المحرر موضوع: تأجيل موعد إنعقاد مؤتمر زوعا خطوة ناجحه تستحق الاحترام والتقدير  (زيارة 774 مرات)

0 الأعضاء و 5 ضيوف يشاهدون هذا الموضوع.

متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2254
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تأجيل موعد إنعقاد مؤتمر زوعا خطوة ناجحه تستحق الاحترام والتقدير

  بعد مباحثات امتدت لسنوات, صدر في 3 آذار 2024,بيان اتفاق مشترك بين الحركه الديمقراطيه الاشوريه وحزب ابناء النهرين على إعادة لحمة زوعا الى سابق هيكلها التنظيمي الواحد,ثم أعقب البيان حل حزب ابناء النهرين في 22 آذار كخطوه تسبق عملية اتمام خطوات الاندماج في مؤتمر الحركه الديمقراطيه الاشوريه الذي كان من المزمع عقده في نهاية ايار 2024 .
 في خضم السير نحوتحقيق الاندماج وإستعادة لحمة زوعا الى حال  افضل مما كانت عليه قبل حصول الانشقاق,من الطبيعي أن تبرز آراء بين مختلف ومتفق على آلية وأسلوب إتمام المشروع بنجاح,ولطالما توصف مثل هذه الحالات بالطبيعيه والصحيه لو اُحسن التعامل معها, فهي تجسيد عملي لمفهوم الديمقراطيه الذي يعطي الاعتبار الامثل والصريح لحرية إبداء الرأي خاصة حين يكون الهدف تقديم الجديد لمسيرة  الحركه المقبله وبما يحقق الفائده للشعب.
وعليه, حسناً فعلت قيادة زوعا في إقدامها على تغيير موعد انعقاد المؤتمر الذي كان مقررا عقده في 31 ايار, وتأجيله الى أيلول سيبتيمبر القادم, إنه إجراء محط تقدير واحترام عندما يأتي كإستجابه  واعيه  للآراء التي طالبت باعطاء مزيد من الوقت والفرص للمشاركه في مناقشة النقاط المتعلقه بالأمور التنظيميه التي من شأنها إنضاج  فكرةالإندماج  بوجه يعكس أجواء تطبيعيه تتلاشى فيها النوازع الانعزاليه التي يمكن ان تكون قد خلفتها السنوات العشر المنصرمه, لذلك من المؤمل,وهو ما نتمناه ان تكون الاشهر القليله التي تفصلنا عن الموعد الجديد لانعقاد المؤتمر حافله بلقاءات ومناقشات تذلّل العقبات صغرت ام كبرت منعاً لحصول اي  ثغره تنظيميه مستقبليه تعيق نشاط الحركه بشكل عام.
الأمل يحذونا الى أن الجميع( قيادة زوعا الحاليه  وابناء النهرين ورفاقهم القدماء) سيكونوا بقدر المسؤوليه  وبعدم بخلهم على شعبهم في بذل المزيد من الجهود الكفيله لتهيئة الذات فكريا ونفسيا بما يجعل حضورهم في المؤتمر ككتله واحده يتسابق اعضاؤها في صناعة الجديد المفيد .
الوطن والشعب من وراء القصد   

غير متصل يوسف شيخالي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 182
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ القدير شوكت توسا

اتفق معك في مسألة تأجيل مؤتمر زوعا، لإعداد الذات فكرياً ونفسياً. ولكن ذلك لا يكفي ما لم ينتج الاتحاد صناعة جديدة، كما تفضلت. والصناعة الجديدة برأيي هي المطالبة بالأرض، وكل ما هو غير ذلك إلا مضيعة للوقت.

متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2254
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأستاذ يوسف شيخالي المحترم
تحيه طيبه
شكرا لكم على إختصار مداخلتكم بكلمات قليله لكنها تحمل دلالات كثيره  على المناضل السياسي ان يضعها في اجندته الفكريه .
   نعم لجملتكم :الصناعه الجديده هي المطالبه بالارض .
لو أخضعنا جملتكم أعلاه لمقاييس النضال (القومي/ الوطني/ الانساني الشامل), فهي تعني ان على الانسان واجب الدفاع عن أرض موطن آبائه وأجداده اي عن وطنه  مثلما يدافع عن بيته الذي بناه, وكما تفضلتم كل ما هو غيرذلك ليس سوى مضيعة للوقت.
 جملتكم المفيده يا رابي يوسف ذكرّتني بصديقي العزيز زهير ككا المقيم في أميركا حاليا,الرجل متابع مثابر خاصة لاخبارابناء شعبنا,لا يفوّت اي حديث بينناالا وكانت إحدى النقاط التي يركز عليها في كلامه هي مسألة الارض ويعبرعن اهميتهابنفس طريقتك.
 بلاشك ستتفق معي لو قلت,ما دام الانسان هو المُطالـَب بحماية أرضه و إسمه , إذن  صناعة الإنسان القوي وتهيأته لهذه المهمه تاتي في المقدمه .
 في نهايات ستينات القرن الماضي كنا نستهزئ بكلمات أغنية أجراس العوده للمطربه فيروز بقصد التهّكم من الانظمه الحاكمه ,فنقول  : لا يا فيروز الأجراس لن تُقرع, الأجراس تريد لها مدفع, والمدفع يحتاج الى إصبع, والأصبع في ط...ز الشعب يركع. مع اعتذاري  عن استخدام  المفرده الغير اللائقه.   
تقبلوا تحياتي

غير متصل يوسف شيخالي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 182
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ القدير شوكت توسا،
أود أن أعيد مقتطف من ردي على مقالة السيد حبيب أفرام:
«رسالة الملبان مار أبرم إلى مار مارون ينصحه ألا يترك أرضه، قائلاً: «... وفي سبيل تجنب ما حل بنا اوصي تلاميذك، بان الارض، هي التي نعيش عليها ايماننا، فمن دونها لا كنائس وبالتالي لا مؤمنين، فالأرض تحتضن شعبنا، والشعب يحفظ الايمان والتراث، وبهذين الايمان والتراث تستمر رسالتنا عبر الأجيال». تلقينا الرسالة، لكن لم نعطي أهمية للنصيحة العظيمة، بأن الأرض تحتضن شعبنا. فصارت الهجرة (إن كانت طوعية أو قسرية) الى بلاد الغرب مرتعاً نتسابق للوصول إليه. وصارت التسميات الطائفية شغلنا الشاغل. بقينا ندور في نفس الدائرة كثور المطحنة.» 

معظم أحزابنا القومية فقدت مصداقيتها حينما تخلت طواعية أو مرغمة عن مبادئها وأهدافها التي تشكلت من أجلها، فصارت تلهث من أجل الحصول على مكاسب حزبية آنية ضيقة أومكاسب شخصية.
خذ مثلاً حزب بيت نهرين الديمقراطي، تأسس على المبدأ القومي: «الكيان الآشوري مبني على تراث، دين، ثقافة، احساس ووعي قومي يتجاوز كل الاختلافات المذهبية والديموغرافية». وهدفه النهائي: «تأسيس حكم ذاتي ليكون الوطن القومي...». تخلى عن كل هذا وصار يركض بخطوات متسارعة للفوز على مقعد في هذا البرلمان وذاك، وغير ذلك من الأمور التافهة.
هرتزل في كتيب صغير طرح فكرة «الدولة اليهودية». أود نقل بعض ما قاله في مقدمته:
إنني على يقين تام أنني على حق وإن كنت أشك فيما إذا كنت سأبقى حياً لأرى الأيام تبرهن على ذلك، أما أولئك الذين سيكونون أو من يفتتح هذه الحركة فمن النادر أن يبقوا على قيد الحياة ليشهدوا نهايتها العظيمة... وعلى أي حال فإنني أتوقع أن بعض الساخرين الذين لا فكر لهم سوف يصورون مشروعي بصورة هزلية... شرحت مشروعي ليهودي على قدر من الذكاء في مجالات أخرى-فكان رأيه: «إن مشروعاُ تمثلت تفاصيله المستقبلية كأنها واقع هو مشروع طوباوي».
برأيي أن تعود جميع أحزابنا القومية إلى المطالبة بحكم ذاتي ليكون وطن قومي للآشوريين. وترك المكاسب الشخصية الآنية (والفتات).
وتفاصيل الدولة الآشورية كثيرة. وأنحني إجلالاً لصديقك العزيز زهير ككا.


