المحرر موضوع: رسالتي السادسة إلى راعي الكنيسة الكلدانية  (زيارة 6235 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رسالتي السادسة إلى راعي الكنيسة الكلدانية
د. صباح قيّا
إتصل بي هاتفياً عزيزٌ عليّ  في صباح باكر قبل عدة أيام وأنا في موقع عملي مستفسراً عن مقال نقله الأب المتقاعد الساكن في مدينتي على صفحته في "الفيسبوك", والمقال في جوهره إساءة لي ويحوي من التقريع والتجريح ما يتلاءم مع مثالية وتربية كاتبه. ليس المهم ما فاضت قريحة الكاتب العبقري بتحليله الإنشائي والإعتدائي لمقال لي لا يزال على المنبر الحر, ولكن ما أدهشني هو أن يقوم كاهن بلصق المقال التجريحي على صفحته في "الفيسبوك". لا شك أن الأب الجليل يقصد بعمله هذا هو التشهير بي ولا أرى أي مبرر آخر يقبله العقل السوي. أما ما هو الدافع لذلك؟ ألجواب بسيط, حيث أشرت في ردي على إحدى المداخلات على مقالي بان " لعابه يسيل للدولار". إذن فحوى الموضوع برمته هو " الإنتقام". نعم كاهن كلداني لم يتعلم طيلة خدمته الكهنوتية  أن يقدم موعظة إرتجالية واحدة باللغة العربية, وإنما كل مواعظه التي قدمها, ولا يزال, يقرأها على الورقة التي أمامه, ناهيك عن إرشاداته الرعوية التي هو أول المخالفين لمعظمها. رغم ذلك جاء لينتقم...نعم جاء " رنكو لينتقم". طيب, فرضاً أنا أخطأت بحقه, ولكن اليس أحد أركان المسيحية الأساسية التي يمتهن القسيس الفاضل إيمانها يؤكد على الغفران؟ شكراً له حيث ألهمني انتقامه بهذه الرباعيات الشعرية:
كمْ أرى قسّيساً ينهى عن الدولارِ في الوعظِ؟
ولعابُهُ يسيلُ لهُ بالشّمِ واللحظِ
يُجاملُ ذا الجيْبَ الثخينَ بالفعلِ واللفظِ
أحقاً يفقهُ البشارةَ أم فقط بالحفظِ؟
أجيبوني
كمْ أرى الإيمانَ عن جوهرِ الإنجيلِ زائغُ؟
وراعٍ يشْتطُّ عن الأركانِ أو يُراوِغُ
محبةٌ, عطاءٌ, غفرانٌ, كلامٌ فارغُ
أحقاً حلّتْ على الرعاةِ يوماً سوابِغُ؟
أجيبوني   

