الاستاذ متي كلو المحترم
تحيه طيبه
واهمٌ كل من يتأمل من السوداني محاسبةالفاسدين,لأن تنصيبه كرئيس وزراء كان مشروطا بعدم التعرض لحصانة الحراميه الكبار.
صديقي الطيب ,وأنت منشغلٌ في شرح معاني حب العراق لشلة ضباع إلتمت على نهش العراق وتشويه كل جميل فيه,قفزت من أمامي قائمة اسماء الـ 329 برلماني منشغلون في تبادل الآراء حول اهمية إعتبار يوم الغديرعيدا للعراقيين ليضيفوا مهزلةً سبقتها اخريات سيلعن العراقي بسببها تلك الساعه التي جيئ فيها بهؤلاء ممثلين وحكام , وإلا قل لي بربك أي خيرٍ يُرتجى من هكذا عقول مريضه يحس المرء بالحيف حين يؤتى بعبارة حب العراق مقرونة ً بأسمائهم المقرفه .
آخر ما توصلّت اليه عقلية هؤلاء المؤمنين بلله هو التفكير بضرورةإفراغ ذاكرة العراقي من باني بغداد ابو جعفر المنصور ومن ثورة عبدالكريم قاسم و من شاعر الفيحاء السياب والقائمه تطول,لأن هؤلاء هم سبب عشعشة القوارض في المشافي و فساد ادويتها إن وجدت,وهم سبب جلوس تلاميذ المدارس على الارض تحت سقوف تخر بالماء, و سبب تفشي الفساد و المخدرات وانحطاط الاخلاق و دلع مئات الكحفاشنستات باموال كبار السراق و سبب كل الفواحش التي تفشت في سنوات حكمهم,لذا يجب محوهذه الاسباب من ذاكرة العراقيين وإحلال عيد الغدير محلها.
تعلمنا منذ الصغر بأن الله عاقب آدم وطرده من الجنة لانه سرق تفاحه,تُرى ما لربهم الجبار ساكتا على الذين سرقوا كل العراق ونكلّوا بشعبه وخربوا حتى أخلاق طفل المهد بإسم الله ودينه !
تقبلوا تحياتي