المحرر موضوع: الاشوريون في العراق ما لهم وما عليهم  (زيارة 3075 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل البرت ناصر

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 220
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني



الاشوريون في العراق ما لهم وما عليهم

البرت ناصر

الهوية الاشورية لأرضنا , شعبنا وتاريخنا هي أصول ثابتة لأرصدتنا القومية الوطنية وكل ما تبقّى لنا من صراعنا التاريخي المرير من اجل البقاء والاصرار على الوجود رغم كل الكوارث بمآسيها هذه الاصول الثابتة للارصدة القومية هي ميراثنا الشرعي في الحياة يتم تناقله عبر اجيالنا تعبّر عن فخامة هذا الكم الهائل من عمر أصالتنا الوطنية كشعب اصلي لا يوازيه في ذلك اي شعب آخر وهي كالموجودات الثابتة لا يمكن التفريط بها بتغيير ملكيتها واحالتها للغير لتسجيل موقف طائفي أو عشائري او حتى سياسي مزيف على حساب المنجز العام الذي انجزه هذا الترابط العضوي الرباعي (هوية وارض وشعب وتاريخ) لشعب يحمل تاريخ رائع انجز البدايات الاولى لكل المفاهيم المرتبطة بالحكمة والمنطق , علوم وضعها في اطار قوانين تفسر وترسخ مبدأ العدل الاجتماعي وحكم الشعب والسيادة الوطنية التي تسير عليها البشرية الى يومنا هذا ووضعت وفق ذلك أول هيكل دولة في التاريخ البشري والذي ما يزال حاضراً الى اليوم في التقسيمات الادارية وهيكلة دول العالم بلا استثناء .

بعد هذا التراث العلمي والادبي والقانوني الذي يشكل الاساس في فكر الثقافة العالمية لكل العصور كونه لم يأت أي شعب آخر بديلاً عنها يراد لهذا الشعب العريق الذي يعتبر الشعب الاصلي في العراق أن يختفي بجرة قلم حاقد مهووس بفكرة طائشة جهنمية شيطانية تريد الغاء شعب بكامله وهو حي يرزق والتخلص منه بجريمة لا يعاقب عليها القانون أو قد تسجل ضد مجهول !! هذا الشعب العريق الذي تشكلت احداثيات أصول وجوده القومي الوطني على ارضه التاريخية يتم ازاحته مجتزأً بغية دفعه للانتحار قومياً ووطنياً ليتم الغائه من العراق . فالانتحار القومي تتكفل به العناصر الطائفية من داخل البيت الاشوري التي من شأنها ان تلغي الهوية القومية الاشورية وهي بصورة رئيسة متعاونة فيما بينها وبدعم واتفاق خارجي مع ذوي المصلحة لتنفيذ مخطط الغاء وجودنا . وأما الانتحار الوطني فتتكفل به القوانين الصادرة وطبيعة التعامل اللا وطني وغير النزيه بأهمال وتهميش حقنا الشرعي الدستوري في اقامة أقليم آشور في العراق والسماح لحكومة اقليم الاحتلال الكردي حكمنا وادارة شؤوننا بالنيابة عنا لتسهيل الاستمرار في استكراد شعبنا الاشوري .

من الجدير بالذكر ان وجود الاحزاب التي تسمى (مسيحية) في العراق وتلك التي ضمن الاقليم الكردي لا يمكن اعتباره صورة بديلة لاستحقاقنا السياسي في العراق فوجودها وعدم وجودها وهي لا تطالب صراحة ومباشرة بأقامة اقليم آشور فأنها واقعة بالاساس في حكم العدم وغير موجودة في نظر الشعب المبتلى بها . لقد بات وجودها كغطاء لتبرير الاخطاء التي تمارس ضد شعبنا وتلجأ الى استخدام النفاق السياسي مجبرة بسبب حجمها الصغير فحينما يكون التعامل مع شعبنا وفق هذه الافق الضيقة فأنه انذاراً بأن العلاقات الوطنية للقوميات المتعايشة في الوطن قد تغيرت وفق ما تترجمه الممارسات وليس وفق ما تتمناه النفوس فما فائدة الاشادة بالاخوة الوطنية من جهة ومن جهة اخرى يتم ممارسة الاضطهاد والتهميش وبما يضرب طولاً وعرضاً الهوية الوطنية العراقية والوجود القومي الاشوري . لا نريد لاحزابنا بما يديم استخدامها كغطاء لشعارات سياسية فارغة من محتواها الوطني وكأن شعبنا قد نال حقوقه ويعيش الحرية وهو انما يتم تقزيمه وتهميشه ليبقى في القعر يتحكم به الاكراد دون تمكينه في حكم نفسه بنفسه كشعب اصلي له حق اقامة اقليم آشور في العراق .

أن كل العوامل التي تصب في ادامة ماكنة سحق والغاء الشعب الاشوري في العراق ان كانت داخلية مباشرة او بدعم خارجي فأنما تنامت بصورة ملفتة للنظر من خلال الفوضى السياسية التي تقوم بتفعيلها سياسات غير وطنية نسغها الصاعد والنازل جذوره خارج حدود العراق في ايران الاسلامية وتتحمل رعايته حكومات العراق الموالية التي وقفت على الخط بصمتها عن ممارسات حكومة الاحتلال في الاقليم الكردي في شمال العراق . أن ايران الاسلامية تساهم بقوة في دعم بقاء الوضع الكردي في العراق على حساب الحق الاشوري في اراضيه حيث لا بد من استيعاب حقيقة انه حتى ايام الشاه بدعمه التسليحي للاكراد ضد النظام العراقي السابق لم يكن فقط عملاً تخريبياً ضد العراق بل كان لدفع وترسيخ عقلية الاكراد نحو العراق أحترازاً وتلافياً لعودة موضوع جمهورية مهاباد الكردية على اراضي ايران . ايران الاسلامية مستمرة في مشروعها القذر في اضطهاد الشعب الاشوري من خلال الاكراد في العراق وممارسة الضغط السياسي على الحكومات العراقية الموالية لها بعدم النظر في حقوق الشعب الاشوري باقامة اقليم آشور في العراق .

وفي غضون ذلك دخلت أسرائيل على الخط في دعمها لهم لتصفية حسابات تاريخية مع الشعب الاشوري وما دعواتها الصريحة العلنية في دعم اعلان دولة كردية على اراضي الشعب الاشوري في العراق الا دليل على عمق الحقد التاريخي الذي تتعامل به اسرائيل مع الاشوريين علناً فعدائها مع العراق مزدوج ضد العراق وضد الاشوريين ولهم في هذا مبدأ ثابت لم يحيدوا عنه منذ مغادرتهم ارض بلاد آشور عام 536 ق . م .
فما الفرق لدى اسرائيل في معاداة العراق أن كانت تدعم قضية الاشوريين أصحاب الارض الشرعيين بدلاً من الاكراد المحتلين ؟! فلو كانت اسرائيل مهتمة بالشأن الاشوري مثلما يتصور البعض لما اهملت عمداً دعم القضية الاشورية بعدم الاتصال بالاشوريين لتتركهم ضحية حكومات العراق السابقة والاكراد على حد سواء . أسرائيل تعلم ان الشعور الوطني والافتخار الوطني بتاريخ العراق الذي يتباهى به العراقيون أنما اساسه حضارات بلاد آشور ومنجزات شعب آشور ولهذا لا يمكن الاعتماد على شعب هو صاحب الارض الشرعي وشعب اصلي للوطن بأن يسرق نفسه فالسرقة من شيمة الاحتلال وليس اهل الدار . ولهذا لجأوا الى المحتلين الاكراد في ضرب العراق وضرب الشعب الاشوري وتقزيم وجوده والتقليل من شأنه بالتعتيم على أسمه وكنيته القومية الاشورية حتى وصل الامر الى تبديل اسمه القومي والاستعانة بأسم ديانته (كشعب مسيحي ذي هوية مسيحية ) بمحاضرات سياسية قام بها رجل دين طائفي الانتماء والميول عام 2001 جاب بها دول المهجر التي يتمركز فيها شعبنا الاشوري بكل طوائفه حتى قبل بدء حرب احتلال العراق واسقاط النظام العراقي السابق .
وبمناسبة ذكر الحرب , هنا لا بد من الاشارة ولو بأسطر قليلة عن ما تم نشره خلال فترة التسعينات عن الحرب والتي كانت أسبابها عدا النفط واستثماراته برأي ما تم نشره في فترة التسعينات من قبل احد العناصر القريبة من النظام السابق خارج العراق بكونها حرب وقائية لحماية أمن أسرائيل وأجيالها اللاحقة خوفاً من احتمالات تنامي شأن بعض الاعراق أي القوميات ( العرقية ) أشارة الى الشعب الاشوري في احتمالات أن يكرر التاريخ نفسه على يدهم !!
لا ندري متى ستكف اسرائيل في تبرير عدائها المستمر لشعبنا الاشوري لمدة 2600 عام ؟؟!! انه بمجرد قراءة هكذا رقم رهيب من عمر سلسلة الاحداث التاريخية المستمرة فأنه لا يعني غير شيء واحد بأن اسرائيل لا تنسى ولا ترحم بعكس الشعب الاشوري الذي نسى كل شيء لا بل جعلوه أن ينسى حتى نفسه وأسمه !! وعليه فان اختيار اسرائيل للاكراد جاء موفقاً لتشابه النوايا والاهداف .

