المحرر موضوع: هوَدنوراني زيعين منٌه ... يجبَأال تنسى  (زيارة 2733 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل صبري يعقوب إيشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 111
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
هوَدنوراني زيعين منٌه
يجبَأال تنسى
ܘ ܕܢܘ̈ܪܢܐ ܙܝ
ܿܗ ܥܝܢ ܡܢܗ

صبري يعقوب إيشو
حتى وقت قريب كنت أسمع وأعتقد أيضاً بأن كنائسنا ـ كلدانية، سريانية، آثورية ـ على إختالف مذاهبها حافظت على لغتنا السورث ـ السريانية ـ وأنجبت علماءاً ومعلمين بهذه اللغة العريقة على مر العهود من الذين ارفدوا الحضارة األنسانية والعالم بنتاجهم الفكري والعلمي واألدبي ومختلف العلوم األخرى.

لكن لألسف هذه النظرة وهذا االاعتقاد تغيرا تماماً وخاصة في العقود األخيرة من القرن الماضي , أي منذ ستينات وسبعينات القرن الماضي وإلى يومنا هذا , وكل يوم يمر تتالشى لغتنا وتضمر رويداً رويداً ويفقر التراث إن كان في المجتمع أو في طقوس كنائسنا وخاصة طقسي كنيستينا السريانية والكلدانية حيث تستثنى الكنيسة الشرقية األثورية التي ما زالت تحافظ بصورة جلية على الطقس واللغة في الصالة ومخاطبة الناس وهذا أمر يسر ويمأل النفوس أمالً وتفاؤالً في أمر لغتنا وتراثنا
..

لقد بدأ التعريب بصورة عامة مع وصول األحزاب القومية العربية ـ البعث نموذجا ـ إلى سدة الحكم في العراق وسورية حيث موطن غالبية أبناء شعبنا، وبدأ التعريب بكل مجاالت الحياة للقوميات والشعوب الغير العربية، وأجبر الناس على ترك لغتهم وحتى هويتهم القومية.

فمثال في العراق أجبر أبناء شعبنا على تسجيل أنفسهم عرب القومية في األحصاء العام لسنة , 1977 وفي سورية ال وجود للقوميات في التسجيل العام وال في الدستور وليست لديهم أية حقوق ثقافية، سياسية أو إدارية.
في العراق كانت قد صدرت عدة قرارات بمنح الحقوق الثقافية واإلدارية للناطقين بالسريانية 16 نيسان 1972 إال أن هذه القرارات بقيت حبراً على ورق ولم ينفذ منها إال ما كان في صالح نظام الحكم آنذاك.

من جانب آخر الحرب الكردية التي بدأت في أيلول 1961 في شمال العراق وجرائم النظام السابق في المنطقة من قتل وتهجير قسري وحرق األخضر واليابس، أرغمت شعبنا أن يترك أرضه ومناطق سكناه األصلية ويسكن المدن الكبيرة ـ موصل، بغداد والبصرة ـ حيث اللغة العربية هي السائدة وهي اللغة المستعملة في كافة مناحي الحياة، مما جعل الناس يمارسوها وينسوا لغتهم األصلية ـ السورث.

إنعدام الحرية والديمقراطية وأبسط الحقوق المدنية وقيام نظام شمولي ودكتاتوري في العراق، والحروب التي دخل فيها العراق وتردي الوضع االقتصادي والسياسي واالجتماعي، لهذه األسباب وألسباب أخرى عديدة هاجر الماليين من أبناء الشعب العراقي إلى خارج الوطن إلى مختلف أرجاء العالم. وحصة أبناء شعبنا كانت بنسبة كبيرة لما كان له من خبرة في هذا المجال ومن أزمان مختلفة وألسباب ال يحسد عليها. أما اآلن في ظل النظام القائم نظام األسالم السياسي فالوضع صار أسوأ حيث كان عدد نفوس شعبنا يتجاوز المليون واآلن ال يتجاوز الثالثة مائة ألف نسمة بضعة آالف في بغداد والباقين في سهل نينوى وأقليم كوردستان والضغوط زادت على شعبنا وال حقوق لنا في النظام السياسي الجديد سوى بعض السياسيين المنتفعين منه.

وجودنا في بلدان المهجر جعل حال شعبنا بالموضوع الذي نحن بصدده أسوأ، حيث إنتقلت أكثر المساوئ والسلبيات مع المهاجرين، ال بل زادت الغربة ومعايشة حاالت إجتماعية وثقافية مختلفة عما تعودنا عليه، الطين بلة.
وأضطرار المهاجر تعلم لغة جديدة هي لغة البلد الجديد والتي أصبحت لغة التفاهم بين الشعوب المختلفة في البلد الواحد وكذلك بين األجيال الجديدة والناشئة في بلدان المهجر, باألضافة إلى دور بعض ذوي النفوس الضعيفة وأخص منهم بعض رجال الدين الذين ال يهمهم التراث والتقاليد واللغة بقدر ما يهمهم عالقاتهم الخاصة وتوسيع جيوبهم وكروشهم على حساب الهوية القومية واللغة الطقسية وبحجة عدم فهم الناس السورث لغة الطقس وبهذه الحالة نترك تسمية طقسنا بالكلداني والسرياني وندعوهما الطقس العربي كما هناك من طقس التيني وبولوني وفرنسي وغيرها .

لقد صادف وأن حضرت قداسا سويديا كاثوليكيا والحضور كانوا من أمم مختلفة ولم يستعمل الكاهن غير لغته األم في الصلوة كذلك األمر لقداس للجالية البولونية في ستوكهولم ويقدسون القربان في نفس الكنيسة التي فيها يقيم القداس القس الكلداني قبلهم كل يوم أحد وهناك أيضا حضور لجمهور مختلف القوميات فالقداس يتم بالبولونية فقط.

لقد تحول الطقس الكلداني والسرياني في كثير من الكنائس إلى طقس عربي، حيث لم تعد تتلى إال أجزاء يسيرة من الصلوة
 
والتراتيل باللغة السريانية، والتراتيل أصبحت عربية الكالم واللحن واألداء، أألنجيل، الرسالة، القريان، العظة وأغلب الصلوة التي يتلوها القس أو المطران ويرد عليها الشماس أو الجموع المصلين تقرأ وتتلى باللغة العربية .
إننا نفتقد الكثير من الصلوة والتراتيل الطقسية من تآليف مالفنتنا الكبار التي كنا ننشدها في طقوس القداس المختلفة والمناسبات المختلفة بلغتنا الجميلة والحاننا الرائعة والمستمدة من المقامات واألنغام المعروفة في بلداننا المشرقية ومنها )هاو دنوراني( ذاك الذي بنوره و)كهني كوالي( إختاره الكهنة و)تاو ساو أحاي صيامي( هلمو تناولوا إخوتي الصائمين وغيرها من التراتيل واأللحان والمقامات الرائعة.

وفي أفضل األحوال تكتب بما يسمى الخط الكرشوني أي ان تكتب بالعربية وتقرأ بالسريانية بدالً من ان يكون دور الكهنة والكنيسة بصورة عامة فتح دورات تعليم لغة األم وتعليم الديانة المسيحية والتراتيل واألناشيد والصلوة باللغة السريانية للمحافظة على أصالتها والذوق السليم فيها واستعمال اللغة العربية أو لغة البلد عند الحاجة فقط.
باألضافة إلى دور رجال الدين في التوعية العامة ألبناء شعبنا بانتمائهم القومي والديني والمحافظة على الطقوس

والليتورجيا عليهم القيام بالدور التربوي والروحي وتصحيح الخطا السائد حول األنتماء القومي الذي حصل تحت ظل األنظمة الدكتاتورية في بلداننا األصلية والعودة إلى الجذور والمنبع لنكون متكاملين في األنتماء والشعور والثقافة والتراث وأن نحافظ على كنيستنا وطقسها أي نظامها , التي لها تاريخ طويل وأصيل نابع من طقس ونظام الكنيسة الشرقية



غير متصل Sawrisho

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 12
    • مشاهدة الملف الشخصي

