المحرر موضوع: فكر البطريرك ساكو بين النظرية والتطبيق ،في ضوء مقالتيه الاخيرتين عن دور العلمانيين  (زيارة 2835 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
                          فكر البطريرك ساكو بين النظرية والتطبيق
                         في ضوء مقالتيه الاخيرتين عن دور العلمانيين
د. عبدالله مرقس رابي
                            طرح غبطة البطريرك الكردينال لويس ساكو أفكاراً مهمة عن دور العلمانيين في الكنيسة في مقالتيه الاخيرتين في سلسلة موضوع السبت.رابط 1و2 أدناه. حفزتني تلك الافكار لارجع وأكتب عن هذا الموضوع ثانية بعدما اصبح من المواضيع المستهلكة اعلامياً لكثرة ما كُتب عنه من قبل المهتمين والمتابعين قبل أشهر. وانما سأحاول هنا الربط بين ما طرحه وأمكانية تطبيق تلك الافكار ميدانياً من قبل من وُجهت أليهم الكلمة، والمعنيين الاساقفة والكهنة بالدرجة الاساس. أي التساؤل، أين تقع هذه الافكار بين النظرية والتطبيق ولماذا؟ من مراجعة تلك الافكار، يتبين جلياً، أن غبطته قد تأثر أيجاباً وأستجاب لما كتبته وكتبه غيري من الكتاب المهتمين عن هذا الموضوع بدليل التوافق في الافكار المطروحة، وأنما جاء التعبير باسلوب ولغة قد تختلف عن محاولاتنا السابقة. وهذا ما سيظهر في تحليل التساؤل الذي وضعته.
جميل جداً ما جاء في مقاله الاول مفاداه(راج الحديث بعد قسطنطين الملك الروماني 272- 337 م وخلفائه الحديث عن فئتين : فئة أعلى الاكليروس"الكمال البتولي" وفئة أدنى ،العلمانيون )وأكد قولاً( هذا تفكير فئوي وليس انجيلياً ولا مسيحياً، فكل مؤمن يتمتع بنفس كرامة أبناء الله ومدعو الى نفس القداسة).هذا ما يريده العلماني ويصبو اليه غبطة البطريرك الموقر،لا للفئوية ،لا للقداسة المطلقة للاكليروس التي تبرر السلطة المطلقة لهم فكل مؤمن مدعو الى نفس القداسة ويتمتع بها كما تفضلت في كلمتك. بل نحو العمل الجماعي المنظم ليؤدي كل مؤمن في الكنيسة دوره لا سلطته. كما أشرت الى ما جاء في أعمال الرسل "2: 44 " طالما انها الجماعة أختارت( متياس لينضم الى الرسل الاحد عشر )فاقول: ألا يستوجب،الشعب المؤمن يشارك في أختيار اسقفه؟ ليكون دوره كدورالمؤمنين الاوائل!! دون فرضه على الجماعة الرعوية؟
قوله البليغ جدا الذي جاء في المقال الثاني( كل مسيحي ومسيحية تلميذ ورسول يبشرُ) هذا القول لكاردينال هو في غاية الاهمية، أذ يمنح صفة الرسولية للمؤمن والاسقف سوية، أذن عليه أن لا يتشبث الاساقفة على أنهم لوحدهم هم رسل المسيح ،بل كلنا رسل نؤدي أدوارنا في نشر الكلمة ،كلمة الله. ان لا تُفهم صفة الرسول مقرونة بالسلطة المطلقة للاسقف ،ولا وكالة من المسيح لهم لان ما وُعد به الرسول بطرس يترجم حرفياً ،وهذا غير صحيح في نظري لان الاشارة اليه لمعرفته من هو المسيح ليست لشخصه كفرد، بل هي الاشارة أنه الانسان المؤمن وعالم من هو المسيح ،فكل من آمن مثل بطرس فهو صخرة لبناء الايمان وليس التوكيل ، والحل والربط هو بيد كل أنسان مؤمن. وتبلورت التراتبات الاكليروسية المعروفة كما وضح غبطة البطريرك ساكو في كلمته الثانية تدريجياً واعتقد في رايي انها جاءت لاغراض تنظيمية لتجاوز الفوضى والاجتهادات ولكن ليس بمعنى التسلط والوكالة. ورسل المسيح تجاوزت محبتهم للسلطة فتعرضوا للاهانات والتعذيب وقُدموا للمحاكم والموت من أجل نشر كلمة الرب ،رسل المسيح تميزوا بالتواضع والنزاهة والمحبة والاصغاء للاخرين ولم يقتنوا شيئأ الا خبزنا كفافنا اليوم، فبعضهم اليوم ليسوا رسل المسيح بل رسل السلطة والكبرياء.