غير متصل داود برنو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 138
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأستاذ شوكت توسا المحترم.
بالنسبة الى تأجيل المؤتمر الى الشهر التاسع سيبتيمبر بدلآ من موعده في نهاية شهر أيار،حسب رأي لا أعتقد إنها خطوة ناجحة، ولا سيما في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها شعبنا المحبط في العراق،،إن وحدة التنظيمين لا يحتاج الى المزيد من الوقت،لأن الخلافات بينهم لم تكن في الفكرً أو الهدف أو في البرنامج السياسي، وإنما معظمها كانت شخصية حسب ما نسمع من بعض المصادر المؤيدة لهم ،لأن إستمرار هجرة مئات العوائل من أبناء شعبنا الى الأردن بعد حادثة حريق قرقوش (الحمدانية)لا يُصَدق،ولهذا إن الوقت ثمين جدآ ،وكما يقول المثل الشعبي ( الوقتُ كالسيفِ إذا لم تَقطَعهُ قَطعكَ ).
     داود برنو


متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2254
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ يوسف شيخالي المحترم
أمر وارد حين يتخذ أحدنا المقارنه كوسيله لتأكيد صحة رأيه, تبقى فائدتها مرهونه بنسبة التطابق والتشابه بين الحالتين, فترانا نتفاجأ احيانا بظهورحقائق غابت عنا مما يضفي على الفكره صفة الطوباويه بسبب عدم واقعيتها .
  نحلم ونتمنى وطنا في اراضينا,لكن بنائه تحت اي مسمى كان, شأنٌ يتحكم فيه واقعنا في الوطن والموقف الدولي فهو الآمر والناهي .
  هذا يأخذنا الى الاسباب التي جعلت حلم هرتزل حقيقه بعد مماته, قلما توفرت هكذا أسباب تخادم فيها الحلم مع أجندات دوليه,كان مشروعه ايجاد حل لمشكلة اليهود بجمعهم وتوطينهم في مكان ما,استطاع اقناع جماعته الماسونيه والنخبه اليهوديه الثريه بالمال والفكر لدعمه في عقد مؤتمره الصهيوني الاول في 1897,فانبثق عنه لجان كُلفت بتنفيذ مخطط لاضطهاد اليهود في العالم وإجبارهم على الهجره الى فلسطين بعدأن أصبحت خيارا مقبولا عقب الجلاء العثماني .
وبالرغم من لاإنسانية أساليب عمل تلك الهيئات في ضعضعة أوضاع يهود الشتات واجبارهم على الهجره,الاان الحكومات الاوربيه غضت طرفها بذريعة التخلص من مشاكلهم,وما بيان وزيرخارجية بريطانيا بلفورفي 1917سوى بداية تدويل فكرة إنشاء وطن لليهود في فلسطين ليس حباً باليهود بقدرما في المشروع من فوائد مستقبليه لاجندات عشنا الكثيرمن إفرازات تفاصيلها,لنتذكر ايضا ان هناك من يُنسب وقوع الهلوكوست الذي ارتكبه هتلرالى مخطط تدويل قضية اليهود وشرعنة دعمها دوليا, اذن تخيل مدى قوة ادواة تنفيذ المشروع .
  علينا أن نقربان مصائر الشعوب اليوم مرهونة بقوة صاحب المشروع و بمدى تناغم مشروعه مع أجندات السياسه الدوليه,هل يوجد لدينا شئ من هذا القبيل .     
شكرا على تواصلكم/ تقبلوا تحياتي

متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2254
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ داؤود برنو المحترم
تحيه طيبه
 بعد الممنونية,سأطيل قليلا في الرد لاني مسبقا أعرف بانك خضت تجارب نشاطات في أكثر من حزب ومن ضمنها احزابناالقوميه,حتماًأكسبتك  التجارب خبره كافيه لتقييم واقع واحوال تنظيمات أبناء شعبنا.
 نعم صديقي,لطالما حديثناهوحول العمل الحزبي في مجتمعاتناالشرق أوسطيه,لاغرابة حين يكون لظاهرةالخلافات الشخصيه باع مؤثر في مسيرةالاحزاب العراقيه بشتى ألوانها,لكن غلبة نسبة تاثيرهذاالسبب في حصول الانشقاق لا تنفي وجود اسباب فكريه لوتم التعامل معهاانطلاقا من مصلحة الحزب وأهدافه لكان بروز الخلافات الشخصيه وتاثيرهاأقل بكثير .
 لا أقول استغرب,بل أحسد ثقتك العاليه في فائدة الأسراع  في الاندماج وإحتسابه عصا سحريه سرعان ما ستاتي بؤكلها في تغيير أوضاع شعبنا وإعادة المهاجرين  والنازحين ومعالجة ملفات التجاوزات,وهذا ما يتمناه كل محب لشعبه من قيادة الحركه بلحمتها الجديده,لهذا السبب يحس المتابع بوجودحاجه الى المزيد من الاختمار والانضاج  حتى يكون المؤتمر أكثر نجاحاً   .
  نقطه لم تشر حضرتك اليها,لكني قرأتها مابين سطور مداخلتك التشجيعيه للاسراع في الاندماج بذريعة سوء اوضاع شعبنا,وفي حال صحت قراءتي, دعني أشيرالى النقطه بدلاعنك وكأني بك تلمّح الى ان  مسببات الخلافات الشخصيه قد انتهت بتنحي السيد يونادم كنه.
 عزيزي داؤود,الذي يتمنى انهاء تاثيرظاهرة الخلافات الشخصيه على التنظيم مستقبلا, ضروري جدا ان يدعو الى مشاركةقيادات الحركه وكوادرها ومعهم إخوانهم ابناء النهرين في هكذا مؤتمرمهم ومفصلي ,من جانبي أتمنى تحقيق ذلك وتهيئة الذات له بروح رفاقيه خاليه من اية مواقف شخصيه مسبقه   .
  مادمنا نبني الآمال على اعادة لحمة الحركه بعودة الاخوه في ابناء النهرين الى تنظيم زوعا وهذا ما تحقق, منذوقت مبكر كنت من الذين كتبوا اكثر من مقال حول ضرورةعودة ابناء النهرين الى تنظيم زوعا ,كن على ثقه بان سبب إشادتي بتأجيل عقد هذاالمؤتمر,ناتج عن الهمز واللمز الدائر بين اعضاء تنظيم الحركه ومؤازريه,نحن نريد من هذا الاندماج تحقيق تحديث حيوي لفعاليات زوعا بصناعة خط فكري جديد يعتمد الحوار في تجاوز تاثير الخلاف الشخصي, لا نريد معالجة ثغره بصناعة ثغرات جديده , تأجيل المؤتمر سيمنح مزيدا من فرص الحوار التي حتما ستصب في صالح اللحمه الجديده بعد التحام ابناء النهرين,انتظرنا عشر سنوات فلننتظر قليلا عسا ان تشهد هذه الاشهر القليله شيئا مفيداً.
شكرا لكم   

غير متصل يوسف شيخالي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 182
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ القدير شوكت توسا

قبل كل شئ، آسف على ادخال أمور ربما خارجة عن موضوعك، تأجيل موعد مؤتمر زوعا.

اتفق معك ان قوى شعبنا لمشروعنا القومي اليوم لا تتناغم مع أجندات السياسة الدولية. قوانا اليوم مفككة وفي نفس الوقت متناحرة، وليست أهلاً اليوم لمشروع قيام دولة. ولكن ذلك لا يمنع أن يكون مشروعنا (الدولة القومية) في مقدمة جميع برامجنا السياسية.

سبب اختياري سابقاً بعض الجمل من كلام هرتزل، كان مجرد لأبين أن مطلب إعادة أرضنا ودولتنا يجب أن لا يعتمد على مخططات السياسة الدولية العالمية، وإمكاناتنا الذاتية الآنية في تنفيذ مشروعنا القومي. فالسياسة العالمية تتغيير زمنياً بتغيير مصالح القوى الكبرى.

قبل أكثر من 25 سنة كتب بروفيسور آشوري: من المستحيل أن يتمكن شعبنا من الحصول على دولة، لأننا أمة قليلة العدد، وامكاناتنا ضعيفة. في ردي له، قدمت عشرات الدول عدد نفوسها أقل من مليون نسمة وامكاناتها بسيطة جداً، من ضمنها دولة جيبوتي، عندما استقلت عن فرنسا، كان عدد نفوسها 120 ألف نسمة، ونسبة المتعلمين فيها 1%. فعلق: وصلت الرسالة.


