المحرر موضوع: عولمة الخيانة البريطانية ضد مؤمني كنيسة المشرق الاشورية!!  (زيارة 3671 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل أوشانا نيسان

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 322
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عولمة الخيانة البريطانية ضد مؤمني كنيسة المشرق الاشورية!!
أوشــانا نيســان
 
" بصفتي أسقفًا في الكنيسة الآشورية ، كانت مسؤوليتي أن أعتني بقطاعي في بلدي خلال فترة مضطربة. لهذا أكتب وأؤكد لكم أنه، لا علاقة لجمعية أسيرو أو السيد أندي درمو بالمسألة مطلقا..وأضاف الاسقف في خطابه لصحيفة صنداي تايمز، إن ما حدث هو بيني وبين إلهي"، يكتب نيافة الاسقف مارأبرم أثنييل أسقف كنيسة المشرق الاشورية في سوريا في رسالة توضيحية لجريدة صنداي تايمز الذي نشرت الخبر للمرة الاولى تحت عنوان: "جمعية الاسقف الخيرية دفعت فدية لرهائن داعش"، بتاريخ 13 تموز 2019.
 
وفي الرد على الرسالة أعلاه تقول مفوضية المملكة المتحدة الخيرية، إنها غير راضية عن توضيحات الاسقف وان المفوضية قلقة من "تصور وجود صلة بين المؤسسة الخيرية ( تقصد جمعية أسيرو) ودفع الأموال إلى منظمة إرهابية (داعش) والتي أحتجزت 280 من الرهائن، بسبب تورط رئيس الجمعية الخيرية ( أندي درمو) في تأمين الإفراج عنهم"، تكتب صحيفة صنداي تايمز.
صحيح أنه من حق الرأي العام الغربي عموما والانكليزي على وجه التحديد أن يفكرا جديا في ضرورة ابعاد المجتمعات الغربية والعالم من دنس المنظمات الدموية وشرورالتنظيمات الارهابية وعلى رأسها تنظيم داعش، ولكن ليس على حساب " فوبيا" البريطانية  ضد الشعوب والاقليات العرقية المغلوبة على أمرها في الشرق الاوسط وعلى رأسها أبناء شعبنا الاشوري في سوريا. فقد وقع اشوريو لبنان وسوريا والعراق، ضحية صراعات وحروب الاخرين على السلطة ومذهب الحاكم الاسلامي الذي سيحكم البلد مستقبلا.
حيث يعرف المتابع، كيف نجحت المنظمات الارهابية على تحويل بريطانيا وعاصمتها لندن، الى منصات الارهاب التي تبث سموم طائفيتها من لندن الى المدنيين العزل في بلدان الشرق الاوسط خلال نصف القرن الاخير. الامر الذي أكده تقرير نشرته لجنة مكونة من أجهزة الأمن والمخابرات البريطانية(ميت) في تقريرها السنوي الصادر ديسمبر 2017 ، أكدت على وجود وعمل المنظمات الارهابية التالية في لندن وحدها على راسها:
( حزب التحرير الإسلامى بريطانيا، جماعة أنصار الشريعة، جماعة المهاجرون البريطانية، الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة، مؤسسة قرطبة، لجنة النصح والإصلاح،  مجموعة السلمون ضد الحملات الصليبة، خلية الفرسان الثلاثة وخلية ليستر).
هذا الواقع المأساوي الذي وصفته رئيسة الوزراء البريطاني تيريزا ماي بقولها يونيو 2017:
" أن التسامح مع الارهاب في المملكة المتحدة ذهب بعيدا..وتوعدت بضرورة تصعيد الحرب على ما وصفته بأرهاب المتطرفين الاسلامويين".
في الوقت الذي يعرف المسيحي الشرقي البريء قبل غيره من الابرياء شرق المعمورة وغربها، أنها فعلا صعّدت حربها واجراءاتها التعسفية هذه المرة، ضد ضحايا الارهاب وضحايا التيارات الاسلامية المتشددة بالتوازي مع أستراتيجيات تلك المنظمات الارهابية واعتداءاتها المتكررة .
 