هَو دنوراني زَيعين منٌه
يجب ألا تنسى
ܗܿܘ ܕܢܘܪ̈ܢܐ ܙܝܥܝܢ ܡܢܗ

صبري يعقوب إيشو

حتى وقت قريب كنت أسمع وأعتقد أيضاً بأن كنائسنا ـ كلدانية، سريانية، آثورية ـ على إختلاف مذاهبها حافظت على لغتنا السورث ـ السريانية ـ وأنجبت علماءاً ومعلمين بهذه اللغة العريقة على مر العهود من الذين ارفدوا الحضارة الأنسانية والعالم بنتاجهم الفكري والعلمي والأدبي ومختلف العلوم الأخرى.
لكن للأسف هذه النظرة وهذا الاعتقاد تغيرا تماماً وخاصة في العقود الأخيرة من القرن الماضي , أي منذ ستينات وسبعينات القرن الماضي وإلى يومنا هذا , وكل يوم يمر تتلاشى لغتنا وتضمر رويداً رويداً ويفقر التراث إن كان في المجتمع أو في طقوس كنائسنا وخاصة طقسي كنيستينا السريانية والكلدانية حيث تستثنى الكنيسة الشرقية الأثورية التي ما زالت تحافظ بصورة جلية على الطقس واللغة في الصلاة ومخاطبة الناس وهذا أمر يسر ويملأ النفوس أملاً وتفاؤلاً في أمر لغتنا وتراثنا ..                                                                               
لقد بدأ التعريب بصورة عامة مع وصول الأحزاب القومية العربية ـ البعث نموذجا ـ إلى سدة الحكم في العراق وسورية حيث موطن غالبية أبناء شعبنا، وبدأ التعريب بكل مجالات الحياة للقوميات والشعوب الغير العربية، وأجبر الناس على ترك لغتهم وحتى هويتهم القومية.
فمثلا في العراق أجبر أبناء شعبنا على تسجيل أنفسهم عرب القومية في الأحصاء العام لسنة 1977 , وفي سورية لا وجود للقوميات في التسجيل العام ولا في الدستور وليست لديهم أية حقوق ثقافية، سياسية أو إدارية.
في العراق كانت قد صدرت عدة قرارات بمنح الحقوق الثقافية والإدارية للناطقين بالسريانية 16 نيسان 1972 إلا أن هذه القرارات بقيت حبراً على ورق ولم ينفذ منها إلا ما كان في صالح نظام الحكم آنذاك.                                             
من جانب آخر الحرب الكردية التي بدأت في أيلول 1961 في شمال العراق وجرائم النظام السابق في المنطقة من قتل وتهجير قسري وحرق الأخضر واليابس، أرغمت شعبنا أن يترك أرضه ومناطق سكناه الأصلية ويسكن المدن الكبيرة ـ موصل، بغداد والبصرة ـ حيث اللغة العربية هي السائدة وهي اللغة المستعملة في كافة مناحي الحياة، مما جعل الناس يمارسوها وينسوا لغتهم الأصلية ـ السورث.                                                                               
إنعدام الحرية والديمقراطية وأبسط الحقوق المدنية وقيام نظام شمولي ودكتاتوري في العراق، والحروب التي دخل فيها العراق وتردي الوضع الاقتصادي والسياسي والاجتماعي، لهذه الأسباب ولأسباب أخرى عديدة هاجر الملايين من أبناء الشعب العراقي إلى خارج الوطن إلى مختلف أرجاء العالم. وحصة أبناء شعبنا كانت بنسبة كبيرة لما كان له من خبرة في هذا المجال ومن أزمان مختلفة ولأسباب لا يحسد عليها.  أما الآن في ظل النظام القائم نظام الأسلام السياسي فالوضع صار أسوأ حيث كان عدد نفوس شعبنا يتجاوز المليون والآن لا يتجاوز الثلاثة مائة ألف نسمة بضعة آلاف في بغداد والباقين في سهل نينوى وأقليم كوردستان والضغوط زادت على شعبنا ولا حقوق لنا في النظام السياسي الجديد سوى بعض السياسيين المنتفعين منه.                                                                               
وجودنا في بلدان المهجر جعل حال شعبنا بالموضوع الذي نحن بصدده أسوأ، حيث إنتقلت أكثر المساوئ والسلبيات مع المهاجرين، لا بل زادت الغربة ومعايشة حالات إجتماعية وثقافية مختلفة عما تعودنا عليه، الطين بلة.
وأضطرار المهاجر تعلم لغة جديدة هي لغة البلد الجديد والتي أصبحت لغة التفاهم بين الشعوب المختلفة في البلد الواحد وكذلك بين الأجيال الجديدة والناشئة في بلدان المهجر, بالأضافة إلى دور بعض ذوي النفوس الضعيفة وأخص منهم بعض رجال الدين الذين لا يهمهم التراث والتقاليد واللغة بقدر ما يهمهم علاقاتهم الخاصة وتوسيع جيوبهم وكروشهم على حساب الهوية القومية واللغة الطقسية وبحجة عدم فهم الناس السورث لغة الطقس وبهذه الحالة نترك تسمية طقسنا بالكلداني والسرياني وندعوهما الطقس العربي كما هناك من طقس لاتيني وبولوني وفرنسي وغيرها .
لقد صادف وأن حضرت قداسا سويديا كاثوليكيا والحضور كانوا من أمم مختلفة ولم يستعمل الكاهن غير لغته الأم في الصلوة كذلك الأمر لقداس للجالية البولونية في ستوكهولم ويقدسون القربان في نفس الكنيسة التي فيها يقيم القداس القس الكلداني قبلهم كل يوم أحد وهناك أيضا حضور لجمهور مختلف القوميات فالقداس يتم بالبولونية فقط.
لقد تحول الطقس الكلداني والسرياني في كثير من الكنائس إلى طقس عربي، حيث لم تعد تتلى إلا أجزاء يسيرة من الصلوة والتراتيل باللغة السريانية، والتراتيل أصبحت عربية الكلام واللحن والأداء، ألأنجيل، الرسالة، القريان، العظة وأغلب الصلوة التي يتلوها القس أو المطران ويرد عليها الشماس أو الجموع المصلين  تقرأ وتتلى باللغة العربية .
إننا نفتقد الكثير من الصلوة والتراتيل الطقسية من تآليف ملافنتنا الكبار التي كنا ننشدها في طقوس القداس المختلفة والمناسبات المختلفة بلغتنا الجميلة والحاننا الرائعة والمستمدة من المقامات والأنغام المعروفة في بلداننا المشرقية ومنها (هاو دنوراني) ذاك الذي بنوره و(كهني كوالي) إختاره الكهنة و(تاو ساو أحاي صيامي) هلمو تناولوا إخوتي الصائمين وغيرها من التراتيل والألحان والمقامات الرائعة.

وفي أفضل الأحوال تكتب بما يسمى الخط الكرشوني أي ان تكتب بالعربية وتقرأ بالسريانية بدلاً من ان يكون دور الكهنة والكنيسة بصورة عامة فتح دورات تعليم لغة الأم وتعليم الديانة المسيحية والتراتيل والأناشيد والصلوة باللغة السريانية للمحافظة على أصالتها والذوق السليم فيها واستعمال اللغة العربية أو لغة البلد عند الحاجة فقط.
بالأضافة إلى دور رجال الدين في التوعية العامة لأبناء شعبنا بانتمائهم القومي والديني والمحافظة على الطقوس

والليتورجيا عليهم القيام بالدور التربوي والروحي وتصحيح الخطا السائد حول الأنتماء القومي الذي حصل تحت ظل الأنظمة الدكتاتورية في بلداننا الأصلية والعودة إلى الجذور والمنبع لنكون متكاملين في الأنتماء والشعور والثقافة والتراث وأن نحافظ على كنيستنا وطقسها أي نظامها , التي لها تاريخ طويل وأصيل نابع من طقس ونظام الكنيسة الشرقية ...

