المحرر موضوع: بين رشقات يونادم وصمت ابلحد  (زيارة 1604 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
بين رشقات يونادم  وصمت ابلحد

بين ما فاجاء به الناس الاستاذ سركيس اغاجان هو انه قال ان لجنة تعديل الدستور العراقي لم تتلقي اي اقتراحات من اي جهة اشورية كلدانية سريانية لتعديل الدستور العراقي، ففي الوقت الذي اود التأكيد ان الحزب الوطني الاشوري قد ارسل اقتراحاته الى اللجنة المذكور منذ 17 كانون الاول 2006 ولكن لم يدرج اسمنا في الاسماء المذكورة والتي استشهد بها الاستاذ سركيس اغاجان لاننا لا نمتلك كتلة برلمانية ولا عضو في البرلمان العراقي، والاسماء المذكورة هي للكتل البرلمانية حتى لو كانت ممثلة بشخص واحد مثل الازيدين والتركمان، ولذا فنحن محسوبون في الاخرى من المنظمات ومؤسسات المجتمع المدني. ويمكنكم الاطلاع عليها على الرابط التالي:
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,68635.0.html

اقول في الوقت الذي فاجاء القول الناس فانا لم تفاجنئ ابدا فهذا ديدنا بالسيد كنا، لا بل الحقيقة ولاول مرة يقولها بنفسه، اي الحركة لم تتقدم بشئ لانه يمثلها وهو موجود في لجنة تعديل الدستور.

 (( نعم لم تكن هناك ورقة الحركة الديمقراطية الأشورية ولكني امثل الحركة الديمقراطية الأشورية فأنا كنائب في البرلمان قدمت كل المقترحات وكل الأفكار و انا جالس في لجنة التعديل (تخيل العبقرية) وحاورنا الكثير من الأطراف ساعات لتثبيت الكثير من حقوقنا كمسيحيين وككلدان اشوريين سريان ... وأعود وأؤكد إن تصريح السيد سركيس غير دقيق والمعلومات التي وصلته غير دقيقة . (في مقابلة مع مراسل عنكاوا كوم))

  وهكذا فهو يود القول ان جميع الكيانات التي كانت موجودة في اللجنة لم تتقدم باي اقتراح لانها كانت موجودة في اللجنة ليس بشخص واحد بل بعدة اشخاص، ولكن لا يقول لنا لماذا تم ذكر الاسماء التالية.

((جبهة التوافق العراقية وجبهة الحوار الوطني  والقائمة العراقية و التحالف الكردستاني والمصالحة والتجرير والحركة اليزيدية العراقية  والجبهة  التركمانية العراقية. وايضا تسلمت من جهات رسمية و غير رسمية ومن مؤسسات المجتمع المدني  و آراء عموم  المواطنين. هذا  بالاضافة الدراسات والمقترحات التي تقدمت بها بعثة الامم المتحدة مكتب الدعم الدستوري و مجموعة القانون الدولي)) ولم تذكر كتلة الرافدين؟

