المحرر موضوع: من تنتخب الملك يسوع ام غيره؟  (زيارة 199 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سلام الراوي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 639
    • مشاهدة الملف الشخصي
الانتخابات.. .. ..
:

هل يجوز لآتباع يسوع المسيح ان يشاركوا في الانتخابات؟:
النصيحة هي من الكتاب المقدس والذي هو دستورنا. ولأنه كلمة الله.
قال ( الملك الاعظم ) يسوع المسيح:-(‏‏مملكتي ليست جزءا من العالم... يوحنا‏١٨: ‏٣٦‏). ثم قال يسوع لاتباعه ( لستم جزءا من العالم. يوحنا ١٥: ١٩). السؤال، كيف افهم ما قاله يسوع؟. هل اذهب لانتخب شخصا آخرا حاكما بدل يسوع الملك البار!؟. فان انتخبنا، هذا يعني نحن ( جزءا من هذا العالم). ولسنا جزءا من مملكة يسوع !!..وما العيب؟. بل هناك عيب وخطورة عظيمة لحياتنا الابدية وسنخسرها.! والخطورة هي: ان عدو الله وعدونا الرئيسي الشيطان ابليس هو من يقود العالم!. اذ يذكر الرسول يوحنا وينبهنا:-( ونعلم اننا من الله والعالم كله هو تحت سلطة الشرير. ١يوحنا ٥: ١٩). فكيف نتوقع السلام والاطمئنان من اعظم شرير؟. ولكن كيف يجب الخضوع للحكومة او السلطة؟.
فكما نعلم، ان السلطات هي ترتيب من الله، لتوفير الامن والاستقرار لسنّ وتنفيذ القوانين ولكن بشكل ( نسبي ). اي انها تحكم بسماح من الله. قارنوا (‏روما ١٣:‏ ١،‏ ٢،‏ ٥). وهذا يعني، اننا ملزمون لاطاعة القوانين باعلى الدرجات. ولكن شرط ان تتفق قوانين الدولة مع مبادئ الكتاب المقدس. وتصنَّف الحكومات غالبا وفقا لمصدر معين ومدى سلطتها. ولكن السؤال :هل يمكن للبشر ان يؤسسوا حكومة تجلب حقا سعادة دائمة؟. وماذا يبيِّن سجل التاريخ البشري؟. مآسٍ وحروب وقتل وسلب الانسان لاخيه الانسان!!.
تقول الجامعة ٨: ٩:-( يتسلط انسان على انسان لضرر نفسه.). هذا صحيح حتى ولو بدأ بعض الحكومات والحكام بمُثُل عليا.). كتب كيسنجر وزير الخارجية الاسبق لاميركا:( كل حضارة وُجدت في وقت ما قد انهارت في النهاية. والتاريخ هو حكاية [جهود فشلت]، او طموحات لم تتحقق. . . . ولذلك، كمؤرخ، يجب على المرء ان يعيش مع شعور بحتمية المأساة)... ولكن ماذا يعيق جهود البشر في حقل الحكومة، وطبقا مبادئ الكتاب المقدس؟
ذكر النبي ارميا في ١٠: ٢٣:-(عرفت يا يهوه انه ليس للانسان طريقه. ليس لانسان يمشي ان يهدي خطواته). الله لم يخوّل خليقته البشرية ان ترسم طريقها الخاص باستقلال عن الله. لأنه يذكر في:
تكوين ٨: ٢١:-(تصوّر قلب الانسان شرير منذ حداثته). ليس الحكام فقط بل ايضا اولئك المحكومون مولودون جميعا في الخطية، بميول انانية. إذن؛ ايها الانسان لا تتوقع الامن والاطمئنان لاي نظام بشري، فمنذ استقلال آدم ونحن نعيش كارثة كذبة الشيطان إننا ( سنصير مثل الله..!! تكوين ٣:‏ ٥).. ابانا الذي في السموات ليأت ملكوتك \حكمك باسم يسوع المسيح آمين.