المحرر موضوع: آيـــــــــــــــــة اليوم . . . من نفق مظلم الى النور الكامل. امثال ٤: ١٨.  (زيارة 235 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سلام الراوي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 639
    • مشاهدة الملف الشخصي
سبيل الابرار كالنور المشرق يزداد انارة الى النهار الكامل. امثال ٤: ١٨.
:

تدل آية اليوم انه بمرور الوقت سيزداد فهمنا لقصد الله ويتحسن سلوكنا. لقد استصعب مسيحيون كثيرون من اصل يهودي بعد موت الرب يسوع ان يتخلّوا عن الشريعة الموسوية. اقرأوا:(اعمال ٢١: ٢٠) ومع ان بولس قدَّم حججا دامغة تُثبت ان المسيحيين لم يعودوا تحت الشريعة، فقد رفض البعض كلامه الموحى به. يقول: (ومع انكم ايضا كنتم امواتا في زلاتكم وفي غلف جسدكم، احياكم الله جميع معه. صفح لنا عن جميع زلاتنا ١٤ ومحا الوثيقة التي علينا المكتوبة باليد، المؤلّفة من احكام، والتي كانت ضدنا، وأزالها من الطريق بتسميرها على خشبة الالام. ١٥ واذ عرّى الحكومات والسلطات، شهّرهم علانية كمغلوبين، وساقهم بواسطة خشبة الالام في موكب نصره. كولسي ٢: ١٣-١٥) فربما اعتقدوا انهم سيتفادون الاضطهاد اذا استمروا في حفظ بعض الشرائع على الاقل. ولكن بصرف النظر عن السبب، قال بولس بوضوح في رسالته الى المسيحيين العبرانيين انهم لا يستطيعون دخول راحة الله ما داموا يرفضون العمل بانسجام مع قصده. (١ فلنَخَف اذاً، مع بقاء وعد بالدخول الى راحته، ان يبدو في وقت ما انّ احدكم قد قصر عنه. ٢ لاننا نحن ايضا قد بُشِّرنا كما بُشِّروا هم. غير أن الكلمة التيسُمِعت لم تنفعهم، لانهم لم يتّحدوا في الايمان بالذين سمعوا . . ٦  فبما انه يبقى للبعض ان يدخلوها، والذين بُشِّروا اولا لم يدخلوا بسبب العصيان..١١ إذاً، فلنبذل قصارى جهدنا لدخول تلك الراحة، لئلاّ يسقط احد في ذلك النموذج من العصيان. عبرانيين ٤: ١، ٢، ٦، ١١) فلكي يحظوا برضى يهوه الله، كان عليهم ان يقبلوا الواقع الجديد بقبول ابنه يسوع انه يقود شعبه في اتجاه مختلف. فمهما كانت تقليدنا وتعليمنا الموروث مقدس من وجهة نظرنا، وان كان معارضا لكلمة الله، فمن واجبنا التخلي عنها لاجل الذي اشترانا بدمه الكريم. فكلمة الله، تنير الطريق امامنا لنميز ما هو مرضي عند الهنا المحب. فالعبادة ليست وراثة. بل هي اقتناء ضمير صالح وانتذار والايمان الكامل بذبيحة يسوع الفدائية. ثم تطبيقها قولا وفعلا، ايمانا من كل القلب والنفس.
 بركة الرب يهوه معكم جميعا باسم الفادي القدوس يسوع المسيح آمين
.