[/quote]أعتذر عن الأخطاء الغير المقصودة بالنص حيث لا أعلم سبب الخطأ في كتابة ألألف واللام في الموضوع هذا وكذلك في ما قبله من مواضيع وهنا إستنسخت فورم وورد شكرا
صبري يعقوب إيشو

غير متصل Eddie Beth Benyamin

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1627
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عنوان المقالة مشتق من عنوان ترتيلة (( هاو دنوراني زيعين منه )) ترتل بعد قداس يوم الاحد في كنيسة المشرق الاشورية والقديمة…. وشكرا 

غير متصل سالم يوخــنا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 503
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ صبري يعقوب المحترم

شلاما دمريا

بوركت على هذا المقال الجميل . الحفاظ على أرثنا المشرقي هي مسؤولية كبيرة جداً و هي تقع على عاتق الجميع و خصوصاً الأكليروس و بقية الشمامسة الأجلآء أصحاب الخبرة الكبيرة في طقسنا المشرقي الجميل .
ملاحظة بسيطة أخي العزيز عن معنى أسم الترتيلة حيث جاء في مقالك أن :
هاو دنورانيه زيعين مني تعني ذاك الذي بنوره و هذا خطأ و كما أدرجتها في المقال ((( ومنها (هاو دنوراني) ذاك الذي بنوره و(كهني كوالي) )))
المعنى الصحيح هو ذلك الذي تهابه الملائكة حيث أن النورانيين هم الملائكة . و القصد أن الملآئكة تخاف من الكاهن و درجته .
وليساعدني الأخ أدي بيث بنيامين أن كنت على خطأ لأنه شماس قديم و من نسل شمامسة أجلاء و من المؤكد يعرف المعنى لكلمة نوراني مع الشكر له .
تحية لك .

أخوك سالم يوخنا

غير متصل نذار عناي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 607
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ القدير صبري يعقوب المحترم, تحية عطرة
فعلا ان هذه الترتيلة تتميز بكلماتها الرائعة. لا تخلو كتب القداس للطقس السرياني بفرعيه من كلمات هذه الترتيلة وباللغه السريانية (كما الصقها الاخ ادي مشكورا)
في كنيسة السريان الارثودكس في واشنطن, يتلى مقطعين او ثلاثة من هذه الترتيلة في قداس يوم الاحد. في كنيسة السريان الكاثوليك في مشيغان ايضا لاحظتها في عدة زيارات لي هناك.
في بغديدا, تقام صلاة الرمش كل يوم, واذ يتم زياح القربان المقدس في احد السابوع الاخير, تعتبر هذه الترتيلة اساسية و تتلى كاملة.
لاحظت ايضا ان الكثير من الشمامسة القدامى تعجبهم هذه الترتيلة وقد ابدع بعضهم بترتيلها بقينات مختلفة (احيانا قبل القداس او بعده) جميعها رائعة وكلمات الترتيلة تعطيها جمالا اكثر.

غير متصل نذار عناي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 607
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ سالم المحترم,
رأيك صحيح, بل اعتقد الترجمة الادق هي (ذلك الذي ترتعش الملائكة عندما تنظر اليه)

غير متصل Eddie Beth Benyamin

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1627
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخوة المتحاورون

الاخ نذار عناي رد للسؤال الموجه لي من الكاتب سالم يوخنا .  فشكرا له .
 
احفظ في مكتبة بيتنا كتاب تراتيل كنيسة طبع عام 1997 في شيكاغو تحت اشراف وتنسيق كنيسة المشرق الاشورية . التراتيل من ضمنهم ترتيلة (( هو دنوهراني زيعين منه )) مكتوبة بنوطات موسيقية خاصة للذين لا يعرفوا لحنها لكي يرتلوها في بيوتهم . الترتيلة مكتوبة من اليسار لليمين حسب رمز السلم الموسيقي لتبقى خالدة مدى العصور  ….. وشكرا . 

غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 942
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخوة صبري وسالم ونذار وأيدي المحترمون

من المفيد جدا ان نطرح هكذا مواضيع، فهي مساهمة للحفاظ على الإرث والتراث الكنسيين.

ويكون المعنى أدق هكذا: ذاك الذي تهابه (ترتعش منه) الملائكة من النظر (ان تنظر) اليه. بمعنى أنها لا تنظر إليه لأنها تهابه. فالدال هنا مصدرية، ولا تأتي بمعنى عندما. تحياتي ....

سامي ديشو - استراليا

غير متصل سريانية انا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 90
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد والاخ صبري يعقوب إيشو المحترم
للأسف كلامك غير صحيح ولا علاقة له بالعلم والتاريخ بل مجرد كلام عاطفي وسياسي اعتاد عليه الكتاب لكسب ود القراء وننصحك بان تسلك مسلك علمي لا عاطفي وسياسي
كنيسة المشرق السريانية النسطورية قبل أن تنقسم فتتكلدن احدها على يد روما/ وتتاشور الأخرى على يد الإنكليز/ كانت قد تعربت منذ بداية القرن الثامن الميلادي/ وعدا ان لغة المتكلدنين السريانية ضعيفة جدا/ فلغة المتاشورين النساطرة رغم انها أقوى بقليل من لغة المتكلدنين/ لكنها أيضا ضعيفة ولا تعدو سوى كونها لهجة/ ومقياس قوة اللغة هو الفصحى وليس اللهجات/ بل التركيز على اللهجات هو دليل ضعف القوم لغويا/ وكانت لهجة الشرقيين دائماً محل استهزاء اللغويون السريان في التاريخ/ ولهجة نساطرة الجبال المتاشورين قريبة من لهجة التلمود البابلي اليهودي/ وهذا لا يختلف عليه اثنان من مختصي اللغة/ وذكر ذلك العلامة اللغوي المطران توما اودو مقدمة في قاموسه (كنز اللغة السريانية) واذا تريد تحب نسطر لك الأدلة العلمية وليس الأدلة العاطفية والسياسية

1: بحدود خمسة وسبعين بالمئة من كُتَّاب كنيسة المشرق كتبوا بالعربية فقط، لأن أصل كثير منهم عرب أقحاح، وكتب خمسة بالمئة منهم بالفارسي (البهلوي)، وعشرين بالمئة بالسرياني، وأغلب كُتَّابهم المشهورين كتبوا بالعربي، مثل: علي أو إيليا الجوهري مطران دمشق حوالي 893م، الجاثليق (البطريرك) يوحنا الأعرج +905م، الجاثليق مكيخا النسطوري + 1109م، الجاثليق إيليا ابن الحديثي +1190م، الجاثليق إيليا الثاني +1131م، المطران يوسف النسطوري ق 12، القس صليبا بن يوحنا، القس الفيلسوف ابن الطيب، الراهب النسطوري حنون بن يوحنا ابن أبي الصلت وأبوه أيضاً، الشماس أبو الخير، كتاب المجدل لثلاث كُتَّاب، ماري، عمرو، صليبا، إيشوعياب بن ملكون، كاتب التاريخ السعردي، حنين بن أسحق العبادي وعائلته، جبرائيل بن عبدالله، هبة الله بن التلميذ، يوحنا الطبري، عمار البصري، يوحنا بن ماسويه، سابور بن سهل، أبي سهل المسيحي الجرجاني، سبريشوع الموصلي، عيسى بن يحيى، حبيش بن الأعسم، أمين الدولة بن حسن هبة الله، أبي الحسن بن بطلان، عدا المجهولين ككاتب شرح أمانة الآباء 318، وآبا الراهب، عدا الذين كتبوا بالسرياني والعربي كعبديشوع الصوباوي وإيليا برشينايا، وهذه الأسماء هي من كتاب واحد فقط لكوركيس عواد، هو (الأصول العربية للدراسات السريانية)، ومن ص 159-566 فقط، وهناك كتب أخرى مثل، تاريخ التراث العربي المسيحي للأب سهيل قاشا، والأعلام الفارسية والعربية عند السريان، للبطريرك العلاَّمة أفرام الأول برصوم، وأحوال النصارى في خلافة بني عباس لجان فييه الدومنيكي، وغيرهم.

