المحرر موضوع: المنظمة الآثورية لرووداو: لدينا مشتركات تاريخية عديدة مع الكورد  (زيارة 885 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ankawa admin

  • المشرف العام
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2306
    • مشاهدة الملف الشخصي
رووداو - أربيل

أكد المسؤول السياسي للمنظمة الآثورية الديمقراطية في سوريا، كبريائيل موشيه كوريه، اقتصار الاحتفالات بعيد أكيتو في المنازل، التزاماً بإجراءات الوقاية التي فرضتها الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، لمنع تفشي فيروس كورونا، مشيراً إلى وجود عوامل مشتركة تربطهم بالكورد.

وقال موشيه لشبكة رووداو الإعلامية، إن "المنظمة الآثورية الديمقراطية ومعظم أحزاب الشعب السرياني الأشوري، قررت إلغاء الاحتفالات، التي اقتصرت على الاحتفال في المنازل وعدم التوجه إلى الطبيعة والصالات، كما جرت العادة سواء في سوريا أو العراق حرصاً على سلامة المواطنين من الوباء العالمي".

وأضاف أن "العائلات تهنئ بعضها من خلال شبكات التواصل واتصالات الفيديو، بسبب الاجراءات المشددة"، مردفاً: "تلقينا برقيات من كافة الأطراف والشخصيات السياسية والاجتماعية والأحزاب في المنطقة، حيث نأمل في الاحتفال بالأعياد المقبلة في الطبيعة".

وخص موشيه بالذكر، رسالة التهنئة التي قام بإرسالها رئيس وزراء إقليم كوردستان، مسرور البارزاني، بأنها كان لها "صدى إيجابياً كبيراً لدى أبناء شعبنا".

ورجح موشيه سبب هجرة قرابة 60% من أبناء المكون السرياني من المنطقة، إلى الحرب الدائرة في سوريا، واجتياح داعش لقرى الخابور والتفجيرات التي حدثت في المنطقة، وقال أنه لم يتبقّ إلا بين 50 إلى 60 ألفاً من أبناءهم في المنطقة.

وأشاد بالعلاقات القائمة على العيش المشترك، بين الشعوب من كورد وعرب وسريان في المنطقة، مؤكداً أن هنالك "تداخلاً بين الشعوب في المنطقة، وهناك احتكاكاً يومياً بين أبناء الشعب، وعلى الصعيد السياسي هناك مظلومية مشتركة بيننا وبين الكورد، من حيث الحرمان من التعبير عن وجودنا القومي وتعزيزه".

وأشار موشيه إلى التواصل بينهم وبين أحزاب المجلس الوطني الكوردي ومجلس سوريا الديمقراطية، بالقول: "كوننا في إطار واحد مع المعارضة، وعلاقاتنا طيبة وإيجابية مع مكونات الشعب كافة".

ويصادف الأول من نيسان من كل عام عيد رأس السنة الآشورية، أو كما يسمى "أكيتو"، الذي يحتفل به كلٌّ من الآشوريين والسريان والكلدان.

وأكيتو هو أحد أقدم الأعياد التي عرفتها الحضارة الإنسانية، حيث استخدمه الأكاديون والعموريون والآشوريون والكلدان والبابليون والسريان في سوريا والعراق، منذ العام 4747 قبل الميلاد حتى العام 100 ميلادي.