أخبرت العزيز على الهاتف بأن الراعي المنوه عنه سوف يضطر لحذف المقال, الذي اطلقت عليه " الهجوم المقابل الفاشوشي", من صفحته لتوقعي بأن المداخلات لن تكون لصالح المقال, ولكن يظهر بأن الكاهن العجوز أبدى بطولة خارقة فأبقى صفحته مُزينة بالقذف والتأنيب.. تفسير ذلك: إما أنه لا يعلم أن الرابط سيحوي المداخلات مهما كانت, أو أنه اطّلع عليها ولم يكترث ما دامت تشهر بي, وهو يتلذذ بانتقامه مني وينام في نشوة وهم انتصاره. لذلك اضطررت أن استخدم معه قلمي كي أذكره بفعلته البعيدة كل البعد عن رسالته الرعوية والإيمانية والروح القدسية وووووو, رغم شكوكي بوفائه لها جميعاً.
أبتي العزيز: ما لك وللفيسبوك؟ ألا تعلم بأن فيه من تنشر صورتها شبه عارية, وإن لم يكن فعلى صفحاته النهود البارزة والصدور المفتوحة والأفخاذ المكتنزة والارداف المثيرة ووووو وكل ما يثير الاحاسيس والغرائز الجسدية التي من المفروض أنك قد نذرت نفسك أن تكون عفيفاً, وتذكّر قول الرب " إن كل من ينظر إلى إمرأة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه". أحقاً أنك لا تتابع مثل هذه المناظر الخلابة؟ أرجو أن تحلف بالكتاب المقدس كي أصدقك, رغم قناعتي أنك تحلف زوراً إذا استوجب الامر, ولكني سأتساهل وأصدقك...وللعلم هناك مواقع أخرى تخلو مما تحويه صفحات الفيسبوك, فلماذا لا تلجأ إليها إن لم تكن المتعة جزءً من رغباتك؟
أبتي العزيز: أتذكر قدومك إلى بيتي قبل عدة سنوات ومعك قريبك الدجال وأيضاً صاحب جمعية الهجرة هنا...ألم تتعلم من الدرس؟ هل نسيت بأني أبقيت مقالي الأول على الموقع, رغم إلحاحك وإلحاح وساطتك الفاشلة بحذفه. يقال أن " الحرّ لا يُلدغ من جحر مرتين", والظاهر أنك أبعد الناس أن تكون حراً, لأنك سبق أن لُدغت, وتلدغ الآن أيضاً. أللدغة الأولى لأنك أهملت أبسط الحقوق التي يجب أن يتمتع بها أبناء الرعية للترشيح لعضوية المجلس الخورني وجعلتها ترشيحات انتقائية على مزاجك,  واللدغة هذه لأنك أسأت إليّ شخصياً... حقاً أنك ساذج, والمصيبة أن قريبك الدجال يستغل سذاجتك  فيورطك أكثر وأكثر... أنا على يقين بأن الثعلب الغدار هو الذي أقنعك أن تنقل " الهجوم المقابل الفاشوشي" على صفحتك في الفيسبوك فأوقعك على حديدة تتوهج حرارة, وعليك أن تتحمل نتيجة قصر بصرك. 
أبتي العزيز: هل تنكر أنك كررت وصفك ب "المخرف" للبطريرك الراحل رغم أنه انقذك من براثن إبن الحاكم المخلوع. أنسيت كيف طمأنك مثلث الرحمات حينما أتيت له باكياً ومرتعباً  فخاطبك بكلمة" إبني" إذهب وأنا أعالج الأمر. حقاً كما يقال" إتق شر من أحسنت إليه". أهكذا يُرد العمل الإنساني والواجب الجميل لتنعته ب" المخرف" عدة مرات؟ هل أنا ألفق ذلك؟ إحلف بالكتاب المقدس إذن.
أبتي العزيز: وماذا عن المطران المسكين الذي شاركت في إهانته ومحاربته وحبك الدسائس للتخلص منه, وبالفعل تحقق لك ذلك إلى أن نام ولم يستيقظ نتيجة العذاب الأليم الذي كان يعاني منه وانت كنت جزءً كبيراً من تلك اللعبة. هل أنا كذاب؟ إحلف بالكتاب المقدس.
أبتي العزيز: أتذكر في آخر لقائي معك في الكنيسة حين سألتني عن إمكانية توسطك لحل الإشكالات بيني وبين قريبك الدجال؟ أجبتك لا مانع عندي بشرط أن يكون الكتاب المقدس بيننا لكي يظهر الكاذب من الصادق. أسدلت أنت  الستار عن الموضوع ويدعي الثعلب أنه لم يسمع منك إطلاقاً عن مشروع المصالحة. هل كنت تراوغ معي أم أن قريبك يكذب؟ هل أنا أختلق هذه القصة؟ إحلف بالكتاب المقدس.
 والآن يا أبتي العزيز إسمح لي أن أعود لموضوع الدولار. أتذكر عندما التقيتك في غرفتك في الكنيسة وأعطيتك مبلغاً من المال باسم الصالون الثقافي. سؤالي هل وضعته في جيبك أم أودعته لحساب الكنيسة؟ إحلف بالكتاب المقدس أنك لم تجعله ملكاً لك.
أسألك لماذا كانت جمعية الهجرة تطلب مبلغ 100 دولار إضافية عن كل معاملة هجرة لتسلمها إليك؟ حسب ما كانت تتحجج الجمعية به  بأن المبلغ من حصة راعي الكنيسة. طيب... هل كنت تسلم المبلغ بدورك إلى اللجنة المالية أم تضعه في جيبك؟ هل هي رشوة الجمعية لك أم صدقة كونك فقير الحال رغم ملكيتك المعروفة؟ أليست هذه سرقة أموال الكنيسة؟ إحلف بالكتاب المقدس.
لا أعتقد انني بحاجة أن أسترسل أكثر كي أثبت أنك عابد المال ولعابك يسيل للدولار.
ابتي العزيز: طردت الصالون الثقافي من الكنيسة وبالحاح من قريبك الدجال ومن لف لفه. لكن لم تفلح في إبعادي عن الكنيسة ولن تفلح لسبب بسيط وهو انني لا ولن أترك الكنيسة للقلة من رعاع الكلدان, ولكي أظل شوكة بعين أي راعٍ يحاول أن يجعل من نفسه مالكاً للكنيسة والرعية مجرد خرفان... سؤالي لماذ اتصلت بكاهن الكنيسة المارونية تلح عليه أن لا يقبل نشاطات الصالون في كنيسته؟ ألا تقر بأن ذلك خبث ولؤم وحقد, ويدل على قلب بلون لباس صاحبه؟ هل انا أزور الحقيقة؟ إحلف بالكتاب المقدس.
كما أنك حاولت أيضاً مع راعي الكنيسة الجديد أن لا يعيد الصالون إلى حضيرة كنيستي الكلدانية ولم تفلح . أين المحبة وأين الحرص على لم شمل الرعية؟ أليست هذه أنانية منك يا ابتي العزيز وضغينة كامنة في عقلك وكل جوارحك ضد هذا المشروع الثقافي الناجح بامتياز؟ هل تنكر ذلك؟ إحلف بالكتاب المقدس.
أبتي العزيز: كيف تسمح لمن خان الاسرار المقدسة أن يقدم القربان؟ ألا تعلم أن من يدعم الفاسق هو فاسق مثله؟ هل من المعقول أنك لا تعلم بأن من جعلته شماساً بقدرة قادر قد خان الأسرار ولا يجوز أن يدنس القربان المقدس بيده الملوثة وقلبه المنحرف؟ إحلف بالكتاب المقدس.
أبتي العزيز: أنا أعلم ماذا ستقوم به لكي تنتقم. أعرف أنك لا تحب احداً إطلاقاً, ولم أسمع منك أبداً كلمة ود لأي من أقرانك في الكهنوت. ربما ترعب الاطفال بتعابير وجهك الكالحة ولكنك لا ولن ترعبني. لقد قرأتني خطأً كما قرأني من قبلك قريبك الدجال. صحيح أنا متواضع وبسيط ولن أرضى إلا أن أكون متواضعاً وبسيطاً, لكن الويل كل الويل لمن يفسر تواضعي وبساطتي على مزاجه. بساطتي قوة وتواضعي ثقة. لقد أخطأ قريبك قراءتي قبلاً فتراه يتوسل ويستنجد بهذا وذاك كي يفلت من أشعة قلمي النافذة . حذاري حذاري أن تتعرض للخدمة الطوعية التي يقوم بها كل عزيز عليّ داخل الكنيسة. ألكنيسة في وجدانهم وفي عروقهم. إنها كالماء للسمكة, وأرجو أن تفهم ما اقصد. لو حاولت, عندها لن أتردد إطلاقاً أن أخبرك لماذا كتبت مقالي الموجود في أرشيف الموقع "ألعفة عند الكهنة", وستتأكد من قولي لك "من يدعم فاسقاً هو فاسق مثله".
آسف لما كتبت مضطراً فأنت من بدأ الهجوم, وهذا هجومي المقابل الذي لا بد من شنّه كي يكون عبرة لمن اعتبر.



غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد الدكتور المحترم : لي مداخلة بسيطة وهي من شقين ولا احتاج الرد لأنني اعلم بما يجري في رأسك ( بَس ليش تقدر البلابل الغرادة دون الوقوقه ) ! اقصد بلابل في هذه المواقع سوف يردون نيابة عنك . المهم سوف اتجاهلهم .
الاولى : عتبي عليك وانت تكرر كلمة أبتي !!!! هذه الكلمة الكبيرة ولا يستحقونها أبداً وهي ترفع من شأنهم ويستكبرون بها لا بل حتى يتسلحون بواسطتها . البعض منهم لا يستحقها أبداً أبداً وهي خطيئة بحق الانسانية ! طبعاً انا لا اعلم عن اي دجال تتكلم ولا علم لي به ولا معرفة ولكن هذه هي الحقيقة وهذا رأي فيه .
النقطة الثانية : في احدى سخرياتي او حتى اكثر من واحدة قلتها وأكررها الْيَوْمَ بأن بن لادن كان إنساناً عفيفاً وصادقاً اكثر من البعض منهم بألف مرة ! على الرجُل كان صادقاً واضحاً في مسيرته وخطواته واهدافه واعن عنها علنتاً ولكل العالم بينما هناك البعض من الدجالين يفعلون ويومياً اكثر وأبشع مما فعله بن لادن ولكن بعبائة الله والدين الذي صار افضل وسيلة لهم لأستعباد وتحقير الآخرين . اللعنة على كل منافق ودجال وذو وجهين وكل خائن وعديم الضمير وكل فاسق واخص بهم كل رجل دين واينما كان يتحلى بهذا الصفات . هل تعتقد الذي يفعل كل ماذكرته سوف يحترم الكتاب ! قالوا للكذاب احلف قال جاء الفرج . خليها سكتة يا سيدي الكريم . لا تتورط مع الأوساخ واذا اقترب وسخهُم فإبتعد كي لا تتوسخ بهم . تحية طيبة