2: أهم كتب تاريخ كنيسة المشرق، كُتبت بالعربية، مثل التاريخ السعردي الذي كُتب سنة 1036م تقريباً، وكتاب المجدل الذي كُتب سنة (1134-1147م)، ولا يستطيع أي رجل دين أو شخص اعتيادي، متكلدن أو متأشور حالي أن يكتب تاريخه بدون هذين الكتابين، لذلك لولا العرب ولغتهم لما كان لكنيستهم تاريخ أصلاً، وإلى العصر الحديث أشهر كُتَّابهم كتبوا كتبهم الرئيسة بالعربية، عزيز بطرس، بطرس نصري، أدّي شير، يوسف حبي، سليمان الصائغ، عمانوئيل دلي، بطرس حداد، لويس ساكو، وألبير أبونا، والسبب إن لغتهم ضعيفة ولا يجيدون الكتابة بالسريانية، بل القراءة والترجمة فقط، علماً أنهم لا يستطيعون الترجمة من العربية للسريانية (ربما نادراً جداً) لأن سريانيتهم ضعيفة وأصبحت العربية لغتهم الأم، فهم باستثناء لغة الطقس والمنزل لا يجيدون التكلم بالسريانية في مواضيع متخصصة مثل، الفلك، الكيمياء، الزراعة، فكتابة موضوع كهذا يتطلب ربط أفكار ومصطلحات ومقارنة، لذلك يجمع المؤرخون أن السريان المشارقة تميزوا بكتابة قواميس سريانية فقط لأنها سهلة، أمَّا السريان الغربيون مثل أفرام السرياني، ميخائيل السرياني، ابن العبري، يعقوب الرهَّاوي، الرهَّاوي المجهول، السروجي، ابن الصليبي، التلمحري، الفصيح، فكتبوا في كل المواضيع، وتقريباً تسعين بالمئة منها بالسريانية.

3: يوحنا سولاقا أول بطريرك للكنيسة التي سُمِّيت كلدانية لاحقاً عند وجوده في روما لاعتناق الكثلكة كان يتكلم اللغة العربية في مباحثاته ويقوم مترجم بنقل كلامه من العربية إلى الإيطالية واللاتينية. (ألبير أبونا، تاريخ الكنيسة السريانية الشرقية، ج3 ص136).
 
4: البطريرك يوسف أودو +1878م مؤسس الكنيسة الكلدانية الفعلي، كتب خطابه في المجمع الفاتيكاني 1868-1870م، بالعربية، ترجمه المطران عبديشوع خياط إلى اللاتينية. (الأب يوسف حبي، إعداد وتقديم، إدمون لاسو، من أعلامنا القدامى والمحدثين، ص589).

5: يستهزئ الأب انستاس الكرملي بالمطران أدّي شير +1915م مخترع عبارة كلدو- وأثور الذي انتقد الكلدان في مدن وقرى العراق وديار بكر أنهم يتكلمون العربية ويحتقرون لغة أجدادهم، فيقول الكرملي: الغاية من اللغة هي التفاهم، والتفاهم هو مع الأحياء وليس الأموات، ولغة الأحياء والتعايش والرزق في مناطقهم هي العربية وليست الآرامية، ويضيف الكرملي قائلاً لأدي: (عليك التعيَّش ثم التفلسف)، فلو فرضنا أن جميع العراقيين تعلموا الآرامية، فهل يستطيعون التعيش بها؟، لذلك فهؤلاء الكلدان القرويون والجبليون عليهم تعلم اللغة التي يرتزقون بها قبل أن يتقنوا لغة مماتة، وهؤلاء يتكلمون العربية لأنها حية ولغة وطنهم، ولو لم تكن كذلك لتركوها كما يُترك الأموات حتى وإن كانوا أعزاء. (أنستاس الكرملي، مجلة لغة العرب 1913م، يونيو، عدد 12، ص578-581).

6: يقول كرستوف باومر في كتابه الموَّقع والمُبارك من بطريرك النساطرة (الآشوريين حديثاً) دنحا الرابع، ص176: منذ زمن الجاثليق صليبا زكا +728م، حلَّت العربية محل السريانية كلغة عامة للنساطرة في ما بين النهرين، وفي أيام البطريرك إيليا +1048م، أصبحت العربية اللغة الرسمية للمسيحيين رغم أن السريانية بقيت لغة طقسية. (كنيسة المشرق، ص176).

7: يقول هرمان تول في كتابه المهم الذي قدَّم له وترجمه الأب الكلداني ألبير أبونا: أقدم وثيقة عن تبشير ماري لكنيسة المشرق جاءت بالعربية (وماري شخصية أسطورية، والوثيقة غير جديرة بالثقة)، وبعد الغزو الإسلامي حلَّت العربية شيئاً فشيئاً محل السريانية لدى السريان المشارقة مع مؤلفين مثل عمار البصري، وابن الطيب، والنصيبيني، وبعض الكلدان في العصر الحديث استعربوا، وبالنتيجة أغلب الكلدان في المدن الكبيرة يتبنون العربية على حساب لغتهم المحلية باستثناء بعض الصلوات والترتيل الشعبية التي تُقام بالسريانية أو السورث، لكن الآشوريين يلتزمون استعمال اللغة السريانية والسورث، وأدرك الكلدان أكثر من الآشوريين أن على قادتهم الدينيين التخلي عن سلطاتهم التقليدية كرؤساء مدنيين، ولذلك حاولوا الاندماج أكثر مع الحكومة العراقية بالتشديد على هويتهم العربية، والكلدان خلافاً للآشوريين ما كانوا يخشون من إعلان قوميتهم العربية. (هرمان تول، الكلدان-الآشوريون، مسيحيّو العراق وإيران وتركيا، ص13، 39، 65، 152، 155، 157. وكلمة سورث مختصر (سريو إيث، سور بائيث)، أي سريانياً أو بحسب السريانية، وتعني اللهجة السريانية المحكية، مثل ما نقول يتكلم عْرُبي، أي بدوي).

8: بطريرك المتكلدنين ساكو في 22/7/ 2015م، وبعنوان "العقبات أمام وحدة كنيسة المشرق"، يُعيِّر كنيسة الآشوريين التي ترفض رهبنة النساء، ويقول: وجود راهبات في كنيستنا ليس عقبة، بل غنى، فالراهبات كهند الكبرى والصغرى وشيرين موجودات في كنيستنا قبل العرب المسلمين. (ونحن نسأل: هل كانت هند كلدانية أو آشورية، أم عربية؟).

9: لا يوجد في كل التاريخ لقب وأحد لبطريرك أو مطران أو قديس..إلخ، في هذه الكنيسة باسم آشوري وكلداني، بينما نجد أسماء عديدة لأعلام في كنيستهم لقبهم العربي، برحذبشابا العربي، مسكين العربي تلميذ حنانيا، إيشوعياب العربي أسقف بلد، القديس يعقوب العربي زمن بولس مطران الأنبار، أبو قريش عيسى الصيدلاني المُلقَّب بأبي العرب، إيليا العربي الحيري مؤسس دير إيليا قرب الموصل، الشهيد أنطونا القريشي (أقارب الخليفة هارون الرشيد)، يوحنا العربي، وهناك مخطوط مؤرخ سنة 1649م أهداه أحد المسيحيين من البصرة لكنيسة يوحنا العربي وقرياقس في بغداد يقول: "إنه أهداه لكنيسة مار يوحنا العربي ومار قرياقس في بغداد للكلدان"، ويُعلّق الأب بطرس حداد الكلداني على ذلك قائلاً: وأظن أن كلمة (كلدان) ليست في الأصل وإنما أدخلها المحقق. (الأب بطرس حداد، كنائس بغداد ودياراتها، ص145، هامش 106.