 أكد غبطته بعبارته هذه على مسالة مهمة، سبق وأن تطرقنا اليها مرارا في مناسبات متعددة ( لا تزال العلاقة بين المؤمنين والعلمانيين ورجال الدين عموماً مبهمة، وغالبية كنائسنا منطوية على ذاتها ومتجاهلة المواهب عند العلمانيين، مما يوحي ليس فقط لدى الاكليروس ،بل لدى الناشطين العلمانيين بانتقاص خاص تجاههم). هذا ما نؤكد عليه دوما،وبحثنا في الاسباب ،والتي في مقدمتها التناقضات في القوانين الكنسية المشرعة بخصوص  فهم السلطة ودور العلمانيين ،وهي مبهمة وغير واضحة ،وتقر بالسلطة المطلقة للاسقف في ابرشيته والكاهن في خورنته ،أما العلمانيين كأنهم أتباع وليس شركاء في الكنيسة.وهذا ناتج عن التنشئة اللاهوتية في المعاهد الدينية وترسيخ مفهوم (الاسقف رسول المسيح أو وكيل المسيح على الارض) والتفرد به. مما يجعله يتصور أن سلطته مطلقة ،فيبقى شعار "أنا كل بالكل هنا " يراوده سلوكياً وفي تعامله مع الاخرين ،وليس بأمكان أحد انتزاع السلطة منه.
وجه غبطته العبارة( نتكلم اذا عن جماعة مؤمنة ومصلية وخادمة وواعية بدورها في الكنيسة وملتزمة به، بتواضع ومحبة تعمل الى جانب الخدام المرسومين ،لا تريد ان تأحذ مكان البابا أو البطريرك أو الاسقف أو الكاهن،بل أن تقف الى جانبهم وليس امامهم). وبالطبع المقصود هنا جماعة العلمانيين. ولكن سؤال الى غبطته، أي جاهل هذا من العلمانيين يرغب أن يحل محل الاكليروس؟ اعتقد وبل جازماً أن الاكليروس يسعون لتجريد العلمانيين من أدوارهم بحسب تصرفاتهم وعقليتهم التقليدية. ولا اريد تكرار الامثلة في كل حدث وصوب ،باتت معروفة للجميع. العلماني يسعى لتوزيع الادوار دون تسلط مطلق من الاكليروس، والعمل المشترك، والمشاركة الفعالة في أدارة الكنيسة لانه جزء منها كما تفضلت في كلمتك.ومتساوون في القداسة. نريد مشاركة العلماني في اتخاذ القرار في المسائل المدنية اللاروحانية في المؤسسة الكنسية ،فمتى يستلهموا اساقفتنا أو كهنتنا العبرة من المثالين الاتيين:
حدثني كاهن قدير من أبرشيتنا ،اراد ان يجمع بعض المبالغ لترميم الكنيسة التي يخدم فيها،وأحدى محاولاته هي الذهاب الى الاسقف اللاتيني في مدينته ليطلب قرضاً لمساعدته، فذهب ودخل الى الاسقف،شرح وطلب منه ما قدم من أجله،ولم يكن رد الفعل الاسقفي وجوابه كما عند اساقفتنا فوري وفردي ،بل أشر بأصبعه نحو باب يقابل غرفته ،وقال لماذا تأتي لي ،المسؤول عن مالية الابرشية المستر فلان في الغرفة تلك ،ممكن مراجعته ،فهو الذي يقرر فيما اذا بامكان الابرشية مساعدتكم وهذا ليس من اختصاصي.تصور لو كان هذا اسقف لكنيسة شرقية ،كيف يتصرف مع الكاهن!!. 
