المحرر موضوع: مصدر لـ R T : حسابات حكومة الوفاق على مواقع التواصل تتعرض لإختراقوتنشر بيانا مزورا حول استقالة المجلس .  (زيارة 1171 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل النوهدري

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 24150
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
مصدر لـ RT : حسابات حكومة الوفاق على مواقع التواصل تتعرض لاختراق
وتنشر بيانا مزورا حول استقالة المجلس !
الأبعاء 28.08.2019 | 17:39 GMT
أفاد مصدر لـ RT، اليوم الأربعاء، بأن حسابات " حكومة الوفاق " الليبية على مواقع التواصل الاجتماعي تعرضت لاختراق، مضيفا أن البيان الذي نشر حول استقالة المجلس الرئاسي مزور، من جهته، نشر المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي، تغريدة على موقع " تويتر" نفى فيها ما ورد في البيان، مؤكدا أنه مزور.
ينفي المكتب الاعلامي ما ورد في البيان الذي تم نشره على هذا الأكاونت قبل قليل وهو بيان مزور،وفي وقت سابق اليوم، ذكر بيان منسوب للمجلس الرئاسي لـ " حكومة الوفاق " الليبية التي يرأسها فايز السراج، اليوم الأربعاء، أنه أعلن عن استقالة المجلس ، وقال المجلس الرئاسي لـ " الوفاق " ، في بيان نشر على صفحته الرسمية على موقع " تويتر" الموثق بالعلامة الزرقاء، " إنه وفي الوقت العصيب من عمر البلاد، حيث تتقاذف ليبيا الفتن والمؤامرات الداخلية والخارجية، وسيطرة الجماعات المسلحة الخارجة عن القانون على مفاصل القرار في الدولة، ونتيجة لما تمر به ليبيا من حرب أتت على الأخضر واليابس وحصدت أرواح الأبرياء، يجد المجلس الرئاسي نفسه مضطرا أمام مسؤوليته التاريخية أمام الله والشعب لتقديم استقالته من مهامه رئيسا وأعضاء " وأضاف أن ذلك جاء لحقن دماء الليبيين ومنع تغول الجماعات المسلحة التي ارتبط بعضها بالإرهاب والتطرف وعصابات سرقة المال العام كما جاء في البيان أن " المجلس الرئاسي يعلن في هذه اللحظات التاريخية الحاسمة تسليم مقاليد المهام التنفيذية للحكومة الليبية المؤقتة، برئاسة السيد عبدالله الثني، كونها المنبثقة عن مجلس النواب، كما يعلن تسليمه لما سعى إليه من ترتيبات أمنية للقوات المسلحة الليبية بقيادة المشير خليفة حفتر، لاستكمال مرحلة تأمين العاصمة وحقن دماء أبنائنا ومحاربة كل ظواهر الإرهاب والتطرف والإجرام ونهب المال العام الذي يساعد على إدارته محافظ مصرف ليبيا المركزي بطرابلس الصديق الكبير" ، واختتم البيان المنسوب للمجلس أن هذه الخطوة جاءت بعد دراسة عميقة لما آل إليه وضع البلاد، من قتل وتهجير وتجويع، ولذا نجد أنفسنا مضطرين لتقديم هذه الاستقالة تغليبا للمصلحة الوطنية العليا لليبيا ولم شمل الليبيين.