شكرا جزيلاً يا سبايدر مان عراق لمرورك
تحياتي
الراهب آشور ياقو البازي
أرى
حياتي وجذوري
مغروسة في العراق
منذ الاف السنيين
هي فرصة للحب، والفرح والاجتهاد،
مهما اعترضتها المنغصات، أو الآلام، أو التحديات.
ان لحياتي في وطني رسالة ومعنى، وقيمة وقصد
لأجله خلقني الله فيه.
أرى الجمال في ربوعه،
في جباله، ووديانه، وسهوله، وأهواره
في نخيله، ووروده، وطيوره، وفي قلوب بشره،
من شماله وجنوبه مروراً بوسطه،
هناك الخير والنبل مهما أطلت عليه من الخارج أقنعة الشر،
والقسوة، والأنانية، والحقد والكراهية في موطني.
أرى شروق شمسه في قلبي،
مهما امتدت ساعات الليل الدامس.