المحرر موضوع: روح البرزاني  (زيارة 921 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل هادي جلو مرعي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1380
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
روح البرزاني
« في: 22:35 11/06/2019 »
روح البرزاني
هادي جلو مرعي
التاريخ لايعتني كثيرا بالقدح والذم لجهة التأسيس، فهو يؤسس بالأحداث الجسام، والمواقف والقرارات الحاسمة، وماعداه يكون حكايات، بينما يكون الحدث ملهما، أو صانعا لمايليه من حوادث، ومن حركة حياة للأمم والشعوب.
تعد أسرة البرزاني من أقوى الأسر في تاريخ شعوب كوردستان في منطقة الشرق الأوسط، ولطالما أثرت في حركة الكفاح المسلح ضد حكومات المنطقة في إيران وتركيا وسوريا والعراق، وساهمت في تشكيل وجود مختلف للأمة الكوردية في المائة عام المنصرمة من تاريخ المنطقة على المستوى الإجتماعي والسياسي والإقتصادي، وفي المواجهة المسلحة التي أدت الى مقتل مئات آلاف المواطنين الكورد في عمليات مواجهة مباشرة مع جيوش نظامية، أو بالإبادة الجماعية التي تعرضوا لها، وعبر تاريخ الكورد كانت الحكومات تمارس أقصى درجات العنف معهم، بالرغم من أن العراق يكاد يكون الدولة الوحيدة التي منحت الكورد متنفسا، ولكنها كانت تغلق هذا المتنفس ببراميل الكيمياوي، أو المقابر الجماعية، أو الإقصاء السياسي، في حين يتربص مسؤولون عرب وتركمان بالكورد باحثين عن فرصة لتركيعهم.
الزعيم مسعود البرزاني يغادر منصب الرئيس ليتم إنتخاب صهره وإبن عمه نيجيرفان البرزاني رئيسا للإقليم، وتكريسه زعيما عاما للكورد ، مع إحتفاظ أبناء البرزاني الكبار بمناصب حساسة أمنية وسياسية في الحكومة، وبرغم إعتراضات غير مباشرة من معارضين ومنافسين كورد إلا إن تنصيب البرزاني رئيسا للإقليم، وإحتفاظ أولاد الزعيم البرزاني بمناصب عليا يشير الى إن الأسرة ليست ( متسلطة كما يصفها الخصوم)  دون أن نناقشهم كثيرا في ذلك فقد تكون لديهم رؤية نحترمها لأننا على الحياد، ولكننا نصف الأحداث ونحلل التجارب، ولكن هي أسرة عريقة ومتجذرة، وتحتفظ بعلاقات متشابكة ونافذة سواء على مستوى بنية كوردستان، أو على مستوى العلاقة مع القوميات والقبائل في منطقة الشرق الأوسط.
حضور حفل تنصيب نيجرفان برزاني رئيسا لكوردستان من قبل شخصيات تمثل دول العالم الكبرى والإقليمية والعربية،  ومن قارات العالم المختلفة،  وكذلك حضور كبار الشخصيات والزعامات العراقية سنية وشيعية، ورئيسي الجمهورية والبرلمان يشي بحجم النفوذ الذي تحتفظ به الأسرة، وحجم ماتم تحقيقه من تقدم في مستوى الإدارة والحكم ضمن خارطة السياسة العراقية الراهنة، وهو ماسيكون له أثر أكبر في الفترة المقبلة على طبيعة مانتوقعه من مستقبل الدولة العراقية وعلاقاتها الإقليمية والدولية.
روح الملا مصطفى البرزاني المؤسس كانت حاضرة حتما، فكل هذا الوجود والتأثير هو من صناعته منذ أن كان يحمل بندقيته،  ويتعلق بأمل ما على صخور تلك الجبال العتيقة.

غير متصل Zaye Evelyn

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 63
  • الجنس: أنثى
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: روح البرزاني
« رد #1 في: 01:17 14/06/2019 »
عذرا من صاحب المقالة ادناه.....