10: أكثر شعب له أسماء عربية هم من الكنيسة الشرقية: الحسن بن بهلول وإيشو بن علي (مؤلفا أهم قاموسين سريانيين في التاريخ، ق10)، مطران دمشق علي بن عبيد الأرفادي المعروف بإيليا الجوهري +893م، أبو علي طاهر أسقف السن والبوازيج +1106م، اسطيفان أبو عمر مطران جنديسابور +1074م، الشماس أبو الفتح بن نظام الملك 1092م، الشماس أبو علي الحسن بن اتردي +1133م، (عشرات الأسماء علي، حسن وحسين)، المؤرخ عمرو بن متى، أبو عثمان الدمشقي، أبو نوح الأنباري، محي الدين العجمي الأصفهاني، يوحنا الطبري، عبدا بن عون الجوهري العبادي الذي أدار الكنيسة قبل الجاثليق يشوع برنون +828م، وغيرهم.
مع التحية


غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4733
    • مشاهدة الملف الشخصي
                         ܞ
ܗܕܝܐ ܟܕܡܐ ܫܡܢܐ ܩܕܡ ܗܘܐܠܘܟ ܓܘ ܥܢܟܒܐ ܐܢܬ سريانية ܗܕܟܐ ܪܒܐ ܨܦܝܝ ܐܝܠܗ ܐܘܦ ܒܟܬܐ ܩܕܡ ܩܪܬܠܐ ܝܢ ܩܪܝܐܠܘܟ ܓܢܘܟ ܝܐ ܫܢܝܙܐ ܡܕܲܡܝܵܢܵܐ ܫܦܝܪ ܕܘܒܪܘܟ ܡܐܝܟ ܚܕ ܡܘܫܠܡܢܐ ܤܢܝܢܐ ܕܟܠܗ ܬܘܕܝܬܐ ܡܢ ܫܡܫܐ ܕܥܕܬܐ ܩܪܝܐܠܘܟ ܓܢܘܟ ܢܫܐ ܒܟܬܐ ܩܕ ܐܢܫܐ ܠܐܝܕܥܐܠܘܟ ܀    ܗܕܟܐ ܗܕܝܐ ܝܐ ܡܪܝܕܐ ܘܦܙܕܪܐ ܕܝܥܩܘܒ ܠܒܪܕܥܝ ܗܐܠܗ ܒܫܡܛܐܝܘܬ ܠܥܕܬܐ ܝܡܝܬܐ ܩܕܝܫܬܐ ܕܡܕܢܐ ܘܡܕܟܘܪܐ ܫܡܐ ܢܤܛܘܪܢܝܐ ܡܪܝ ܢܤܛܘܪܝܣ ܡܥܪܒܝܐ ܦܛܪܝܪܟܐ ܕܩܘܣܛܢܛܝܢܐ ܦܘܠܐ ܒܘܫ ܐܝܗܘܐ ܫܪܝܪܐ ܘܕܘܙ ܡܢ ܗܘ ܦܛܪܝܪܟܘܟ ܕܗܝ ܥܕܢܐ ܕܟܐ ܒܚܝܠܐ ܕܬܘܪܟܝܐ ܕܟܐ ܫܡܛܠܐ ܠܩܕܝܫܘܬܗ ܢܝܚ ܢܦܫܐ ܡܪܝ ܢܤܛܘܪܝܣ ܡܥܪܒܝܐ ܠܬܝܢܝܐ ܀ ܗܕܟܐ ܝܐ سريانية ܐܢܬ ܒܫܡܐ ܕܢܫܐ ܝܐ ܝܥܩܘܒܝܐ ܩܠܝܒܝܐ ܟܠ ܕܟܐ  ܕܥܒܝܕܐܠܗ ܟ̰ܠܦܐ ܝܢ ܕܟ̰ܠܝܼܦܹܐܠܹܗ ܘܦܠܝܛܐ ܡܢ ܥܕܬܐ ܐܝܟ ܝܥܒܘܒ ܐܠܒܪܕܥܝ ܡܢ ܥܕܬܐ ܝܡܝܬܐ ܕܡܕܢܚܐ ܪ̄ܚܝܫܐܠܗ ܒܬܪ ܐܘܪܚܐ ܗܘܝܐܠܗ ܡܥܪܒܝܐ ܬܒܥܐ ܠܓܢܤܐ ܢܘܟܪܝܐ ܝܪܬܘܬܐ ܐܫܘܪܝܬܐ ܘܥܕܬܐ ܝܡܝܬܐ ܠܐܠܗ ܠܘܒܠܐܠܗܘܢ ܒܬܪܐ ܀ ܗܕܟܐ ܥܕܬܐ ܝܡܝܬܐ ܕܡܕܢܚܐ ܘܐܘܡܬܐ ܐܫܘܪܝܬܐ ܦܝܫܐܝܢܐ ܠܫܘܦܗܝ ܩܐ ܡܪܘܬܗܝ ܐܨܠܝܐ ܐܫܘܪܝܐ ܡܕܢܚܝܐ ܐܘܦ ܗܕܝܐ ܟܠ ܥܠܠܢܐ ܡܐܝܟ ܡܪܝ ܝܥܩܘܒ ܐܠܒܪܕܥܝ ܘܡܪܝ ܝܘܚܢܐ ܣܘܠܩܐ ܘܡܪܝ ܡܪܘܢ ܡܪܘܢܝܐ ܐܙܠܝ ܝܢ ܥܒܕܝ ܟܠܦܐ ܡܢ ܥܕܬܐ ܩܕܝܫܬܐ ܕܡܕܢܚܐ ܝܡܝܬܐ ܗܝܟ ܥܕܢܐ ܥܕܬܐ ܕܡܕܢܚܐ ܝܡܝܬܐ ܐܫܘܪܝܬܐ ܠܐ ܫܥܫܐ ܘܠܐ ܡܡܦܠܝܠܐ ܗܘ ܤܬܘܢܐ ܚܝܠܢܐ ܕܡܪܢ ܝܫܘܥ ܡܫܝܚܐ ܩܕܡ ܝܗܒܐܠܗ ܩܕܡ ܥܕܬܐ ܡܕܢܚܝܬܐ ܐܫܘܪܝܬܐ ܗܝܟ ܥܕܢܐ ܚܕ ܥܠܠܢܐ ܡܐܝܟ ܕܐܢܐ ܠܐ ܡܨܐ ܕܓܪܫܠܐ ܗܘ ܣܬܘܢܐ ܕܩܕܡ ܥܕܬܐ ܡܕܢܚܝܬܐ ܐܫܘܪܝܬܐ ܒܚܝܠܐ ܕܡܪܢ ܚܝܪܬܐ ܦܝܫܬܐܠܗ ܘܒܘܬ ܦܝܫܐ ܀ ܗܕܟܐ ܐܪܐ ܐܢܐ ܡܢܚܐ ܬܠܬܐ ܐܦܤܩܘܦܐ ܕܟܠܦ ܠܗܘܢ ܡܢ ܡܕܢܚܝܘܬܗ ܘܐܫܘܪܝܘܬܗ ܗܠ ܠܫܢܐ ܘܗܝܝܘܬܐ ܘܝܪܬܘܬܐ ܡܨܝܐܠܗ ܛܥܝܢܐ ܘܠܘܒܠܐܠܗ ܡܢ ܓܢܗܝ ܩܐ ܓܢܤܐ ܡܥܪܒܝܐ ܠܬܝܢܝܐ ܢܘܟܪܝܐ ܀ ܗܕܟܐ ܐܪܐ ܡܢ ܝܘܡܐ ܕܟܠܦܐ ܕܐܢܐ ܬܠܬܐ ܐܦܣܩܘܦܹܐ ܝܢ ܥܠܠܢܐ ܗܠ ܗܕܝܐ ܟܠ ܡܢܕܝ ܕܦܝܫܐܠܗ ܟܬܝܒܐ ܕܐܕܝܘܡ ܦܝܫܐܠܗ ܡܘܚܙܝܐ ܕܐܝܗܘܐ ܗܒܤ ܩܐ ܡܚܪܒܬܐ ܕܬܫܥܝܬܐ ܕܥܕܬܐ ܡܕܢܚܝܬܐ ܐܫܘܪܝܬܐ ܘܐܘܡܬܐ ܐܫܘܪܝܬܐ ܠܐ ܙܘܕܐ ܘܠܐ ܒܨܘܪܐ ܐܝܠܗ ܩܐ ܕܪܩܘܒܠܘܬܐ ܘܡܚܪܒܬܐ ܕܐܢܐ ܬܪܝ ܡܘܗܒܝܬܐ ܚܠܥܬܐ ܕܐܠܗܐ ܘܕܡܫܝܚܐ ܠܐܠܗ ܕܘܙ ܘܫܪܝܪܐ ܕܟܐ ܒܐܡܪܬܘܢ ܦܠܢ ܟܬܒܐ ܝܢ ܦܠܢ ܠܟܤܝܩܘܢ ܗܕܟܐ ܟܬܝܒܐܠܗ ܠܝܬ ܫܪܝܪܘܬܐ ܓܘܗܝ ܐܢܬ سريانية ܀ ܗܕܟܐ ܗܠ ܗܕܝܐ ܒܕܪܝܐܠܗ ܫܓܘܫܝܐ ܘܒܟܠܝܐ ܓܘ ܐܘܪܚܐ ܕܥܕܬܐ ܕܡܕܢܚܐ ܩܕܝܫܬܐ ܘܕܐܘܡܬܐ ܐܫܘܪܝܬܐ ܩܐܡܦܵܟ̰ܘܿܠܹܐ ܘܫܝܦܐ ܕܬܫܥܝܬܐ ܘܝܪܬܘܬܐ ܐܫܘܪܝܬܐ ܘܐܨܠܝܘܬܐ ܕܓܢܗܝ ܩܕܡܝܬܐ ܀ ܗܕܟܐ ܚܕ ܟܬܒܐ ܒܟܬܒܐܠܗ ܩܬܝ ܘܒܐܡܪܐ ܐܪܐ ܐܢܬ ܗܡܘܢܐ ܝܘܬ ܩܕ ܟܠܝܗܝ ܐܢܐ ܛܝܘܦܐ ܒܫܠܡܐܝܠܗ ܝܢ ܒܘܬ ܫܠܡܝ ܠܐܫܘܪܝܘܬܗܝ ܀ ܗܕܟܐ ܐܢܐ ܒܐܡܪܐܝܘܢ ܩܬܗ ܒܘܫ ܡܢܘܟ ܒܕܥܝܐܝܘܢ ܟܕܡܐ ܐܝܬ ܕܪܩܘܒܠܝܐ ܕܐܘܡܬܐ ܐܫܘܪܝܬܐ ܘܬܒܥܢܐ ܠܡܥܪܒܐ ܓܢܤܝܐ ܢܘܟܪܝܐ ܐܗܐ ܒܘܬܐ ܗܘܐ ܦܠܚܢܘܟܘܢ ܒܦܘܩܕܢܐ ܕܡܥܪܒܝܐ ܡܚܪܒܬܐ ܒܘܬ ܗܘܐ ܐܘܦܙܐ ܒܐܡܪܐܝܘܢ ܩܬܝ ܐܢ ܐܢܐ ܒܚܫܒܐܝܘܢ ܕܟܠܝܗܝ ܐܢܝ ܟܠܝܦܐ ܐܚܪܢܐ ܫܠܡܝ ܠܐܫܘܪܝܘܬܗܝ ܩܐ ܡܘܕܝ ܐܝܘܢ ܡܓܘܘܒܐ ܩܬܘܟܘܢ ܐܢܝ ܕܐܝܬܘܢ ܕܪܩܘܒܠܝܐ ܕܥܕܬܐ ܕܡܕܢܚܐ ܝܡܝܬܐ ܘܐܘܡܬܐ ܐܫܘܪܝܬܐ ܀ ܗܕܟܐ ܐܝܢܐ ܤܗܡܐ ܙܘܕܐ ܕܛܝܘܦܐ ܕܥܕܬܬܐ ܒܫܠܡܐܝܠܗ ܠܚܕܝܘܬܐ ܕܝܗܝ ܐܨܠܝܬܐ ܐܫܘܪܝܬܐ ܫܪܝܪܬܐ ܐܝܢܐ ܠܐܡܨܝ ܐܣܝܪܐܠܗ ܒܡܥܪܒܐ ܀ ܗܕܟܐ ܐܚܢܢ ܐܬܘܪܝܐ ܡܢ ܦܧܠܬܐ ܕܬܪܝ ܡܠܟܘܬܐ ܕܐܬܘܪ ܘܗܠ ܗܕܝܐ ܐܝܘܚ ܒܢܛܪܐ ܘܒܚܡܝܐ ܠܗܝܡܢܘܬܢ ܡܕܢܚܝܬܐ ܘܝܪܬܘܬܢ ܘܗܝܝܘܬܢ ܐܫܘܪܝܬܐ ܐܪܐ ܒܚܫܒܐܝܬܘܢ ܒܘܬ ܡܫܚܠܦܚ ܝܢ ܢܦܠܚ ܒܬܪ ܕܐܢܝ ܟܠܦܝܬܘܟܘܢ ܒܬܪ ܡܥܪܘܝܹܐ ܝܢ ܗܡܢܚ ܒܐܢܐ ܟܬܒܝܬܘܟܘܢ ܘܡܠܘܐܘܟܘܢ ܫܢܝܙܐ ܕܦܘܠܓܐ ܘܦܬܘܟܘܢ ܡܛܘܫܝܬܐ ܠܐ ܒܕܥܝܐ ܡܢܝ ܝܬܘܢ ܐܡܝܢ ܀ܩܫܘ ܐܒܪܗܡ ܢܪܘܝܐ 31-5-2020       