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5234
    • مشاهدة الملف الشخصي

عـزيزي الأخ صباح ... أكـيـد أنت مطلع عـلى أقـوال مأثـورة من قـدوة مـأثـور ، مثل :
رفـض طاعة سلطة النخـبة ... المسؤول الشريف لا يكـتم كـلمته
إذن ، إقـتـدِ !!!
من جانب آخـر أنا أؤيـد الأخ نـيسان 100% في رده هـذا

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1080
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الفاضل صباح قيا المحترم ..
تحية سلام ومحبة ...
صادفت الكثير من رجال الدين ووجدت قسماً يستحق الأحترام والتوقير ... وآخرين اسفاً يدعون كهنة الرب يسوع المسيح ... هؤلاء عبدة المال ... قال لي يوماً كاهناً مغواراً حين فاحت رائحة بيعه الأسرار وتشغيله للمال بالفائز ورهن الذهب لقاء دين ... رجاءً حاول ان تكون خدماتك بالمجّان لأنك تستلم راتب من مطرانية المدينة ... كان جوابه الرائع : هل انت في مجلس الخورنة لتحاربني برزقي ...!! نعم ( تحاربني برزقي هذا الذي اسطفاه يسوع المسيح ليرتزق من خدمته في الكنيسة الكلدانية له حصانة من مؤسسته اسمها ( حصانة القداسة ) فكيف تتجرأ ايها " العبد " ان تتطاول على راعيك وانت تعرف اننا في نظرهم مجرد (( خرفان )) هذا ما يتعلموه في اول يوم لهم في " الكليّة " ) ... يوماً انزعج كثيراً وكان له مداخلة على موقع الشبيبة فقال لهم خطاباً تحريضياً خبيثاً ضد اللجنة الثقافية التي كنت اقودها جاء في آخره : القافلة تسير والكلاب تنبح ... لا ازال محتفظاً به وقد ارسلته إلى الغبطة ليعالج سوء اخلاق موظفه ولكون لدى موظفه ( الحصانة القدسية ) فليس مهماً يلا مشيها كما حدث مع الشاب مينا الشماس الذي اعتدى عليه واحد من اصحاب ( الحصانة المقدسة ) ... !! فكان جوابي له : الكلاب لا تنبح ولا تطارد سوى ابناء آوى والثعالب فمن منهم تكون ... ليتك امتلكت شيئاً من صفات الكلب ( الأخلاص والأمانة ) يشرفني ان اكون كلباً لكنني اترفّع ان اكون ( ثعلباً او ابن آوى ) ...
تحياتي الرب يبارك حياتك واهل بيتك    اخوكم الخادم  حسام سامي  25 / 8 / 2019

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أعزائي القراء الكرام
إتصل عدد من معارفي مستفسرين عن مقال العفة عند الكهنة المنوه عنه أعلاه ونزولاً لرغبتهم أرفق الرابط
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,762238.msg7347457.html#msg7347457
تحياتي