أن الخطأ الذي وقع فيه الاشوريين مكرراً هو ثقتهم الزائدة بالبرزاني فقد اعتاد عميل الموساد مصطفى البرزاني الاستفادة من تعاطف الاشوريين له الا انه كان يقابلهم بالتآمر والطعن من الخلف . فقد كانت عملية التنسيق لدفع عجلة النضال الاشوري بدعم آشوري - آشوري من المهجر من اجل حقنا الشرعي في العراق تجري من خلال الاتصالات السياسية الغير منتظمة لجهات آشورية في المنفى في ستينات القرن الماضي والتي كان لها موقفاً معارضاً من الانظمة العراقية وكانت علاقاتها مقتصرة بالتعامل الشخصي المباشر والغير مباشر مع عميل الموساد مصطفى البرزاني دون مراعاة وبدراسة الجانب الامني الوقائي من ما قد يسفر من وضع كامل الثقة بيد البرزاني بحصر التعامل معه وما قد يضمره البرزاني وعناصره ضد شعبنا وهذا الذي حصل في الستينات من القرن الماضي بالفعل وتكرر في السبعينات أيضاً والامثلة معروفة , وما زال بعض سياسيو الصدفة من الاحزاب الطائفية لشعبنا واكاديميين حديثي العهد وبغباء واثق الخطى يقومون بتسويق التعايش مع الاكراد وهم في هذا انما يكررون المأساة وبنفس الخطأ الذي وقع فيه اسلافهم ضاربين عرض الحائط عدم الاتعاض من دروس التاريخ المرير للصراع الاشوري الكردي دون تقييم علمي ومنطقي بان الاحتلال الكردي لم ولن يتغير موقفه من الاشوريين كون الاحتلال له مدياته التي لن تتوقف الا بالغاء الاشوريين من جغرافية المنطقة ضمن مخطط مدروس يتم تنفيذه بنفس طويل وهذا المخطط نوّه عنه عالم الاثار الاشوري شهيد الواجب الدكتور دوني جورج وكشفناه للعالم ضمن ( اخطر وثيقة بيد الاشوريين تفضح حقيقة الاكراد ) .

هكذا كان يتعامل البرزاني مع الاشوريين حيث حرص بعقلية تآمرية على استبعاد الاشوريين والتمويه على قضيتهم باستغلال جهودهم النضالية ورميهم خارج دائرة الضوء من حلقة الصراع السياسي والتكتم على قضيتهم وهو العليم بأن الدعم الاسرائيلي محدد له فقط , وفي جوانبه الاخرى كان الدعم الاسرائيلي للبرزاني محسوباً بدقة في ضرب عصفورين بحجر استعداء العراق وضرب الشعب الاصلي صاحب الارض الشرعي من خلال الحرص على دعم اسرائيل للاحتلال الكردي لاراضينا دون غيره . وبعد سقوط النظام العراقي السابق يخرج علينا العميل الاخر جلال الطلباني يصرح لو كان للاشوريين حقوقاً في الارض ليأتوا ويتحدثوا بشأن ذلك معنا !! هذه هي نتيجة ثقة شعبنا بالاكراد بأن يتجرأوا ويصرحوا بصيغة لو كان لللاشوريين في ارضهم حقوقاً !!! وكأن ارض بلاد اشور عراق اليوم ورثاً ورثه من اجداده العصابات الاحتلالية الفارسية الاصل والمنشأ , فيا لسخرية القدر !

لا يمكن اهمال الدور التخريبي لعناصر الخلايا الناشطة المعادية ومن داخل البيت الاشوري المتشبثة والمرتبطة بمواقف طائفية او عشائرية او سياسية منافقة وهي بالاساس جاهلة فكراً وأيماناً وثقافة قومية لا ترى ولا تستوعب مديات الخراب الذي تلحقه بشعبنا واجيالنا الحالية واللاحقة . أن الاستمرار على هذا النهج العدائي الضارب اطنابه في كل حدب وصوب وبالعمق الذي يزعزع كل أسس واعمدة البني التحتية للشعب الاشوري في الوطن فأن الامور لا تبشر خيراً ما لم يعي شعبنا أن الحفاظ على النوع والكم ولانقاذ ما يمكن انقاذه يتطلب العمل القومي الوطني الجدي والحريص على الوجود الاشوري ولا يتأتى الا من خلال العمل من اجل الحل الوطني العراقي الشامل للقضية الاشورية باقامة أقليم آشور في العراق .







غير متصل متي اسو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 926
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
اقتباس : " وفي غضون ذلك دخلت أسرائيل على الخط في دعمها ‏لهم لتصفية حسابات تاريخية مع الشعب الاشوري وما دعواتها ‏الصريحة العلنية في دعم اعلان دولة كردية على اراضي الشعب ‏الاشوري في العراق الا دليل على عمق الحقد التاريخي الذي ‏تتعامل به اسرائيل مع الاشوريين علناً فعدائها مع العراق مزدوج ‏ضد العراق وضد الاشوريين ولهم في هذا مبدأ ثابت لم يحيدوا عنه ‏منذ مغادرتهم ارض بلاد آشور عام 536 ق . م‎ . ‎‏".. انتهى ‏الاقتباس ...‏

Really ?‎

كنتُ اعتقد بأن العرب ، كل العرب ، قالوا ان الصهاينة ، بدعمهم ‏الاكراد ، يسعون الى خلق " اسرائيل اخرى " في جسد الامة ‏العربية ...‏
وكنتُ اعتقد بأن تركية اردوغان ، ومن خلفهم الاخوة التركمان ، ‏يعتقدون بأن الغرب يدعم اسرائيل والاكراد للاجهاز على تركيا ...( ‏علما ان تركيا هي التي ادخلت الاكراد الى السليمانية في عهد ‏سليمان القانوني ) .‏
شاركهم في هذه الرؤية الرفيق صدام الذي كان حاقدا على ‏المسيحيين و بضمنهم الاثوريين ، فأطلق صواريخه لحرق اسرائيل ‏والكيمياوي للقضاء على الاكراد ..‏
اعتقد ان ايران الخمينية لها نفس الرؤية أيضا اتجاه الدولة العبرية ‏‏...‏
نستطيع من كل هذه التناقضات ان نستخلص  رؤية الانسان الشرقي ‏ونظرية المؤامرة التي " يفتعلها " ولا يجيد غيرها ...‏
اسرائيل تنتقم من احفاد نبوخذنصر الذي سباها قبل الميلاد !!!هكذا ‏قالوا...‏
اسرائيل تنتقم من " احفاد آشور " ( هكذا يدّعون ) لأن اسلافهم  ‏سبوا اليهود قبل الميلاد أيضا !!!!!‏
لا يجاري الشرقي احد في ادعاءاته  وفي  " زمطه " ... واني ‏احسدهم على هذا الذكاء...‏
ليس مثل الفرنسيين الاغبياء .... هاجمتهم المانيا مرتين ، واحتلّتهم ‏في الماضي القريب جدا ، سفكت دمائهم واغتصبت نسائهم.... لكن ‏الاغبياء نسوا ... عادت الصداقة بين البلدين بمجرد القضاء على ‏هتلر,,!!... وهكذا كان الحال مع الدول الغربية الاخرى التي احتلها ‏الالمان...‏
وهكذا هو الحال بين امريكا واليابان بعد " القنابل الذرية " وليس ‏عربات اشور ...‏
يجب ان ندخل هؤلاء الاغبياء دورة قومية تثقيفية ...‏