غير متصل Sawrisho

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 12
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد والاخ صبري يعقوب إيشو المحترم
للأسف كلامك غير صحيح ولا علاقة له بالعلم والتاريخ بل مجرد كلام عاطفي وسياسي اعتاد عليه الكتاب لكسب ود القراء وننصحك بان تسلك مسلك علمي لا عاطفي وسياسي
كنيسة المشرق السريانية النسطورية قبل أن تنقسم فتتكلدن احدها على يد روما/ وتتاشور الأخرى على يد الإنكليز/ كانت قد تعربت منذ بداية القرن الثامن الميلادي/ وعدا ان لغة المتكلدنين السريانية ضعيفة جدا/ فلغة المتاشورين النساطرة رغم انها أقوى بقليل من لغة المتكلدنين/ لكنها أيضا ضعيفة ولا تعدو سوى كونها لهجة/ ومقياس قوة اللغة هو الفصحى وليس اللهجات/ بل التركيز على اللهجات هو دليل ضعف القوم لغويا/ وكانت لهجة الشرقيين دائماً محل استهزاء اللغويون السريان في التاريخ/ ولهجة نساطرة الجبال المتاشورين قريبة من لهجة التلمود البابلي اليهودي/ وهذا لا يختلف عليه اثنان من مختصي اللغة/ وذكر ذلك العلامة اللغوي المطران توما اودو مقدمة في قاموسه (كنز اللغة السريانية) واذا تريد تحب نسطر لك الأدلة العلمية وليس الأدلة العاطفية والسياسية

1: بحدود خمسة وسبعين بالمئة من كُتَّاب كنيسة المشرق كتبوا بالعربية فقط، لأن أصل كثير منهم عرب أقحاح، وكتب خمسة بالمئة منهم بالفارسي (البهلوي)، وعشرين بالمئة بالسرياني، وأغلب كُتَّابهم المشهورين كتبوا بالعربي، مثل: علي أو إيليا الجوهري مطران دمشق حوالي 893م، الجاثليق (البطريرك) يوحنا الأعرج +905م، الجاثليق مكيخا النسطوري + 1109م، الجاثليق إيليا ابن الحديثي +1190م، الجاثليق إيليا الثاني +1131م، المطران يوسف النسطوري ق 12، القس صليبا بن يوحنا، القس الفيلسوف ابن الطيب، الراهب النسطوري حنون بن يوحنا ابن أبي الصلت وأبوه أيضاً، الشماس أبو الخير، كتاب المجدل لثلاث كُتَّاب، ماري، عمرو، صليبا، إيشوعياب بن ملكون، كاتب التاريخ السعردي، حنين بن أسحق العبادي وعائلته، جبرائيل بن عبدالله، هبة الله بن التلميذ، يوحنا الطبري، عمار البصري، يوحنا بن ماسويه، سابور بن سهل، أبي سهل المسيحي الجرجاني، سبريشوع الموصلي، عيسى بن يحيى، حبيش بن الأعسم، أمين الدولة بن حسن هبة الله، أبي الحسن بن بطلان، عدا المجهولين ككاتب شرح أمانة الآباء 318، وآبا الراهب، عدا الذين كتبوا بالسرياني والعربي كعبديشوع الصوباوي وإيليا برشينايا، وهذه الأسماء هي من كتاب واحد فقط لكوركيس عواد، هو (الأصول العربية للدراسات السريانية)، ومن ص 159-566 فقط، وهناك كتب أخرى مثل، تاريخ التراث العربي المسيحي للأب سهيل قاشا، والأعلام الفارسية والعربية عند السريان، للبطريرك العلاَّمة أفرام الأول برصوم، وأحوال النصارى في خلافة بني عباس لجان فييه الدومنيكي، وغيرهم.