وهذا مثالا آخراً لعل بالامثلة نتعض كلنا،بشرنا كاهننا القدير الاسبق في خورنتنا بخبر مفاده ،سيكون لنا قريباً بناية للكنيسة ،اذ لانملك لحد الان، والكنيسة تعود لاحدى الخورنات اللاتينية حيث يتناقص عدد المؤمنين فيها سنة بعد اخرى ولم يبق الا القليل منهم ،فواعده الاسقف اللاتيني بتسليم الكنيسة لنا بعد مدة قصيرة جداً ويظل يخدم الجماعة اللاتينية كاهننا نفسه ،فمرت اشهر عديدة وننتظر،ولكن بعد استفسارنا من الكاهن ومجلس الخدمة، تبين أن تلك الجماعة الصغيرة أعترضت اعتراضاً شديداً وكان لها القرار في منح الكنيسة لنا من عدمه وأعلمنا الاسقف انه لا يمكنه تجاوز رغبة المؤمنين فالكنيسة كنيستهم ولهذا كان قرارهم التمسك بكنيستهم الى اخر نفس ولم نحصل عليها. وتخيل ثانية اخي القارىء لو كان مكانه اسقف من كنيستنا أ لم يكن شعاره " أنا الكل بالكل هنا".
نعم سيكون ذلك شعاره بدليل امثلة ذكرناها في مناسبات عديدة ،فالاساقفة في كنيستنا أو الكهنة ،اذا ارادوا تحقيق شيئاً أو مشروعا ما ،نعم قد يطرحونه لمجلس الخدمة أو لمستشارين معينين ،واذا المجلس او بعضهم لا يوافق ،فرد فعل الاساقفة يكون الغاء المجلس وتعيين اخرين ممن يعرف ان قولهم هو نعم سيدنا. يحل المجلس لان القانون معه، يعتبر الاسقف هو الذي يحل ويربط وله السلطة المطلقة، نفسه القانون هذا يشمل الاسقف اللاتيني. ولكن شتان بين وعي اساقفتنا ووعيهم في التصرف مع القانون وتفهمهم لعقلية الانسان المؤمن المعاصر. هكذا غبطة البطريرك القدير نريد مشاركة العلماني في ادارة الكنيسة، ويكون له كلمة مسموعة ومشاركة في القرار، فهو لايطلب ان يعمذ الناس او يزوج المخطوبين أو يقيم القداس ليحل محلهم.
أشار غبطته في كلمته ،وجاء بوقائع كنسية رسمية ومعروفة لدينا ،ان دور العلماني يتمثل في الاستشارة للاستفادة من خبرته وكفائته. علينا التمييز بين المشاركة الفعالة في ادارة الكنيسة والاستشارة،المشاركة الفعالة هي تقديم العلماني ما بوسعه من خبرات ومهارات وامكانيات لخدمة الكنيسة والمشاركة في اتخاذ القرار بالشؤون الدنيوية للكنيسة ،بينما الاستشارة، معلوم للجميع منطقياً ،ان الاستشارة لا تُلزم الا بالاستماع، أي يستمع الاكليروسي ولكن غير ملزم بتنفيذها، فما فائدة هكذا دور للعلماني، لانه أخيرا واخرا يكون القرار بيد الاكليروسي وبحسب التوافق مع فكره ومزاجه وتصوراته. هذه ليست مشاركة حقيقية وانما بترضية وتجاوز تذمر العلمانيين من تصرفات رجال الدين وليس الا. الكل من العلمانيين والاكليروس يحتاجون الى الاستشاريين فدورهم هو غير دور المشاركة في القرار ولا فرق في صوته عن الاكليروس . وهذا لايعني العلماني يحل محل الاكليروس .بل المشاركة في ادارة الكنيسة .
قول البطريرك ساكو ( معرفة المسيح ليست نظرية ،أو أيديولوجية ،بل معرفة وجدانية متحركة) له بعده الحيوي والديناميكي للتفكير البشري في فهم أدارة الكنيسة ،نعم أنها معرفة وجدانية متحركة،ولكن، هل يدرك بعض من اساقفتنا وكهنتنا ما الذي تعنيه ( وجدانية متحركة) لو ادركوها لما ظلت عقليتهم كقوالب أيديولوجية ثابتة لا تقبل التغيير وانما ظلت متمسكة بما تلقاه في تنشئته الكهنوتية.ولهذا كما تفضل غبطته بكلمته ( أننا كأكليروس ومؤمنين بحاجة الى تنشئة مُستدامة).
وضع البطريرك الكاردينال ساكو أطاراً فكرياً منهجياً عن دور العلمانيين في الكنيسة وتفهم الاكليروس لدورهم  في الكلمتين، انما يعد أكثر قُرباً الى النظرية منه الى التطبيق العملي.اذ لا تزال الدلائل تُشير الى أن الاساقفة والكهنة لا مبادرة منهم لتطبيق ما جاء سابقاً وحالياً ،ان ما يُطبق من قبلهم ينحصر في سياقه الضيق لامزجتهم ومُعطيات تفكيرهم السلطوي. وهذا ما استنتجه من متابعتي الميدانية واتصالاتي الشخصية  كباحث أجتماعي مهتم بشؤون كنيستنا، فضلا عن عدم وجود أي تغيير أو مبادرة في أعادة النظر بالقوانين الكنسية التي شُرعت قبل سبعين سنة بحيث أصبحت لا تتلائم مع الوضع الفكري البشري والتغيرات الاجتماعية والثقافية المتسارعة في عصرنا.
