المحرر موضوع: أفضل لكم ترك رجال الكنيسه بحالهم , فكروا بتأسيس حزب مستقل لحالكم  (زيارة 5471 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2231
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أفضَل لكم ترك رجال الكنيسه بحالهم ,فكروا بتاسيس حزب مستقل لحالكم  /شوكت توسا
   وجهة نظر او هي بالاحرى دعوه اخويه, لها من التجارب والوقائع بما يؤكد صوابها,لا باس من اعادةالتذكير بهاعسانا نحقق حسنه .
مع تفتّح نبتة الرابطه الكلدانيه,عادت بنا الذاكره الى بؤس حصاد مؤتمرات المطران المتقاعد سرهد جمو تحت عنوان النهضه الكلدانيه ,مع ذلك تمهلنا ولم نتسرع في قول كلمتنا بحق النبته هذه وهي الثانيه, ظنّا ًمنا بأن بذرة من بذور مدرسة الفلسفه اللوثريه  قد تجد  في عقول رواد الرابطه من يسقيها , او عساهم إكتسبوا عبرةً من  فشل مؤتمرات المطران جمو التي انبرت لها اصواتا متخذة ً من عنوان النهضه الكلدانيه ذريعة  لعقد الامال القومية عليها, لكن سرعان ما تلاشى ظننّا حين تبين ان بين الاصوات التي تغنت بمؤتمرات النهضه و رجعت بخفي حنين , يوجد من عاود الاسراف ثانية  لكن في التعويل على الرابطه الكنسيه هذه المره متناسين باننا خارجين للتو  من مولدية النهضه بلا حمص , نعم عادوا ثانية او بالاحرى ثقافتهم هي التي اعادتهم الى الانبهار فيما ترسمه العقليه الكنسيه دون تمحيص حقيقة اهداف الكنيسه المذهبيه حين تطلق عناوين مؤتمرات او رابطات يراد منها ان تكون قوميه او وطنيه, هكذاعناد ليس له من تفسير أصح  من ان بنات الافكار المتشنجه وإتكاليتها لا تقوى على فعل شيئ اصلح من تسليم اللحايا تارة بيد الغرباء وتارة اخرى تحت رحمة رجال دين المذهب,تلك لعمري تجارب فاشله تستدعي العلماني الى دراستها  قبل القاء اللوم على هذا وذاك.
   من الجائز ان يُلدغ المثقف في غفلة وهو معذور شريطة ان يعيد صقل أفكاره بما يتناسب وشعاراته المزعومه ,ولكن أن تتكرراللدغة ومن نفس الجحرويبقى الشعار كما هو,هذا معناه ان هناك خلل لا يمكن في الطمطمه عليه ايجاد الحلول ,وإلا فإن الإصرارعلى امكانية بناء مشروع  قومي ناجح او حتى وطني  يقاد دينيا او مذهبيا  فهوهراء ما بعده هراء.
 رب قارئ يجد في تكرار كلامنا ضالته للتهرب من مواجهة نفسه , نعم كلامنا هو ذاته الذي قلناه في نقد مؤتمرات نهضة  المطران جمو ,والان نعيد التأكيد على عدمية  جدوى  ايهام أنفسنا بوجود اي علاقة لتلك المؤتمرات او للرابطه بشيئ اسمه عمل سياسي قومي كلداني, كل ما في الامر هوإستذكاء ولا أقول استغباء بقصد استقطاب وتحشيد يصب في خانة توسيع رقعة وقاعدة سلطة الكنيسه المذهبيه او للشهره الاعلاميه, لذلك يحزنني القول بان الرابطه وهي بهذا الحال ستذوب كفص الملح كما ذابت مؤتمرات النهضه المزعومه خاصة حين تشعر الكنيسه بانتفاء حاجتها او باختلال توازن سيطرتها على الرابطه .
 نحن بكل صراحه ,حين ننتقد لا شأن لنا بالشخوص ومراتبهم , انما نسعى  بإعتماد معيار مصلحة  شعبنا وسمعته في كل ما نقوله, وعندما نستعين بتجربة حصادنا البائس من مؤتمرات النهضه الكلدانيه كي نكشف الحقيقه, فحصادنا خير من يفضح المهزلة التي اثمرت لنا نجم البطل الكلداني المتشيّع ريان المتهم بالارهابي بحسب التقارير الامريكيه.
 بخصوص الرابطه الكلدانيه التي تمنينا لها النجاح في بداية تشكيلها , فالحديث سيطول بسبب كثرة مثالبها وغياب التصحيحات. فلو كان المطران جمو قد تفضلّ على الكلدان بوضع نياشين نهضتهم على صدر المتأسلم المتشيّع الشيخ الكلداني ريان, فإن قيادة الرابطه في سكوتها تبدو مستأنسه  لمثلبة التكريد التي انتقدناها اكثرمن مره دون ان تحرك ساكنا ,قلنا يا إخوان رجاء انتبهوا حين التحدث عن كلدانية الرابطه لان مكاتبها تعج بالمنتمين لحزب قومي كردي , فالسيده لارا زرا  لم تكن فقط مسؤولة مكتب الرابطه الكلدانيه في القوش انما كانت قبل ذلك وما زالت عضو رسمي  في ح د ك , والا ما كانت فُرضت قسريا على اهالي القوش كبديل  للسيد فائز مدير الناحيه  ولا كان الاساييش اعتدى عليه بالخطف والضرب والتهديد من اجل إبقائها في منصبها الاداري  الجديد .هذا مثال حي لنتائج تدخل الكنيسه في غير اختصاصها .
نعم جاء ذكراسم الرابطه  في بيان السنهادوس, ولكن بشكل  يتناسب ونظرة الاكليريوس الى الرابطه وليس كما يتمناه مريدو الكلدانيه , اي ذكر خجول لم نقرأ فيه جمله مفيده عن كيفية الحفاظ على استقلالية الرابطه وكلدانيتها في وقت الكل يعلم بالتجاوزات  المتكرره على نظامها الداخلي الذي يحذر في فقراته من ازدواجية انتماء الرابطي لاكثر من تيار سياسي , هل هو انفلات  سببه عدم النضج فكريا, ام ان التكريد لا يتعارض مع كلدانية الرابطه واولوياتها .
 ختاما نقول: لزاما على كل مثقف  يزعم  البحث عن النهضه القوميه ,أن يراعي مفاهيم العصر في العمل السياسي  بالاستفاده من التجارب وما أكثرها.
الوطن والشعب من وراء القصد

متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5207
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخي شـوكـت
إقـتـراحـك وجـيه ولكـن ــ في رأيي ــ يُـشـتـرط فـيه أمور صعـبة التحـقـق
سأذكـرها هـنا بصورة (( صور وتعـلـيق ))
وسأطـلب أولا من إدارة عـنـكاوا أن ينـزلـوها هـنا
 ( لأني لا أعـرف الطريقة ) فإذا قـدّموا لي هـذه الخـدمة ، سأكـمل كـتابتي ....

الصورة الأولى


الصورة الثانية

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2231
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
استاذ مايكل المحترم
حقيقة لم افهم ما هو المطلوب مني, هل ننتظر من الموقع نشر الصور التي سترسلها لهم عبر الايميل مثلا , ام تريديني مساعدتك في نشرها؟
تحياتي

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1900
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

ألأخ ألأستاذ شوكت توسا
شلاما
إسمح لي أن أغيرعنوان المقال إلى: أفضل للكنيسة ترك الرجال بحالهم كي يفكروا بتأسيس حزب مستقل لهم.
أحد دوافع الكنيسة لتأسيس الرابطة العالمية هو خلق تنظيم له أهداف سياسية مبطنة أقلها إيصال كلداني للبرلمان يحضى برضى القيادة الروحية. وقد جعلت من الرابطة عالمية التشكيل كي تلتف على الحركات النهضوية المتنامية بتعثر آنذاك, وكي تستقطب أكبر عدد ممكن من الكلدان للإنضواء تحت خيمة الحزب المقنع.  للأسف الشديد ولقصر بصرها فاتها أن الحركة الاممية بقمة عنفوانها لم تستطع أن تشكل حزباُ اممياً موحداً بالفعل,  وإنما كانت هنالك أحزاب محلية تحمل الفكر الأممي وعنها اشتطت اجتهادات تتقاطع مع الاصل. ربما حالف القيادة الروحية النجاح لو تجردت عن طموحاتها الذاتية وركزت على الرابطة الوطنية في الوطن الجريح التي قد تتحول إلى حزب كلداني بعد أن تكسب ثقة النهضويين والقوميين والمتعاطفين والملاكين ورجال الأعمال ووووومن الكلدان المستقرين في أرض الشتات من خلال عملها المثمر تحت الظروف الحرجة داخل البلد الأم.
 أما عالمية الرابطة الكلدانية اليوم فلا يتعدى عددها في كل أنحاء العالم عدد أعضاء نادي " شنندوه" الموجود في مشيكن بصبغته التلكيفية بالرغم من الدعم الإعلامي والمعنوى والمادي الصادر من القيادة الدينية والضغط على رجال الإكليروس داخل وخارج الوطن الأم للمساهمة في دعمها كما جاء في توصيات السينودس أي " من فمك أدينك".
  لا أريد أن اطيل الكلام حيث سأعرج على نقاط أخرى تخص الرابطة الكنسية لاحقاً.
تحياتي


غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2231
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الاستاذ  صباح قيا المحترم
شلاما اللّوخ
شكرا جزيلا لكم على مشاركتكم التي أضفتم فيها تحميل المؤسسه الكنسيه جانبا  مهما  من  مسؤولية ومسببات الخيبات التي تواجه ابناء شعبنا , كلامكم لا شائبة فيه, و مقامكم الفكري هو من المستوى الذي يوفر علينا القول بان تغيير عنوان مقالنا الى ما تفضلتم به هو إجراء جائز عندما يكون المقصود المباشر في النقد هي المؤسسه الكنسيه , نعم  المقصود المباشر في مقالتي النقديه  لم يكن فلسفة الكنيسه ومواقفها التي باتت واضحه للقاصي والداني , إنما النخبه المدنيه او سمها العلمانيه التي  تراهن في التعويل على رجالات الكنيسه لبناء كيان قومي او وطني , اي انها في اصرارها تبدو وكانها تريد دحض حقيقة أن فاقد الشئ لا يعطيه.
بانتظار قراءة ماستجود به رشاقة قلمكم .
شكرا لكم
وتقبلوا خالص تحياتي

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأستاذ شوكت توسا المحترم

تحياتي

أنا شخصياً أؤيِّد مقترحك ولو جزئياً بترك رجال الكنيسة بحالهم واشارتك الى المؤتمرات الهادمة التي سميت بالنهضة الكلدانية والتي أسميتها أنا شخصياً في حينه بمؤتمرات النكسة الكلدانية وكانت لي عدة مقالات ومداخلات حولها.

غير أن فسح المجال لرجال الكنيسة لفتح أبواب جانبية قد تعتبر سياسية أرى أن سببه هو تقاعس أو عدم جدية الكلدان في تقديم الأفكار المفيدة للبناء واكتفائهم بالانتقاد أو لارتباطهم بجهات أخرى غير كلدانية.

لو كانت السيدة لارا  زرا  عضوة الرابطة الكلدانية منتمية الى الحزب الديمقراطي الكردستاني أو مفروضة من قبله فان السيد صفاء صباح هندي رئيس الرابطة الكلدانية كان قد تم اتهامه بكونه منتمياً الى حركة زوعا وهما ليسا الوحيدين إذ هناك كثيرون من المحسوبين على الكلدان اسماً يعملون لصالح الغير.



غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1072
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الفاضل شوكت توسا المحترم ...
تحية وبعد
اخي العزيز شوكت ... الحكمة تقول : ( ان تركتهم فلن يتركوك ... فأين المفر وهل سبق ان تركوك عندما تركتهم ) هذا هو جواب مقالكم .
ارجع للحرب التي شنها غبطته منذ البداية على السياسيين ومن ثم تصالح مع نفر منهم  إلى ان دفعت الأتاوة ... ثم تخاصم ودعم آخرين ... والحبل على الجرار ... اخي العزيز لقد قلناها سابقاً ( ان نظام ولاية الفقيه لا ترحم ولا تخلي رحمة الله تنزل عليك ) . وعندما جائت مبادرة انشاء ( الرابطة الكلدانية العالمية بتشكيلها الحالي المستمد قوانينه من القانون الوضعي الدكتاتوري للمؤسسة كان لنا كلمة حينها ) لقد وصفناها انها تمثل ( الواجهة الحزبية للمؤسسة ) التي بات كثيرون " ومن جميع فصائل المجتمع " يتململون من محاولات السيطرة عليهم والغاء شخصياتهم المعنوية وفرض تبعية برائحة ( القداسة ) ليتم تكميم الأفواه ... لم تعد الشعوب ترضخ اليوم للسياسات الدكتاتورية مهما كانت قداستها ( دينية او سياسية ) . لقد كان تأثير التهجير على مسيحيي المنطقة برغم سلبياته اعطى انعتاقاً من عبودية الدكتاتورية ... اليوم احصي عدد الشباب في كنائسنا في الخارج لتعرف هذا التأثير ... اننا ننبه من اجل التغيير في القانون الوضعي الذي ابعد المؤمنين عن المؤسسة والذي هو سبب كل البلاء ولتعود المؤسسة إلى احضان الشعب وتكون جزءً منه لا وصية عليه فنظام الوصاية نظام بائد لا يصلح مع فكر التحرير .. من هنا كان لنا كلمة في موضوعنا ( القداسة بين فكر الرب يسوع المسيح والمؤسسة الدينية ) والمتكوّن من ثلاث حلقات والذي تم تحجيمه ونقله إلى المنبر الذي عدد اعضائه لا يتجاوز العشرة لأن فيه انتقاد للمؤسسة الدينية بضرورة العودة إلى اصول العلاقة الإنسانية التي كانت تحكم الكنائس الأولى وبالتحديد كنائس الرسول ( بولس ) ..
ملاحظة : اليوم وعلى المنبر الحر هناك اكثر من موضوع ديني لكنه لم ينقل ... !!
تحياتي الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
الخادم  حسام سامي     19 / 8 / 2019

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2231
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ الفاضل عبد الاحد سليمان المحترم
تحيه طيبه
شكرا لكم على مشاركتكم وعلى اتفاقكم الجزئي معي,فالاتفاق والاختلاف جزئيا كان ام كليا  هو حاله طبيعيه وانسانيه, وأنا بدوري ايضاارجو السماح لي بالتعقيب قليلا على نقطه ربما بسببها جاءاتفاقكم معي جزئيا.حيث انني ومن خلال ما ورد في خاتمة مداخلتكم فهمت انكم ساويتم بين انتماءالكلدواشوري الى الحركه الديمقراطيه الاشوريه (زوعا)وبين الذي ينتمي الى حزب قومي كردي,ثم اشرتم الى اعتبار الانتماء لزوعا هي تهمه لا تختلف عن تهمة المنتمي الى حزب قومي كردي, حقيقة ً تمنيت ان يكون سهوا قد حصل في طريقة صياغتكم لهذه الجمله او يحتمل ان يكون سبب الالتباس هو في سوءفهمي لكلامكم, والا فأنااختلف معكم في تساوي الحالتين ,بغض النظرعن التأثيرات السلبيه التي تتركها ممارسات ساستنا وخطاباتهم التي غالبا ما تربك مسامعنا وافكارنا وتضعنا في موقف غير محسود, لكن يبقى الفرق شاسعا بين الحالتين وهناك موانع كثيره لا تسمح أن تتساوى,خلاصه كهذه عزيزي عبد الاحد ,لا اعتقد انها تنسجم  مع خلاصات القراءات الدقيقه لواقع وتاريخ شعبنا الذي نتحدث عنه .
شكرا لكم
وتقبلوا تحياتي