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

ألأخ الكاتب الساخر نيسان سمو الهوزي
سلام المحبة
لا أعتقدها وقوقة بلابل,  بل ممكن أن تكون نقيق الضفادع أو نعيق البوم أو طنين أجنحة الذباب أو عواء الذئاب . على كل حال إلى حد الآن صنته سكوت. لننتظر, ولكل مقال مقام وللضرورة أحكام.
نعم أنا كررت كلمة أبتي عدة مرات , ولكن لو لاحظت لم أستخدم كلمة "أبونا" وأعتقد الرسالة وصلت. أما تشخيصك للدجال فهو في محله, وله من الاساليب الثعلبية الماكرة ما يخدع بها الكثيرين, ولكن قناعتي إلى حين,  ولن يستطيع أن يفلح بالخداع إلى أبد الآبدين.
أنا معك كليا. لا تخشى المكشوف بل الويل من المستور. إثناء عملي في إحدى المدن الجنوبية من أرض الوطن المسلوب, كانت العبارة التي أسمعها مراراً من مراجعي عيادتي الخاصة هي " ألله ينجّيك من التايهات". بصراحة, لم أكن أعرف ماذا تعني. سألت أحدهم بعد أن قالها لي فأجابني: دكتور, التايهات هي التي لم تكن بالحسبان وتأتيك فجأة وعلى حين غرة , حتما ستكون أذيتها أكثر ووقعها أعمق كونك لم تكن مستعداً لها, بعكس التي استعدت لمجابهتها مسبقاً وأعدت نفسك للتعامل معها... بن لادن وأمثاله مكشوفون, أما الدجال الثعلبي  فسترك من غدره ومكره.
أعجبتني جداً: قالوا للكذاب إحلف, قال جاء الفرج.
تحياتي


غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز مايكل
لم أفهم ما المقصود بسلطة النخبة؟ ألسلطة مفهومة, ولكن أية نخبة, ومن هي النخبة؟ هذه نوعاً ما صعبة الفهم.
من ناحية أخرى أنا لم أرفض الطاعة حيث أنهيت الخدمة في الجيش الأصيل من زمان ولا أعترف في الوقت الحاضر بأية سلطة تفرض طاعتها عليّ سواء نخبوية أو غير نخبوية.
وكما تعلم اخي مايكل انني لا اقتدي بمتقلبي المزاج...آسف.
شكراً على تأييدك الأخ نيسان حيث ارتفعت نسبة تأييدي له الآن إلى 200%
تحياتي


غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2243
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ الدكتور صباح قيا المحترم
تحيه طيبه
بسبب ميول الافكار ومنافع الحياة ,يذهب البعض فيما يصفه بالنقد,الى ارباك القارئ بمحاولة وضع عنق الحقيقه تحت مقصلة أهواءوامزجة من لا فكر يشغلهم سوى اعتلاء المنابر والمنصات .
   شخصيا عدا كوني  من  رافضي ظاهرة مديح الشخص او هجائه بحجة التعبير عن رأيي ,فإن يقيني بعدم حاجتك الى المديح هوالذي شجعني على كتابة هذه الاسطر بعيدا عن اية مجامله,فبالرغم من كونك احد ابناء بلدتي ألقوش,الا أنني لم اتشرف بمعرفتك سوى الذي بيننا اعلاميا وهو محصور فيما نقرأه وننشره في صفحات هذا المنبر حصريا ,فسحةٌ طيبه  تولدت لدي من خلالها القناعة بإمكانية أعتباركم واحدا من  شهود العيان على مجريات عصر كثرت فيه اسباب الفساد فتعددت الامراض واستشرت العيوب الفكريه والنفسيه مع شحه قاتله لحناجر الاصلاح و غياب مقرف لارادة التقويم خصوصا في اروقة مقدسات الايمان والتعبد وفي عقول البعض من دعاة الايمان والثقافه ,ويقيني الاكثر هو انك  تعتمد ثقافتك  في بناء مواقفك وليس ما يملى عليك , ذلك  غالبا ما يظطرني الى اختصار الجمل والكلمات حين التحدث معك بينما اكثر الكلام الواجب قوله ,هو لغيرك الذي  لا يعرف ماذا يريد و كيف يتسنى له تحقيق ما ينسبه لنفسه.
 شاهد العيان كما يعلم جنابكم اخي صباح , لا تتخلّد شهادته ولا تأخذ بها الاجيال الا عندما ينساب النقل والتعبير بتجرد وبلا مداهنات , دون ذلك لا يمكن لمصداقية الشهاده ان تفرض حالها كي تبرئ ذمة الشاهد أمام نفسه اولا ثم امام الآخرين, بينما الذي تتلاعب بقلمه الأهواء والمنافع,فهو شاهد زائغ ,تترسخ في عشوائية دفاعاته وصراخاته الزائفه ادلة صحة شهادة معارضيه.
 لذا أطلب منكم ان تستمروا دون اعارة الاهمية لمن يستكثر على نفسه حجة اكتساب كلمة الاشاده بحقه وبحق آرائه المهزوزه .
تقبلوا تحياتي

