العلاف يتصفح تاريخ تلكيف للاب ميخائيل بزي ويبحر بين ماضيها وحاضرها
عنكاوا كوم –الموصل –خاصعلى موقعه التواصلي (الفيس بوك ) والذي يستقطب الاف من متابعي التاريخ اضاء الاكاديمي الموصلي المعروف ابراهيم العلاف عن كتاب قراه وكان بعنوان بلدة تلكيف ماضيها وحاضرها مشيرا بانه كتاب جميل وقيم ومفيد من تأليف القس ميخائيل ججو بزي واضاف العلاف بان الكتاب المذكور صدر في الموصل لاول مرة سنة 1969 واتذكر انني قرأته في حينه وهو يتحدث في فصوله الثلاثة عن جغرافية تلكيف وتاريخها وعقارها وخرباتها وسكانها واقسامها الادارية ومدارسها وكنائسها واديرتها وجوامعها وينقل العلاف نسبة لكاتب الكتاب بزي ان الكنيسة كان لها دور مهم في خلق الوعي والثقافة وان اول مدرسة فتحت فيها كانت سنة 1855-1856وكانت دينية للكاثوليك وفي سنة 1919 اي بعد الاحتلال البريطاني فتحت مدرسة ابتدائية رسمية وفي تلكيف معامل لعمل البرغل والحبية والراشي والجبن واستخراج حجر المرمر وتحدث عن التلكيفيون في العراق والوطن العربي والعالم والهجرة من تلكيف الى امريكا ووقف عند محلات تلكيف ومنها محلات دخو واسمر وكبزي وشعيوتا وعبرو وشمامي ....كتاب جميل وقد اعادت مجلة عشتار سنة 2015 طبعه