لقد قلناها منذ امد بعيد ان السيد كنا لم يقدم شيئا ولن يقدم شيئا، وطالبناه مرارا عند عملية كتابة الدستور ان يبين لنا المقترحات المقدمة من قبله، ولم يفعل اذا ما الغرابة في الامر؟
فرشقات السيد كنا التي طالت لجنة تنسيق الاحزاب ومؤوسسات شعبنا قبل فترة، تصل الان وبصورة مباشرة الى كل العاملين في الاحزاب الوطنية من ابناء شعبنا، فسابقا طالت الشهيد فرنسوا الحريري وهذ قصة معروفة وموثقة، وطالت كل من عمل مع الاحزاب الكردية ما عداه هو، واليوم تصل لتعمم على كل العاملين في الاحزاب الوطنية الكوردستانية او العراقية مثل الحزب الشيوعي امثال المرحو توما توماس وابو باز والشهيد ابو نصير وابو ليلى وابو ميسون وابو حكمت وحكمت حكيم وغيرهم المئات من الشخصيات ذات الحس القومي والوطني المركبين والتي يشهد لها الجميع بانها عملت لامتها من خلال عملها لوطنها ولكنه يعني ايضا شخصا واحدا بالضرورة الا  وهو الاستاذ سركيس اغاحان؟
واذا كانت رشقات السيد كنا الموجه الى الاستاذ سركيس اغاجان  (بداية يسعدنا أن نسمع تصريحات من شخصيات من أبناء شعبنا في صفوف أحزاب كردية او عربية أو وطنية تهتم لمصلحة شعبنا رغم اختلاف أجندات أحزابهم مع أجندات شعبنا القومية) فهاهو يوجه سعادته الاستاذية الى الجميع وكانه اب يسعده عودة الابن الضال، ففي الوقت الذي لم يتقدم بشئ لخدمة امته الامة التي صدقته في انجازاته الوهمية  وادار لها ظهر المجن فها هو يبدو استاذا في العمل القومي، وكان العمل القومي منوطا في حركته ذات الماركة المسجلة، فبعد ان اتهم الاحزاب الاشوورية الاخرى بكل التهم الباطلة وكانت ابواقه تجاريه بدون تسأل هاهو يدير ظهر المجن لمن ساعده ودعمه خلال سنوات طويلة وبصمت كصمت الحملان.
اما مشكلة السيد ابلحد افرام فهي تكاد ان تكون نادرة فرغم انتظارنا عدة ايام بعد تصريحات السيد يونادم كنا فاننا لم نسمع منه اي بادرة لنفي ما قاله وهذا دليل ان السيد يونادم الذي نادرا ما يصدق في كلامه كان هذا المرة من هذه النوادر؟
 ولذا فتوجيه الكلام للسيد ابلحد باعتقادي لم يعد ذو منفعة بل على جميع المؤمنين بوحدة شعبنا ان يكونوا صفا واحدا في تحجيم مثل هؤلاء الاشخاص، وعلى الكنيسة ورجالاتها ان تقوم بدورها وان تعلن موقفها من هذا الرجل الذي لا يدري ما يفعل، فتقسيمنا الى قوميات متعددة هو ضربة قاصمة لعملية تحقيق وتنفيذ ما يجب ان نتمتع به من الحقوق على ارض الواقع، ان الرجل مستعد ومن موقعه ان يفعل كل ما يعتقده لانه في موقع يسمح له بذالك، ولكن على شعبنا ان ينبه قائمته التي هو ضمنها واعني قائمة التحالف الكردستاني بان ما يفعله هذا الشحص يضر بابناء شعبنا ومستقبله وان قائمته ومن ساندوه سيتحملون مسؤولية ما يقترفه امام شعبنا، لا بل ان ممارساته تمنح المصداقية لمن يتهمونهم بانهم احد اسباب عدم وحدة شعبنا. واقول للسيد ابلحد افرام انه عار لمن يرى ابناء شعبه يتكلمون لغة واحدة ويمتلكون تاريخا واحدا ويمارسون عاداة مشتركة ويتلهفون الى مستقبل واحد ان يقوم شخص ما ولاي سبب كان بالعمل من اجل تقسيم الشعب، والمستقبل سيد ابلحد ليس لي او لك بل هو لابناء الشعب وهم من سيصيغونه وهم من سيعيشونه، وعلينا مساعدتهم لكي يكون هذا المستقبل امنا ولكي يعيشوا احرارا سوية ومن غير هذه الغزبعلات نحن شعب واحد ولكننا لسنا بقومية واحدة، والسنا في اقليم كردستان شعبنا واحدا من كل المكونات (شعب كوردستان)، والسنا في العراق شعبنا واحدا (الشعب العراقي) من كل المكونات ولكن هل نشترك مع كل الكوردستانيين باللغة والتاريخ الخاص والعادات (غالبها) والتراث وهل نحن كذالك مع مكونات الشعب العراقي، اننا امة واحدة وقومية واحدة ونرجو التفكير فاكليل العار سيكون تاج من يشارك في تقسيمنا وتحجم حقوقنا ومستقبل ابناء شعبنا.
من الواضح من قراءة المقابلة التي اجريت مع السيد يونادم كنا انه اطلق نيران قذائفه باتجاهات عدة وبدون حسابات موضوعية او حتى التأني وسؤال الذات عن مدى صحة ما اتجه اليه ولو من خلال طروحاته وطروحات حزبه، او حتى من خلال التلاعب على المصطلحات والسيد كنا بداء يظهر كرجل وطني عراقي ولكن بالمفهوم العروبي السني للوطن. ففي الوقت الذي بات مفهوما ان الفدرالية لا تتناقض ووحدة التراب الوطني، بل ان الفدرالية توسع من مدى مشاركة الجميع في الحكم والادارة، وتوزع السلطة على مدى الوطن ولا تحصرها في العاصمة او في فئة تستلم السلطة بانقلاب عسكري، بل ان الفدرالية هي احد الضمانات الاساسية لعدم العودة الى عصر الانقلابات، نرى السيد كنا يعود لوصف الوطن بما يوصفه الطرف الذي كان مستلما ادراة دفة الوطن منذ 1921 .
لا يقول لنا السيد كنا من كان السبب في عدم تحقيق وحدتنا القومية وكانت اخر محاولة تلك التي عقدت في جمعية اشور بانيبال في صيف عام 2005 ، الم يكن هو وحزبه السب لاصرارهم على الكلدو اشوري، واين كان عندما دخلت الواوات واليوم يتباكي ان هضم حقوقنا عائد الى عدم توحيد شعبنا في الدستور وان الطرف الاخر لا يقبل ( اي ابلحد افرام)؟  اليس عجيبا امر من يتبع هؤلاء الساسة هل يعتقدون اننا كلنا نمتلك ذاكرة مثقوبة تخر منها الاحداث وتنساب بلا اثر؟
اما مطالبته بمعالجة المادة 125 فمتى علم ضرورتها هل بعد ان اشار اليها الاستاذ سركيس اغاجان، ولماذ لم يتكلم، ولماذا لم يطلب من الناس مساعده ولم تثيرها في اي محفل، رغم ان الجميع يدعوه لتكون بينهم اخا مشاركا ولكنه يرد باتهامات وكلام بذئ.
انني اسأل وعلى القراء الانتباه هل اطلع اي منكم يوما من الحركة الديمقراطية الاشورية ولو يوما في احد مطبوعاتها او منشوراته اثارة لاي اشكالية دستورية او قانونية او ماشابه ذلك وهل لهم اقتراح لمعالجتها؟، لماذا لاتقوم الحركة كبقية التنظيمات بطرح مشاريعها السياسية والقانونية والدستورية التي تريد تطبيقها او المطالبة بها على الجمهور او على الاقل على اعضاءها، لكي تناقش وتطرح لها بدائل او لكي يتم تحصينا من اي اخطاء ولو املائية، وحاشا من الاخطاء الفكرية من قبل قيادة الحركة؟ التي لا تخطئ وخصوصا في فلسفتها الفكرية المتضمنة كيل السباب والاتهامات لجميع قوى شعبنا السياسية.



betkanno@web.de
 
ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