تحياتي للجميع
متي اسو



غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اقتباس
وهذا المخطط نوّه عنه عالم الاثار الاشوري شهيد الواجب الدكتور دوني جورج وكشفناه للعالم ضمن ( اخطر وثيقة بيد الاشوريين تفضح حقيقة الاكراد)..
السيد البرت ناصر المحترم
وماهي هذه الوثيقة الخطرة ومن هم الاشوريين الذين يمتلكونها حاليا ياترى?
 ولماذا لم يفضحوا الاكراد الى يومنا هذا, في الوقت الذي حصل الاكراد على الاقليم والحكم الذاتي محاولين التوسع شرقا وغربا متجاوزين لمناطق في سهل نينوى وانتم فالحين فقط في التغني والادعاء باقليم اساسا لايعرفكم بعد فراق لاكثر من 2600سنة جفاء ضاع فيها الاصل عن الفصل..!
ومن الجانب الاخر فهنالك حاليا.. مجموعة عربية يطالبون باقامة اقليم نينوى والذي يشمل سهل نينوى ومن ضمنه اقليم اشور(شرقاط وملحقاتها) المزعوم .. وانتم لازلتم تحتفظون بالوثيقة الخطرة..!!
 الارض للموجودين فيها وليس لاصحاب الابواق الناشزة خارجا..قد يكون لكم الامل بالاستنجاد بالاله اشور..عسى ولعله..!!..ظاهرة وابتلينا..تحيتي للجميع

غير متصل اوراها دنخا سياوش

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 687
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ البرت ناصر المحترم
شلاما
لنتعمق قليلا فيما ذكرته في مقالتك هذه بشأن تقزيم شعبنا الآشوري الذي وكما ذكرت تم استغلاله من قبل البرزاني ايام ما سمي بالـ(ثورة !) الكردية. فالتقزيم بدا اولاً باستباحة اراضيه لغرض الاقامة عليها وزيادة اعداد المقيمين من خلال زيادة النسل بخطوات كبيرة امام اعين الاشوريين الذين اعماهم الحس القومي الكردي، بسبب انخراطهم في هذه الـ(ثورة !)، وقبولهم بهيمنة وقيادة البرزاني، بدافع كثرتهم، وبعدم القدرة على الايمان بأنفسهم، وفي صنع (ثورة!) خاصة بهم، يقودها اشوري. هذه الـ(ثورة !) الكردية والتي صاحبها العمل السياسي ايضاً، ادت في الوقت الحاضر الى اقامة اقليم على ارض آشورية... اي بمعنى كفاح مسلح كردي (ثورة !) ادى الى اقامة اقليم على ارض مستولى عليها ونحن اصحابها نأبى ان نقوم بـ(ثورة !) مسلحة، على هذه الـ(ثورة !) الكردية لاستعادة اراضينا، او على الاقل اقامة اقليم أشور خاص بالأشوريين الى جنب اقليم الاصدقاء اللدودين.
لم يفهم الاشوريين طوال ايام انخراطهم بقوات الـ(ثورة !) البشمركية ان البرزاني لم يذكر يوماً بان من حق الاشوريين اقامة منطقة خاصة بالأشوريين يديرون بها شؤونهم، وهذا اضعف الايمان. لم يذكر الكرد في دساتير ا(ثورتهم !)، التي شارك بها الاشوريين يوما بانهم يستحقون ما (يستحقه !) الكرد من حكم ذاتي او فدرالي، على الاقل عرفاناً بانتمائهم الى الـ(ثورة !) الكردية. لم يفهم الاشوريون لحد اللحظة، والكلام موجه للأحزاب الاشورية التي لا تزال تتعاون مع الاحزاب الكردية بان هذه الاحزاب لا تزال تستغل جهودهم النضالية لاستكمال اقامة الـ(جمهورية العشائرية !) الكردية على ارض اشور...
من هذا استاذنا العزيز لا تزال رؤيتنا في ثورة على هذا الواقع قائمة، حتى وان بدأت بعصابات وخلايا منظمة تضرب كل محاولة للاستيلاء على حقوق الاشوريين، فلا محال من النضال المسلح بمعية العمل السياسي.
 تحياتي وتقديري استاذنا العزيز

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2254
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد البرت ناصر المحترم
تحيه طيبه
مداخلتي بعد الإستئذان , هي لتأكيد   جانب  مهم مما  تفضل به الأخ اوراها سياوش مشكور....
منذ اندلاع الحركه الكرديه المسلحه في ايلول  1961, وبالرغم من دور الحزب الشيوعي العراقي الواضح في دعم هذه الحركه عسكريا وسياسيا واعلاميا !! ( دون الدخول بتفاصيل ودوافع هذا الدور) , الا ان مواقف الاحزاب الكرديه تجاه الحزب الشيوعي  مقارنة بتضحياته  ومواقفه  لم تكن كما هو مطلوب ومفروض , وهذا ما تؤكده مذكرات القائد الشيوعي المرحوم توما توماس( ابو جوزيف)  .
أما بخصوص  الحضور السياسي والعسكري الاشوري في صفوف الحركه الكرديه منذ بدايتها ,نعم  كان  للمقاتل الاشوري  المرحوم هرمز ملك جكو وهكذا المقاتله المرحومه مارغريت جورج  وآخرون مثلهم  الدور المشهود عسكريا في صفوف الحركه ,  لكنه لم يكن مـُسجلا ً باسم الاشوريين, والذي يقرأ مذكرات السيد مسعود برزاني , سيتعرف  عن كثب على  دور الشهيد هرمز ملك جكو في معركة بيرز عام 1963  حيث استطاع (بتكليف شخصي  من قبل المرحوم ملا مصطفى) ان يقلب موازين المعركه  لصالح الاكراد بعد ان أوشك المرحوم الملا مصطفى  ان ينسحب من ساحة المعركه جراء الخسائر التي الحقتها بمقاتليه عساكر الحكومه العراقيه مدعومة بقوات الجحوش , والنصر بالتأكيد كان مسجلا بأسم الحركه الكرديه ليس غير.
 نقلا عن الأنصاري الشيوعي  دنخا البازي الملقب ب  ابو باز (اطال الله في عمره) وهو الذي لم يفارق رفيقه ابو جوزيف طيلة فترة النضال  , يقول ابو باز: في بدايات الستينات  كان الانصار الشيوعيون  في منطقة بهدينان / جبل القوش, يعانون كثيرا من سلوكيات المجاميع الكرديه المسلحه ,  وقد حصل ان زار الملا مصطفى منطقة باكرمان ,وبحكم العلاقه الحميمه التي كانت تربط الشهيد هرمز بالمناضل أبو جوزيف, , استغل المرحوم ابو جوزيف هذه الفرصه واقنع  المرحوم هرمز بالذهاب الى باكرمان وعرض طلب تشكيل قوه اشوريه بقيادة هرمز ملك جكو, كان هدف المرحوم ابو جوزيف من هذه الفكره (حسب ما  يقول ابو باز)  , هو ان هذا التشكيل  سيكون نواة ناجحه لجذب  المزيد من ابناء شعبنا الكلدواشوريين للالتحاق بصفوف الحركه  كخطوه  ناجحه  لتثبيت الشخصيه (الكلدواشوريه ) عسكريا وسياسيا  في جغرافية العمل المسلح , وثانيا   وبحسب قول ابو باز,  كان سيشكل دعما معنويا وعسكريا  للفصيل الشيوعي في المنطقه,,,,المهم ذهب المرحوم هرمز والتقى بالمرحوم الملامصطفى وعرض الفكره لكنه عاد بخفي حنين اذ لم تلقى فكرته اي ترحيب, وبعدها بأشهر قليله استشهد هرمز ملك جكو في معركة آلوكا  على طريق موصل/دهوك .
اخي اوراها , الذي أردت ُ تاكيده  في مداخلتي , وارجو ان اكون قد وفقت , هو اننا في الحركات القوميه ذات الكثره البشريه  , سواء اخذنا تجربة فترة حكم صدام حسين كمثال  او الحركه الكرديه  , من الصعب  ان تلقى  مجاميع القوميات الصغيره متنفسا ديمقراطيا حقيقيا   للتعبير عن نفسها وعن حقوقها اللهم الا بدعم جهات دوليه بدافع مصالحها  وهي هكذا على الاغلب لذلك لا يمكن ضمانها , او دعم جهات  يهمها الشان الانساني وحقوق الشعوب وهي نادره , اما  المبادرات الثوريه, نعم في وقتها كان ممكن ان تاتي بنتيجه’ لكن ليس من السهل البناء عليها في هذا العصر وقوانينه المتقلبه.
شكرا لكم وارجو المعذره عن الاطاله.
تقبلوا خالص تحياتي

