكير في ما يكتبه الاخرون منهم انت والاخ الدكتور عبد الله في هذا الكتاب.

شخصيا وبحكم علاقتي القريبة  البعيدة مع د. عبد الله رابي ان استطيع ان اقول كان هدف كتابه هو جعل كل الكلدان والاشوريين والسريان يطلعون على حقائق تاريخية لا يستطيع احد نكرانها ولا ان يعطي حسم للالغاز فيها. فكان هدفه ايجاد موطيء قدم مشترك بين الجميع والتركيز و التفكير عن المستقبل والماسي التي حصلت وتحصل وسيتحصل في المستقبل، وليس قضاء كل الوقت في الحديث عن ماضي.

كل واحد منا يتستطيع يعطي رائيه بصورة سلبية  عن ما يحاول الاخرون انجازه او التحدث عنه.
ليس اول امرة اخي احيقر ظهرت بذور افكارك من خلال قلمك عن الكلدان.

لكن اليوم جعلتني ان اصرح اقوى تصريح في حياتي في القضية القومية الا وهي :
اذا اندثر الكلدان من الوجود ( كما يبدو هي من الامنيات الاخ احيقر وغيره)  فكون اكيد ان مستقبل الاخوة الاشورين يلحقهم بعد فترة قصيرة جدا جدا.
والعاقل يفهم العلامة .


اسف اعادة الاضافة لان اصلا لم اكن اعلم ارسل تعليقي الاول بسبب حصول خلل في الكومبيوتر.
مع تحياتي للجيمع


غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4976
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد يوحنا بيداويد
اولا ان كلامي كان موجها لقلم اشوري كنا نعتبره رمزا من رموزنا القومية ومن حقي الطبيعي ان انتقد اي قلم وبادب
ثانيا الذي يكرة الاشوريين وكل الاسماء الاخرى لشعبنا هو الذي يحاول ان يخدعهم باكاذيب وتحليلات  فاسدة  ومعلومات عقيمة ويمنع عنهم معرفه الحقاءق التاريخية
ثالثا انا دوما اتي بكل ما هو جديد لدحض الافكار المتداولة والخاطءة بشان تاريخ شعبنا
رابعا انا شخصيا   ابتعد ولا احبذ الذين يميلون  ويتقلبون  بين ليلة  وضحاها تمشيا مع مصالحهم  الخاصة  او تملق مكروه
نرجو ان تقرا كتابات رابي عبدااله القديمة وكتابات رابي ابرم القديمة وقارنها بما يكتبون حاليا
خامسا انني اوءمن بان تثقيف شعبنا بالمزيد من المصادر الجديدة  سوف تجعله مومنا بهويته الاساسية وتلتقى بذلك كل الاسماء تحت اسم. احد والذي من جانبي اومن بانه الاسم الاشوري والذي يوءمن بان هناك اسم اخر فنحن  نحترم ذلك لان كل الاسماء منا ولنا وتعتبر خزيننا الحضاري
سادسا نظرا لبداية الصوم بميلاد المسيح فانا اسامحك على تجاوزك  الذي لا يمكن تبريره  هذا واتهامي باطلا بانني اكرهك
والرب يبارك بالنفوس النظيفة 

غير متصل Adris Jajjoka

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 633
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اعزائي القراء المثقفون المحترمون ،

لابد من التوضيح التالي :

{1} ان ذكر عالم الاشوريات الفرنسي جان بوتيرو ب انقراض اشور في 612 اْو 609 ق.م. يخص العالم نفسه و لا يمكن مطلقا ان يتدخل اْي شخص اخر غيره في ذلك مهما كان ... لاْن ذكر اْي من العامين له معطياته وفقا لما ل العالم نفسه من وثائق مدون عليها ما جعله يذكر ذلك. و هذه المساْلة لا نقاش فيها.

{2} لا يوجد شئ اسمه * اشوري * بعد التاريخ الوارد في {1} اعلاه ، و من يقول غير ذلك عليه ان ياْتي ب * وثيقة * من الوثائق التي تجاوزت النصف المليون التي اشرنا اليها.

