التعويضات الملف المنسي من قبل الحكومة تجاه مسيحيي الموصل
عنكاوا كوم –خاصلايكاد يفكر غسان المقيم في فرنسا سوى بانطلاق تعامل الحكومة العراقية مع ملف التعويضات لتخفيف الالام ما خربه تنظيم داعش بمنزل غسان وبمعمله الخاص بالميكانيك حيث يتابع مع زميل له في العراق اية بادرة من هذا النوع .. يقول غسان ان عامين مضيا على تحرير الموصل ولم تطلق الحكومة اية بادرة من نوعها لتخفيف وطاة الاعوام القاسية التي مضت على مسيحيي الموصل بعد ان قام تنظيم داعش بسلب كل ما جنوه خلال اعوام حياتهم وابقوا منازلهم فارغة مجدبة مخربة وحتى محروقة ..بينما قال يوسف نزور الموصل بين فترة واخرى ويملانا الحزن لمصير منزل العائلة الذي بقي فارغا تماما بعد ان افرغ تنظيم داعش كل ممتلكاته وتصرف بها خلال سيطرتهم على المدينة والمفروض ان تضطلع الحكومة بمهامها ومسؤولياتها تجاه المكون المسيحي من خلال الالتفات الى تعويضهم وليس ابقاء هذا الملف منسيا حتى تطوى ملف قضية سقوط الموصل تماما وابقاء الوضع كامر واقع ومفروض ..فيما يقلب سالم صفحات التاريخ ليشير الى مسؤوليات الحكومات تجاه تعويضات ابنائها عما لحق بهم جراء الحروب او الكوارث وما حدق بمسيحيي الموصل حينما وجدوا انفسهم مضطرين لمغادرة المدينة بعد سقوطها بيد تنظيم داعش ماهو الا مسؤولية الحكومة من اجل ايلاء ملف التعويضات الاهتمام المناسب فالا اين اختفت اموال الدول المانحة لاسيما مؤتمر الكويت الذي جرى بعيد التحرير وكان مسيحيو الموصل يمنون النفس بتعويضات مناسبة للشروع باستئناف افكارهم تجاه ما سيقومون به في مدينة الموصل في ضوء ما سيتقاضونه من تلك التعويضات ..
