المحرر موضوع: لا للقناص في العراق  (زيارة 1383 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل طارق عيسى طه

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 490
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
لا للقناص في العراق
« في: 13:59 26/10/2019 »
لا للقناص في العراق
كانت نتيجة التحقيقات التي جرت بشأن سقوط ما يزيد على 149 شهيدا وما يزيد على اربعة الاف جريح والقسم منهم اصابته شديدة في الراس والصدر متوقعة , اذ أن طريقة التحقيقات كانت على طريقة حاكمي يا ناس خصمي فالمتهمون هم الجهات ألأمنية التي استعملت الرصاص الحي منذ اليوم الاول من تشرين وكان المفروض ان تنتبه الحكومة بعد مرور ستة ايام من استعمال الرصاص الحي وسقوط الشهداء ولم تحرك الحكومة ساكنا ولم تتدخل لايقاف استعمال الرصاص الحي في كل محافظات العراق مما يدل على جود مركزية لاصدار الاوامر . لقد خرج شباب العراق متحدين الرصاص والاتهامات التي وجهت لهم بكونهم بعثيون ويعملون وفق اجندات اجنبية وامريكا واسرائيل مع  العلم بانهم بعمر الزهور واكبرهم لا يتجاوز الثاني والعشرين من العمر , لقد خرج الشباب الثائر مطالبا  وتعديل  الدستور وتغيير قانون الانتخابات ومحاربة  الفساد والفاسدين مهما كانت مراكزهم اليوم  ,بوطن وكرامة  وحرية وايجاد العمل للعاطلين وعدم التعامل بالوحشية كما سبق بتفليش العشوائيات وبدون ايجاد البديل ونبذ الطائفية والمحاصصة وترك المحسوبية من اجل دولة المواطنة والمساواة امام القانون وتكافؤ الفرص للجميع . الثوار الشباب الذين قادوا التظاهرات السلمية وتم الاعتداء عليهم وعلى القوات الامنية من قبل القناص الذي قتل العدد الكبير من الطرفين من فوق السطوح فكيف صعد القناص على اسطح المقرات الحكومية بدون تفتيش واعتراض من قبل القوات الامنية ولم تذكر اللجنة موضوع القناص وكيفية تسلقه اسطح المقارت الحكومية ومن يمثل ؟ولم تتعرض اللجنةعن  حرية الصحافة والاعلاميين وتكسير بعض الفضائيات واحراق القسم منها , لقد كان التقرير منحاز وانشائي وبنفس الوقت وجه بفصل بعض القادة الامنيين مثل مدير شرطة النجف وواسط الذين وقفوا الى جانب المتظاهرين . ان الشباب الثوري لا يتنازل عن حقوقه المشروعة وبالطرق السلمية وتركه للتظاهرات كان احتراما للاربعينية للامام الحسين وسوف يواصل مسيرته في التظاهر والاعتصام الى حين الاستجابة لمطالبه العادلة شعاره النصر ثم النصر ومن الجدير بالذكر فان الحملة لازالت مستمرة ضد الاعلاميين والمدونين وتهديدهم واختطاف عددا من الناشطين المدنيين وقد ترك بعض الصحفيين اماكن  تواجدهم وسافروا الى اربيل 
طارق عيسى طه