المحرر موضوع: لَعنة الله على الأكراد !  (زيارة 2638 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
لَعنة الله على الأكراد !
« في: 15:13 12/10/2019 »
لَعنة الله على الأكراد !
لماذا لا يفرجها الله ولو لمرة واحدة كي يروا الأكراد النور ! لماذا هو غاضب عليهم لهذه الدرجة ! هل هي لعنته أم لعنة الشيطان ( لا هذا خطية فقير ) أم هي حقارة الانسان بصورة عامة أم هي لعنة الأكراد على أنفسهم ! لا اعلم ! ولكن حتماً هناك لعنة تلاحقهم بإستمرار ........
سوف لا ادخل في تفاصيل الاكراد وتاريخهم ولكننا سنوجز القليل منه ونتعرج بعجالة ونكشف اللعنة الموجه لرؤوسهم المستمرة .
كان الاكراد بين اللحظة واخرى في تشكيل دولتهم في شمال العراق ( هسة واحد راح يقول هذه لعنة الآشور لأنهم سرقوا ارضه ) وذلك في الربع الاخير من القرن الماضي فجائت لعنة صدام واتفاقية الجزائر وتقسيم شط العرب وإنقلاب الفهلوي فاُرغم الملى مصطفى البرزاني للإستسلام والهزيمة بعد كفاح طويل ومرير راح ضحيته عشرات الآلاف من الاكراد والجيش العراقي . اُخمدت الثورة وإنطفأت شمعتهم . في إثناء الحرب العراقي الإيرانية والتي كانت هي الاخرى بسبب تلك الإتفاقية جائت اللعنة الثانية بضربهم بالغازات السامة ( يعني كُردي شي يفتهم من غاز الخردل ) ففطسوا مرة ثانية . إنقلب العالم ضد الاكراد في تركيا بالرغم من إن تعدادهم هناك يتجاوز العشرون مليون فاُلقي القبض على عبد الله اوجلان وإنتهى به الدهر في بحيرة المرمرة .
قامت تركيا بعدها بمئات الغارات الجوية على بقاياهم في الجبال التي يفرشون فيها دوماً . مرة ثانية تتحرك الخلايا المتبقية وتجتمع في كوباني ولكن اللعنة كانت مرة رابعة في إنتظارهم فقام العالم بضربهم وسحقهم لا بل بتصنيفهم بالعناصر الإرهابية ( هو حزب العمال فهل رأيتم في حياتكم عمال إرهابيين ) ! .
رحل صدام وحاول أكراد العراق في لملمة بقاياهم وعملوا دؤوبين من اجل تشكيل دولة مستقبلية لهم وبعد أن اخذوا الضوء الاخضر من اللعنة التي خلفهم قرروا في إجراء الاستفتاء الشأم من اجل تقرير المصير وبعد أن نالوا ذلك الإستفتاء تكالبت عليهم وإنقلبت ضدهم اللعنة التي كانوا قد استمدوا الضوء الاخضر منها وتركتهم مرة اخرى في العراء ليتكالب عليهم الفارسي والعثماني ( اتحد الفارسي مع العثماني للإطفائ شمعه كُردية صغيرة في جبل صغير ) .. سقط البرزاني بالضربة القاضية للمرة العاشرة ( لا هذه كانت الاخيرة ) .. إنهارت كل الاحلام مرة اخرى ودخلوا في نفق مؤلم وحزين وقد لا يشفون منه لعقود طويلة .جائت الفرصة لهم مرة اخرى في احداث سوريا ولملموا نفراتهم وتسلحوا واُسندوا من قبل الولايات المتحدة لتشكيل مناطق خاصة بهم في أراضيهم الكُردية في شمال سوريا وبعد أن إستطاعوا في فرض سيطرتهم على مناطقهم وقُراهُم قامت اللعنة الامريكية مرة اخرى وفاجئنا  العمو ترامب بالإنسحاب وتركهم للعثماني مرة اخرى بِحُجة إنه ( اي ترامب ) لا يرغب في الدخول في معارك سخيفة لا نهاية لها ولكنه في نفس اليوم أرسل اكثر من ثلاثة آلاف عسكري واسلحة متطورة للمملكة العربية السعودية ! هل هناك تفسير لهذا التصرف الشمط ! منذ اكثر من خمسة سنوات وهُم يعملون مع الجيش الامريكي وشاركوا في معارك كثيرة وخاصة ضد تنضيم الدولة وفجأتاً الاشقر الامريكي لا يرغب في المعارك الصغيرة ( ولكنه يبحث عن ابقار ثخينة ) !
لم يتأخر العثماني الطامع للخلافة الإسلامية ( هاي كانت ناقصتنا ) بعد الإنسحاب الامريكي بالدخول الى تلك المناطق والقضاء عليهم مرة اخرى بِحُجة إنه يبعد الإرهابين عن حدوده ( ولك يا إبن الناس شايف بحياتك ماركسيين إرهابيين ) ! مرة اخرى يترك العالم ذلك الشعب للإبادات البعثية كانت او الفارسية او العثمانية ! إنها فعلاً لعنة ولكن !!!!!! مِن أين تأتي ولماذا ! مَن هو السبب ! أين تُكمن المشكلة ! كُل العالم يعلم ويدرك بأنهم غير إرهابيين ولا علاقة لهم بالإرهاب ومع هذا الكُل يُحني رأسه أمام العثماني الجامح . لقد قُلتها منذ فترة طويلة بأن الارق الوحيد الذي يضاجع ويُرعب الأتاتوركي في مضجعه هو القلقل الكُردي ! إنه الكابوس العظيم لأردوغان ! إنه يحاول تفكيك ذلك الكابوس المرعب بوهنة  الإرهاب والعالم يعلم لعنهُ ودجلهِ ومع هذا يبتسم له .
اللعنة فوق رؤوسهم منذ الازل والخروج من تحتها او التخلص منها يحتاج الكُردي الى معجزة ربانية ( إشلون راح تجي المعجزة منه إذا كان هو سببها ) ! ...
يُمكن أن يكون هو بريئاً ولكن الكُردي نفسه لعنة على نفسه لعدم قدرته على اللعب مع الكبار او في حلحله مشاكله مع نفسه اولاً ومع العالم ثانياً ! كل شيء جائز .. اللعنة هي اللعنة ..
لا يمكن للشعوب المتخلفة أن تتقدم دون البدأ من نقطة الصفر !
نيسان سمو 12/10/2019


غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4981
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: لَعنة الله على الأكراد !
« رد #1 في: 19:52 12/10/2019 »
رابي نيسان سمو
شلاما

شنو انت نسيت لعنة الله على الاشوريين ؟
مو هم الاقدم واصحاب الارض والحضارة والتاريخ ولعنة الله تلاحقهم الى اليوم ،،،،روح شوف جم اشوري باقي بينما البقية ازداد عددهم بالملايين
فمنو  اكثر  معاناة وأذية  من لعنة الله ؟ احكم بالإنصاف ؟
لو ان لعنة على الاشوريين مقبولة وما يهمك الامر ههههه
تقبل تحياتي راجيًا ان تملك واسطة يم الله حتى يلغى لعنته على الاشوريين اولا. ثم  البقية  هههه

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: لَعنة الله على الأكراد !
« رد #2 في: 03:59 13/10/2019 »
اخي اخيقر : القضية فيها دهاليز سياسية ولا ارغب الدخول اليها ، ولكن قضية الأكراد بدأت متأخرة والاشوريين انقضّوا منذ فترة طويلة ! لا يمكن لنا إعادة التاريخ . مع هذا لو كان الاشوريين والكلدان والسريان متفقين بعد الرحيل لكان الوضع مختلف تماماً . ولكنهم لم يتفقوا وأنشدردوا بإرادتهم !
القضية الكردية اكثر عالمية وهي معروفة للجميع وقد راح منهم الآلاف والآلاف في القرن الأخير بسبب دفاعهم عن حقوقهم المعتقدية ! ومع هذا فكل العالم كان ضدهم في كل الحالات الحرجة ! انا لا أدافع عن الأكراد كقومية محددة او بحتة ولكنني اتحدث بصورة عامة . لو كان حصل للآشوريين في العقد الأخير كما حصل للأكراد لكنت قد دافعت عن الاشوريين بطريقة اكثر محزنة ! ومع هذا فلا تزعل فاللعنة على الذين سلبوا حقوق الاشوريين ! ولكن اين الاشوري الذي سلب حقه الان في الساحة ! القضية عويصة واعلم ذلك ولكننا نتحدث عن الظاهر والواقع الموجود . تحية اخي الكريم .