سوف تظل تصرفات الاكليروس تجاه العلمانيين وموقفهم من دور العلمانيين ثابتاً كما هو ما لم يُعاد النظر بالقوانين التي تنظم هذا الدور وتحدد سلطة الاساقفة والكهنة . لو القينا نظرة على القوانين المدرجة ضمن القوانين الكنسية، سنرى انها مبهمة غير واضحة المعالم ومتناقضة مع بعضها وتمنح عملياً السلطة المطلقة للاكليروس، ولا تعد دور العلمانيين الا استشاري وهذا هو الخطأ بعينه كما وضحت آنفاً لا تخدم مسيرة الكنيسة في عصرنا: قوانين المرقمة: 323 بند 2 ،11 ،  7 بند 1 ، 191 بند 1 ،34 ،43 ،56 ،178 ،15 بند1 ،273 ،140. 
وهذا ما لمسناه  قبل اشهر ايضاً بعشوائية ومزاجية الاسس التي طُبقت في تفعيل دور العلمانيين عندما قرر غبطته مشاركتهم في السينودس ،وكيف لعبت المزاجية والعلاقات الشخصية والسلطة المطلقة والانفراد بها في اختيار العلماني ليؤدي دوره في كل الابرشيات. واذا ظلت تلك الاسس فعالة وقائمة فلا نتوقع النجاح والنتائج الايجابية لما هو مزمع عقده من مؤتمر للعلمانيين كما جاء في كلمته، بدليل أن ما قُدم من المشاركين في السينودس لم يعدو الا أقتباساً مما ذُكر في الكتابات الصحفية من مقترحات ولم يأت هؤلاء من جديد يُذكر، وأقتصر دورهم على الاستشارة ولا غير ذلك مع توزيع مسؤلايتهم التنظيمية للتنفيذ وليس للتشريع.
يختم غبطة البطريرك كلمته الاولى بالعبارة ( أتمنى أن يُسلط أساقفتنا وكهنتنا الضوء على تنشئة العلمانيين وتوعيتهم على كل الاصعدة لتعدو كنيستنا جماعة موحدة ومنظمة وشاهدة لحقيقة المسيح ولرد الاعتبار للعلماني ذلك الجندي المجهول).
وشخصياً اختم مقالتي قائلا:
أتمنى أن تُسلط المعاهد الدينية والتنشئة الكهنوتية الضوء على تنشئة الاساقفة والكهنة وتوعيتهم على كل الاصعدة سواء في الفترة الدراسية أم أثناء الخدمة على مدار فترة عملهم ، وليس من المعيب أن ينظم لهم دورات تثقيفية في علوم الادارة والاعلام والنفس والانثروبولوجية والاجتماع والقانون ليواكبوا التطورات الفكرية العلمية، وهذا ما يحدث في كل المؤسسات ،ليدركوا دورهم ودور العلمانيين في المؤسسة الكنسية، ويتخلوا عن المفاهيم القديمة التسلطية لتغدو كنيستنا جماعة موحدة ومنظمة وشاهدة لحقيقة المسيح ولرد الاعتبار للعلماني ذلك الجندي المجهول. فضلا عن المطالبة بتجاوز فكرة اعتبار العلماني مستشارا فحسب، بل مشاركاً في الادارة المدنية للكنيسة لانها مؤسسة الهية وبشرية كما قال غبطته.مع أعادة النظر في بعض القوانين المذكورة اعلاه جدياً .ولنا الامل في ذلك لوجود غبطته كاردينالا في وسط الفاتيكان وحاملاً التفكير النظري البالغ الاهمية كما لا حظنا لترجمته الى الواقع ،مع تمنياتي للاساقفة والكهنة أتخاذ هذا الفكر الذي طرحه في كلمتيه طريقاً لعملهم بصورة عامة وتفهمهم لدور العلمانيين الحقيقي وليس الاستشاري،وان تكون هذه الافكارا آداة لتغيير عقليتهم التقليدية والتسلطية.
http://saint-adday.com/?p=34828
http://saint-adday.com/?p=34883



