المحرر موضوع: آيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة اليوم . . . . قوة الايمان تجعلنا ان نرى ما لا يُرى...عبرانيين ١١: ١.  (زيارة 406 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سلام الراوي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 639
    • مشاهدة الملف الشخصي
(وأما الايمان فهو الثقة بما يرجى والايقان بأمور لا ترى. عبرانيين ١١: ١).
:
اليوم ليس سهل التصديق بأمور كلامية غير ملموسة، او غير منظورة. فكل شيء اصبح مجرد نظرية، وليس واقعا، ومع ذلك الغالبية تصدق!. ولكن يا ترى هل هم على صواب؟. فالايمان الحقيقي ليس سرعة التصديق، اي الاستعداد لتصديق شيء دون دليل سليم او لمجرد ان الشخص يريد ان يكون ذلك هكذا. والايمان الاصيل يتطلب معرفة اساسية او اولية، التعرف بالدليل، وكذلك تقديرا قلبيا لما يشير اليه هذا الدليل. وهكذا، مع انه من المستحيل ان نملك ايمانا حقيقيا دون معرفة دقيقة، يقول الكتاب المقدس:(انه [بالقلب] يمارس المرء الايمان. روما ١٠:١٠). كما يعلِّم الكتاب المقدس، أنّ الايمان هو ثمرة من ثمار روح الله، والله يعطي روحه بفرح لاولئك الذين يطلبون ذلك. قارنوا(غلاطية ٥: ٢٢؛ لوقا ١١: ١٣) ولذلك فالاشخاص الذين هم بدون ايمان لا يطلبون هذا الروح، او يطلبونه لقصد خاطئ او يقاومون عمله في حياتهم. ان امورا كثيرة تؤثر في ذلك: ١- النقص في المعرفة الصحيحة للكتاب المقدس كونه نتاج روح الله، اذ هو موحى به من الله. قارنوا(٢ تيموثاوس ٣: ١٦، ١٧؛ ٢). ٢- الفشل في درسه يعيق تطور الايمان الحقيقي. ومع ان اعضاء الكنائس قد يملكون كتبا مقدسة، فاذا جرى تعليمهم افكار الناس بدلا من كلمة الله سينقصهم الايمان الحقيقي بالله وقصده. ولكي يحلّوا مشاكل الحياة سيميلون الى الاعتماد على افكارهم الخاصة وتلك التي للبشر الآخرين. قارنوا( متى ١٥: ٣-٩) وهذا ما يزيد الطين بلّة. فستلاحظون تماما ما يفعله ( فلاسفة ولاهوتيو ) كلمة الله!!. والمساكين تسمع لهم، خوفهم من ( الخوف ) الديني، كي لا تنبذهم الناس!. فايمانك لا ينبغي ان يكون مبنيا على اقوال ( الناس )!. ولا تشكك مثل الرسول توما في:(يوحنا ٢٠: ٢٥) بل مبنيا على مدى تصديق قلبك لأشياء (لم تَرَها بعينك، ولم تسمعها بأذنك)،وعدك بها ابوك اسماوي يهوه تقدس اسمه. وتذكّر انه وليّ و وفيّ بتنفيذ وعوده.
روح الآب يهوه تعمل في الجميع باسم الابن الطائع يسوع المسيح آمين.