حضرة الدكتور كاظم حبيب المحترم
رغم كل ما حصل للعراق يبقى العهد الملكي في التاريخ الحديث هو الأفضل بكثير مما لحقه ولا تزال المشاريع التي تم تنفيذها خلال عمر مجلس الاعمار القصير أكبر المشاريع التي نفذت في العراق.
كل الحكومات التي جاءت بعد انقلاب سنة 1958 لم تفد العراق بشيء سوى بالشعارات الفارغة وأرجعت البلد عقوداً كثيرة الى الوراء وخلقت الأجواء المناسبة للفساد بكل أصنافه.
رغم الموارد القليلة في العهد الملكي فقد كان التقدم يسير الى الأمام في كل الاتجالاهات .