المحرر موضوع: آيـــــــــــــــــة اليوم . . . الحذر من فلسفات المعلمين الدجالين. كولوسي ٢: ٨  (زيارة 200 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سلام الراوي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 639
    • مشاهدة الملف الشخصي
احذروا لئلا يسبيكم احد بالفلسفة والخداع الفارغ حسب تقليد الناس، حسب مبادئ العالم الاولية وليس حسب المسيح. كولوسي ٢: ٨.
:

الاجتهادات الشخصية للبعض في كلمة الله، اصبحت كتخمينات المنظرين في مجال النواحي العلمية. متجاهلين دينونة يهوه حسب تعاليمهم الباطلة. (فقال له من فمك ادينك ايها العبد الشرير. لوقا ١٩:‏٢٢) يزداد حض الرسول بولس هذا إلحاحا مع اقتراب يوم يهوه، لأن (حُمُوّه) غير المسبوق سيذيب كل (عناصر) نظام الشيطان، مشهرا اياها على انها تفتقر كل الافتقار الى الصفات المقاومة للنار. قارنوا:-(٢ بطرس ٣: ١٠) ويذكِّرنا ذلك بكلمات ملاخي ٤: ١: (يأتي اليوم المتقد كالتنور، وكل المجترئين وكل فاعلي الشر يصيرون كالقش. ويلتهمهم اليوم الآتي). لذا، كم هو مهم ان نصون قلبنا بالاعراب عن الحكمة الالهية في اختيارنا العشراء، مواد القراءة، اشكال التسلية، ومواقع الإنترنت!. فالعناصر التي تنحل بحسب احد المراجع تعني ( المبادئ الاساسية)، او (الاركان). اي انها اى المقومات الرئيسية التي تجعل العالم يتميّز بالسمات والمواقف والمسالك والمطامح الشريرة. وتشمل هذه العناصر ( روح العالم ) الذي يعمل.. في ابناء العصيان.( ١كورنثوس ٢: ١٢؛ افسس١: ٢-٣).  وهذا الروح، او ( الهواء الروحي الملوث) متغلغل في عالم الشيطان بكامله. فهو يدفع الناس الى التفكير والتخطيط والتكلّم والتصرف بطرائق تعكس فكر الشيطان،( حاكم سلطة الهواء) المتغطرس والوقح. وهكذا الملوثين بروح العالم يجعلون بعلمهم او بغير علمهم، عقلهم وقلبهم تحت تأثير الشيطان بحيث يعكسون افكاره ومواقفه. ويتجاهلون مشيئة الله. فيتصرفون بدافع الانانية بحسب ما يرضي غرورهم، يتمردون على السلطة، ويطلقون العنان( لشهوة الجسد وشهوة العيون. ١ يوحنا ٢: ١٥-١٧). فليكن لنا كل الثقة بالرب يهوه تقدّس اسمه، لانه الوحيد الذي سيخلّصنا عندما يشهد النظام الحالي اعظم ضيق على الاطلاق. فعند اندلاع الضيق العظيم، وقبل ان ينفذ يهوه الله دينونته في باقي العالم ( سيغشى على الناس من الخوف وترقّب ما يأتي على المسكونة. لوقا ٢١:‏​٢٥-‏٢٨‏) كما نلمسه اليوم من خوف كورونا الذي اصبح حديث الناس ووسائل الاعلام. فكم سيكون الخوف يوم الفناء المباشر عندما ينفذ الرب يهوه الله الدينونة بالاشرار. اما خدامه الاولياء فلن ينتابهم اي فزع. وانما سيبتهجون لانهم يعلمون ان نجاتهم تقترب بحسب نبوته في(لوقا ٢١: ٢٥-٢٨). فيا للمستقبل المشرق الذي يكمن امام كل من يبقى منفصلا عن هذا العالم وعناصره! لكن اذا ما اردنا فعلا ان ننال الحياة، فلا يكفي ان نتجنّب ما هو شر، بل يلزم ان ننمي الصفات التي ترضي الرب يهوه ونقوم بالاعمال المقبولة لديه، فلا يكفي ان نقرأ كلمة الله وفهمها. بل العمل بما قرأناه. والطاعة التامة من القلب لابينا السماوي يهوه وننال بركته باسم من فدانا بدمه يسوع المسيح آمين.