المحرر موضوع: وزير الثقافه الدكتور عبد الامير الحمداني في البصره‬  (زيارة 786 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل يوسف الموسوي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1150
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
وزير الثقافة والسياحة والآثار الدكتور عبدالأمير الحمداني يقول :
سيكون للمثقف دور حيوي ومهم وحاسم في رسم المشهد الثقافي ورسم السياسات الثقافية للوزارة
أجرى اللقاء : سعدي السند :
قال الدكتور عبد الأمير الحمداني وزير الثقافة والسياحة والآثار : يعدّ مهرجان المربد الشعري أحد أهم المحافل الأدبية ليس في العراق فحسب وإنما في عموم الوطن العربي من خلال تاريخه المشرق وأسمه الكبير في عالم الثقافة وان أدباءنا ومثقفينا ينتظرون فعالياته سنويا منطلقين من أنه واجهة عراقية متقدمة وعنوان بارز في ميدان الأبداع العراقي والعربي.
البصرة تستحق منا الكثير
وأضاف السيد الوزير : ان وزارة الثقافة تدعم وبشكل كبير هذا المهرجان في دورته الحالية (دورة الشاعر حسين عبداللطيف) وستدعمه في دوراته اللاحقة وستعمل على توجيه الدعوات لأعداد أكبر من المدعوين الحاليين من العراق والوطن العربي والعالم لأن الظروف ملائمة وأيجابية في ان نتوسع به ونحتفي بأسم مبدع يقترن المهرجان بأسمه في كل عام لتحتضن مدينة البصرة العزيزة هذه الفعالية المهمة وتستقبل المبدعين المشاركين فيه بروعة الوفاء لأبداعاتهم وهي المدينة التي لها وقع كبير في القلوب فهي مدينة المحبة والخير والجمال والتعايش السلمي وهي المدينة المعطاء في كلّ شيء ولها تاريخها المشرف المشرق الذي حفل بالكثير من روائع الابداع في شتى مجالات المعرفة لتصل الى مكانتها المرموقة التي شهد لها العالم بالرفعة فقد ظهر فيها كبار العلماء والمحدثين والفقهاء والمخترعين في مختلف العلوم وترعرع فيها الادباء واللغويون والشعراء والفلاسفة والاطباء وعلماء الفلك والجغرافيين وعلماء الرجال وهي من الحواضر المؤسسة لكثير من العلوم والفنون الانسانية ولها بهذا كله تراثها وكنوزها المعرفية ، وكان لموقعها الجغرافي ايضا الاثر في ظهورها وبروزها فكانت بحق مدرسة اثّرت وبشكل فعال في مدن وامم اخرى لتنقل اليها حضارة العراق والعرب .
البصرة عاصمة الثقافة العربية
وأكد السيد الوزير : ان وزارة الثقافة سيكون لها الفعل المطلوب في دعم المشاريع الثقافية وفي نيتنا دعم مشروع البصرة عاصمة الثقافة العربية وسنقوم بطرح هذا الموضوع في تونس في الحادي والعشرين من شهر اذار الحالي وسيكون معنا ضمن الوفد العراقي ممثل عن مدينة البصرة ليتعرف على ماسيتم طرحه هناك اذا ماحظيت البصرة بهذا التكريم الكبير الذي تستحقه وبجدارة فقد حظيت هذه المدينة بما لم تحظ به المدن الاسلامية الاخرى من موقع جغرافي وتركيبة سكانية متميزة قد تحولت بعد فترة وجيزة من تمصيرها الى مكان خصب لكل الابداعات مما جعل تراثها زاخرا بالمفاخر والكنوز .
العمل على مايعزز الثقة بالشخصية العراقية
و تسويق الثقافة العراقية الى الخارج
واشار الدكتور عبدالأمير الحمداني وزير الثقافة أيضا : ان وزارتنا داعمة لمشاريع التنقيب للآثار ولدينا بعثات محلية تعمل في البصرة كما اننا داعمون لمشاريع ثقافية متنوعة نقدمها للنقابات والجمعيات والاتحادات في البصرة وسنعمل على تقديم الدعم لجمعية التشكيليين في البصرة من اجل اقامة معرض وطني موسع وننتظر كل مبادرة من اهلنا البصريين يقدمون فيها طلباتهم الى الوزارة في المجال الثقافي لندعم مشاريعهم بما نستطيع تلبيته منها كما نعمل الآن على اكمال دار الأوبرا لانها علامة مهمة في المشهد الثقافي البصري وغير ذلك الكثير اما على صعيد المشهد الثقافي العراقي فالوزارة داعمة لكل المشاريع الثقافية كالفرق الفنية المسرحية والموسيقية وغيرها اضافة الى دعمنا للآثار وغير ذلك الكثير ونركز بشكل كبير على الفعاليات التي تركز على الهوية العراقية وكل مايعمل على جمع شمل الجميع ولكل مايدعو الى توحيد الصفوف والعمل المتقدم على مايعزز الثقة بالشخصية العراقية والعمل على تسويق الثقافة العراقية الى الخارج وبشكل اكبر وان لاندعها تبقى محلية ابدا لتكون صورة العراق ابدا ناصعة في الخارج فالأنسان العراقي ومنذ الالف الخامس قبل الميلاد كان صانعا للحياة ومدافعا عن ارضه ولابد لنا ان نصنع الحياة من جديد وهذا هو مسعانا في ان تبرز الشخصية العراقية اكثر من اي وقت مضى .
سياسة جديدة لدى وزارة الثقافة والسياحة
والاثار بالأنفتاح على القطاع الخاص
وبيّن السيد وزير الثقافة بأننا سندعم وبشكل كبير وكما أسلفنا النقابات والاتحادات والجمعيات الثقافية والفنية ونترك لهم الحرية في العطاء وستكون لنا رعاية خاصة للمبدعين في المجالات الثقافية من اجل الارتقاء بمنجزهم الابداعي وان مساحة الحرية متاحة لهم ليبدعوا اكثر اذ لايختلف اثتان في اهمية اسناد ودعم الهوية العراقية للخطاب الوطني وزرع الثقة فيها حيث سيكون للمثقف دور حيوي ومهم وحاسم في رسم المشهد الثقافي ورسم السياسات الثقافية للوزارة من اجل المساندة الحقيقية للمبدعين لينهضوا بمشاريعهم وكلنا دعم لهم وهناك ايضا سياسة جديدة لدى وزارة الثقافة والسياحة والاثار بالأنفتاح على القطاع الخاص لدعم البرامج الثقافية لأن الميزانية لاتكفي ولهذا نرى اهمية دور القطاع الخاص في ان يسهم بالنهوض الثقافي لأن مشاريع مثل السينما والمسرح والسياحة وغيرها هي مفاصل يمكن للقطاع الخاص ان يلعب دورا مهما فيها .