 
 
 
مسيحيو الشرق الى أين؟

" من هو الصحيح ومن هو الخطأ؟ هناك بعض الحس السليم الواضح وراء الموقف المعلن للحكومة البريطانية وأعتقادها، أن الدفع للارهابين قد يشجع على أخذ المزيد من الرهائن وقد تستخدم الأموال المدفوعة في زيادة الإرهاب"، تكتب الصحيفة المذكورة أعلاه.

قد يحس المرء للوهلة الاولى بوجود نوع من الواقعية في رؤية الحكومة البريطانية عندما يتعلق الامر، بدور الدول العظمى بحجم كل من الولايات المتحدة الامريكية، بريطانيا، فرنسا وغيرها من دول الغرب وأستراتيجياتها المتذبذبة في العالم كله. ولكن يفترض بصّناع القرارات السياسية في الدول نفسها، أن لا تستمر في تحميل الشعوب والاقليات العرقية والمذهبية المتهمة في الشرق أساسا بتهمة "التبعية للغرب"، مسؤولية الفشل في ما ألت اليه الامور في المشهد السياسي لما بعد المرحلة التي سميت  زورا بالربيع العربي أولا، ثم الكف عن ألقاء مسؤولية التخلف والانحطاط المتجذر في بلدان الشرق على كاهل الشعوب والمكونات الاصلية " المسيحية" في كل من لبنان، سوريا والعراق ثانيا.
علما أن الحكومة البريطانية تعرف أكثر من غيرها عن بنود أجندة الانظمة السياسية ودسائس المنظمات الارهابية حيال مسيحيي الشرق الاوسط، بسبب دورها الاستعماري البغيض في المنطقة والعالم كله. لذلك يجب بأعتقادي أن تكف لندن عن تحميل المسؤولية لضحايا نهجها الاستعماري البغيض من خلال عولمة الخيانة. أذ على سبيل المثال لا الحصر:
لماذا لم تعترض الدولة العظمى ،عندما نجح النظام السوري في التوصل الى أتفاق مع أبشع أرهابيي "جيش الاسلام"  بهدف تحرير عددا من المختطفين المحتجزين لديهم بتاريخ 8 نيسان 2018 ، مقابل أخراج الارهابيين وعائلاتهم الى بلدة أمنة في سوريا؟
ولماذا سكت الغرب، عندما دفع أمير قطر مبلغ مليار دولار لمنظمات إرهابية ضمن صفقة إطلاق سراح 28 قطرياً اختطفوا في العراق عام 2015، وفقا لما نشرته قناة (BBC) البريطانية بتاريخ 18 تموز 2018. في حين تعترض "المملكة" البريطانية بقوة على جهود الاسقف المسيحي  ودوره الانساني الملحوظ  في انقاذ أرواح الاشوريين المختطفين وشبح الموت الحقيقي كان يخيّم على رؤوسهم ليل نهار.
 
هذا بالنسبة للتطورات المشابهة التي جرت رسميا وعلنيا بين النظم السياسية الرسمية والقريبة من لندن والمنظمات الارهابية الاخرى في الشرق الاوسط. أما بقدر ما يتعلق الامر بديمقراطيات الغرب، فأنها لم تتردد أيضا وهذا من حقها في دفع الملايين في سبيل تحرير رعاياها المختطفين لدى تلك التنظيمات الارهابية والدموية. والسؤال هو: لماذا يجب أن يكون الدفاع عن مواطني أنكلترا وأمريكا وفرنسا وألمانيا وايطاليا وغيرها من بلدان الغرب حلالا، بينما تعتبر عملية تحرير المئات من المختطفين من أبناء شعبنا الاشوري "المسيحي" من قبل نيافة الاسقف مارأبرم أثنييل حراما ؟؟
 
