المحرر موضوع: ايزيدي 24: تقرير عن اوضاع الشبك في سهل نينوى بعد تحرير مناطقهم من داعش  (زيارة 1018 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ankawa admin

  • المشرف العام
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2306
    • مشاهدة الملف الشخصي
ايزيدي 24_يسرى علي الداؤدي

هاجم ارهابيين بشكل عنيف على عدة محافظات في العراق عام 2014 منها الفلوجة،الأنبار والموصل هذه الجماعة الإرهابية جاءت تحت مسمى الدولة الإسلامية في العراق والشام.

تم احتلال هذه المدن وقراها وكان قرى الشبك في سهل نينوى ضمن المناطق المحتلة، وتعرضوا ابنائها للظلم والتهجير وكل أنواع العذاب مثلما تعرض له بقية المناطق والمكونات التي وقعت تحت ظلم داعش الإرهابي، وما حصل في سنجار كارثة لا يستوعبها العقل البشري.

تحدث مصدر رفض الكشف عن اسمه ل “ايزيدي 24” قائلاً، إن “قرى الشبك بعد التحرير رغم عودتنا إليها إلا ان لا وجود لمقومات الحياة فيها، فالبيوت محروقة والأراضي مدمرة، تحتاج للمال والمواشي التي كنا نسترزق منها عند هروبنا، تركناهم ولم نجدها عند عودتنا مجدداً”.

أضاف أيضاً، “كل ما بنيناه لسنين خسرناه بيوم واحد فقط ولا ادري عن أي ذنب او اي فعل دفعنا هكذا ضريبه ضخمة”.

في السياق ذاته، قال الإداري في اللجنة المحلية 14 للحزب الديمقراطي الكوردستاني، “رائد بكو الداؤدي” في حديث ل “ايزيدي 24″، “لا يخفى على الناس في العراق بأن النصر الحقيقي لا يقاس بطرد المحتل وتحرير الأرض فقط، بل وبخلق أوضاع طبيعية وآمنة ومستقرة للذين عانوا من الاحتلال. إذ كان الاجتياح والاحتلال وسبي واغتصاب وقتل الناس وتهجيرهم نتيجة لسياسات حقيرة فاسدة وطائفية مذلة مارستها النخبة الحاكمة في أرجاء العراق منذ عام 2003، ولاسيما في الموصل وعموم نينوى ومحافظات غرب العراق، مما سهل على القاعدة والدواعش اجتياح العراق وهروب القوات المسلحة بجميع أصنافها من مناطق نينوى بقرار من القائد العام للقوات المسلحة ورئيس الوزراء حينذاك “نوري المالكي”.

وأضاف ايضاً، “لقد احتل الدواعش الأوغاد مناطق محافظة نينوى ومارسوا كل الفقرات الواردة في مفهوم ومضمون الإبادة الجماعية ضد بنات وأنباء شعبنا العراقي من الإيزيديين والمسيحيين والشبك والتركمان، وما لم تتغير تلك السياسات التي تسببت في تذمر السكان وتسهيل مهمة الاجتياح والاحتلال، لن يستقر العراق ولن يغيب الداعشيون وأمثالهم عن الساحة العراقية، بل يمكن أن يعودوا بقوة أكبر ويمارسوا بشاعات جديدة”.

وأستطرد، “لقد مارس النظام الطائفي، سياسة التمييز الديني والطائفي بأجلى معانيه وأشدها ظلماً وقهراً للإنسان، كما مارس عملية إفساد منظمة وهادفة لجمهرة كبيرة من القادة العسكريين في الجيش والشرطة والأمن الداخلي وسمح للفساد بالانتشار والهيمنة على مجمل نشاط الدولة العراقية بسلطاتها الثلاث، وأفسد العلاقة مع القيادة الكردية بمساوماته الخادعة من أجل البقاء في السلطة والحصول على ولاية ثانية”.