 

 

متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5201
    • مشاهدة الملف الشخصي
لا يغـيّـر البطرك ما بالأساقـفة ، حـتى يغـيّـروا ما بأنـفـسهم

غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اقتباس
  كما أشرت الى ما جاء في أعمال الرسل "2: 44 " طالما انها الجماعة أختارت( متياس لينضم الى الرسل الاحد عشر )فاقول: ألا يستوجب،الشعب المؤمن يشارك في أختيار اسقفه؟ ليكون دوره كدورالمؤمنين الاوائل!! دون فرضه على الجماعة الرعوية؟
الصديق الدكتور عبدالله رابي الموقر
شلاما دمريا
ما احلى هذا الاختيار. الجماعة اختارت بديلا ليهوذا الاسخريوطي الذي انتحر وكما ذكر.. بعد ان وشي ليسلم المسيح لصالبيه. اذن متياس لم يختاره التلاميذ وانما الجماعة المؤمنة..هنا شعرت بأن للجماعة التي تمثل العلمانيين المؤمنين دور فعال في اختيار من يمثلهم وبصورة ديمقراطية التي كانت موجودة في حينها. فالديمقراطية ليست وليدة هذه القرون المتأخرة. وانما وجدت ومنذ بزوخ فجر المسيحية التي يبقى فيها الانسان مخيرا في ايمانه واختياره لرؤسائه دينيا ودنيويا. 
ولكن مع الاسف. فقد اصبحت الرتب الكهنوتية
 كفوارق بينهم مع العلمانيين بتقادم الزمن وبالاخص المشرقيين المتأثرين بعاداة وتقاليد المجتمعات المختلفة دينيا والتي تخضع كلية لرجال الدين الذين يصنعون حواجز.. يقررون ويحسمون.. وما على العلماني الا الاصغاء والطاعة. والذي ايضا انعكس ذلك سلبا على حكم وادارة البلدان الشرقية بتسييس الدين او الدين السياسي.ونتائج ذلك واضحة على شعوبهم في يومنا هذا...!
اما في بلاد الغرب. فقد تحررت المدنية عن الدين وكل له مجاله في خدمة الانسان. ويكفي استعانتك بالامثلة التي ذكرتها حضرتك في ثنايا مقالك اعلاه كمقارنة..فهو خير دليل لذلك.
 املنا الحالي ان يكون هنالك تفاعل مابين رجل الدين والعلماني في كنيستنا وكل له دور وكما هو الحال مع الكنائس اللاتينية الذي كل منهم يؤدي دوره وبما يخدم المؤمنين في رعياتهم.
تأكيدك د. رابي على هذا الموصوع مرارا ضروري ..عسى ولعله.. يلقى صدى للمعنيين وبالاخص في بلدان المهجر.. دمت سعيدا..تحيتي للجميع

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1072
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الفاضل د . رابي المحترم ...
تحية مسيحية ...
جميل جداً ان نراك تعود للساحة بهذه المقالة الرائعة ... سررتنا كثيراً ..
نعم ... عندما يكون هناك كلام صائب نكون معه وعندما يكون هناك تصرف وكلام غير صائب نؤشر عليه وننتقده ... هكذا تعلمنا وهكذا نعلّم ..
نعم اصاب غبطته عندما عاد لأصول اختيار الأساقفة ( فكر الرسول بولس ) وهذا ما يجب ان يكون ( الأسقف والكاهن يختارهما الشعب ويقيلهما الشعب وبمواصفات يذكرها الرسول الرائع في رسائله ) . وهذا ما كنّا وسنبقى نسجّله ونؤشر عليه لضمان استمرارية مؤسستنا الكنسية التي نسعى لأن تكون السباقة للعودة إلى الأصول المسيحانية الأولى مسيحانية الرسل ولتواكب التطوّر الحضاري المجتمعي لتبقى صامدة . الذي يلاحظ ان هناك تغييراً كبيراً في مفاهيم الكثلكة ابتدأت منذ تسنم البابا ( يوحنا بولس الثاني ومع بندكتس وعقبهم البابا فرنسيس ... ) نعم هي خطوات بطيئة لكنها كانت ضرورية وتحتاج إلى لمسات اخرى كثيرة .
لدي ملاحظة مهمة جداً في صدد موضوع ( اختيار خليفة يهوذا الأسخريوطي ) التلميذ متياس من قبل التلاميذ ليكمّل العدد ...
1 ) عندما اختار الرب يسوع تلاميذه الأثني عشر كان لغاية ( وهنا نقصد العدد 12 ) .
2 ) عندما فهم السبب اتسعت دائرة الأختيار لتكون ( 72 ) .. وهنا اشارة واضحة ان الرب يسوع ابتدأ بالتقليد اليهودي ( 12 سبط " عشيرة " لأسرائيل ) وعملية التوّسع لتشمل العدد الأكبر كانت علامة واضحة للأستقلال عن التقليد وهذا ما جسده الرسول بولس في رسائله ليعلن ان ( للمسيح طريق آخر جديد ومستقل عن التقليد اليهودي ) وهذا الذي لم يفهمه الكثير من الرسل وصممو على انه استكمالاً لذلك الطريق وعلى اساسه كان ( اول مجمع " مجمع اورشليم " ) ليكون ذلك الفصل . ( اعمال الرسل )
3 ) لقد كان التلاميذ الأوائل مصرين على استكمال العدد ( 12 ) فاختاروا متياس ليخلف يهوذا الأسخريوطي ... لكن كان للرب رأياً آخر يرد عليهم فيه لينهي مسألة الرقم الذي كانوا مصرين عليه بأن يختار هو مباشرة تلميذه رقم ( 13 ) لكسر ذلك الرقم والعودة لأفهامهم انه طريق خاص إلى ( الرب الأله ... الآب ) واليوم نرى بولس ولا نرى متياس ... وللحديث بقية (( من كتابي هكذا عرفت المسيح )) .
4 ) لا يتسع المكان لأن نسرد موضوع ( أسر الكنيسة بمؤسستها من قبل الأمبراطور وقيادته لها واول انقسام حدث فيها ... وهذا ما سنأتي لتدوينه بمشيئة الرب )
  الرب يبارك حياة جميعكم واهل بيتكم ... تحياتي
اخوكم الخادم   حسام سامي    4 / 11 / 2019

