المحرر موضوع: الاوبئة .. وعلاقتها في الايام الأخيرة للنظام العالمي الشرير . . . متّى ٢٤:‏٣‏).  (زيارة 267 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سلام الراوي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 639
    • مشاهدة الملف الشخصي
الجراثيم والحفيد كورونا..
:

الفيروسات بصورة عامة كائنات خلوية مجهرية..فلا يمكن للانسان ان ينهي هذه الكائنات الدقيقة مهما بذل جهدا. كما نعرف استطاع الانسان ان يخترع سموم مبيدة للحشرات والقوارض وعدد كبير من الحشرات المضرة لوقاية صحة الانسان.. لكن هل انقرضت؟. كلا لانها عندما تستنشق منها او تاكلها هذه الحيوانات بكل اصنافها او احجامها تلك المضادات ( بجزء قليل )، تقوم بتطوير نفسها لمقاومة تلك المبيدات السامة ولتصبح في الوقت نفسه اشد تأثيرا من اجيالها السابقة. في نهاية الثمانينات وبداية التسعينات، سمعنا ان الملاريا اصبحت من الماضي وتم القضاء عليها كليا!!. ولكن الان ظهرت بقوة اكبر!!. وتنازل العلماء عن كلامهم!!. اليوم كورونا وجده ( سارس\ انفلونزا الطيور ) ثم ابوه ( انفلونزا الخنازير )، تطور الى ان اصبح تحت اسم علامة سيارة ( كورونا ) الاكثر قوة. وعندما تنتهي مرحلة الكورونا، سيظهر بقوة اكثر فتكا وقد يكون تحت اسم (تويتا كامري :D) للمزح ليس الاّ. فالاوبئة لن تنتهي مهما تقدم العلم، وكدّ البشر. لان الكتاب المقدس والذي هو كلمة الله تحضّنا بوضوح، عن هذه الايام الأخيرة، وعلى لسان مخلصنا وطبيبنا والصيدلي العظيم يسوع المسيح قال:( ١١ . . . ،‏ وَفِي مَكَانٍ بَعْدَ آخَرَ أَوْبِئَةٌ وَمَجَاعَاتٌ.‏ . . ٢٦ فِي حِينِ أَنَّ ٱلنَّاسَ [ [ يُغْشَى ] ] عَلَيْهِمْ مِنَ ٱلْخَوْفِ  وَ [ [ تَرَقُّبِ ] ] مَا يَأْتِي عَلَى ٱلْمَسْكُونَةِ،. . لوقا ٢١:‏١١، ٢٦). فهل ننتبه لهذا التحذير الالهي؟. الناس تعتبر هذه الامراض كشيء معتاد بين البشر!!. ولا ينتبهون ما تقوله كلمة الله ،( وغير مكترثين كما كانت ايام نوح. متّى ٢٤:‏​٣،‏ ٣٧‏)‏. فقارئ كلمة الله، حتى وان كان هو الضحية، يكون اكثر اطمئنانا وفرِحا مهما كانت الاوبئة!!. لانه يعلم يقينا، انّ ما يجري هو كـ ( فلم شاهده مسبقا ). فلا الاموال ولا ضخامة العضلات ولا اي منصب، تقف اما قدرة الله في كلمته. حيث يذكر:(١١ عُدْتُ أَتَأَمَّلُ تَحْتَ ٱلشَّمْسِ أَنْ لَيْسَ ٱلسَّرِيعُونَ يَفُوزُونَ فِي ٱلسِّبَاقِ،‏  وَلَا ٱلْجَبَابِرَةُ فِي ٱلْمَعْرَكَةِ،‏  وَلَا ٱلْحُكَمَاءُ يَفُوزُونَ بِٱلطَّعَامِ،‏  وَلَا ٱلْفُهَمَاءُ بِٱلْغِنَى،‏  وَلَا حَتَّى ذَوُو ٱلْمَعْرِفَةِ بِٱلْحُظْوَةِ؛‏  لِأَنَّ ٱلْوَقْتَ وَٱلْحَوَادِثَ غَيْرَ ٱلْمُتَوَقَّعَةِ تُصِيبُهُمْ كَافَّةً.‏ جامعة ٩:‏١١).  فالحماية الحقيقية لن نجدها، الا في حضن الآب يهوه تقدس اسمه الى الابد.
الآب يهوه يحفظ الجميع من كل مرض وأذى باسم الفادي يسوع المسيح آمين.