علما أن حوادث الاختطاف وملامح وحشيتها الزائدة كانت الباعث الرئيسي وراء قيام "جويل سايمون"، مدير لجنة حماية الصحفيين CPJ، بإعداد كتابه "نحن نريد التفاوض: العالم السري للخطف والرهائن والفدية". يحاول فيه، الإجابة على تساؤل يشغل تفكير الكثيرين حول ما إذا كان ينبغي على الحكومات التفاوض مع الخاطفين أم لا. وفي السياق نفسه يذكر "سايمون" أنه في إحدى الحالات، حاول صحفي من صحيفة "نيويورك تايمز" تم خطفه في أفغانستان عام 2008، أن يتجادل مع خاطفيه، الذين طالبوا بمبلغ 25 مليون دولار مقابل الإفراج عنه بجانب 15 سجينًا آخرين. حيث قال لهم إن الحصول على هذا المبلغ بعيد المنال بالنسبة لهم، فردّوا بأن الفرنسيين دفعوا مؤخرًا 38 مليون دولار للإفراج عن عامل إغاثة، وأن إيطاليا دفعت 15 مليون دولار مقابل الإفراج عن عدة سجناء.
 
أما النقطة ألاخيرة وقبل غلق أوراق هذا الملف الحساس والمعقد جدا، سأعيد نشر الجملة الاخيرة فقط من رسالة نيافة الاسقف مارأبرم نثنايل الى جريدة صنداي تايمز ورغبته الواضحة في ضرورة ايقاظ الضميرالجمعي للشعب الانكليزي والغربي "المسيحي"  جدا، مفادها" إن ما حدث هو بيني وبين إلهي"، أنتهى الاقتباس. 
حيث أن رجل الدين أو الاسقف في كنيسة المشرق الاشورية بحجم نيافة الاسقف مارأبرم أثنييل وأصراره على تحمّل جميع أنواع القهر والظلم في سبيل الاعتناء بمؤمنيه كما يكتب في رسالته " مسؤوليتي أن أعتني بقطاعي في بلدي خلال فترة مضطربة ". بمعنى أخرأيمانه المتقد بتعاليم يسوع المسيح جعله يبصر السلام وكأنه يعيش في زمن النعمة بين المؤمنين رغم هول النيران التي أشعلت سعيرها قوى الشر والظلام لحرق سوريا ومؤمني سوريا وعلى رأسهم أتباع كنيستنا "المسيحية" كنيسة المشرق المقدسة. رغم أنني وغيري من المتجنسين في الغرب نعرف جيدا عن حجم الفرق بين مسيحية المواطن في الشرق ومسيحية المواطن الانكليزي او الغربي عموما في بلدان الغرب. ولاسيما بعدما أصبحت  شعوب وثقافات شرقية وهويات أصيلة وتارخية وعلى رأسها هوية مسيحيي سوريا، العراق ولبنان، على وشك الانقراض وهي في مهد المسيح، بفعل ازدواجية المعايير في سياسات دول الغرب وتداعياتها السلبية على الوجود المسيحي في الشرق الاوسط.
حيث بدلا من دعم جهود " المؤمن المنقذ " نيافة الاسقف مارأبرم أثنييل أسقف كنيسة المشرق الاشورية والغيارى من مؤمني أبناء شعبنا الاشوري في سوريا، في ضرورة التشبث بالارض والبقاء في مهد المسيحية الذي تعّود الغرب أن يذرف دموع التماسيح على هجرتهم منه، كما تكتب وتنشر صحافة الغرب، نرى الغرب نفسه اليوم وتحديدا بريطانيا " العظمى" تمتعض وتعترض علنا على الفدية التي تقل كثيرا عن مليوني جنيه لانقاذ المئات من المختطفين. رغم نجاح جهود نيافة الاسقف مارأبرم أثنييل في تحرير الاشوريين المختطفين، في وقت مات  فيه ضميرالغرب المتطور"جدا"  وسكت ضمير جمعيات الامم المتحدة وعلى راسها الخاصة في الدفاع عن حقوق الشعوب والامم، حيال الجريمة تلك رغم بشاعتها.

غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
المستشار اوشانا نيسان الهيكاري المحترم
اعتقد فان التهمة الموجة للمطران والمنظمة الاشورية من قبل الانكليز.. فهي سهلة قياسا لما فعلوه مع اجدادكم الذين حاربوا بدلا عن الانكليز مع الاتراك والاكراد (حبايبكم الحاليين).. وكانت التضحيات جسيمة ..كل ذلك حصل من اجل ان ترضوا بالتسمية الاشورية البديلة كنكاية عن اخوتكم الكلدان الكاثوليك. ولانكم احببتم هذه التسمية مفتخرين ومصدقين بانكم احفاد الاشوريين القدامى ..فنكايات الانكليز ستتوالى ليس فقط عليكم وانما على مسيحيي العراق وسوريا ايضا من جرائها ..والواقع خير دال على ذلك..تحيتي للجميع

غير متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3070
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد عبدالاحد قلو المحترم
تحية
اشعر كم ان الجهل عميق يلف فكرك والحقد واسع في شرايينك .. ماهذا يارجل ماهذا رحت تكتب لمجرد تفريغ شحناتك ليس اكثر
الذي اريد ان اعرفه ماعلاقة الاشورية كقومية وحضارة بالكاثوليك كطائفة دينية احدى الطوائف المسيحية الكبيرة.
ماهذه الخربطة ها
فالكاثوليكية دخلت الى الشرق قبل عدة قرون بينما الاشورية والكلدانية كقومية موجودتان منذ الاف السنيين.
اتصور انك لا تقرأ التاريخ ولا تجدد افكارك فاخذتك الاحقاد الى هناك تكررها
كافي يا رجل والله نخجل من تعاليقك الهابطة التي لا معنى لها من هنا انت ترفع ومن هناك موفق نيسكو يكبس وكل منكما على ليلاه يغني 

غير متصل Eddie Beth Benyamin

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1627
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الى من يهمه الامر

غير متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3070
    • مشاهدة الملف الشخصي
Eddie Beth Benyamin

شلاما
منذ ان بدأ هذا الانسان وغيره كتاباتهم الهابطة بداؤها للاسف بالتهجم على هذا وذاك في هذه الصفحة طاعنين بالاشوريين تارة وبالكلدان تارة اخري او بكلتا القوميتتين متصدين للاراء الحرة واصحاب المبادئ يبدو لي ان هؤلاء البشر لم يدرسوا حتى التاريخ الابتدائي المذكور فهذا الاول يرفع فيقول ان الجميع كلدانا ومن هناك السيد موفق نيسكو يكبس فيقول انه لا اشوريين ولا كلدانا بل الكل سريانا عجيب يا ناس عجيب امور غريب قضية وياتي هؤلاء يصفون ان فلانا كان دكتاتورا وسلب الحريات فما بالك لو لا سامح الله ان احد هؤلاء الاثنين المرضى النفسانيون كان بمنصب ما هع هعهع هع خخخخخ... لا سامح الله طبعا لكان شعبنا انتهي من الوجود وحصلت مذابح بيننا
فالعقلاء من الناس يا عيدي لاتهتم للاراء الهابطة التي لا قيمة لها  فهل انك تتصور ان مثل هذا الاراء ستؤثر على الوحدة بيننا اننا شعب واحد من دون التطرق الى التسميات والامور الكنسية لا تبعدنا عن الاخر ابدا ؟ انا لا اتصور ابدا ان يحصل هذا فان هؤلاء اصحاب العقد لا يسؤؤن الا على انفسهم وليس على شعبنا الواحد ولا سيتمكنون من التاثير على الكلمة الحرة.