في غياب مشروعنا القومي، نرى اليوم خمسة من أحزابنا تستجدي خمسة أحزاب تستجدي مقاعد في برلمان الاقليم. التي هي أرضنا منذ آلاف السنين. ومنذ عام 2003 كانت لأحزابنا مقاعد في الحكومة المركزية وحكومة الاقليم. ماذا استفاد شعبنا بكل أطيافه، غير التشريد واغتصاب أرضه المتبقية وحمله على الهجرة بأساليب ماكرة عديدة.

في شيكاغو أسس أبناء شعبنا من جميع طوائف شعبنا بلا استثناء جمعية في سنة 1917 تحت اسم الجمعية القومية الآشورية. لم يبقى في الجمعية سوى عدة أفراد ويتكلمون الانكليزية في سنة 1980، وأحدهم كان جون هوزايا الذي نشر مجلة فيها صور حوالي 400 آشوري منخرط في الجيش الأمريكي. تصور 400 من أبناء وأحفاذ شعبنا في الجيش، ما يعني عشرات الألوف من شعبنا في شيكاغو انصهروا في المجتمع الامريكي ولم يبقى لهم أي أثر.

لو لم يكن لنا أرضنا تحت إدارتنا وإرادتنا، بلا ريب سوف لا يبقى لشعبنا أي أثر بعد خمسين أو مئة سنة. إذا كنا كلدان أو سريان أو آراميين أو آشوريين، تابعين لكنائسنا المختلفة المتناحرة.

اعتذر من الإطالة، تقبل تحياتي.

متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2254
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ يوسف شيخالي المحترم
تحيه طيبه
 أرجو ان تطمئن ومن دون تحميلكم اية منيه, بأني إستمريت في مناقشة إختياركم لاقتناعي بوجود علاقه بين ما تتحدثون فيه وبين موضوع مقالنا , لاضير لو حاولنا  إيفاء النقاش حقه بما نمتلك بكل ممنونيه.
نعم, لولا التفكك والترهل الذي اصبح ملازما لفعاليات ابناء شعبناالسياسيه , لما أتعبنا اقلامنا في مطالبتهم بتحديث اساليب عملهم بدءً فيما بينهم وانتهاءً في طرح برامجهم السياسيه بصياغات واقعيه تمكنّهم من ايجاد سبل وأدواة السير فيها.
 اما بخصوص الزام الشعب باعتماده على نفسه في نيل حقوقه بعيدا عن اعتبارات السياسه الدوليه وتاثيراتها,بإعتقادي  صحة هذا الكلام غير مستقره, ربماتكاد تكون وارده في حال إعتمدنا قول الشاعر اذا الشعب يوما اراد الحياة  فلابد ان يستجيب القدر,وقد نجد لها شئ من التجسيد حين التحدث عن ثورات يوليو مصر 1952 او ثورة 1958 في العراق وسوريا والجزائر حتى جيبوتي التي مر على انفصالها واستقلالها قرابة نصف قرن لكن قدرها ما زال تحت رحمة اقطاب السياسه العالميه.
 أخي يوسف,نحن في عصرباتت كلمة القدرتعني مشيئة السياسه الدوليه وما تراه مفيدا لها في قوة صاحب القضيه هذا الامر اصبح قدرا مكتوبا, لنتخذ من الحاله العراقيه مثالا حتى نرى من هو القدر الذي جاء بصدام حسين حاكما, ومن الذي استجاب لإرادة العراقيين في ازاحته,هل الشعب واحزابه المعارضه هي التي غيرت نظام صدام حسين؟
الاعتراف بالحقيقه ليس معناه رضانا بها انما هو تعبير عن الخيبه التي تشهد المزيد من اسباب تعميقها, أما القول بان السياسات الدوليه تتغيربحسب مقتضيات مصالحها فهو كلام حقيقي وصحيح,هذه الحقيقه تحتم على النخب السياسيه التي تشعر بغبن شعوبها تطوير نفسها اولا بما يؤهلها حتى تحظى يوما ما باهتمام دولي .
شكرا وتقبلوا تحياتي 

غير متصل يوسف شيخالي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 182
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أخي العزيز شوكت توسا

موضوعين من ردك أود لو سمحت التعقيب عليهما:

في موضوع السياسة العالمية أو الدولية. نتفق بأن قدر الشعوب مرهون بمشيئة السياسة الدولية. لكن حتى السياسة أو السياسات الدولية اليوم مرهون شيئاً ما بالتكنولوجيا ومشيئة أقطاب التكنولوجيا، وهي في طريقها للسيطرة الكلية على السياسات العالمية.
أما موضوع منظماتنا السياسية وأساليب عملها وطرح برامجها السياسية بصياغات واقعية، كما تفضلت، ينبغي أن يسبقها فكر قومي محدد، لأن اساليب العمل القومي تكون عشوائية ومتذبذبة بغياب الفكر القومي، فتعتمد على الواقع المعاش بحسناته وسيئاته. لذلك وجدت نفسي مضطراُ أن أطرح موضوع الأرض وأهميته الكبيرة عند صياغة الفكر القومي.

مثالاً على الموضوع: الكرد، لم يكونوا إلا قبائل بدوية، وشبه بدوية لا يجمعها شئ من مقومات القومية إلا الاتفاق على اسم قومي يجمعهم، وعلى الأرض «ستان» التي تعلموها من بعض شعوب وسط آسيا وأضافوا «ستانهم»على اسمهم القومي. فصارت القبائل الكردية تسمي كل أرض يغتصبونها، يضيفونها إلى «ستان الكرد».

وتقبل تحياتي الطيبة

متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2254
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ يوسف شيخالي المحترم
تحيه طيبه
 شكري لك اخي يوسب على إختيارك للموضوعين وطريقة تناولهما, في أولهما تفضلتم باستبيان أماكن اتفاقنا حول ما يتعلق بدور السياسه الدوليه التي لولا حداثة تقنياتها وجبروت اقتصادياتها لماإمتلكت قدرات التحكم في العالم بهذه الدرجه, وثانيهما تركتم الباب مشرعا أمام تحقيق الشعب لقدراته التي من شأنها ان تجذب اهتمام الراي الدولي بقضيته.
رابي العزيز :قبل نصف قرن  او ما يزيد كنا نقرأحتى نتعرف على تفاصيل مجريات الاحداث في مختلف اوقاتها, لكننا بحكم معايشتنا ومتابعتنا لما يحصل حولنا صرنا جزء مما يحدث.... لذلــــك 
 بودي التعليق قليلاعلى ظاهرة تذبذب وتيرةالقضيه الكرديه صعوداونزولا في خارطة المنطقه لفترة تزيد على سبعةعقود,والسبب هوان الغرب في تعامله مع قضيةالاكراد ومع قضيةاي شعب في المنطقه, لم يعتمد يومامبدأ نصرة قضاياالشعوب بقدر اعتماده على مبدأاستحلابها واستخدامها بمثابةوسيله لإدارةشؤونه وتنشيط أدواته التغييريه في المنطقه بما يخدم مصالحه, في وقت مازال لتركيا وايران بصمات مؤثره في سياسة الغرب,متى ما انتفت حاجته لهاتين الدولتين سيختلف الحديث . 
شكرا لكم رابي
وتقبلوا خالص تحياتي

غير متصل جان يلدا خوشابا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1835
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الخال الغالي شوكت توسا المحترم
تحية
عسى ان   يكون خيراً تأجيل الموتمر
الأسباب موضعية ومنطقية  وذلك لاسباب تنظيمة بحته  كما علمت  وكذلك لتسهيل  الأوضاع  والعمل معاً
اما عن الوضع النفسي فالقلوب  كلها تنتظر اللقاء المنتظر والذي سيكون خطوة كبيرة لوضع  كل  الخلافات جنباً واشترك في الحوار الجاد
الجميع تعلم  الدرس وضاق العلقم  فقد فقدوا  هولاء الاخوة في السنوات العجاف التي مرت الكثير 
البعد  القومي  والنظره الثاقبة  موجودة والفكر القومي  موجود وهو راس الخيمة والدار واسعة  والكل له اجتهاد
لا اريد الاطالة لكن التفاؤل مطلوب 
تحياتي
والبقية تأتي

متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2254
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
خورزاي العزيز جان يلدا المحترم
تحيه طيبه
جزيل شكري على مشاركتك,أملناان لا تذهب الدروس سدىً.
تقبل تحياتي