أدم ..........من سفر الخيبة
سأتذكر
دائمآ أراه من نافذة الشفق يتصفح دفتر
أنا هذا الطفل الأسمر كما الجندب يضيف أسمآ جديدآ لقائمة ضحاياه
الذي كان لي ..؟!!
كنت أمشط تلك الغرف الخلفية.من في ما مضىكانت لنا شهوة البحر
سفر الحدائق وعشق الأشجار
أشاطره الحديث عن نزلاء الأقبية السفلى بفرح غامر كنا نطوي الشارع
وندم الذين أنخرطوا في حروب أهلية والساحات
لا تخصهم ولا تحمل لهم مجدآ.يذكر وأصدقاء وجيوبنا ملأى بقصاصات تزخر بالهواء
المنفى وحرارة المصافحة الطلق..
وزميلات الدراسة وحين يعاكسنا الطقس ؟
اللواتي تركن تحت قمصاننا ذكريات ساخنة نلتجىء إلى
متباهيآ كما العاشق .. المقاهي الشعبية في الأحياء القديمة
رحت أضع بين يديه تلك القصائد .التي نشرب الشاي المعطر بالقرفة
كلفتني سياطآ كثيرة ونتأمل كفنا الملتهبةمن التصفيق
لأنني تجرأت ولوحت بها أمام الشهود بأعلى صوتي في المسيرات الضخمة
وهو ينصت مشدوهآ ونهود الفتيات تجنح فوق أكتافنا .
ثم ذات وقت ضيق جدآ غادرنا دون وداع ..؟!! حين احتدام الأصوات .بالهراوات
في ما بعد عرفت ..لماذا أختلفت أحوال تلك الأيام كانت جرس الجموع من الماء
الطقس في شارعنا إلى الماء
تلون الحنازات بالصمت..تكاثر هطول الجوري . قبل أن يغيبنا غبار الشاحنات الملطخة
في جهة القلب بالسأم
تساقط الحناجر المثقوبة عند المنعطفات بقاياهم في ما مضى .كنت أرتدي الوقت طيلة
وسبب المداهمات الليلية لأسرتنا المتداعية الوقت
تحت ذلك الوقع الثقيل لأحذية شتى ..؟؟؟؟ أغمس لقمتي في زعتر المحبة
وقتها فقدت أشياء كثيرة .ومحببة لقلبي وأتأبط كتبي وأحلامي وحذائي الوحيد
السهر مع الأصدقاء ؟النوم مع المرأة التي أحب ؟ وصوت المكبرات يملأ راسي
وتلك الأمسيات المتأججة بمشاغبات يانعة بلادي ...............بلادي
ما زال صهيلها يحوم حول وسادتي ثم وجدتني أتخبط في الزحمة بحثآ عن
الطاعنة بآثام مقدسة شطري الأخر
أنا هذا المتأرجح من شرفات عارية المعبأ بالندوب لن أنسى ذلك الوقع الجميل للقاءاتنا
والشبهات.المعفر بغبار الخيبة الحميمة وتبادل الأنخاب
مازلت أحلم بأنثى تمتلك ميقات الزرقة وتلك الأصوات العالية .المتدفقة كما
تطلق نوارسها في فضاء الروح العواصف .وهي تهز النصب النحاسية
ويابسة نظيفة من الحوافر و الرخويات المنتصبة في ساحات المدن.
أتذكر ..ذلك الصرير الدهري ..بعد منتصف الليل المتورمة ..المعطوبة الصلبة
يتردد ((نحن الشباب ....لنا الوطن ))
يفيض رعبآ لن أنسى أنني كنت مخدوعآ ومتفائلآ أكثرمن اللزوم
ولولة ريح غدآ حينما أودع وسط تلك القيعان الرطبة
قشعريرة ..تطلق عويلها تحت الجلد حيث السعال الجاف والعويل المر
كوحش ضار .تأكل الأطراف والشتائم والأكتاف المتهدلة
وأنا الذي شربت الخيبة مرات بسبب طيبة قلبي حيث يصبح الخونة والأبطال في سوية
هل أستطيع أن أتخلص من معطف اللجوء .الثقيل جدآ واحدة ,سأحلم كثيرآ
هل أدخل الحدود وأتذكر ...أنه يجب ان أنهض باكرآ
وأجد لنفسي موطىء قدم .؟ لألحق بحافلة الوقت. لكنني ساعة أستيقظ
لن أنسى أنني كنت أحمل إليه الخبز والملح لن أجد سوى السجان يرمقني من الكوة
ورائحة الألفة.ليملأ وحدته بهديل الطمأنينة .... الضيقة بعينين ذئبيتين..
وسرب الحبق أنا ...........أدم .....
هذا الرجل ألذي منحته ثقتي ووقتي الأســـــــــــــــــــــــــــــمر
وأصابعي العشرة ...وحذائي الوحيد كما الجندب
هونفسه ..الذي أحرقني بجمر الأسئلة المقعي في هذا الفراغ الموحش
وزرع الموت تحت أظافري .كل صباح أستحق أن أصفع على قفــــــاي
كما الذئب ممرغآ بالخسة مقعيآ على قائمتيه مئات المرات
مئات المرات ؟؟؟
؟؟
؟