مسيحيو الموصل يحتفلون باليوبيل الذهبي لاقدم اساقفتهم
عنكاوا كوم –الموصل –خاصاحتفل مسيحيو الموصل في بيلدة عنكاوا باليوبيل الذهبي للرسامة الاسقفية للمطران مار غريغوريوس صليبا شمعون المطران السابق لابرشية الموصل للسريان الارثوذكس المستشار البطريركي لبطريركية انطاكية للسريان الارثوذكس ..وشهدت كنيسة ام النور في بلدة عنكاوا بمدينة اربيل امسية حافلة بالمناسبة حضرها عدد من مطارنة الكنيسة السريانية الارثوذكسية في العالم الى جانب مطارنة الطوائف الاخرى وكهنة ورهبان الى جانب المطران المحتفى به .. تجدر الاشارة الى ان المطران صليبا من مواليد ناحية برطلة بمحافظة نينوى عام ١٩٣٢ وانهى فيها الابتدائيه والتحق بعدها باكليريكيه مار افرام في الموصل سنه ١٩٤٦ م وانهى دراسته في ١٩٥٣ م رسم في حزيران ١٩٥٤ م راهبا وعين في الاكليريكيه وفِي عام ١٩٥٨ رسم كاهنا واستمر يمارس التعليم حتى عينه البطريرك يعقوب الثالث سكرتيرا خاصا له في أيلول ١٩٦٠ ورافقه في اغلب زياراته الرعويه ورئيس المحكمة الكنسيه وادار المجله البطريركيه منذ تأسيسها عام ١٩٦٢ م حتى تركه دار البطريركيه
رسم في ٣ أب ١٩٦٩ م مطرانا نائبا للبطريركيه ثم مطرانا نائبا بطريركيا في الموصل وانتخبته الأبرشية مطرانا للموصل
مثل الكنيسة الارثوذكسيه بعده مؤتمرات منها رودس الأرثوذكسي ومجمع الفاتيكان الثاني في ١٩٦٤ وغيرها الكثير
اهتم كثيرا بالترجمة والتأليف وتجاوزت العشرون كتاب وأهمها تاريخ مار ميخائيل الكبير وتاريخ التلمحري وتاريخ ابن العبري الكنسي وأصبحت مرجعا للباحثين
اهتم بالتعليم وخاصه في مدارس الابتدائيه مار توما والتهذيب وكانت في فترته من المدارس النموذجية باعمالها ونشاطاتها وبمتابعة مباشره له ومن ثم فتح روضه دار الرجاء
اما أعماله العمرانية ففي عهده فقد عمل تعمير جذري لكل الكنائس العائده للابرشية في الموصل وبنى ايضا كاتدرائية مار افرام مع قاعه للتعازي وعمارتان في محله الشفاء وبناء قاعه استخدمت كنيسه أم النور وكذلك أعاد دير مار يوحنا الديلمي في بلدة بغديدا للحياه بعد ما عفى عنه الزمن وأصبح ديرا كهنوتيا واعاد بناء جديد لكنيسة مار كوركيس في قرقوش وكنيسه مارتشموني بأسلوب معماري جميل
