المحرر موضوع: الاسباب الكامنة وراء انسحاب العبادي من مناصبه القيادية بحزب الدعوة  (زيارة 1700 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31489
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاسباب الكامنة وراء انسحاب العبادي من مناصبه القيادية بحزب الدعوة

ديجيتال ميديا ان ار تي

سلطت تقارير اعلامية الضوء على الاسباب الكامنة وراء قرار رئيس الوزراء العراقي السايق حيدر العبادي الانسحاب من المناصب القيادية في حزب الدعوة الإسلامية الذي يعاني من انقسامات كبيرة، مؤكدة ان العبادي يهدف للحصول على ولاية ثانية في حال نجاح مساعي زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بإسقاط حكومة عادل عبد المهدي.

وذكر تقرير لقناة الجزيرة نقلا عن مصادر سياسية اسمتها بالمطلعة، اليوم (5 حزيران 2019)، إن "انسحاب العبادي من حزب الدعوة، هو خطة مدروسة لإعادة ترشحه بدلا عن عبد المهدي الذي يواجه معارضة من قِبَل عدة قوى سياسية".

واضافت، ان "مقتدى الصدر يسعى إلى تحريك الشارع العراقي خلال الفترة المقبلة لاستغلال ضعف الخدمات ومنها تجهيز التيار الكهربائي لإسقاط الحكومة الحالية المدعومة من تحالف البناء بزعامة هادي العامري".

واوضح التقرير، ان "الصدر يجري مباحثات لتفعيل تحالف الإصلاح الذي يضم العبادي وعمار الحكيم ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي وعدد من الكرد لتشكيل جبهة قوية تعمل على إسقاط الحكومة واختيار العبادي رئيسا لها مع جعل تحالف البناء في خانة المعارضة، وسط ترحيب سعودي اميركي".

ونقل التقرير عن الباحث والقيادي السابق في حزب الدعوة غالب الشابندر قوله، ان "جرى اتفاق خلال الأيام الماضية بين العبادي ومقتدى الصدر، لخروج العبادي من جميع المناصب الحزبية والسياسية تمهيدا لإعادته إلى منصب رئيس الوزراء".

من جهته قال عضو حزب الدعوة السابق علي المؤمن، ان "انسحاب العبادي مرتبط بمشروعه الخاص وتطلعاته السياسية التي تتعارض مع استمرار وجوده في الحزب، وفي مقدمها تحويل ائتلاف النصر الذي يترأسه إلى حزب سياسي غير إيديولوجي، أي غير إسلامي وغير مذهبي، وبالتالي فإن انسحابه من حزب الدعوة سيحرره من كل القيود السياسية والتنظيمية المفروضة عليه".

جدير بالذكر ان العبادي الذي يترأس اتئلاف النصر كان اعلن في رسالة الى حزب الدعوة تنازله وانسحابه من جميع المواقع القيادية بالحزب وأن يبقى داعية وجنديا لخدمة المسيرة، ودعا إلى المراجعة النقدية والتجديد بالخطاب والهيكلة، وإلى ضخ دماء جديدة في جميع مفاصل الدعوة وبالذات القيادية منها.