غير متصل Gabriel Gabriel

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 306
  • الجنس: ذكر
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ الكاتب القومي البرت ناصر المحترم
تحية طيبة،
في مقالتك هذه استوقفتني المسالة التاريخية التي ارتبطت ارتباطاً وثيقا بنظرية المؤامرة. هذه النظرية المتأصلة في وجدان شعبنا الاشوري بكافة مذاهبه، والمقصود هنا اسرائيل، ونظريتنا الدائمة في مؤامرتهم على الشعب الاشوري، وكأن التأريخ لا يزال يربطنا نحن الاشوريون فقط، ونحن فقط، منذ تاريخ السبي الى هذا اليوم بحبل الثأر مع الشعب اليهودي. في حين ان هذا التاريخ لم يربط الرومان بنظرية المؤامرة عندما دمروا اسرائيل وهدموا الهيكل عام 70 م. على يدي القائد الروماني تيتُس، وبالتالي لم يفكر اليهود يوماً بالثأر من الرومان في هذا الزمان، كما نتصور نحن عندما يتعلق الامر بالسبي الاشوري والبابلي. كذلك لم يربط التاريخ ما فعلته اسبانيا باليهود اثناء عملية الاسترداد، وطردهم لليهود من اسبانيا، بل ظلت علاقة اسرائيل بإسبانيا، وكما نرى في هذه المرحلة بأحسن احوالها. ولا تشذ المانيا التي حرقت ستة ملايين يهودي عن هذا الوضع فالعلاقات الدبلوماسية بينهما قائمة وعلى افضل ما يكون، ولم يربط التاريخ "الحارق" بينهما باي نظرية مؤامرة.
سؤالي هو: لماذا نتصور نحن الشعب الاشوري ان اليهود او اسرائيل هي سبب جميع بلواتنا وننظر اليها نظرة المتآمرة علينا بسبب احداث مر عليها اكثر من 2600 عام، احداث لم يذبح فيها اثناء السبي اعداد هائلة كالتي فعلتها المانيا، وانما تم تهجير اليهود واسكانهم في مناطق جديدة كانت افضل بكثير من مناطق سكناهم الاولى، والدليل عدم عودة جميع المسبيين الى اورشليم.
الا تعتقد انه آن الوقت ان نبدل مفاهيمنا البالية تجاه هؤلاء، وان نحاول التقدم ولو خطوة لفهم ما يجري من حولنا بصورة صحيحة بدلاً من الانكفاء على نظرية المؤامرة والاستمرار في بثها الى اجيالنا. الا ترى انه علينا الاتصال ولو بقنوات فرعية بهم لفهم تصورهم الحالي عن الاشوريين، ولا ننسى ان هنالك وبحسب معرفتي اكثر من 300000 يهودي يتكلم بالأشورية في إسرائيل، ومن له معلومة بهذا الخصوص يرجى تصحيحها. فلو كان اليهود لا يزالون يحلمون بالثأر من الاشوريين لكانوا ثأروا من لغتهم اولاً ولفظوها. فيا اخي الاستاذ البرت لنقرا الحاضر قبل الماضي ونستفيد من اعمال الحاضر وتجاربه، مع فائق احترامي وتقديري

غير متصل Hani Manuel

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 204
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد البرت ناصر المحترم

أولا تأكد بأن إقليم أشور سوف يكون حقيقة ناصعة وسوف نقيمه طال الزمان أو قصر . وانا لا أقول هذا الكلام عبثا وهو ليس مجرد أمنيات أو أحلام كما قد يتصوره بعض قصيري النظر أو بعض الذين ينطلقون من حقد أعمى من جامعي الحجارة والمتربصين بالشجرة المثمرة . فنحن الآشوريين نمتلك كل المقومات من تأريخ وجغرافيا ومن رؤيا واضحة المعالم للمستقبل ملؤها الشعور القومي والثقة بالنفس .
ثانيا انا لا أتفق معك بالنسبة لكون إسرائيل تستمر في " تبرير عدائها المستمر لشعبنا الآشوري لمدة  2600 عام " ...فهذا الكلام مبالغ فيه جدا وربما ينطلق من نظرية المؤامرة التي تعلمناها من بعض العرب والتي تعلق ضعفنا على شماعة إسرائيل . ولا أدري سبب ( الحقد الإسرائيلي ) بعد 2600 عام على الآشوريين من أجل بضعة آلاف من اليهود بينما تعتبر ألمانيا اليوم من أشد حلفاء آسرائيل رغم أن الألمان قد قتلوا ملايين اليهود قبل 70 سنة فقط !!.
أنت تعلم بأن في السياسة لا يوجد عدو دائم ولكن المصالح هي التي تحدد أصدقاءك .  فبقدر ما نكون أقوياء  بقدر ما يتزايد أصدقاؤنا وبقدر ما  يتناقص أعداؤنا . وكما قلت سابقا فإن مقومات القوة موجودة لدينا ولكنها ناقصة وعلينا كشعب وبالأخص كأحزاب سياسية العمل على إكمال أوراق القوة بنشر الوعي القومي فيما تبقى من شعبنا الآشوري بكافة أطيافه وكذلك بالعمل على إيجاد مكامن القوة ( علمية ، اقتصادية ، عسكرية ..وغيرها ) التي تولد المصالح والتي بدورها تثير انتباه القوى الدولية المؤثرة مما يساعدنا في الوصول إلى ما نصبوا إليه .

 

غير متصل البرت ناصر

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 220
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عزيزي اوراها دنخا سياوش
شلامي وايقاري

عن أية (ثورة) تتحدث مدفوعاً بقناعات الاحتلال ومسمياتهم المفبركة للاحداث ؟! لا نسمي الاحداث وفق عقلية الاحتلال فتلك  ليست قناعاتنا ولا مسمياتنا لهم فنحن اصحاب الارض .. نحن الضحية !؟ كيف تسمي احتلالهم لاراضينا (ثورة) لمجرد معاداتهم لدولة العراق ؟!! انظر  http://www.atour.com/education/20010906a.html  هم اعدائنا ومحتلي اراضينا ولهم بأسمهم في كل تاريخ علاقتهم بالاشوريين  عار جرائم اكثر من 88 مجزرة ابادة جماعية ضد شعبنا الاشوري اوصلت شعبنا لحالة الانقراض فشعبنا تم تحجيم عدده على ايديهم فلولاهم لكانت اعدادنا تفوق اعدادنا اليوم وهذا قبل تأسيس العراق الحديث على ارض بلاد آشور التي غيّر تسميتها برسي كوكس من ميسوبوتاميا الى العراق عام 1921 . وبعد تأسيس العراق استمر احتلالهم لنا واستمروا بممارسة ممنهجة في قتل وتشريد شعبنا وساعدهم في ذلك ضعف الاداء السياسي لحكومات العراق مما نتج في نهاية الامر اعلان الحكم الذاتي لتتغير السيرة الذاتية للاحتلال الكر..دي الى مواطن عراقي على حساب ضعف الشعب الاشوري المجروح بهويته الوطنية !!

