المحرر موضوع: الحكومة "تكيت" المليارات والمشاريع الوهمية ؟!  (زيارة 1524 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل زهير الفتلاوي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 257
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الحكومة "تكيت" المليارات والمشاريع  الوهمية  ؟!
زهير الفتلاوي
لا وجود للإصلاحات الحقيقية ولا فرص للأعمار والتنمية والنهوض بالقطاع الخاص وتوفير فرص العمل واغلب ما تم طرحه مشاريع وهمية ولا جدوى فيها  . يجب دعم الشباب واسنداهم وانقاذهم وهم الامل للوطن والشعب . في لبنان وفي حركة احتجاج واحدة اصدر رئيس الوزراء سعد الحريري حزمة كبيرة وحاسمة من الاصلاحات ولكن الشعب رفضها ويطالب برحيل الحكومة وتقديم استقالتها
منح الشباب هذه المبالغ الشحيحة والوعود بتوزيع اراضي سكنية ، وخلق فرص عمل ، وتأسيس شركات للشباب واعفاء من الرسوم ولكن الى اليوم لم يفعل اي فقرة من تلك القرارات، ذهب بعض الشباب الى وزارة التجارة لكي يسجلوا تلك الشركات ولكن الوزارة نفت بشدة وجود هكذا قرار شركات للشباب وقال : مدير دائرة  تسجيل الشركات يجب ان يشرع قانون في البرلمان حتى نتمكن من العمل بهذا القانون . مدن سكنية كاملة ومؤهلوه بالسكان ليس فيها خدمات وتعاني الامراض في الشتاء والصيف .نرى ان التقرير الحكومي بشأن سقوط الضحايا في المظاهرات جاء هزيل ولم يلبي طموح الشباب والقادة الحقيقين المقصرين بهذا الجانب والجاني معروف وصاحب القرار وهو الذي يتحمل المسؤولية لم تنجح الوعود والإصلاحات الاقتصادية والخدمية  التي أقرها رئيس الحكومة عبد المهدي ، في تهدئة الشارع، أو تخفيف حدة التظاهرات التي سوف تنطلق  في 25 أكتوبر الجاري، وهو ما يزيد تعقيد المشهد الذي يعيشه العراق والماضي مجهول والشعب يخزن الغذاء والدواء والمياه وهو مستاء جدا من هذه الاوضاع ضرب المؤسسات الاعلامية ، تغيب النشطاء ، قتل المتظاهرين . قمع لا مثيل له منذ زمن التغيير ولم يشهد العراق هكذا قمع وردع للمظاهرات السلمية وهي تحمل مطاليب مشروعة ودستورية ، قتل ممنهج لا مثل له ، الا بحقبة البعث وحكم صدام البائد ، وزاد المتظاهرون من تمسكهم برحيل الحكومة الحالية، ورفضهم حزمة الإصلاحات الطارئة التي أقرتها، معتبرين ما جاء به رئيس الوزراء عبد المهدي  "ذراً للرماد في العيون" .   يؤكد نشطاء وقادة الرأي العام  ، والنقابات والاتحادات  أن خطاب عبد المهدي  قوبل بالرفض من المتظاهرين في كافة المحافظات ، لكونه "لا يلبي الطموح وفيه ضبابية "، والأزمة أعقد بكثير مما طرحه، خاصة  ان هناك ازمة ثقة بين المواطن والمسؤول بسبب كثرة المسؤولين  وتنافسهم على السلطة والثروة ،  ويجب ان يعاد للوطن هيبته والفيصل يكون للقانون وفصل السلطات وتطبيق العدالة الاجتماعية وسن قوانين الضمان الصحي والاجتماعي وتقليص الوزارات وتخفيض الامتيازات للمسؤولين   والغاء مجالس المحافظات  وغيرها الكثير لا نريد برميل البارود ان يشتعل في مستودع للمحروقات وبالتالي يصعب الاطفاء والسيطرة على النيران و(الحليم بالإشارة يفهم ) ويجب الكف عن رش المليارات واعلان المشاريع الوهمية التي لا تسمن ولا تغني من جوع .