المحرر موضوع: جيوش العالم والقادة السياسيون، انهاروا امام.(عدو صغير غير مرئي )!!.  (زيارة 298 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سلام الراوي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 639
    • مشاهدة الملف الشخصي
هل يقلقك المستقبل؟‏
:
الغالبية تقول نعم!!. هنالك اليوم عوامل كثيرة، تحمل الناس على القلق والخوف.‏ فبعض الناس يخافون مثلا مما يخبئه المستقبل لبيئة الأَرض الطبيعية .‏ تقول مجلة تايم‏(‏بالانكليزية)‏ في عددها الصادر في ( ٣ نيسان (‏ابريل)‏ ٢٠٠٦ :‏-( إِن الظواهر الطبيعية التي نشهدها ،‏ من موجات الحر والعواصف والفيضانات والحرائق وذوبان الجليد على نطاق واسع ،‏ تدل إِن المناخ العالمي ينهار أَمام أَعيننا ).‏ وفي أَيار (‏مايو)‏ ٢٠٠٢،‏ أَصدر برنامج الأُمم المتحدة للبيئة تقريرا بعنوان ( الرؤية المستقبلية للبيئة في العالم ). أُعِدَّ بالتعاون مع أَكثر من ألف خبير بيئي .‏ يذكر التقرير نقلا عن مصدر صحفي :‏( يقف كوكب الأَرض عند مفترق خطير لأن القرارات التي تُتَّخذ اليوم لها أَبعد الأَثر في الغابات والمحيطات والأَنهار والجبال والحياة البرية ،‏ فضلا عن غيرها من الأَنظمة الداعمة للحياة التي تعتمد عليها الأَجيال الحاضرة والمستقبلة ).‏ ليس حال البيئة العالمية الراهن سوى إِحد الأَسباب التي تدعو الى القلق.‏ ألا يمكن ان تكون للاوبئة الحديثة، علاقة في تغير المناخ؟. سبب آخر يولد القلق. (الجهل)، فالناس من حولنا يعيشون في خوف من الهجمات الإِرهابية والجاهل لا يفرق بين البريء والشرير، ولا بين الصغار والمسنين!.‏ يقول مساعد مدير العمليات في أَهم وكالة للإستخبارات في كندا :‏-( نسهر الليالي قلقين من مخاطر لا نعرف متى وكيف ستَحِلّ ).‏ وفي الواقع ،‏ لا يلزمك سوى أَن تشاهد نشرة الأَخبار المسائية حتى يعتريك القلق والخوف الشديدان.‏ علاوة على ذلك ،‏ يخاف راشدون كثيرون من فقدان وظائفهم رغم تفانيهم في العمل. وانّ الوباء ( كورونا )، جعل الكثيرين يأوون منازلهم، اما فاقدين عملهم، أو تنفيذا لقوانين دولهم بسبب خطورة ( الوباء ).‏ وهذا مردُّه الى الكم الهائل من العمال الذين يُصرفون من أَعمالهم،‏ المعامل التي تُغلَق بالجملة المنافسة بين الموظفين،‏ وكثرة المطالب التي يفرضها أَرباب العمل.‏ كما إِن مراهقين كثيرين يخشون أَن ينبذهم نظراؤهم.‏ أَضف الى ذلك إِن صغارا كثيرين ربما يخافون الا ينالوا من والديهم المحبة والعاطفة!.‏
وكيف يشعر الأَولاد تجاه ما يجري في العالم حولهم ؟.
‏ تقول أُم يساورها القلق :‏-( في نظر الصغار الأَبرياء ،‏ يبدو العالم خارج البيت مكانا كبيراً مخيفاً في بعض الأَحيان ) .‏ كما يقلق والدون عديدون من التأثير الذي يتركه انحطاط الآداب حول العالم في أَحبائهم ،‏ وخصوصا أَولادهم .‏
كبار السن.
:
يرافق الخوف المسنين أَيضاً الذين يخشون السقوط على الدرج أَو الإِعتداء عليهم في الشارع.‏ ففي نظرهم [ يكون الصعود مخيفا والطريق محفوفة بالاهوال ].  كما يخشى الناس أَن يُصابوا بمرض، خوفا من الإِصابة بمرض جديد وغريب قد يشلهم أَو يقضي عليهم وعلى عوائلهم!.‏ فحين نرى أَشخاصاً اصحاء يفيضون حيوية يُصابون بمرض يوهنهم،‏ لا بد أَن نقلق نحن أيضاً ان يُلمَّ مُصابهم بنا او بأحد أَحبائنا.‏ وما أصعب النظر في عيني شخص اصابه مرض عضال، إِنطفأت فيهما كل بارقة أمل!‏. فبالنظر إِلى العوامل المتعددة التي تولِّد القلق والخوف ،‏ هل من سبب وجيه يدعونا للنظر إِلى المستقبل بتفاؤل وأمل؟. هل امامنا ما هو افضل؟. نعم والله يعِد بذلك. ويقال ( اشتدّي يا ازمة، فتنفرجي ). فالمخاض مخيف، ولكن المولود يزيل كل ألم.
:
مودتي...