المحرر موضوع: مع بدء تساقط الأمطار شوارع مدينة بغديدا تضايق المواطنين في مزاولة حياتهم اليومية  (زيارة 1075 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ankawa admin

  • المشرف العام
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2306
    • مشاهدة الملف الشخصي


إيزيدي 24 – جميل الجميل

ضمن المشاريع العملاقة التي خصّصها مجلس محافظة نينوى للأقضية والنواحي في ترميم المؤسسات الحكومية وإكساء الشوارع بالإضافة إلى وعود قبل عشرة أعوام بتبليط الشارع الرئيسي الذي يبدأ من “محطة وقود تعبئة الحمدانية ” ومرورا بشارع كنيسة ماريوحنا وحتى دورة الصناعة وذهابا إلى مخرج بغديدا من الجهتين جهة الصناعة وجهة السمنير لكنّ للأسف لا زال هذا الشارع يعاني من الأهمال وهذه الأحياء تعاني من نقص حاد في الخدمة وعدم عودة الحياة لها.



في الرابع من تموز 2019 صادق مجلس محافظة نينوى في إجتماع رسمي للموازنة عقد يوم 4/7/2019 في مجلس محافظة نينوى برئاسة رئيس وأعضاء لجنة التخطيط حضره رئيس مجلس القضاء ورئيس لجنة الإعمار في مجلس قضاء الحمدانية على المشاريع التي تم تخصيصها لقضاء الحمدانية وتضمنت المشاريع المقرة لقضاء الحمدانية للمرحلة الاولى والتي بلغت أقيامها 2,887,000,000 ملياران وثمانية وسبعة وثمانون مليون دينار بحسب النسبة السكانية البالغة 2.12% منمجموع سكان محافظة نينوى.


المشاريع المقرة :
1- صيانة وإكساء الطريق الرابط بين طريق الموصل-أربيل وقضاء الحمدانية بطول 6.5 كم بمبلغ 718 مليون دينار .
2- تبليط طرق داخل كل من القرى التالية ( زنكل، تل اللبن، كبرلي، القصر، شيخ أمير ) بمبلغ 870 مليون دينار.
3- إنشاء شوارع متفرقة في مركز قضاء الحمدانية بمبلغ 880مليون دينار.
4- استحداث مجرى مياه الامطار في أحياء( اشور ، أكد) بمبلغ 55 مليون دينار .
5- إنشاء بناية مجلس قضاء الحمدانية مع الاجهزة والأثاث بمبلغ 400 مليون دينار .
ملاحظة : تم إدراج طريق تبليط شارع المار أمام مصرف الرافدين/ مركز قضاء الحمدانية للتنفيذ ضمن المرحلة الثانية من موازنة 2019 والبالغ تكاليفه 700 مليون دينار.

وبالرّغم من كلّ هذه المبالغ التي تخصيصها إلّا أنّ الشوارع لا زالت غير مكسية وهناك تقصير في هذا الجانب من قبل الحكومة وخاصة بعد تحرير محافظة نينوى من سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.

قال أبو سيف لــ إيزيدي 24 ” لا يمكن أن يصدّق أنّ الحكومة المحلية تكسي الشوارع “بالتيكلة” حيث نشبع الغبار في الصيف ونشبع “الطين” في الشتاء وهذه خطوات غير مدروسة وترقيعية من أجل المكاسب الشخصية وأنّ هذا الشارع يجب أن يتم إكساؤه.

وأضاف بأنّ الحكومة يجب أن تتخذ إجراءات صحيحة في معالجة المشاكل التي يمرّ بها قضاء الحمدانية من الخدمات وفرص العمل والحقوق البسيطة التي يتمنّاها أيّ إنسان في العالم، وإن بقي الحال هكذا ستتدفق الهجرة مرّة أخرى وخاصة للمكونات الاصلية للبلد”.

وأكّد عادل بهنام لـــ إيزيدي 24 ” إلى متى يبقى المواطن العراقي يناشد الحكومة من أجل ان تكسي شارعا عمر خرائبه أكثر من سبعة وعشرين عاما؟ هل هكذا يتم معاملة سكان البلد الأصليين؟

وأكمل بأن الوعود التي كانت تطلقها الحكومة كانت كلها كاذبة بالإضافة إلى أنّ مشاريع أغلب المنظمات هي مشاريع لا جدوى منها لم تستطع أن تقدّم شيئا لإعمار وترميم البنى التحتية بالرّغم من أنّها أنفقت الكثير من الأموال الطائلة وبالرّغم من أنّ المنظمات يوميا يمرّون من هذه الشوارع دون أن يشعروا بالمعاناة”.

لم يسلم المواطن العراقي وخاصة المسيحي من القتل والخطف والتهجير والتهميش وبسبب هذه الأوضاع أصبح عدد المسيحيين في العراق بما يقارب 150000 نسمة مسيحي ومسيحية يعيشون في المحافظات العراقية وسيفقد العراق سكّان بلده الأصليون إن بقي الحال هكذا.