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ مايكل سيبي المحترم
شكرا على ملاحظتك وقرائتك للمقال
نتمنى من كل الاكليروس وبكل درجاتهم الكهنوتية تغيير انفسهم ولكن المسالة ترتبط بالفروق الفردية للنفس البشرية والكلام هنا اخي مايك موجه للكل .
تحياتي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ عبدالاحد قلو المحترم
تحية
شكرا لمرورك وقرائتك للمقال والملاحظة القيمة التي تدعم مقالنا .
نعم اخي عبد نتمنى من اكليروس كنيستنا ان يتفهموا طبيعة العلاقة بينه والعلمانيين ،انها ستكون خطوة ايجابية لترسيخ الايمان وتفادي القال والقيل وثم تحقيق المؤسسة الكنسية هدفها الروحي ونحن في عصر الثورة المعلوماتية ،العصر الذي لا يرحم.
تقبل محبتي

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3448
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور العزيز عبدالله رابي
عدة قضايا طرحتها في مقالك تستحق الاهتمام والتأمل ومنها يحتاج إلى إعادة نظر
ان يكون الاكليروس والعلمانيين في الصفة الرسولية سواء، إشارة مهمة جدا
أن يكون العلماني رسول عليه واجبات .. شيء يستحق التأمل
أن يطلق على الاكليروس وتحديدا الأساقفة تعبير رسل.. شي يستحق جدا إعادة النظر به.
نحن نفهم معاني الكلمات ... وهذا مهم
اما الكلمات التي نفهمها ويفترض أن يتم تفعيلها عمليا في حياة من يحمل الكلمة، كصفة رسول مثالا، فيجب حتما ولزاما التأمل بإبعاد الكلمة، تسهيلا للمهمة المناطقة على من تطلق عليه
وعلى ارض الواقع، لو لم نلمس وجود الرسول عمليا عل  من يطلق عليهم صفة رسل، فيفترض إعادة النظر بمنح اللقب الى من لا يمت بصلة المعنى في حياتهم.

تطرقت الى موضوع المجالس أن كانوا مستشارين ام اصحاب قرار
شخصيا اصنف المجالس بحسب صنعهم القرار
المجلس الذي يقبل على نفسه أن يكون استشاريا، فهو مجلس تافه ذليل وغبي
المجلس الذي يقبل أن يحل بكلمة من كاهن أو أسقف فهذا مجلس صعاليك يستحق الأهانة
الأسقف والكاهن الذي يتعامل مع المجلس بسلطة ممكن ان تسمح له بتمشية قرار يرفض من اغلب المجلس، فحقيقة لا الأسقف ولا الكاهن يعرفون الاحترام ويفترض إعادة تأهيلهم انسانيا اولا ومسيحيا ثانيا
والمجلس الذي يحترم رأيه ..فهذا دليل على أن الكاهن او الأسقف محترم

عندما أشرت إلى المعاهد الكهنوتية، عاتبت نفسي كوني اجلت ومنذ اشهر كتابة مقال حول المناهج الدراسية في تلك المعاهد.
لو قلنا هذا طبيب ... فنحن للحال نعرف بأنه درس الطب فأصبح طبيبا، ونفهم أيضا بأن المناهج التي درسها اهلته ليكون طبيبا، ومن ممارسته للطب يبدء الحكم على مدى استحقاقه للطب
ومن الثمار تعرف المناهج ... ومن الحياة يعرف من يستحق الاسم
تحياتي
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2492
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخي العزيز د عبد الله المحترم
تحية
مرة أخرى تكتب لنا مقال تحليلي ونقد عن مقالات التي كتبها غبطة البطريرك ساكو على صفاحات عنكاوا كوم ووضعت النقاط على الحروف. فانا اتفق معاكم في نقاط عديدة منها:
1-   عدم استطاعت معظم الاكليروس الكلداني عبور مرحلة (الكل انا)، بالعكس البعض يراها هي الطريقة الصحيحة!!.