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2231
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ الفاضل حسام سامي المحترم
تحيه أخويه طيبه
بكل ممنونيه قرأت مشاركتكم وهي في الغالب تكون ممتعه, وذكركم للسلبيات الوارده حول دور الجانب الكنسي هو الآخرامر صحيح لا اختلاف عليه,انماالذي وجدت نفسي فيه مختلفا معك, هو كأني بكم  تقللون من أهمية تأثير شريحة المثقفين المؤمنين (العلمانيين), بالتالي تحاشيتم  تحميلها مسؤولية الحد من دور رجال الدين السلبي , عذرااخي حسام , هذا ما استنتجته من خلال حصر جوابكم على مقالي  في استعانتكم بالحكمه القائله : (( إن تركتهم فلن يتركوك...فأين المفر وهل سبق ان تركوك عندما تركتهم,,)). باعتقادي  وحسبي ان جنابكم سيؤيد إدعائي بان أحد اسباب القوه والسيطره التي امتلكتها الكنيسه في سابق الازمنه على عقول الاغلبيه المؤمنه كان جهل هذه الجموع, وعندما وعت الشعوب كما في النهضات الاوربيه الفكريه والصناعيه  تقلص الدور الكنسي  الى ادنى درجاته , بينما ما زالت قوة وسلطة المؤسسه الدينيه تنعم في مشارقنا اسلاميه كانت ام مسيحيه بسبب تعثر النهضات وتذبذب مواقف العلمانيين  في كيفية التعامل مع المؤسسات الدينيه ما بين شكل وضرورة فكرة التغيير وبين عدم ضرورتها , هذا معناه ان الخلل الذي يحول دون تحقيق ما يجب تحقيقه للصالح العام  هوليس حصرا في سلطة  المؤسسه الدينيه اي كانت عقيدتها.
هذا ما وددت ان  أعقب فيه على مداخلتكم مع شكري الجزيل.
راجيا لكم دوام الصحه
  ثم تقبلواتحياتي

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
يتدخل رجال الدين ام لا؟ هذا الموضوع يشبه الدوران في حلقة الشيطان حيث لا مخرج.

أدناه سرد للماضي: في البداية قالو سنفعل بأنفسنا بدون الكنيسة وفشلوا وقالوا سبب الفشل هو عدم تدخل الاساقفة.

عندها تدخل المطران سرهد جمو وكهنة معه واقاموا مؤتمر ومن ثم فشلوا. عندها قالوا سبب الفشل هو عدم تدخل البطريريكة. فتدخل البطرك وأسس رابطة كلدانية ومن ثم فشلوا، عندها قالوا سبب الفشل انه  هناك حاجة لزخم من الكنيسة ككل.

عندها تدخل البطرك ومعه السينودس ولكن فشلوا. عندها قالوا سبب الفشل هو عدم تحرك المطارنة. هذا بالرغم من أن التجربة الأولى تدخل فيها مطران بكل قوته وهو المطران جمو.

الان القارئ يعرف لماذا سميتها بحلقة الشيطان التي لا مخرج لها.

وبين هؤلاء هناك أيضا أشخاص يقولون سبب الفشل هو تدخل البطرك، وهؤلاء الغريبي الأطوار ينسون بانهم كانوا يقومون بابشع عملية ابتزاز لاجبار البطرك ليتدخل.

كل الذي جرى انا أمتلك شريط عنه وتوقعت ذلك، وذكرت الأسباب في انه لن يكون هناك مطلقا وعي قومي كلداني، لأن هكذا وعي يحتاج إلى الإيمان والايمان يحتاج إلى مصدر للطاقة وكنت قد ذكرت عدة أمثلة.

الإيمان في حالة القومية الاشورية نقلها جيل إلى جيل، ومصدر الإيمان عبارة عن طاقة مخزونة في تاريخ متراكم.

ببساطة لن يكون هناك سوى قومية اشورية.

بمعنى اما سنمتلك قومية اشورية او لن نمتلك قومية.

اما سيكون لدينا هوية اشورية او لن يكون لدينا هوية.

هذه الحقيقة يعرفها الجميع، قسم عرف هذه الحقيقة وعرف بأن قوميته الحقيقية هي الاشورية ومن بين هؤلاء اعداد كبيرة من المهتمين باللغة الام أيضا، وقسم ساكت عنها وقسم تجعله يتهجم على القومية الاشورية وقسم يقول لا حاجة للقومية والهوية وهؤلاء يقولون ذلك فقط لغرض اقناع أنفسهم بحجج مضحكة ، هذا لان لن يكون هناك سوى قومية وهوية اشورية. وهناك أيضا وللأسف قسم كبير جدا غير مهتم باي شئ قومي يتعلق بارض أجدادنا وخصوصيتنا وحقوقنا في أرض الوطن...

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2231
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شكرا لكم اخ لوسيان على مداخلتكم .
انا اتفق معكم في خصوص ظاهرة اعتمادالعلماني على ما تقدمه له الكنيسه في مشاريعه القوميه او الوطنيه.
تحياتي