المحرر موضوع: نداء الى كل وطتي غيور على مصلحة شعبه خصوصا المظلوم والمسلوبة حقوقه  (زيارة 1479 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سـعيد شـامـايـا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 87
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
نداء الى كل وطتي غيور على مصلحة شعبه خصوصا
المظلوم والمسلوبة حقوقه
       ندائي يستغيث به شعب اصيل (كلداني اشوري سرياني _مسيحي) اورث لوطنه المفاخر التاريخية وكل خير وعمل بناء ساعد في تطور وتقدم الوطن ومقاومة المصاعب التي اعترضته ، اليوم يستغيث مقاوما اهداف سيئة تحاول ازالة وجودة من ارضه التي عاش فيها آباؤه واجداده وضمن دستور العراق عدم ازاحته سكانيا باساليب مظهرها ديمقراطي وحقيقتها محو وجوده من قبل جيران دخلوا طارئين الى بلداته واستغلوا الفارق في تزايد عددهم السكاني وتمتعهم بمساندة انتمائهم الديني والاهم الطائفي الذي صارت ترعاه ايضا دولة جارة لها مصالح مهمة في السيطرة على المنطقة لمخطط يهمها تحقيقه  .
    لقد سعت كل الجهات السياسية لابناء هذا المكون وكذلك منظمات المجتمع المدني  وهكذا القيادات الدينية ، وأيدهم الرأي العام الوطني التحرري ومنظمات حقوق الانسان وهيئة الامم وافلح النشاط بوعود من الرئاسات العراقية الثلاث قبل دخول ارهاب الدولة الاسلامية /داعش، وعدوا بتحقيق طموح(الجهات المظلومة) بايجاد وحدة ادارية(محافظة او اقليم) يديرها ابناء المكون ومن يشاركهم مظلوميتهم /المكون الايزدي/ ،لكن ابتلاء كل الجهات بالاهاب وضروة ازاحته ارجأ كل الوعود، ووفق العراقيون بمقاومة ومسح داعش من ارضهم وكانت لكل من حارب داعش من جيش وحشد وأمن وحتى المنظمات والاحزاب المختلفة باساليبها كان لها المجد الوطني والتقديرالحضاري وكان درسا نزيها يحتاجه الوطن في الاعمار ولاصلاح ما فسد .
    وجابه العراق مشكلة ضحايا داعش ممن استشهد وترك عائلة ومن هاجر ليسكن الخيم صيفا وشتاء وما تهدم من دور ومؤسسات وبنى تحتية، وكان اهم مشكلة تجابه السلطة، اعادة المهجرين الى مدنهم وبلداتهم بعد توفير السكن الملانم ؤمؤهلات العيش و الاستقرار، عاد اخوتنا الشبك بعد أن توفرت لهم فرص العودة بحل المصاعب التي انتظرتهم خصوصا السكن، بينما وجد اكثر المسيحيين والايزديين مصاعب في العودة الى بيوت مهدمة او من استولى عليها جيران البارحة، ليس هذا فقط فهناك من استولى على اثاث او عدة العمل معلللا ان صاحبها هاجر او في طريقه الى الهجرة، بل قامت جهات ببناء وحدات سكنية بكلف عالية على ارض ابناء برطللة، تساعدهم جهات لها قوة السلطة حشد شيعي يشترك بالهدف المرسوم للشبك، وراحت صرخات ابناء برطللة ادراج الرياح ،
    الحل الوحيد لبقاء المسيحين في العراق كما أيدته جهات انسانية في الداخل وفي الخارج مطلبا وجعلته كل الجهات حتى السلطة في العراق ضروري وأن بقاءهم واجب وطني يجب ان يصان، ولا يمكن أن يصان التي سكنها اجدادهم و اباءهم فورثوها بعاداتهم وتقاليدهم ولغتهم والاهم اثارهم..إلا باستقلال ابناء المكون المسيحي في بلداتهم (التي سكنها اجدادهم و اباءهم فورثوها بعاداتهم وتقاليدهم ولغتهم والاهم اثارهم )وهذا كان رايي(كاتب المقال) الذي ذكرته لوفد مؤتمر بروكسل حين زارنا واستغربوا من طرحي واعتبروه رجعيا وطالبوني أن لا اطرحه في المؤتمربل افكر بالجسور التي تربط بين المكونات المختلفة قوميا ودينيا، وبقيت مصرا على رايي رغم محاولة بعض اخوتي أن لا اعرقل مؤتمر بروكسل وما يرتجى من وعود(اين مقررات مؤتمر بروكسل)، بعد المؤتمر استدركتُ في مقالين نشرا في عنكاوا وعشتار وأكدت ان الحل الوحيد هو استقلال المسيحيين والايزديين في بلداتهم والى جوارهم اخوتهم من عرب السنة والشبك الشيعة بعلاقات طيبة مسالمة ومباريات تحمل ما يحتاجه الوطن واكرر!  علما أن هذا الاجراء لن يكون على حساب الاخرين منهم الشبك .
   هذا الاجراء يخدم وضعا مهما تحتاجه المنطقة المبتلية بالنزاعات والخصومات ما زال الشبك الشيعة شرقا واهدافهم البعيدة تجابه عرب السنة غربا والاقليم شمالا يسعى لحل مشاكله مع بغداد جنوبا، قلت دوما (انه يشبه مثلث برمودا)لايحل هذا الاشكال إلا جزيرة هادئة مسالمة تفصل الجهات الاربع حولها بامان وسلام فتكون حينذاك الجسر الحقيقي الامين المسالم الذي تنشده المنظمات الاجتماعية، أما إن أصرت جهة على البقاء مختلطة كما هو الحال في برطلا وكرمليس وغيرها معنى ذلك تبقى محاولات الهجرة طموحا للمكون المظلوم حتى الى الداخل كما هي الان في قرى واماكن آمنة في الاقليم رافضة العودة الى بلداتها،واثقة أن الايام القادمة مشحونة بالاعتداء الشبكي المستغلة لاكثريتها العددية واقربها الى السلطة وتنامي طموحها بالاعانات المادية والمعنوية القادمة من الجيران .
إن مقترح وزارة التخطيط لاجراء بعض التغيرات الاداربة، جاء حلا لتلبية بقاء المكون المسيحي والايزيدي في الوطن وتحقيق ما ورد في الدستورتفاديا من محو الاساس السكاني وعدم تغييره، أما احتجاج التجمع الديمقراطي الشبكي المدعي أنها ارض الاجداد فهو مبالغ به لان الاحصاءات السكانية القريبة في القرن الماضي تنفي ذلك فتسبة الشبك كانت جد ضئيلة تنامت بسرعة، كما على ادارة سهل نينوى، أن تتعظ بما احدث داعش باسم الاسلام وكيف تحدى كل الانظمة والقوانين فهل من الصعب تشريع ما يلائم الاوضاع القائمة فيكون مدركا أن التغيرات الادارية من اجل خلق اجواء آمنة في المنطقة ليس استهانة بالحقوق الادارية .
   لذا على كل غيور أن يستثمر امكانياته إن كان كاتبا او اعلاميا او مسؤولا في مجلس بغض النظر عن الانتماء الديني او القومي انما رعاية لمصلحة الوطن وحل لمشاكله ودعم الاحزاب السياسية المجدة في هذا الاتجاه العادل وتلبية لتحقيق حقوق مكونات أصيلة مخلصة بانية .
   