متصل افسر بابكة حنا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 495
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: لَعنة الله على الأكراد !
« رد #3 في: 21:12 13/10/2019 »
الاخ نيسان المحترم
هي لعبة الامم لعبة القوي الجبار يتلاعب بمصير الامم
حسب حاجته والأكراد ليسوا الاستثناء بل كانوا دائما ورقة
رابحة بيد الغرب لكن المعضلة تكمن بالاكراد لأنهم لا يتعظوا ابداً
من تجاربهم وتجارب الشعوب الاخرى
تحيتي

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: لَعنة الله على الأكراد !
« رد #4 في: 12:12 14/10/2019 »
الاخ افسر المحترم : ألم اقل انها لعنة على الاكراد ! حتى الموقع هذا لم ينشر الكلمة على الصفحة الرئيسية ! إنها فعلاً لعنة ولكن هل تدخل ترامب عند الموقع لعدم نشر الكلمة أو يمكن اردوغان نفسه والله فكرة ! الموقع له الجواب حتماً !!!!!!!
اخي الأكراد كباقي الاقليات ليس من حولهم غير قشة الغريق ! إنه يتمسك بها لعدم وجود قشة اخرى او اكبر منها وفي كل مرة تُخذل القشة الغريق ! ماذا يفعل المسيحي في العراق مثلاً ! محاصر بين الضباع الجائعة من كل مكان وصوب وبالتالي سيغرق ! هذا ينطبق على الكُردي ايضاً ، فهو محاصر بين اتياب الوحوش وبالتالي لا امل له غير ان تزول اللعنة ! إذا كان الامريكان وافقوا على نتيجة الاستفتاء وأقروها ودعموها لكان للأكراد الآن دولة معترف بها عالمياً ولكن المصالح الغربية لا عواطف او إنسانية فيها والنتيجة حتى القشة سوف لا تجدي نفعلاً ..... الله لا يشاهد الغريق وبالتالي اللعنة ستكون مصيرهم ... هي فعلاً لعنة ... اللعنة بدأت عندما تحول الانسنان من حيوان الى حيوان قبيح .... تحية طيبة .

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: لَعنة الله على الأكراد !
« رد #5 في: 12:39 14/10/2019 »
الى الأخ والصديق العزيز الكاتب الساخر الأستاذ نيسان سمو الهوزي المحترم
تقبلوا محبتنا الأخوية مع خالص تحياتنا الصادقة
مقالكم النقدي الساخر المعنون " لعنة الله على الأكراد " كان رائعاً في سرد وتحليل الواقع السياسي للحركة الكوردية في سعييها لأنشاء دولتهم الموعودة " كوردستان الكبررى " إلا أن أحلامهم ذهبت في كل مرة وكرة أدراج الرياح وأنتهت الى حيث بدأت وهكذا كان حال كل الأقليات القومية والدينية في مناطق صراع النفوذ للدول الكبرى على المصالح الحيوية منذ الحرب العالمية الأولى ومن سوء حظنا نحن الآشوريين والكورد كنا في هذه المنطقة المسماة بالشرق الأوسط التي تضم في ترابها 65 % من مكنونات النفط والغاز كمصادر رئيسية للطاقة في العالم ولذلك تم استغلالنا من قبل الكبار المتصارعين على تلك المصادر لأستعمالنا كأوراق الضغط لأبتزاز الأكثريات الحاكمة في دويلات هذه المنطقة من التورك والعرب والفرس وكنا ترمى كنفايات في سلة المهملات بعد انتهاء وقت القتال وبدأ وقت تقسيم الغنائم من دون أن يصيبنا شيء من تلك الغنائم ، هكذا كانت قواعد لعبة السياسة الدولية ، وهكذا هي الآن ، وهكذا ستبقى في المستقبل ، وهكذا ستبقى الأقليات مجرد ورقة لعب أحتياطية تستعمل عند الحاجة لأبتزاز الأكثريات الحاكمة يا رابي نيسان سمو .... دمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

                        محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا _ بغداد

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: لَعنة الله على الأكراد !
« رد #6 في: 19:32 15/10/2019 »
الاستاذ والتخ خوشابا المحترم : لقد رديت على مشاركتك يوم امس ولكن اتضح ان هناك خلل في الاقمار الصناعية للموقع فلم اجد تعليقي او ردي ! سنحاول مرة اخرى !
اشكرك على ابداء الرأي والذي لا استطيع ان اضيف عليه شيء غير ملاحظة بسيطة على حقارة العالم وتركيا من قبلهما !
اي همسة او أعتراض في تركيا ينتهي بمتداولها في بحر مرمرة بينما الحكومة الاتاتوركية الاسلامية تجمع كل المعارضة السورية ( بغض النظر عن كل شيء ) تحت ابطها وتدعمها وتساندها وتستخدمها في محاربة النظام السوري والشعب الكردي والذي هو شعب سوري يعيش في سوريا ولا علاقة له بالارهاب  قعاً ! شوف حقارة العالم !
هذه معارضة سورية وتدعمها تركيا لمحاربة سوريا وشعبها بينما الطائرات التركية تقصف يومياً المعارضة التركية في العراق وليس تركيا فحسب ! شوف النذالة !
تحية واحترام اخي الكريم .