الذي يتملق اكثر من اللزوم بل تخطى كل الوان خطوط النفاق والكذب والتملق  ولوي اعناق الحقائق الحمراء والخضراء والقزي قزح, وطبعا كل تملقه هذا للاشىء فقط ليتمم ما بكتابه وقرانه (انصروا اخاكم الكردي  في الدين  ,وليس اخاكم في الحق والوطنية ,لان الحقيقة التاريخية تقول بان هذا الكردي الذي تتغني بتاريخه والذي لا تاريخ له ولا علاقة له بشىء اسمه العراق وحضارته الاشورية العريقة , اقول فلا تاريخ ولا حجر ولا حضارة لهؤلاء الكرد في بلاد النهرين\ارض اشور التاريخية ولا في سوريا وغيرها من مشرقنا ... وثانيا ,طبعا روح البرزانية\المهابادية الفارسية  التي تكتب عنها ,وروح كل الجماعات الكردية لن و  لم تخلق وليس لها وجود وجينات وجذور على ارض الاشوريين التأريخية(جبال اَشــور \شمال العراق),ولكن اسيادهم العثمانيين هم من زرعوهم بكل خبث فوق ارضنا الاشورية\شمال العراق, وكما تعرف حضرة جنابك يا صاحب القلم المشوه بان هؤلاء الكرد\هم كانوا قبل مائة عام مرتزقة وعبيد وبنادق ماجورة بيد العثمانيين اسيادهم ,وبالطبع تلك البنادق الكردية الماجورة المرتزقة  كان عملها وشغلها الشاغل  الوحيد هو السلب والنهب والاغتصاب والقتل والذبح لابناء الامة الاشورية وغيرهم ,وعندما اتموا مذابحهم وقتلهم وسلبهم  للاشوريين في تركيا الاشورية الاصل(لان الامبراطورية الاشورية كانت طويلة عريضة وكمثقف مبالاسم   لست بحاجة لاذكرك بتاريخنا الاشوري , وبالطبع كمكافأة للكرد  وشكر لاعمالهم الداعشية الارهابية الدموية بحق الاشوريين وقتها  قاموا اسيادهم العثمانيين بفسح المجال لهم(اي للمرتزقة الداعشين الكرد)  ليتسللوا شيئا فشيئا عبر حدودهم التركية ليدخلوا(جبال اشور\شمال العراق) اي ادخلوا عبيدهم الكرد ارض الاشوريين التاريخية ليغتصبوها ويسلبوها بوضح النهار من جهة  وطبعا ايضا نكاية بايران  التي كانت ضد العثمانيين ,ولا تنسى بان  منابع الكرد وبالذات أل البرزاني اصحابك واخوتك  بالدين اي (عشيرة الملا مصطفى البرزاني الذي تتفاخر به)كان  من كرد مهاباد الفارسية, فان كان ال برزاني  لم يجدوا لانفسهم بصمة قدم في ايران مسقط راسهم ووجودهم ,فكيف تبارك وتنفخ هؤلاء السلابة لاحتلالهم وسلبهم  لارض الاشوريين ولتنصيبهم لمناصب رئاسية في ارض ليست لهم  فيها لا تاريخ ولا حجر ولا حضارة بل هي ارض الاشوريين التاريخية؟!!  ....
 التأريخ والحجر والاثار الاشورية  لا تكذب ، ولكن الكذابون يكتبون تاريخا مشوها ومزيفا لمزيفين ومشوهين امثالهم
كذابون في حاجة الى ذاكرة جيدة.
لا تؤمن باكذيب النصوص لانها ستفقدك الضمير الحي(والضمير الحي هو مسكن الله الحي الحقيقي)
لكن في ترديد الاكاذيب وسحق الحق يموت الضمير الحي(ليحيا روح ابليس \الشيطان الرجيم)