2-   اتفق معاكم ومع غبطته في تفسير مفهوم الكهنوت الشمولي، أي كل مؤمن ومعمذ له الحق في نقل تعاليم المسيح الى الاخرين، ومدعو الى طريق القداسة والتضحية والعمل الرسولي والإصلاح.


3-   نعم هناك دعوة مفتوحة من قبل الكنيسة للعمل فيها، لكن حقيقة هناك بعض دكتاتورية في مواقف الكهنة ربما طبيعة مجتمعنا ترطت اثرها على النفوس، بحيث الفرد لا يعرف حدوده أحيانا، بل يعتبر كل شيء يستطيع ان يفكر فيه من حقه، وهذا ينطبق على الجانبين.

4-   قضية أموال الكنيسة وطريقة ادارتها وصلاحية لجنة الخورنة او مجالس الأبرشية لا زالت دون مستوى المطلوب لأسباب هم يعرفونها.


5-   كانت خطوة رائدة رغم انها تأخرت لأكثر من 60 سنة من المجمع الفاتيكاني الثاني مشاركة العلمانيين في السينودس المقدس، ولكن اتفق معاكم كانت طريقة اختيار الأشخاص غير صحيحة او خاضعة لمعايير صحيحة لان مفهوم (انا الكل لا زال طاغي على الطبائع) .

6-   أخيرا اتفق يجب اجراء تغير في مناهج المعهد الكهنوتي. ولقد كتبت وشرحت للمسؤولين كثير من المرات، الكاهن يجب ان يحمل ثلاث شهادات او اختصاصات من الان وصاعدا ( في علم النفس، وعلم الإدارة وتاريخ الفلسفة، بالإضافة الى لاهوت الكنيسة وبقية المواضيع الأساسية الملزمة.

شكرا لمقالك الجديد واظن نقدك الهاديء يجلب نتيجة وهذا هو الأهم وهذه مسؤولية الكاتب ان يطرح أفكار قد يستفاد منها كل المجتمع، ربما المسؤول الروحي او السياسي او مختار القرية او معلم تعليم المسيحي.

يوحنا بيداويد

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ القدير حسام سامي المحترم
تحية
شكرا على ما تفضلتم به من ملاحظات قيمة ،في الحقيقة لاول مرة اقرأها .
نعم ليست غايتنا من الكتابة الا لنكشف موطن الخلل في ادارة مؤسستنا الكنسية لكي يكون لكل مؤمن دور فيها للاعلان عن كلمة مؤسسها المسيح الذي منح كل فرد موهبة لتكمل مواهب الاخرين لتحقيق الرسالة .
تقبل تحياتنا والرب يحفظك

غير متصل غانم كني

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 248
    • مشاهدة الملف الشخصي