                                                         سعيد شامايا
                                                       14/6/2019




غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
مقالة ممتازة وانا شخصيا لا اجد حل سوى استقلال مناطقنا.

ويجب ايضا التنبيه بان طرد ابناء شعبنا من جنوب ووسط بغداد ومن ثم من الموصل عبارة عن عملية اجبارنا على طلب الاستقلال. بمعنى ان الاستقلال لا يمكن اعتباره مجرد مطلب وانما هو مفروض علينا ونحن مجبورون على الاتجاه نحو الاستقلال.

ولكني اتوقع من بعض رؤوساء المؤوسسات الدينية رفض الاستقلال وهذا لكي يبدو هم ك "خوش ناس" وليفوزوا بجائزة "افضل ذمي متطوع" في الاعلام.

غير متصل جان يلدا خوشابا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1835
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ سعيد شامايا المحترم 
تحية
عنوان المقالة جذبني حيث انا  لي  مقالات  ونداءات عديدة في هذا الموضوع  اَي موضوع الحماية
   والنداء الموجه لكل انسان غيور على  شعبه والذي انا  واحداً منهم   لهذا رغبت المشاركة 

ورغم ابتعادي القسري عن هذا الموقع وذلك لتواجد   بعض ضعفاء النفوس الذين يحاربون الكلمة   
أجد نفسي مرغوماً ان أدلي برأي في مقالتك هذه وفيها أقول وهذا رأي الشخصي ويعود لي 

كل سياسي لا يؤمن بالمنطقة الأمانة  لابناء قومنا او ما تبقى من أهلينا   وبعد كل هذه الأحداث والأهوال أقول له او لها انتم اناس فاسقين دجالين .

لكن من لا يؤمن بان الحل  الوحيد هو بالبقاء معاً في مناطق محمية او مستقلة وبعد كل هذه السنوات العجاف  أقول له او لها أنتم  أناس أنانيين ساذجين .

لا حل لمشكلتنا الا بالعمل على ايجاد منطقة او مناطق محمية لنا  وإلا سنكون  بعد عشر او خمسة عشر سنة   اسماً فقط في كتب التاريخ

لكل من لا يأخذ قضية ايجاد  منطقة او مناطق محمية نتحكم بها بإرادتنا وإدارتها بجدية   أقول له او لها   لعنة  التاريخ  عليكم أينما كُنتُم ومن كُنتُم.
   
الرب يحمي ابناء قومي  أينما كانوا .

جاني
والبقية تأتي
 
   

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
 
كل سياسي لا يؤمن بالمنطقة الأمانة  لابناء قومنا او ما تبقى من أهلينا   وبعد كل هذه الأحداث والأهوال أقول له او لها انتم اناس فاسقين دجالين .

لكن من لا يؤمن بان الحل  الوحيد هو بالبقاء معاً في مناطق محمية او مستقلة وبعد كل هذه السنوات العجاف  أقول له او لها أنتم  أناس أنانيين ساذجين .

لا حل لمشكلتنا الا بالعمل على ايجاد منطقة او مناطق محمية لنا  وإلا سنكون  بعد عشر او خمسة عشر سنة   اسماً فقط في كتب التاريخ

لكل من لا يأخذ قضية ايجاد  منطقة او مناطق محمية نتحكم بها بإرادتنا وإدارتها بجدية   أقول له او لها   لعنة  التاريخ  عليكم أينما كُنتُم ومن كُنتُم.



انا اوقع على تاييدي لهذه الحقائق الواضحة.