2: أهم كتب تاريخ كنيسة المشرق، كُتبت بالعربية، مثل التاريخ السعردي الذي كُتب سنة 1036م تقريباً، وكتاب المجدل الذي كُتب سنة (1134-1147م)، ولا يستطيع أي رجل دين أو شخص اعتيادي، متكلدن أو متأشور حالي أن يكتب تاريخه بدون هذين الكتابين، لذلك لولا العرب ولغتهم لما كان لكنيستهم تاريخ أصلاً، وإلى العصر الحديث أشهر كُتَّابهم كتبوا كتبهم الرئيسة بالعربية، عزيز بطرس، بطرس نصري، أدّي شير، يوسف حبي، سليمان الصائغ، عمانوئيل دلي، بطرس حداد، لويس ساكو، وألبير أبونا، والسبب إن لغتهم ضعيفة ولا يجيدون الكتابة بالسريانية، بل القراءة والترجمة فقط، علماً أنهم لا يستطيعون الترجمة من العربية للسريانية (ربما نادراً جداً) لأن سريانيتهم ضعيفة وأصبحت العربية لغتهم الأم، فهم باستثناء لغة الطقس والمنزل لا يجيدون التكلم بالسريانية في مواضيع متخصصة مثل، الفلك، الكيمياء، الزراعة، فكتابة موضوع كهذا يتطلب ربط أفكار ومصطلحات ومقارنة، لذلك يجمع المؤرخون أن السريان المشارقة تميزوا بكتابة قواميس سريانية فقط لأنها سهلة، أمَّا السريان الغربيون مثل أفرام السرياني، ميخائيل السرياني، ابن العبري، يعقوب الرهَّاوي، الرهَّاوي المجهول، السروجي، ابن الصليبي، التلمحري، الفصيح، فكتبوا في كل المواضيع، وتقريباً تسعين بالمئة منها بالسريانية.

3: يوحنا سولاقا أول بطريرك للكنيسة التي سُمِّيت كلدانية لاحقاً عند وجوده في روما لاعتناق الكثلكة كان يتكلم اللغة العربية في مباحثاته ويقوم مترجم بنقل كلامه من العربية إلى الإيطالية واللاتينية. (ألبير أبونا، تاريخ الكنيسة السريانية الشرقية، ج3 ص136).
 
4: البطريرك يوسف أودو +1878م مؤسس الكنيسة الكلدانية الفعلي، كتب خطابه في المجمع الفاتيكاني 1868-1870م، بالعربية، ترجمه المطران عبديشوع خياط إلى اللاتينية. (الأب يوسف حبي، إعداد وتقديم، إدمون لاسو، من أعلامنا القدامى والمحدثين، ص589).

5: يستهزئ الأب انستاس الكرملي بالمطران أدّي شير +1915م مخترع عبارة كلدو- وأثور الذي انتقد الكلدان في مدن وقرى العراق وديار بكر أنهم يتكلمون العربية ويحتقرون لغة أجدادهم، فيقول الكرملي: الغاية من اللغة هي التفاهم، والتفاهم هو مع الأحياء وليس الأموات، ولغة الأحياء والتعايش والرزق في مناطقهم هي العربية وليست الآرامية، ويضيف الكرملي قائلاً لأدي: (عليك التعيَّش ثم التفلسف)، فلو فرضنا أن جميع العراقيين تعلموا الآرامية، فهل يستطيعون التعيش بها؟، لذلك فهؤلاء الكلدان القرويون والجبليون عليهم تعلم اللغة التي يرتزقون بها قبل أن يتقنوا لغة مماتة، وهؤلاء يتكلمون العربية لأنها حية ولغة وطنهم، ولو لم تكن كذلك لتركوها كما يُترك الأموات حتى وإن كانوا أعزاء. (أنستاس الكرملي، مجلة لغة العرب 1913م، يونيو، عدد 12، ص578-581).

6: يقول كرستوف باومر في كتابه الموَّقع والمُبارك من بطريرك النساطرة (الآشوريين حديثاً) دنحا الرابع، ص176: منذ زمن الجاثليق صليبا زكا +728م، حلَّت العربية محل السريانية كلغة عامة للنساطرة في ما بين النهرين، وفي أيام البطريرك إيليا +1048م، أصبحت العربية اللغة الرسمية للمسيحيين رغم أن السريانية بقيت لغة طقسية. (كنيسة المشرق، ص176).

7: يقول هرمان تول في كتابه المهم الذي قدَّم له وترجمه الأب الكلداني ألبير أبونا: أقدم وثيقة عن تبشير ماري لكنيسة المشرق جاءت بالعربية (وماري شخصية أسطورية، والوثيقة غير جديرة بالثقة)، وبعد الغزو الإسلامي حلَّت العربية شيئاً فشيئاً محل السريانية لدى السريان المشارقة مع مؤلفين مثل عمار البصري، وابن الطيب، والنصيبيني، وبعض الكلدان في العصر الحديث استعربوا، وبالنتيجة أغلب الكلدان في المدن الكبيرة يتبنون العربية على حساب لغتهم المحلية باستثناء بعض الصلوات والترتيل الشعبية التي تُقام بالسريانية أو السورث، لكن الآشوريين يلتزمون استعمال اللغة السريانية والسورث، وأدرك الكلدان أكثر من الآشوريين أن على قادتهم الدينيين التخلي عن سلطاتهم التقليدية كرؤساء مدنيين، ولذلك حاولوا الاندماج أكثر مع الحكومة العراقية بالتشديد على هويتهم العربية، والكلدان خلافاً للآشوريين ما كانوا يخشون من إعلان قوميتهم العربية. (هرمان تول، الكلدان-الآشوريون، مسيحيّو العراق وإيران وتركيا، ص13، 39، 65، 152، 155، 157. وكلمة سورث مختصر (سريو إيث، سور بائيث)، أي سريانياً أو بحسب السريانية، وتعني اللهجة السريانية المحكية، مثل ما نقول يتكلم عْرُبي، أي بدوي).

8: بطريرك المتكلدنين ساكو في 22/7/ 2015م، وبعنوان "العقبات أمام وحدة كنيسة المشرق"، يُعيِّر كنيسة الآشوريين التي ترفض رهبنة النساء، ويقول: وجود راهبات في كنيستنا ليس عقبة، بل غنى، فالراهبات كهند الكبرى والصغرى وشيرين موجودات في كنيستنا قبل العرب المسلمين. (ونحن نسأل: هل كانت هند كلدانية أو آشورية، أم عربية؟).

9: لا يوجد في كل التاريخ لقب وأحد لبطريرك أو مطران أو قديس..إلخ، في هذه الكنيسة باسم آشوري وكلداني، بينما نجد أسماء عديدة لأعلام في كنيستهم لقبهم العربي، برحذبشابا العربي، مسكين العربي تلميذ حنانيا، إيشوعياب العربي أسقف بلد، القديس يعقوب العربي زمن بولس مطران الأنبار، أبو قريش عيسى الصيدلاني المُلقَّب بأبي العرب، إيليا العربي الحيري مؤسس دير إيليا قرب الموصل، الشهيد أنطونا القريشي (أقارب الخليفة هارون الرشيد)، يوحنا العربي، وهناك مخطوط مؤرخ سنة 1649م أهداه أحد المسيحيين من البصرة لكنيسة يوحنا العربي وقرياقس في بغداد يقول: "إنه أهداه لكنيسة مار يوحنا العربي ومار قرياقس في بغداد للكلدان"، ويُعلّق الأب بطرس حداد الكلداني على ذلك قائلاً: وأظن أن كلمة (كلدان) ليست في الأصل وإنما أدخلها المحقق. (الأب بطرس حداد، كنائس بغداد ودياراتها، ص145، هامش 106.

