ومضى يوم اخرْ
صبري اوغنا
تمرُّ الايامْ ببطء ومللْ
والصمتُ يخيّمُ ارجاء الغرفة
وصريرُ من تحت الباب
سكون مطبقْ غير حركة الستائر
جلسنا كالقرفصاءْ على الأريكة
وعيوننا حيارى ...
ننتظر سماع لقاح يكسر
حاجز الصمتْ
ينشُرُ الفرح في القلوبْ
ننهظ من سباتنا العميقْ
فترجع نفس الحياة
وسكرات الحزانى تشهقْ انفاسها
وفجر جديد يبزغْ
وتشرق الشمس وتزيل
غمّة وباء الكورونة اللعينْ