و بذلك لابد ان نذكركم مرة اخرئ بما اوردناه سابقا باْن العراق كله بات * اراميا سريانيا * بتدمير اشور و ابادة اشورييها و كما يلي :

{اولا} عالم الاشوريات الفرنسي جان بوتيرو : ان اجتباح * الاراميين * ل بلاد الرافدين ادئ الئ تغييرات سياسية و عرقية كذلك و بالنتيجة الثقافية ايضا حيث ان لغتهم *** الارامية *** اصبحت لغة سكان بلاد الرافدين كلها و ماتت * االلغة الاكدية * شاْنها شاْن * السومرية * قبلها كما اورد ذلك في صفحة 250 من كتابه * بلاد الرافدين * :

*** و هناك علامة بليغة علئ التغييرات الخطيرة ليس السياسية حسب بل العرقية كذلك و بالنتيجة الثقافية ايضا و ستقود حضارة * بلاد الرافدين * الجليلة الئ * حتفها * وهي ان * اللغة الاكدية * منذ * منتصف الالف الاول تقريبا * شاءن اللغة السومرية * فقدت مهمتها كلغة متداولة و * استبدلت * بلغة سامية اخرئ جاء بها بعض * الغزاة * الحديثي العهد *** اللغة الارامية ***. فاءصبحت الاكدية غير مستعملة من بعد في * كتابتها المسمارية * و * استبدلت * في كل مكان بالابجدية : L`Alphabet: الا في حلقات ازدادت انغلاقا علئ ذاتها و تقلصا علئ فئة من المثقفين و الكهنة و العلماء. و اخر * وثيقة * مكتوبة وصلتنا * باللغة الاكدية و الكتابة المسمارية * ترقئ الئ سنة 74 من تاريخنا الميلادي و هي وثيقة تتناول علم الفلك. ***                                                         

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=1942235839166450&set=gm.1904063179632014&type=3&fref=gs&dti=222097814517529&hc_locati

{ثانيا} تواصل الاراميون السريان في مسيرتهم في كل مناطقهم و كما بينا سابقا و كما اورد ذلك الموءرخ المطران اسحق ساكا| النائب البطريركي العام في كتابه * السريان ايمان و حضارة| الجزء الاول * حيث اورد التالي :

الرئاسة في الكنيسة السريانية الانطاكية :
كانت الكنيسة السريانية قديما علئ قسمين باءعتبار موقعها الجغرافي ف الاولئ تحت حكم الروم و تشمل علئ :
{بلاد سوريا و فلسطين و اسيا الصغرئ و يعرف اهلها *بالسريان
المغاربة * يراءسها الاسقف الانطاكي تحت حكم البطريرك الانطاكي}
و الثانية تحت حكم الفرس و تشتمل علئ :
{ما بين النهرين و تركستان و فارس و الهند و يسمئ اهلها * بالسريان المشارقة * و يتولئ ادارتهم الروحية اسقف عام دعي جاثليقا و مفريانا و كان يستمد رسامته و تاءييده من البطريرك الانطاكي و يخضع له}

{ثالثا} تراثنا كله هو * ارامي سرياني * و الكنيسة هي * ارامية سريانية * و تاريخها يبداْ كما كتبه البير ابونا في كتابه * تاريخ الكنيسة السريانية الشرقية * منذ التاْسيس في انطاكيا ، و الكنائس الاخرئ هي كنائس حديثة كما اشرنا سابقا.

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2493
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 عزيزي احيقر
مثلما لك ما تعتبره مقدسا وتفتخر به وتريد تحقيقه
هناك اخرون مثلك يفكرون بطريقة مختلفة
اما قضية سماحك لي اغسلها واشرب مائها
لان اصبح لك اكثر سنوات عديدة تحط من قيمة الاخرين واحد ولم تتوقف عند حدك مع العلم الكثير طلبوا منك التوقف وقسم طلب من إدارة الموقع  حتى غلق منبر الحر من وراء كلامك المسموم.
حينما تحترم رموز وافكار وقيم الاخرين تكون مكانتك مثل غيرك واعلى
بالمناسبة انا هنا لا اطلب منك اعطى اعتراف بالكلدان وانما قراءة الاحدات والظروف التي نمر فيها بصورة موضوعية وليس انحرافية ومزاجية.
انا لن ارد عليك ولا على غيرك  في هذا المقال لان ليس لدي وقت لهذا الامر.
يوحنا بيداويد

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4976
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شلاما
الرب يقول قل الحق والحق يحرركم
والى الذين يخافون من ذكر الحق ويسعون الى ادامة جهل الحقيقة عن تاريخ واسم شعبنا ،،نذكرهم بالاتي وبما يثبت عقم مسعاهم وسوء نيتهم حيث يرتعبون من ذكرنا لحقاءق التاريخ لان الحقيقة لا يمكنهم  ان يحجبوها عن شعبنا مهما طال الزمن ،،واترك القاريء الكريم امام احدى صور الحق الذي يسحق الباطل والرب شاهد على ما ناتي به والذي يستطيع ان يعارض فالجامعات  والموقع الرسمي العالمي المعروف امامه ليكتب له ويريح اعصابه
ان كان فعلا بكدها والعاجز عن ذلك فالسكوت افضل
اقتباس