(صراعنا المرحلي) الان ليس مع الكر..د بعد ان حصلوا على اقليمهم على حسابنا, فنحن لن نستجدي حقوقنا من الكر..د ولن نتفاوض بشأنها معهم فذلك عار سيبقى وصمة الاكثر عاراً في تاريخ الامة الاشورية أن حدثْ.  بل صراعنا الان موّجه الى دولة العراق والقوى الدولية المهيمنة على ملف العراق لاجبارهم على تعويض الشعب الاشوري بما لحق به من اضرار كبيرة جداً جراء جرائم الابادات التي قام بها الكر..د المذكورة اعلاه وجريمة الابادة في سميل التي قامت بها حكومة العراق عام 1933 وتلاعب دولة العراق بمصير الشعب الاشوري بالصورة التي انتجت اقليماً للكر..د على اراضي الشعب الاشوري وعلى حسابه وهذا التعويض ليس منّة من احد بل حقاً شرعياً بموجب الصكوك الدولية واهمها اعلان الامم المتحدة لحقوق الشعوب الاصلية الصادر ايلول 2007  والركن الثاني هو دستور العراق نفسه الذي جاء بنظام الاقاليم وما ضَمَنَه في اقامة الاقليم الكردي خلافاً وعابراً فوق صلاحيات البرلمان ونص الدستورالفيدرالي الصادر 2005 . فبنفس الاسلوب الذي منحت دولة العراق اقليماً للكر..د , بنفس الاسلوب يتم الاعلان عن اقليم آشور في العراق .

بعد ان يتحقق اقامة اقليم آشور ويترسخ وجود شعبنا وحكومة اقليم قادرة على رص صفوف الشعب في تأسيس اقليم  قوي ومقتدر ينتهي هنا (الصراع المرحلي) بتحقق متطلباته مع دولة العراق ويدخل في صراعه الاساس المؤجل مع الاقليم الكر..دي في استعادة الاراضي الاشورية المحتلة بفرض اعادة ترسيم حدود الاقليم الكر..دي رغماً عنهم حتى وان وصل الامر الى الصراع المسلح بين اقليمين أن تطلب الامر .فهذا الصراع قائم ومستمر ويقلق مضاجع زعمائهم لانهم يدركون تماماً ان يومه آت لا محالة ان لم يكن اليوم فأنما على يد اجيال اقليم آشور القادمة . ولهذا علينا التركيز على اقامة اقليم آشور لانه الدعامة الاساسية في تقوية شعبنا والغاء الضعف المستشري في اوصال الامة الاشورية بنهاياتها الطائفية السائبة التي يبني الاحتلال الكر..دي اماله عليها  .

على الاكراد ان يستوعبوا فكرة ان تواجدهم على اراضينا بالرغم منا هو امر غير مرغوب فيه وعليهم ان يتوقفوا عن عمليات التوسع الاحتلالي لاراضي شعبنا في شمال العراق والتوقف الفوري في محاولة احتواء شعبنا ضمن اقليمهم كمواطنين كر..ستانيين واذابته في مجتمع لا يليق بنا وليس من ثوبنا ولا نتشرف بهم لكونهم لم يمارسوا الا التآمر والقتل والتشريد بحق شعبنا المبتلى بهم تحت صمت حكومة العراق . فلو قام العراق باعلان اقليم آشور  فاننا على يقين تام بانه لن يبق هناك اشوري واحد ضمن الاقليم الكردي .

تحياتي
البرت ناصر


غير متصل اوراها دنخا سياوش

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 687
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ البرت ناصر المحترم
شلاما وخُبّا وايقارا
في ردي السابق وضعت كلمة ثورة بين قوسين معها علامة تعجب، وكالاتي (ثورة !) مما يعني انني اتفق معك بانها لم تكن ثورة بقدر ما كانت عملية استيلاء على اراضينا بعد ان تم اقناع واستدراج الكثيرين من ابناء الاشوريين وقادتهم الي جانب البرزاني، وقد وضحها مشكوراً استاذنا الكبير شوكت توسا.
شخصياً لا اؤمن ان الاكراد قاموا بثورة بقدر ما كانت عملية استيلاء وسرقة واستباحة، لان اي ثورة يجب ان يقوم بها اصحاب الارض وليس الغرباء عن الارض، لكن الذي حصل هو وكما قلت تم استدراج اهل الارض للعمل مع هؤلاء العصابة بحجة الحفاظ على القرى الاشورية. في حين كانت هذه الـ(ثورة !) ضد الاشوريين انفسهم وهم لا يعلمون.
استاذي العزيز: ذكرت في ردي ايضاً ان الكرد اتبعوا اسلوب زيادة النسل لغرض السيطرة على ارضنا، والمقصود به بعد نشوء الدولة العراقية، والقصص كثيرة في ما يخص هذا الموضوع، حيث بدأوها بالعمل كرعاة غنم ومواشي للأشوريين وبهذه الحجة استطاع الكثيرين الاستيطان بقرب الاشوريين وامام اعينهم، ومن ثم التوسع على حساب الاشوريين. اما مذابحهم بحق الاشوريين فهذه معروفة تاريخياً والكتاب الذي اشرت اليه موجود عندي وتم قراءته عدة مرات.
  في اعتقادي ان الصراع هو مع الدولة العراقية والـ(دولة !) الكردية التي تم اقامتها على ارض اشور منذ عام 1991 فالعراق يعيش الان (دولة !) داخل دولة وهذا واضح للقاصي والداني، ومسألة التعويضات لا اتفق معك بها لأنها تفتح باباً جديداً لإنهاء وجودنا بالكامل هناك، خصوصاً وان شعبنا وكما تعلم متهيب للهجرة ولا يحتاج الا لـ(نكرة سلف !).
 التعويض الذي نحتاجه هو اقامة اقليم اشور على ارض اشور.
ولكي يقام هذا الاقليم علينا بالنضال السياسي المدعوم بالنضال المسلح، حتى وان كان بمجاميع صغيرة ضاربة وقت الحاجة، ووقت اي اعتداء على حقوقنا. لقد اثبتت الايام ان النضال السياسي غير كاف لنيل حقوقنا.
تحياتي مع الشكر لهذه الغيرة القومية

غير متصل اوراها دنخا سياوش

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 687
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ البرت ناصر المحترم
شلاما، وبعد الاستأذان من حضرتكم اود ان اشكر الاستاذ الكبير شوكت توسا على توضيحاته.
اما في ما يخص الثورة وامكانية او عدم امكانية ان تأتي بنتيجة في وقتنا الحاضر، بالأخص فيما يتعلق بشعبنا، فان لي وكما ترى استاذ شوكت تحفظا على ما جاء في توضيحكم. ففي ظل العنف والهمجية التي انهالت على شعبنا من اجل سلب حقوقه فإننا يجب ان نقف بالمرصاد لهذه الوحشية بتشكيل مجاميع او ميليشيات او اي اسلوب اخر، سمها ما شئت، على ان تتبنى اسلوب القوى الظلامية الغاشمة نفسه في الدفاع عن نفسها، والا فإننا سنظل الحلقة الاضعف التي من خلالها يبرزون عضلاتهم علينا اولاً وعلى الدولة ثانياً. وما جزية عينكاوة المفروضة على عقارات ابناء شعبنا الكلدوآشوري السرياني الا احد الامثلة على سلب ابناء شعبنا علناً، لذا يجب الوقوف بقوة في وجه هكذا ممارسات وكما ذكرت في ردي الى الاستاذ الشجاع لطيف نعمان.
تحياتي وشكرا لجنابكم الموقر وللاستاذ البرت ناصر   

غير متصل البرت ناصر

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 220
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عزيزي اوراها دنخا سياوش
شلامي وايقاري

لم اقصدالتعويض النقدي الذي يبدو قد فهمته بالخطأ . فهكذا تعويض بطبيعة الحال معناه انهاء الوجود القومي الاشوري على اراضيه. انا قصدت التعويض عن كل ما حدث للشعب الاشوري بتعويضه باقامة اقليم آشور في العراق هذا هو التعويض المطلوب الذي أشرت اليه صراحة في ردي .
خالص تقديري ومودتي

البرت ناصر

غير متصل البرت ناصر

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 220
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عزيزي السيد  شوكت توسا
شلامي وايقاري

قد يثير ردي هذا حفيظة من لا يستوعب خصوصية الطرح وعائديته لارضية الفكر القومي الاشوري . فكرنا القومي السياسي الذي يمثل العقيدة الاشورية المعدومة في ممارسات الاشوريين الشيوعيين وحتى البعثيين منهم . هاتين الايديولوجيتين اللتين اخذتا من الشعب الاشوري فصيل مهم يمثل الذراع الضارب والاقتحامي للشعب في موضوعة النضال السياسي والمسلح مما ابقى الشعب الاشوري تائهاً ضائعاً بينهما .

