المحرر موضوع: "بيع الكنائس" ببغداد.. نائب سابق يكشف وثائق للعربية.نت  (زيارة 1380 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Sound of Soul

  • الاداري الذهبي
  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 13099
  • الجنس: أنثى
  • اردت العيش كما تريد نفسي فعاشت نفسي كما يريد زماني
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • http://www.ankawa.com/forum/index.php/board,53.0.html














عنكاوا كوم \ العربية.نت




في متابعة لموضوع #بيع واستثمار #الكنائس ودور العبادة المسيحية في #العراق، كشف النائب السابق عن المكون المسيحي #جوزيف_صليوا، عن وثائق تتعلق ببيع عقارات ودور العبادة لأشخاص وجهات من أجل الحصول على المال.

وقال صليوا لـ "العربية.نت" إنه وفقاً للقانون فلا يمكن بيع أي عقار لأي جهة إلا من خلال المالك أي البطريركية الكاثوليكية في العراق، وبذلك فإن نفيها وفقاً لهذه المستندات غير دقيق.

مشيراً إلى أن هناك عقاراً بمساحة 2000 متر مربع في مقاطعة راغبة خاتون بمنطقة الأعظمية وسط بغداد تم بيعه في وقت سابق من عام 2017.
وأوضح صليوا أنه وفقاً للمستندات والوثائق التي بحوزته، تبيّن أن "رهبانية بنات مريم الكلدانيات" تم بيعها ونقل ملكيتها لشخص يدعى "إياد عبد الزهرة حبيب"، مقابل مبلغ قدره مليار دينار، أي ما يعادل 850 ألف دولار.

وكانت بطريركية بابل للكلدان في العراق، نفت عبر موقعها الرسمي تصريحات النائب السابق جوزيف صليوا، عن وجود عمليات بيع كنائس العراق لاستثمارها في أعمال تجارية.


وانتقد جوزيف صليوا صمت الجهات الحكومية عن الأمر، مشيراً إلى أن هناك عدداً من الكنائس في مناطق متعددة من بغداد بيعت بتسهيل من شخصيات في الوقف المسيحي وبطريركية الكلدان الكاثوليك التي يتزعمها رجل الدين لويس ساكو.

مضيفاً أن اتفاقيات غير مفهومة تجري بين الوقف المسيحي، وشخصيات سياسية مسيحية، لم يسمّها، أفضت إلى بيع عدد كبير من الكنائس والعقارات العائدة للمسيحيين، والتي يعود بعضها إلى العهد الملكي، كالعقار الذي بيع أخيراً في منطقة راغبة خاتون، والذي قدمته الحكومة العراقية في العهد الملكي للمسيحيين.

ويشار إلى أن معظم الكنائس، تعتبر من أقدم دور العبادة للديانة المسيحية في الشرق الأوسط، وبحسب شهادات مختلفة، فإن هذه العمليات تتم بعلم الجهات الحكومية التي لديها ولاءات لأحزاب سياسية، مقابل أموال ومكاسب.




http://www.ankawa.org/vshare/view/10418/god-bless

ما دام هناك في السماء من يحميني ليس هنا في الارض من يكسرني
ربي لا ادري ما تحمله لي الايام لكن ثقتي بانك معي تكفيني
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,603190.0.html
ايميل ادارة منتدى الهجرةsound@ankawa.com



غير متصل Sound of Soul

  • الاداري الذهبي
  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 13099
  • الجنس: أنثى
  • اردت العيش كما تريد نفسي فعاشت نفسي كما يريد زماني
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • http://www.ankawa.com/forum/index.php/board,53.0.html






عنكاوا كوم \ العربية.نت



بعد كشفه وثائق تثبت بيع عقارات تابعة للكنيسة الكلدانية في العراق، أعلن النائب السابق جوزيف صليوا عن رفعه دعوى قضائية ضد بطريرك الكلدان "ساكو"، عقب تلقيه تهديدات عبر رسائل نصية على هاتفه

وقال صليوا في حديث لـ"العربية.نت"، السبت: "هناك تناقضات في حديث الكنيسة التي أنكرت في بادئ الأمر بيعها العقارات التابعة للكنيسة، ثم راحت تدافع لاحقاً عن فعلتها، بعد كشف وثائق البيع."

كما أوضح أن عقارات الكنيسة هي إما عقارات ممنوحة من الدولة العراقية أو من أشخاص معتنقين لرسالة السيد المسيح الذين يشكلون الكنيسة بمفهومها المعنوي، مشيراً إلى أنه لا يحق لرجال الدين أو أي شخص بيعها، إلا إذا اقتضت الحاجة، على أن يتم ذلك عبر الأصول القانونية ووفقاً للقانون العراقي من خلال المزاد العلني.

يذكر أن النائب السابق جوزيف صليوا، كان كشف للعربية.نت عن وثائق ومستندات تخص بيع عقار بمساحة 2000 متر في منطقة راغبة خاتون بمنطقة الأعظمية وسط بغداد، مقابل مبلغ مليار دينار أي ما يعادل نحو 850 ألف دولار.


وأضاف صليوا خلال حديثه: "أنه إذا كانت البطريركية تعتقد أنه لا يجوز التدخل في مسألة بيع الأراضي المسيحية التابعة للكنيسة، فيمكن أن نقول قياساً بأنه ليس من حق البطريرك ساكو، التدخل في السياسة، ودعم فصيل سياسي معين على حساب فصيل آخر بترشيحه الوزراء"، مبيناً بأن ذلك أحرج الكنيسة وشتت صفوف المسيحيين، سيما أن الحكومة لم تأخذ بما قدمته الكنيسة.


"ماضٍ في الدعوى"
إلى ذلك، أكد صليوا أنه تلقى تهديدات، بسبب مواقفه، من البطريرك ساكو، منذ عام 2017 ، لكنه لم يكمل إجراءات الشكوى لدى محكمة الكرادة في بغداد في حينه، منعاً للشرذمة في صفوف الطائفة.

إلا أنه أكد أنه سيمضي قدماً بالإجراءات القانونية بحق الكنيسة، بعدما تم استغلال صمته عما وصفه بالتجاوزات، ليقدم ما لديه من الحقائق أمام الشعب.

وكان مسؤول إعلام البطريركية الكلدانية، ماهر يوسف أوضح عبر موقع بطريركية بابل للكلدان، بأنه لا توجد أية موانع قانونية لبيع قطع أراض تعود إلى الكنائس.

كما أكد أن لكل رئيس كنيسة، الحق بالتصرف أملاكها وفق المرسوم الجمهوري، مضيفاً أن هنالك ضوابط ورخصا قانونية وأصولية للبيع.

وتصاعدت حدة التوتر بين ممثلي المكون المسيحي، بعد ترشيح البطريرك ساكو لشغل وزارة الهجرة والمهجرين، إذ اعتبرت بعض القوى السياسية بأنه تدخل من قبل الكنيسة في العمل السياسي، ثم تلى هذا الجدل نشر وثائق عن أراض وعقارات تابعة للكنيسة الكاثوليكية في بغداد، كان تم بيعها من قبل بطريركية الكلدان في العراق.





http://www.ankawa.org/vshare/view/10418/god-bless

ما دام هناك في السماء من يحميني ليس هنا في الارض من يكسرني
ربي لا ادري ما تحمله لي الايام لكن ثقتي بانك معي تكفيني
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,603190.0.html
ايميل ادارة منتدى الهجرةsound@ankawa.com