عزيزي الدكتور عبدالله رابي المحترم
اامل ان تكون مع العائلة بخير
شكرا لمقالتك و بالذات اسلوب النقاش الهادي – حضاري من الدرجة الاولى- يستمتع القارئ به .
من الصدف ان الرسالة في القداس اللاتيني البارحة كانت للقديس بولس الرسول الى اهل رومية فصل 12 و العدد 5-16 انقلها لكم و للقراء و تشير بوضوح  ضرورة مساهمة الجميع في خدمة الكنيسة و مؤمنيها  و اليكم الرسالة :
:رسالة القدّيس بولس إلى أهل رومة 16a-5:12
فَكَذَلِكَ نَحنُ في كَثرَتِنا جَسَدٌ واحِدٌ في ٱلمَسيح، لِأَنَّنا أَعضاءُ بَعضِنا لِبَعض.
وَلَنا مَواهِبُ تَختَلِفُ بِٱختِلافِ ما أُعطينا مِنَ ٱلنِّعمَة. فَمَن لَهُ مَوهِبَةُ ٱلنُّبُوَّة، فَليَتَنَبَّأ وَفقًا لِلإيمان.
وَمَن لَهُ مَوهِبَةُ ٱلخِدمَة، فَليَخدُم. وَمَن لَهُ ٱلتَّعليم، فَليُعَلِّم.
وَمَن لَهُ ٱلوَعظ، فَليَعِظ. وَمَن أَعطى، فَليُعطِ بِنِيَّةٍ صافِيَة. وَمَن يَرئِس، فَليَرئِس بِهِمَّة. وَمَن يَرحَم، فَليَرحَم بِبَشاشَة.
وَلتَكُنِ ٱلمَحَبَّةُ بِلا رِياء. إِكرَهوا ٱلشَّرَّ وَٱلزَموا ٱلخَير.
لِيَوَدَّ بَعضُكُم بَعضًا بِمَحَبَّةٍ أَخَوِيَّة. تَنافَسوا في إِكرامِ بَعضِكُم لِبَعض.
إِعمَلوا لِلرَّبِّ بِهِمَّةٍ لا تَفتُر وَروحٍ مُتَّقِد.
كونوا في ٱلرَّجاءِ فَرِحين، وَفي ٱلشِّدَّةِ صابِرين، وَعَلى ٱلصَّلاةِ مُواظِبين.
كونوا لِلقِدّيسينَ في حاجاتِهِم مُشارِكين، وَإِلى ضِيافَةِ ٱلغُرَباءِ مُبادِرين.
بارِكوا مُضطَهِديكم. بارِكوا وَلا تَلعَنوا.
إِفرَحوا مَعَ ٱلفَرِحين، وَٱبكوا مَعَ ٱلباكين.
كونوا مُتَّفِقين. لا تَطمَعوا في ٱلمَعالي، بَل ميلوا إِلى ٱلوَضيع. «لا تَحسَبوا أَنفُسَكم عُقلاء».
 مسالة مساهمة العلمانيين في إدارة الكنيسة  ليست مسالة حديثة و اول و اهم مساهمة كانت على عهد القديس فرنسيس الاسيزي  عندما انشا الرهبنة الثالثة الخاصة بالعلمانيين  و اعترفت الكنيسة بها و اعطتها أهمية كبيرة ثم تلى ذلك  مجمع فاتيكان الثاني الذي اعطى أهمية كبيرة لدور العلمانيين  و الان مسالة مساهمتهم مسالة مهمة جدا في الظروف الحالية  و ما توصل  اليه  المجتمعات  الحديثة , فالكنيسة اليوم بحاجة  لتخصصات عديدة  للمساهمة قي تمشية أمور الطائفة و الكنيسة و نامل  من رؤساء  ابراشيتنا السير على هذا المنهاج  و تنشاة جيل من الكهنة تؤمن بهذه النقطة لما فيه منفعة الكنيسة و مؤمنيها.
مع فائق الود .
اخوكم  غانم كني  مونتريال   كندا

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ زيد ميشو المحترم
تحية
اود الاشارة الى ان قرائتك للمقال كانت دقيقة جداً وقدمت تساؤلات عن ما ورد فيها لاعادة النظر في بعض المفاهيم سواء على المستوى الروحي أو المدني العلماني في الكنيسة .
نعم أخي زيد ان حركة المجتمع والتغيرات التي تصاحبها هي التي تجعلنا دائماً أن نعيدالنظر في العديد من المفاهيم ،فمثلا قد تكون هناك في اللاهوت مسائل غير صائبة في زمان ما وكُتبت من حيث البيئة الفكرية وتاثراتهافي عقل المفكر ،او كُتبت العديد من الافكار ولكن لا توكل أية اهمية للعلمانيين في الكنيسة باعتبارهم جزء منها ،بل كانت جل اهتمامات المفكر اللاهوتي هو لترسيخ مبدأ القدسية للاكليروس ،ولكن عند قراءة جديدة للكتاب المقدس سيتضح ان امور عديدة لابد ان يعاد النظر في تفسيرها ،فالجمود الفكري لا يولد الا المشاكل والتشبث بما قيل وقال في الماضي السحيق من التراث وما شابه هي حجة التنصل من الابداع .
تحياتي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز يوحنا بيداويذ المحترم
تحية
اسف على التاخير في الرد على مداخلتكم الرائعة التي أوضحت فيها اموراً تستحق الاهتمام ،هكذا هي الفائدة المتوخاة من تبادل الاراء والنقاش بهدوء.شكرا مع أملنا في قراءة مقالاتك التنويرية.
تحياتي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ المهندس غانم كني المحترم
تحية
اسف على التاخير لاشكرك على ردك الجميل وما تفضلت من ملاحظات ومعلومات قيمة جديرة بالاهتمام.
نعم دور العلمانيين في الكنيسة لم يكن وليد اليوم بل منذ نشأتها لكن مع الاسف النفس البشرية لبعض الاكليروس حرفت وبل الغت ذلك الدور لاسباب تكمن في نفسيتهم .
شكرا على مرورك
تقبل تحياتي