بمناسبة ردك على رد الاخ اوراها دنخا سياوش اسمح لي بان اتدخل قليلاً مستغلاً فرصة كونك تعلّق داخل موضوعي ولي بعض الاضافات (التفكير بصوت عالي) بقدر تعلق الطرح ضمن الاطار العام لردك فيما ورد في ردك للاخ اوراها .
الشيوعيون الاشوريون والبعثيون الاشوريون من مختلف طوائف شعبنا الاشوري مخلصون جداً لعقائد الغير واخلاصهم هذا للغير غربل ترتيب الاولويات في حسابات افضلية الانتماء الايديولوجي الشيوعي والبعثي بدل الانتماء القومي الاشوري وهم في هذا التصرف كانوا البلاء الذي نزل كالصاعقة على القضية الاشورية وازاحها من موقعها الشرعي النضالي الحقيقي في عقولهم فبدلاً من ان يكونوا اشوريين قوميين ورصيداً مسلحاً نضالياً للقضية الاشورية وهي قضيتهم وقضية شعبهم داسوا عليها ومروا عليها مرور النكران والجحود وبدلاً من الاستشهاد في سبيل قضية الشعب الاشوري راحوا ليستشهدوا في سبيل هذا وذاك والالعن في ذلك انخرط الشيوعيون منهم فيما سموه نضالاً للكر..د محتلي اراضي ابائهم واجدادهم ولكونهم تواجدوا في الخندق الكر..دي اطلقوا على الاحتلال الكر..دي تسمية الحركة الكر..دية كي تناسب تواجدهم معهم كخندق معادي لحكومات العراق المتعاقبة وبلا نتيجة .

لا اتحدث عن بقية الشيوعيين العراقيين من بقية القوميات فلسنا هنا بصدد الحديث عنهم بل لومنا موّجه اساساً الى المجاميع الشيوعية الاشورية اصحاب عقلية الانتحار الجماعي التي انتهى مصيرها الى العدم بكل معنى العدم فلا داعي لاحاديث البطولات والافتخار بكبرياء فارغ  لمن مات منهم اولاً ومن هم على قيد الحياة ثانياً فلمجرد انخراطهم في ما يسمونه نضالاً مع الكر..د فان ذلك خيانة للقضية الاشورية وشعبهم .  فبعقولهم التي اخطأت حسابات المواقف في النضال والاستشهاد قد ضربوا عرض الحائط  شعبهم الاشوري فتنكروا له ولقضيته فمنهم من غادر الحياة على المشانق ومنهم من تم اغتياله برصاص الغدر ومنهم من اختفى من الحياة مذاباً في احواض الحوامض لناظم كزار في قصر النهاية ومنهم من اصبح مفقوداً  لم يرجع لبيته وعائلته الى يومنا هذا .

هكذا واجه الشيوعيون الاشوريون الموت (بشجاعة) من اجل ماذا؟ فلو دققنا في امرهم لوجدنا انهم عملوا لاجل العرب والكر..د ولم يفلحوا لا بل اهملوا بجحود  قضية  شعبهم المضطَهَد . ولم يدركوا حينها ايام حكم البعث ان القيادات الشيوعية كانت تسهر وتتسامر مع القيادات البعثية في ليالي جلسات سكر وخيانة ضمير بخيانة رفاقهم يتم فيها تسليم ملفات اسماء وعناوين العناصر الشيوعية للخط الثاني من القيادات البعثية التي حملت مهمة اختراق الحزب الشيوعي العراقي . 

واليوم من بقي منهم على قيد الحياة يرى بأم عينيه ما وصل اليه حال قيادات الحزب الشيوعي من النفاق والتملق أسلامياً وكر..دياً في تناقض صارخ مع مبادئهم ليظهروا على حقيقتهم عنصراً  ذليلاً انتهازياً متطفلاً (بجوع قديم) لم تتح له فرصة الانطلاق لتنكشف حقيقته النضالية وها هو اليوم تفضحه ممارساته النضالية على موائد الفساد افقدته رائحة الدولار الامريكي  فمنهم من استلم مليون دولار عداً ونقداً في حسابه قبل بدايات احتلال العراق وبلع معها مباديء شيوعيته فسكت وترك الحزب ليظفر بالمليون لوحده ! وهناك من افقده توازنه (الدولار الكر..دي) فنزع ثوب الشيوعية فوراً ليلبس ثوب التملق لحكومة الاقليم الكر..دي .

المعروف عن الشيوعيين الاشوريين انهم اليوم يحاولون ركوب موجة العمل القومي الاشوري لا ايماناً بقضية شعبهم ولا صداعاً بما لا يتقنون الحديث به وهي القضية الاشورية بل وصولاً الى مبتغاهم العقائدي الشيوعي الذي تجذر حتى في اوردتهم بالرغم من ان الشيوعية انحسرت في وطن الفكرة نفسها . فبعد 70 عاماً من الضحك على الشعوب قرروا اصحاب الفكرة الغائها ليعلنوا عدم قدرتها على تحقيق فكرها وبفشلها  تجاوز الخطوط التي رسمتها الرأسمالية العالمية حاجزاً لاهم ركن من اركانها الا وهي الاشتراكية . فضائح (الشيوعية الاسلامية) في العراق تؤكد اليوم تفاهة ما كان الشيوعيون الاشوريين يناضلون من اجله ومن اجل الاحتلال الكر..دي لاراضينا ولاجل كل ذلك غادروا الحياة غير مأسوف عليهم آشورياً ! فمن يبيع نفسه للغير فليبقى فخراً لهم ولن نجعله ريشة ولا تاج على راس شعبنا . ما الذي حصلناه من يوسف سلمان (فهد) وتوما توماس وما الذي حصلناه من ميشيل عفلق وطارق عزيز ؟!!

تحياتي
البرت ناصر

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2254
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأستاذ  ألبرت ناصر المحترم
شلاما  وايقارا

تحيه اخرى اطيب من سابقتها
 أخي العزيز البرت , لا بأس أن نقرأ منكم ايضا  رايكم حول  تعقيبي الذي كان على ما جاء  به الأخ العزيز اوراها سياوش, ففي تعدد الاراء  وإختلاف الأهداف منها إغناء للأفكار التي نحن بحاجه ماسه الى تعدديتها.
عزيزي ألبرت, سأختصر واقول  بان الكثير مما ورد في تعقيبكم الموجه لي, وجدته صحيحا  عندما يكون التطلّع الفكري  قومي بحت  لا أتمنى  له تسلق سلّم التعصب, لكن هذا لا ينفي  بأن هناك من يجد في التعصب/الميل المتطرف بمختلف درجاته  ضروره مطلوبه احيانا  تفرضها  عنجهية المقابل وسلوكه التهميشي  ضد الأخر , ضد الاشوري  على سبيل المثال  .
هنا بودي ان اشير الى ان ازمات  وليس  ازمه  واحده  كأن تكون فكريه مستديمه  عشناها وما زلنا نتعايش  معها جميعا , اي ليس  اليسار الشيوعي  يعيشها لوحده, انما كل مواطن شرق اوسطي  حاليا يعاني من هذه الازمه  بغض النظر عن انتمائه الى هذا التيار او تلك الشريحه , الكل  يعيش  الازمه وتشظياتها التاريخيه , نعم  أنا اؤيد  القائل بان اليسار الشرق الاوسطي  لم يعتمد في نشأته ومسيرته  البناء الذاتي لعقليه ماركيسيه مستقله مستوحاة من واقع التناقضات السائده في مجتمعاته, هذا يعني ان فشل الناشط لا يعني بالضرورة فشل النظريه, وعليه يصح لنا القول بان اليسار في بلدان وشعوب شرقنا الاوسطي اصبح شبه تابع فكريا للاتحاد السوفيتي واهمل ضرورة مراعاة المجتمعات المحليه  والصغيرة منها على وجه الخصوص, لذلك راينا  كيف تبعثر الحشد اليساري  وإظطربت أفكاره بمجرد انهيار الاتحاد السوفيتي.
 الآن ارجو  منكم ان تعيدوا قراءة تعقيبي للاخ اوراها لتجدوا باني جئت بمثالين , اولهما اشوري يتعلق بدور  الشهيد هرمز ملك جكو والشهيده مارغريت جورج , والثاني شيوعي  متمثلا بالمرحوم ابو جوزيف  وبمواقفه التي يجب قراءتها بعمق كي نتفهم حقيقة مغزى انتمائه للفكر الماركسي الذي لم يمنعه من دعم ابناء شعبه وتطلعاتهم القوميه بكل السبل هذا جانب.
 ومن جانب آخر ,جنابكم اخي البرت في تعقيبكم  قمتم بخلط  الشيوعيه والبعثيه في نفس الوعاء وهذا لا اجد فيه   العداله الفكريه التي  تعتمد الفكر كمعيار في التقييم وليس شخوص حملة الفكر,  خاصة  وقد  تمسكتم فقط  بتفسيخ شيوعية الذي دعم نهضة اهله قوميا, لكنك لم تتطرق  الى وصف نضال  الشهيد هرمز ملك جكو والشهيده مارغريت  هل كان اشوريا  بمفهومه وتطبيقه  أم كردوي بجداره!, اذن  اخي البرت , المحصله بالتالي هي كما قلت, الازمه ليست في اليسار لوحده انما في مجمل العقليه الجمعيه التي نتعامل معها .
شكرا لكم اخي البرت , مع اعتذاري عن الاطاله , راجيا ان اكون قد اديت ولو القليل مما يتوجب متمنيا لكم التوفيق الدائم.
تقبلوا خالص تحياتي