من موقع الكنيسة الكاثوليكية الرسمية

(الناس المعاصرون اليوم الذين يعيشون في ايران والعراق كانوا يعرفون بالاشوريين ،،،،،
CHALDEAN. The people in modern day Iran and Iraq were once known as the Assyrians. The church established itself there very early but the people in this area fell into the heresy of Nestorianism in the 5th century. After missionary efforts many returned to union with Rome, and in 1553 Pope Julius III proclaimed the first Patriarch of the Chaldeans. Chaldean is the biblical term used for those from Babylon. Today the Patriarch of this rite located in Bagdad, Iraq where most of the members of this rite live
https://www.catholicnewsagency.com/resources/liturgy/rites/the-rites-of-the-catholic-church


غير متصل Adris Jajjoka

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 633
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

هههههههههههههههههههههههه المتاْشورون الكذابون ~ الذين صار لهم يكذبون في هذا الموقع اكثر من 3 سنوات ~ يبحثون عن اكاذيب النت المعروفة و المفضوحة او يوْلفونها او يزورون غيرها و يرمونها هنا لاْن لا يملكون حتئ حقيقة واحدة ... وقد فضحناها كلها كما في اعلاه ... !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

غير متصل ميخائيل ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 663
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ Adris Jajjoka , من رخصة الاستاذ ابرم شابيرا المحترم

هذا موقع حقيقي تابع الى مكتبة الفاتيكان الذي انا مشترك فيه. يستطيع حضرتك الاشتراك فيه, ربما يحتاج بعض الوقت للتسجيل.
https://www.academia.edu/37841388/Simon_Magus_and_Simon_Peter_in_Rome._The_Sureth_Version_of_a_Late_East-Syriac_Hymn_for_the_Commemoration_of_Saints_Peter_and_Paul

اقرأ الصفحة 65 عن السورث والسريانية والارامية من الموقع اعلاه.
شكرا






 


غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ القدير ابرم شبيرا المحترم
تحية
شكرا على جهودك التي تبذلها في تقييم الكتاب ،وقد أطلعت على القسم الثاني،وحسناً فعلت لتجزئة الموضوع لتسهيل عملية المتابعة ،كما تضمن ملاحظات قيمة جديرة بالاهتمام لتداركها مستقبلاً .تعكس مدى اهتمامك ودقتكم في قرائته في سياق الاستفادة المتبادلة للتطوير المعرفي.واسمح لي توضيح وجهة نظري على ما تفضلت به دون ان تؤثر في الجوهر الايجابي مما تقصده ،اذ هي ملاحظات صائبة ،انما الذي قصدته عن ما كتبت عنه باتجاه اخر لمبررات اوضحها ادناه.
جاء الاسهاب في الاطار المفاهيمي ،لمحاولتي التوفيق بين نوعين من القراء المختصين والمتابعين ،وغير المختصين ،كما ان هذه المفاهيم كما لاحظت نظرياً وميدانياً مبهمة ومتعددة الاستخدامات لدى العديد من ابناء شعبنا وحتى عند الكتاب والسياسيين .فهي مفاهيم متداخلة ومعقدة ومتغيرة زمكانياً وفقاً لنتائج الدراسات ذات العلاقة .ولكي لا يُفهم انها ثابتة كما هي مفاهيم العلوم الطبيعية.
اود الاشارة الى ان مفهوم الاثنية هو المتداول في الدراسات والكتابات الاجتماعية اكثر من مفهوم القومية الذي دخل حديثاً الى مجالات الانثروبولوجيا الحضارية من عالم السياسة ( ارجو التأكد من ذلك). والعرق هو مقوم من مقومات الاثنية وهو مفهوم بايولوجي اكثر مما هو اجتماعي لتصنيف البشر عند الانثروبولوجين في الماضي وانما بعد تطور العلوم تبين ان تصنيف البشر الى فئات عنصرية بايولوجية عرقية ضرب من الخيال ،بينما الاثنية هو مفهوم اجتماعي يتعدى الخصائص الطبيعية للبشر.
كان لابد من الاسهاب في سرد الحضارات التي توالت في وجودها على ارض بلاد النهرين منذ القدم لنعطي صورة ترابطية في عملية الاقتباس الحضاري لتفاعل تلك الحضارات مع بعضها وتداخلها وترسيخ هذا التداخل والتفاعل عن طريق الكنيسة لتكون نتائجها الاثنيات الثلاث المعاصرة ،الاشوريون والكلدان والسريان.وان كانت معروفة لدى البعض من المتابعين الا ان عملية تفسير التفاعل والاقتباس الحضاري قد لا يكون سهل الادراك عند الكثير وبالاخص من غير الاختصاصيين.
أود الاشارة الى ان كتاب الاستاذ ( حبيب حنونا ) القدير ( سفر الخروج الكلداني) كان وسيلة قادتني الى المصادر الاساسية الاصلية التي اعتمد عليها بالاضافة الى ما زودنا من معرفة قيمة عن الموضوع ، وقد راجعت مصادر كل من (بي.أودد، وهامت كوهين،وسيموباربولا)مع اعجابي بالجدول الذي نظمه ووضعه أودد عن ترحيل الجماعات البشرية الى اراضي الامبراطورية الاشورية ومنهم الكلدان.وقارنته مع ما نقل منه الاخ حبيب .
مع شكري وتقديري وبانتظار الاجزاء الاخرى.
تقبلوا وافر تحياتي
اخوكم د. رابي