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

ألأخ Husam Sami
سلام المحبة
أتفق معك بأن هنالك من رجال الدين من يستحق كل الإحترام. لكن ما هي مقومات رجل الدين المحترم في زمن ضاعت به المقاييس وأصبحت بعض الرذائل يتم التعامل معها كفضائل. ألموضوع يحتاج إلى مقال منفصل.
لا شك بأن الكهنوت اصبح في الوقت الحاضر مهنة مربحة. لم يعد كهنة اليوم كالسابق يسكنون في ملحق للكنيسة, بل بالأحرى لا يروق لهم ذلك. أما من هو بدرجة مطران أو اكثر فلا أعتقد أنه يرضى إلا بخمسة نجوم وقد يتساهل إلى أربعة.  كما انني لا أفهم معنى عدم ارتداء البدلة الخاصة برجل الدين؟ وهذه الظاهرة مستفحلة بين رعاتنا الكلدان خصوصا كما هو واضح, ورغم وضوح ذلك قد يطلب مني واحد من المتزلفين الدليل لإثبات ذلك.
لا بأس أن يتحول الكاهن إلى موظف, ولكن على الأقل أن لا يكون موظفاً فاسداً حيث المعروف عن الموظفين المسيحيين في الدولة العراقية أنهم من أنزه وأخلص الناس. لكن, للأسف الشديد, وكما أنت ذكرت أن الوظيفة الكهنوتية تنقلب إلى عبادة المال بدل الله. وبصراحة, من يشجع الكاهن على عبادة المال ويدفعه بهذا الإتجاه هو شلة منتفعة من أدعياء الإيمان.
لا أكشف سراً بقولي لي دراسة متواضعة حول السبل الواقعية من وجهة نظري  لسد النقص العددي للكهنة والتي سأرفعها إلى مقر البابوية مباشرة لثقتي أنها ستحضى باهتمام الكرادلة هناك وسأستلم الرد سلباً أو إيجاباً أفضل من إرسالها إلى عبقرية آبائنا الأفاضل الذين لا يفوقهم بالفهم أي مخلوق وحتماً ستُلقى الدراسة في سلة المهملات بعد التعليق عليها بدون تصفحها "من هذا ليعلمنا"؟ 
تحياتي

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ الاستاذ شوكت توسا
سلام ومودة
شكراً على كلماتك البليغة ذات المعاني العميقة والأبعاد الفسيحة. وشكراً على تسليطك الضوء, ولو باقتضاب, لجوانب مهمة من الرؤى الواقعية لمجريات الأمور... ألحليم تكفيه الإشارة.
بمناسبة ذكرك " بلدة القوش", أضيف أنني لم ألد فيها, وقد غادرها المرحوم والدي إلى بغداد في سن الخامسة عشر حيث تزوج بعدها بسنوات. زرت ألقوش خلال المرحلة الاعدادية, ولم تتكرر بعد ذلك. لا أتكلم السورث رغم أنها كانت لغة الوالدين المتداولة في البيت ومع الأقرباء والمعارف... لكني أفهم حوالي  90% أو أكثر بلهجتيها الكلدانية والآشورية, وربما يجهل الكثيرون هذه الحقيقة.  أحاول ان أتكلمها أحياناً, ولكن, للأسف, "يحشر الكير" كما يقال بعد جملتين أو ثلاث. بالرغم من هذا الواقع الذي كنت عليه وما أزال فإن أصولي الأقوشية كانت معروفة للجميع سواء في مراحل دراستي أو على الصعيدين المهني والعسكري. لم أخفيها يوماً او أنكرها بالرغم من الصبغة السياسية التي كانت شائعة عن الألاقشة عموماً... تلك الصبغة, رغم بعدي عنها وعن غيرها, إلا أنني أعتبرها دلالة الوعي الفكري والشعور الوطني  عند أهاليها الكرام وبالذات ساكنيها. 
طلبك مني بالإستمرارعلى العين والرأس, وهذا قراري لما سأفعله بدءً من هذا المقال فصاعداً. في جعبتي الغزير من المعلومات والحقائق, ربما" كش الدجاجة" لم يفد سابقاً, فالحل في كسر رجليها كي لا تقترب ثانية. مع الأخذ بنظر الإعتبار, عند الضرورة,  ما جاء في مداخلة الكاتب الساخر سمو الهوزي: " لا تتورط مع الاوساخ وإذا اقترب وسخهم فإبتعد كي لا تتوسخ بهم", وهذا ما سبق أن فعلته مع المقال الذي اطلقت عليه "الهجوم المدبر الفاشوشي".
حتماً سنلتقي يوماً ونتواصل بالحديث الصريح.
تحياتي