غير متصل البرت ناصر

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 220
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عزيزي الاستاذ شوكت توسا
شلامي وايقاري

أتفق معك فيما كتبته بخصوص التعصب واسمح لي ان اذكركم والقراء ومنهم من دخل الموضوع وكتب رده الفقير حيث يظهر انه يعاني من نقص في اخلاقيات التعامل الحريص والاخوي في اجواء ثقافية مستغلين حرية لم يألفوها .  نعم ففي المسألة القومية كل طروحاتنا نابعة من الحرص القومي الذي يحتضن كل التفاصيل الطائفية لشعبنا ولكوننا قوميون فاننا نؤمن بأن الهوية القومية نالت من الظلم ما يكفي وزيادة .

وفي المناخ القومي لا يمكن للغيوم ان تمطر  طائفية ولا عشائرية ولهذا لا يجوز ومن الخطأ الفادح حين الحديث بالفكر القومي الاشوري ان نستحضر التسميات الطائفية على حساب الهوية القومية الاشورية . هذا الاسلوب لا يعتبر تهميشاً مثلما داوم على تفسيره بهذا الشكل المتخلف اصحاب الطروحات الطائفية . ولهذا لا نريد لشعبنا ان يكون رهينة الشحن الطائفي الذي اوصل امتنا الاشورية الى ما هي عليه اليوم من تمزق حاد في كيانها القومي وتسيّب اوصالها الطائفية السائبة .

 لم أتطرق الى تشعبات مشكلة اليسار الشيوعي في الشرق الاوسط , بصراحة  لا ار نفسي معنياً بها بقدر اهمية ما اكتبه في الفكر القومي الاشوري ولهذا جاء طرحي مختصراً من حيث التوخي بعدم التفريط بخيوط الفكرة وعلاقتها بثيمة موضوعة الفكر القومي الاشوري في مواجهة بقية العقائد .

في تعقيبي وكما اسلفت لم اتطرق الى كل التفاصيل للسبب المذكور اعلاه مما بدا لكم بان هناك خلطاً للشيوعية والبعثية في نفس الوعاء وبموجب ذلك فأن قرائتك كانت صحيحة الا انني انوه هنا بانه لا اقارن بين العقيدتين وليس هذا من شأن الموضوع المطروح .  فعندما تتخذ موقفاً فكرياً قومياً لا يسع معه المجال لعقائد اخرى كموقفنا الفكري الاشوري من عقيدتين متضاربتين متصارعتين سياسياً وهما سوية لم تخدما سياسياً القضية الاشورية على ارض الواقع وتنظر اليهما بمنظار واحد لا غير وهو منظار مصالح الشعب الاشوري فأنه من الطبيعي ان مسألة العدالة الفكرية (غير ملزمة) في هذا الشأن لعدم الحاجة ولتناقض وتضارب العقيدتين مع العقيدة الاشورية ولهذا فمسألة الشخوص حملة الفكر تقع تلقائياً في هذا التقييم من منظار مصالح الشعب الاشوري فقط بعيداً عن المقارنة والمفاضلة ما بين الشيوعية والبعثية .

اعتذر عن اغفال ذكر ما عبرت حضرتك عنه بقولك "لكنك لم تتطرق  الى وصف نضال  الشهيد هرمز ملك جكو والشهيده مارغريت  هل كان اشوريا  بمفهومه وتطبيقه  أم كردوي بجداره!" .. اتصور لقد ذكرتهما ضمن سياق الكلام دون ذكر اسمائهما وقد اغفلت ذكرهما نسيان لا اكثر وشكراً للاشارة اليهما في ردك . فتركيزي على المتطابقات في الشخوص جعلني سهواً ان انسى الاشارة اليهما بالاسم حيث ذكري في تطابق الشخوص في الشيوعية والبعثية فحضرني اسم فهد واسم توما توماس واسم ميشيل عفلق وطارق عزيز . الا ان هرمز جكو وماركريت فليس في نشاطهم الكردوي أية ملامح سياسية لمصلحة القضية الاشورية كما نفهمها بل كان جل ما يقومون به هو لخدمة الاكراد كانوا كما نقول "الاذاعة الكردية باللغة الاشورية" لا شيء للاشوريين في نهاية النفق وهذا الذي اثبته الواقع وبعد استغلال نشاط ماركريت من اجلهم تم اغتيالها والقصة معروفة لكم . وحال هرمز جكو من حال ماركريت ونفس الخطأ يتكرر فيرتكبه الاشوريون المستكردون عملاء اليوم من اجل سحب الشعب الاشوري تحت سيطرة حكومة الاقليم الكردي كي تنتفي الحاجة الى المطالبة باقليم آشور في العراق خدمة لمن يراد فرضه  سيداً جديداً على الشعب الاشوري .

تحياتي
البرت ناصر

غير متصل البرت ناصر

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 220
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عزيزي الاستاذ كابريال الموقر
شلامي وايقاري

فيما يخص الحلقات التاريخية التي تعمل كالمجال المغناطيسي حيث تستقطب مؤشر البوصلة نحو اتجاهها لتستقر البوصلة حيث نقرأ "المؤامرة" فتلك القراءة وبهذا الوصف لا اتصور انها قراءة عابرة للتاريخ او وصفاً خارج مديات الاطار العام للصورة التي لا يمكن لبوصلة الاحداث ان تخطأ قرائتها . هنا القراءة ليست فبركة احداث غير موجودة ومن خيال الكاتب .

من الاهمية القصوى عند الحديث عن موضوع اسرائيل أن ننتبه الى حقيقة الى ان الكتابة انما عن حكومة اسرائيل ولا تمس لا من قريب ولا من بعيد شعب اسرائيل . الكثيرون وبدوافع عاطفية غير واضحة الا انها يقيناً بتأثير التوراة تتوجس من اي ذكر لاسرائيل وكانها غير مسموح اللمس . فليست من علامات الاستيعاب الفكري في تأطير كل ما يكتب عن اسرائيل بالصورة التي عرضناها بكونها هلوسة ووهم ما يسمى بنظرية المؤامرة للاطاحة بوقائع تاريخية لا يمكن تجاهلها فبعضها مقيد في ذاكرة التاريخ كوقائع مؤكدة من عدة مصادر والاخر وقائع يعيشها جيلنا هذا وهو كشاهد عيان لا يمكنه غلق عينيه لينكر وقوعها وتلك خيانة ضمير سيحاسبنا التاريخ عليها .

أن الوقائع التاريخية المسجلة بيننا واسرائيل ليست مادة  ترفيه وتسلية مع الاسف هكذا سجلها ملوكنا في التاريخ ولا يمكننا القفز فوقها الا اذا ظهرت مكتشفات اثرية لمدونات لنفس الحوادث والاسرائيليون على علم بذلك ويتصرفون بشأن المعلومة الاشورية وفق ما يعكس اهتمامهم الحقيقي بما جرى .
اما ما سجلته ذاكرة الاجيال الحالية وهي شاهد عيان على ما جرى لنا بالتورط الاسرائيلي في القضية الاشورية وبما يدفع التواجد الكردي على اراضينا ليحتل موقعاً اكبر من حجمه واكثر مما يستحقه وعلى حساب الشعب الاشوري وافتضاح امر هذا  جلياً بعد سقوط نظام العراق السابق فانه امر في غاية الخطورة ان ينبري من لا يريد تصديق ما يراه بعينه ونفس ما يراه الاخرون معه فقط  لانه لا يريد ان يقتنع بما يحدث او هو خلافاً لما ادمن على تصديقه بالخطأ فوقعت الصدمة عند اكتشاف حقيقة الامر .