غير متصل Adris Jajjoka

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 633
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاْخ ميخائيل ديشو

{اولا} انا اشرت اعلاه الئ ما كتبه الدكتور بشير متئ الطورلي عن السورث و اكرره مرة اخرئ ادناه :

الدكتور بشير متي الطورلي | خبير هيئة اللغة السريانية في المجمع العلمي العراقي {1991~1994} | عضو هيئة اللغة السريانية في المجمع العلمي العراقي {1994~2003} | استاذ محاضر في كلية اللغات | جامعة بغداد ~ قسم اللغة السر يانية {منذ تاْسيسه في 2004} :

ܒܫܝܪ ܛܘܪܝܐ

السورث هي واحدة من اللهجات الآرامية المحكية ومنها لهجة طورعبدين واورمية وسهل نينوى وجبال العراق وقرى القلمون الثلاث واليهود

{ثانيا} العراقيون ~ منذ تكوين العراق ~ تكلموا 4 لغات و هي * السومرية و الاْكدية و الارامية | السريانية ثم العربية * و قد ماتت الاولئ و الثانية ~ السومرية و الاْكدية ~ و ظلت * الارامية السريانية * و العربية {لغة حديثة} * لحد الان :

عالم الاشوريات الفرنسي جان بوتيرو : ان اجتباح * الاراميين * ل بلاد الرافدين ادئ الئ تغييرات سياسية و عرقية كذلك و بالنتيجة الثقافية ايضا حيث ان لغتهم *** الارامية *** اصبحت لغة سكان بلاد الرافدين كلها و ماتت * االلغة الاكدية * شاْنها شاْن * السومرية * قبلها كما اورد ذلك في صفحة 250 من كتابه * بلاد الرافدين * :

* و هناك علامة بليغة علئ التغييرات الخطيرة ليس السياسية حسب بل العرقية كذلك و بالنتيجة الثقافية ايضا و ستقود حضارة * بلاد الرافدين * الجليلة الئ * حتفها * وهي ان *** اللغة الاكدية *** منذ * منتصف الالف الاول تقريبا * شاءن اللغة السومرية * فقدت مهمتها كلغة متداولة و * استبدلت * بلغة سامية اخرئ جاء بها بعض * الغزاة * الحديثي العهد *** اللغة الارامية ***. فاءصبحت الاكدية غير مستعملة من بعد في * كتابتها المسمارية * و * استبدلت * في كل مكان بالابجدية : L`Alphabet: الا في حلقات ازدادت انغلاقا علئ ذاتها و تقلصا علئ فئة من المثقفين و الكهنة و العلماء. و اخر * وثيقة * مكتوبة وصلتنا * باللغة الاكدية و الكتابة المسمارية * ترقئ الئ سنة 74 من تاريخنا الميلادي و هي وثيقة تتناول علم الفلك.

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=1942235839166450&set=gm.1904063179632014&type=3&theater&ifg=1

غير متصل Adris Jajjoka

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 633
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

اعزائي القراء المثقفون المحترمون ،

نذكركم مرة اخرئ ~ و كما هو واضح امامكم ~ ف ان تراثنا هو * ارامي سرياني * و ان لغتنا هي * ارامية سريانية * و هي لغة رسمية في العراق الئ جانب العربية و الكردية ، و ان كل الموْسسات الرسمية ايضا هي * ارامية سربانبة * و كما يلي :

~ يتم تدريسها في قسم اللغة السريانية في كلية اللغات في جامعة بغداد.
~ لها هيئة تسمئ * هيئة اللغة السريانية * في * المجمع العلمي العراقي.*
~ لها مديرية ب اسم * مديرية الدراسة السريانية العامة * في بغداد و مديرية للتعليم السرياني في اربيل و مديرية عامة للثقافة و الفنون السريانية في اربيل و كذلك اتحاد للاْدباء و الكتاب السريان الذي هو جزء من الاتحاد العام للاْدباء و الكتاب في العراق.
~ يتم التدريس باللغة السريانية في المدارس التي اغلبها مسيحيون.
~ و افتتح موْخرا قسم للغة السريانية في جامعة صلاح الدين ايضا.
~ نشرت وزارة ألتربية معجماً باللغات ألثلاث ألإنكليزية وألعربية وألسريانية بعنوان منارة ألطالب ليستعمل في ألمدارس ألسريانية.