اما الامثلة التي ذكرتها عن العلاقة بين اسرائيل والمانيا وبقية الدول المذكورة فأعلم يا عزيزي ان نظرة اسرائيل الى نفس الموضوع الذي تشير اليه يختلف عن الصورة التي ذكرتها فاسرائيل لم تبنِ علاقتها مع المانيا على الفاضي وبحسن نية وعفى الله على ما سلف فالموضوع متعلق بالاساس بديون مستحقة لها عن الهولوكوست بحق شعبها تستردها اضعاف مضاعفة ليس من المانيا فقط بل من كل دول اوروبا مجتمعة . ومنذ نهاية الحرب العالمية الثانية فان المانيا ولغاية عام 2010 قد دفعت لاسرائيل ما مقداره اكثر من 63 مليار يورو .

بعد هذه الادلة هل هناك شك في ان اسرائيل (وعندما نذكر اسرائيل فأننا نعني حكومة اسرائيل وليس الشعب) لا ترانا وشعبنا وقضيتنا الاشورية الا بالمجهر وكأننا غير موجودين على اجنداتهم وهم يعلنون صراحة موقفهم العدائي من الشعب الاشوري في اقامة الدولة الكردية وهم على يقين بان الارض هي ارض اشورية وليست كردية ؟!! عندما نكتب عن اسرائيل ليس بقصد التهويش وحشد كره شعبنا لها بل انما ندعوها للتروي واعادة قراءة احداث ما قبل 2600 عام بصورة صحيحة وليس كما يروج لها العناصر الصهيونية فها انت قلتها وكما ذكرناها نحن ايضاً في كتابات سابقة " وانما تم تهجير اليهود واسكانهم في مناطق جديدة كانت افضل بكثير من مناطق سكناهم الاولى، والدليل عدم عودة جميع المسبيين الى اورشليم." هذا الكلام اطرحه على حكومة اسرائيل وليس على امثالي !!

تحياتي
البرت ناصر

غير متصل البرت ناصر

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 220
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عزيزي هاني مانويل
شلامي وايقاري
ارى انك تشترك مع الاخ كبريال بنفس الفكرة في الرد بشأن (نظرية المؤامرة) وعلاقة اسرائيل بالمانيا بعد الهولوكوست ولهذا ارتأيت الرد على ردك بنفس الرد الذي كتبته للاخ كبريال كونه لا يمكن التحوير والتوليف خلافاً لما حدث ويحدث لنا استناداً الى وقائع التاريخ المشار اليها في ردي وهي انما اشارات بسيطة مؤكدة حصلت قبل عدة سنين ونحن شهود عيان عليها ولم اتطرق الى احداث اخرى كشراء اليهود بوسطاء اكراد لعقارات الاشوريين بعد تهجيرهم   كونها تحصيل حاصل لما وصلت اليه اسرائيل في التورط السياسي ضد الشعب الاشوري علناً واخطرها دعمها العلني لاقامة الدولة الكردية على اراضينا . حينما نستوعب هذا الكلام فان مسالة نظرية المؤامرة تكون نكتة غير مضحكة وكارثة في اسلوب التفكير لما حصل ويحصل لنا اليوم .

"فيما يخص الحلقات التاريخية التي تعمل كالمجال المغناطيسي حيث تستقطب مؤشر البوصلة نحو اتجاهها لتستقر البوصلة حيث نقرأ "المؤامرة" فتلك القراءة وبهذا الوصف لا اتصور انها قراءة عابرة للتاريخ او وصفاً خارج مديات الاطار العام للصورة التي لا يمكن لبوصلة الاحداث ان تخطأ قرائتها . هنا القراءة ليست فبركة احداث غير موجودة ومن خيال الكاتب .

من الاهمية القصوى عند الحديث عن موضوع اسرائيل أن ننتبه الى حقيقة الى ان الكتابة انما عن حكومة اسرائيل ولا تمس لا من قريب ولا من بعيد شعب اسرائيل . الكثيرون وبدوافع عاطفية غير واضحة الا انها يقيناً بتأثير التوراة تتوجس من اي ذكر لاسرائيل وكانها غير مسموح اللمس . فليست من علامات الاستيعاب الفكري في تأطير كل ما يكتب عن اسرائيل بالصورة التي عرضناها بكونها هلوسة ووهم ما يسمى بنظرية المؤامرة للاطاحة بوقائع تاريخية لا يمكن تجاهلها فبعضها مقيد في ذاكرة التاريخ كوقائع مؤكدة من عدة مصادر والاخر وقائع يعيشها جيلنا هذا وهو كشاهد عيان لا يمكنه غلق عينيه لينكر وقوعها وتلك خيانة ضمير سيحاسبنا التاريخ عليها .

أن الوقائع التاريخية المسجلة بيننا واسرائيل ليست مادة  ترفيه وتسلية مع الاسف هكذا سجلها ملوكنا في التاريخ ولا يمكننا القفز فوقها الا اذا ظهرت مكتشفات اثرية لمدونات لنفس الحوادث والاسرائيليون على علم بذلك ويتصرفون بشأن المعلومة الاشورية وفق ما يعكس اهتمامهم الحقيقي بما جرى .
اما ما سجلته ذاكرة الاجيال الحالية وهي شاهد عيان على ما جرى لنا بالتورط الاسرائيلي في القضية الاشورية وبما يدفع التواجد الكردي على اراضينا ليحتل موقعاً اكبر من حجمه واكثر مما يستحقه وعلى حساب الشعب الاشوري وافتضاح امر هذا  جلياً بعد سقوط نظام العراق السابق فانه امر في غاية الخطورة ان ينبري من لا يريد تصديق ما يراه بعينه ونفس ما يراه الاخرون معه فقط  لانه لا يريد ان يقتنع بما يحدث او هو خلافاً لما ادمن على تصديقه بالخطأ فوقعت الصدمة عند اكتشاف حقيقة الامر .

اما الامثلة التي ذكرتها عن العلاقة بين اسرائيل والمانيا وبقية الدول المذكورة فأعلم يا عزيزي ان نظرة اسرائيل الى نفس الموضوع الذي تشير اليه يختلف عن الصورة التي ذكرتها فاسرائيل لم تبنِ علاقتها مع المانيا على الفاضي وبحسن نية وعفى الله على ما سلف فالموضوع متعلق بالاساس بديون مستحقة لها عن الهولوكوست بحق شعبها تستردها اضعاف مضاعفة ليس من المانيا فقط بل من كل دول اوروبا مجتمعة . ومنذ نهاية الحرب العالمية الثانية فان المانيا ولغاية عام 2010 قد دفعت لاسرائيل ما مقداره اكثر من 63 مليار يورو .

بعد هذه الادلة هل هناك شك في ان اسرائيل (وعندما نذكر اسرائيل فأننا نعني حكومة اسرائيل وليس الشعب) لا ترانا وشعبنا وقضيتنا الاشورية الا بالمجهر وكأننا غير موجودين على اجنداتهم وهم يعلنون صراحة موقفهم العدائي من الشعب الاشوري في اقامة الدولة الكردية وهم على يقين بان الارض هي ارض اشورية وليست كردية ؟!! عندما نكتب عن اسرائيل ليس بقصد التهويش وحشد كره شعبنا لها بل انما ندعوها للتروي واعادة قراءة احداث ما قبل 2600 عام بصورة صحيحة وليس كما يروج لها العناصر الصهيونية فها انت قلتها وكما ذكرناها نحن ايضاً في كتابات سابقة " وانما تم تهجير اليهود واسكانهم في مناطق جديدة كانت افضل بكثير من مناطق سكناهم الاولى، والدليل عدم عودة جميع المسبيين الى اورشليم." هذا الكلام اطرحه على حكومة اسرائيل وليس على امثالي !!" .

تحياتي
البرت ناصر