10: أكثر شعب له أسماء عربية هم من الكنيسة الشرقية: الحسن بن بهلول وإيشو بن علي (مؤلفا أهم قاموسين سريانيين في التاريخ، ق10)، مطران دمشق علي بن عبيد الأرفادي المعروف بإيليا الجوهري +893م، أبو علي طاهر أسقف السن والبوازيج +1106م، اسطيفان أبو عمر مطران جنديسابور +1074م، الشماس أبو الفتح بن نظام الملك 1092م، الشماس أبو علي الحسن بن اتردي +1133م، (عشرات الأسماء علي، حسن وحسين)، المؤرخ عمرو بن متى، أبو عثمان الدمشقي، أبو نوح الأنباري، محي الدين العجمي الأصفهاني، يوحنا الطبري، عبدا بن عون الجوهري العبادي الذي أدار الكنيسة قبل الجاثليق يشوع برنون +828م، وغيرهم.
مع التحية


تحية طيبة للسريانية أنا
أنا لم أكتب بحثا علميا بخصوص الموضوع أعلاه وإنما معايشة يومية وواقع حال سائد في كنائسنا وأكليروسنا وحتى الأكثرية من أبناء شعبنا من أتباع الكنائس الواردة في الموضوع
أنا لا أؤمن بالنظريات وكتب التاريخ التي أكل منها الدهر وشرب ,أنا ابن الكنيسة الكلدانية وكنت أحد النشطاء فيها ووضع كنائسنا اليوم هو المهم وليس ما كان عليه الوضع في الماضي التي كان التعريب فيها ليس أقل مما هو عليه في عصرنا
تحياتي   

غير متصل Abo Nenos

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 444
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ صبري يعقوب المحترم
الترجمة الصحيحة لكلمة نوراني هي الناريون وليس النورانيون لأن ܢܘܪ̈ܵܢܹܐ تتبع ܢܘܪܐ  ولاتتبع ܢܘܗܪܵܐ بمعنى النور ولكن في الحالتين المقصود بها الملائكة لأنهم مخلوقون من نور ونار . أما كلمة زَيعين ܙܵܝܥܝܢ فهي تعني يهابون أو يخافون وتأتي بمعنى يرتعدون ايضاً فالفعل زَع ܙܵܥ معناه تحرك من موضع لموضع كما يأتي بمعنى يخاف او يهاب . فالبيت الأول ܗ̇ܘ ܕܢܘܪ̈ܵܢܹܐ ܙܵܝܥܝܢ ܡܸܢܹܗ ܕܲܢܚܘܪܘܢ ܒܹܗ يكون الملائكة ترتعد منه عندما تنظر اليه
البيت الثاني بلخما وخمرا دليهو خازِت عِل باتورا ( فاتورا ) ܒܠܲܚܡܵܐ ܘܚܲܡܪܵܐ ܕܠܹܗܘ ܚܵܙܸܬ ܥܲܠ ܦܵܬܘܪܵܐ  ، هي شطر لتكملة الشطر في البيت الأول فالباء تعني الى اي بمعنى النظر الى الخبز والخمر الذي تراه على المذبح , كلمة الباتورا ومعناها مائدة الطعام وهنا تعني المذبح . البيت الثاني عطيبَي ( عطيفَي ) بَرقي إن حازِن ليه يَقدين مِنّي ܥܛܝܦܲܝ̈ ܒܲܪ̈ܩܹܐ ܐܸܢ ܚܵܙܸܢ ܠܹܗ ܝܲܩܕܝܢ ܡܸܢܹܗ عواكس أو عاكسات  البرق اذا رأوه ستحترق به .
العجز يقول   ܘܥܲܦܪܵܐ ܫܝܛܵܐ ܓܲܠܝܵܢ ܐܲܦ̈ܵܘܗܝ ܟܲܕ ܐܵܟܸܠ ܠܹܗ وعܰبرا ( وعَفرا ) شيطا كَليَن ( جَليَن ) أباو ( أفاو ) كَد آخِل ليه ، التراب المحتقر والعبارة تقصد بالانسان المخلوق من التراب ، فالأنسان المحتقر تجلي وجوهه عندما يتناوله .
المعنى العام يقصد به عطمة القربان المقدس الذي يتناوله المؤمنون
تقبل تحياتي

الشماس
نمئيل بيركو
كندا

غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 942
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ الشماس نمئيل بيركو المحترم
بعد اذن الاخ صبري كاتب المقال المحترم.

 جملة عطيبَيْ بَرقي لا تعني انعكاسات البرق كما ترجمتَها،  بل تعني متوشِّحي البرق أو الضياء أو النور، والمقصود بها الملائكة أيضا كما جاء في البيت الأول، وهي مترادفات بذات المعنى. وهنا يقارن الكاتب بين الملائكة التي (تحترق من) تهاب الجسد المقدس بعد تقديس الخبز والخمر ليصيرا حقيقة، جسد ودم المسيح، وبين الإنسان الترابي الحقير ، الذي يتناولهما بوجوه مكشوفة دون أن يهابهما.

 وهنا يتجلّى عظمة اللاهوت المشرقي الذي يعطي للإنسان قيمة وأهمية كبرى، لم يعطها للملائكة،  في تجسد المسيح، لماذا ؟ لأن المسيح اتخذ منا، وليس من الملائكة، جسدا ليكون بيننا ويخلصنا. وهذا واضح في صلواتنا الطقسية  في الاحد الاول للبشارة، إذ تقول ترنيمة دواساليقي: لم يأخذ المسيح شبه جنس الملائكة عند التجسد، بل من زرع ابراهيم. وبذات المعنى يكتب مار نرسي الملفان ويعظم الجنس البشري، في تسبحة الشكر للصالح (تودي لطاوا): إذ يقول في أحد الابيات: دَمطا كِنسَن لرَوما ربّا دالاهوثا دلا مِدَّركا، وترجمتها واضحة.

سامي ديشو - استراليا

غير متصل Abo Nenos

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 444
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شماس سامي ديشو المحترم
بالأستئذان من الخ صبري يعقوب
الفعل عطَف ܥܛܲܦ يأتي بمعنى ارتد  أو عطف على شئ ما بحسب كل القواميس ولكن مع كافة انوع الأشعة والنور يأتي بمعنى الأنعكاس والبرق كنوع من الأنوار فيكون الفعل عطف بمعنى يعكس ولكنه هنا بصيغة الأسم فيكون كاسر عاكس النور او عاكس البرق والملائكة لا علاقة لها بالبرق في هذا الموقع فالملائكة  عبارة عن نار ونور الا اذا كان المقصود  اعتبارهم عاكسي البرق ولكني لا ارى المعنى يقيم بهذا النوع من التعبير ، لربما انت صحيح لا اعلم ولكن لا اعلم ما علاقة الموضوع الثاني بموضوعنا هذا .
عزيزي الشماس
التجسد موضوع جديد والرب لم يأخذ منا اي شئ فالتجسد هو جسد الهي لأنه من الروح القدس ولكنه على هئية الأنسان ولم يكن على هئية الملائكة فهذا هو المقصود بالكلام لأننا تحت طائل الخطيئة الأصلية فنيكون استحقاق الموت للبشرية والتي انقذها الرب بفداءه بالجسد الآلهي الذي لم يكن تحت شريعة الموت لهذا نقول بأنه حررنا من الموت بموته على الصليب  وتقبل تحياتي
الشماس
نمئيل بيركو
كندا











































ك

غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 942
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الشماس نمئيل بيركو المحترم

لا أدري أين قرأتَ وأتيتَ بهذا التفسير لمعنى التجسد. تجسد المسيح هو تجسد حقيقي، أي اخذ جسداً بشريا مثلنا كاملا، لكنه لم يذق الخطيئة، وهذا هو الفرق الوحيد، أي أنه لم يتجسد بجسد الهي، فهو اله كامل وانسان كامل، فيه طبيعتين كاملتين، كل منهما لها خواصها، متحدتين بشخص واحد.

اما جواب سؤالك، فأنا أتيت الأمثلة عن عظمة الإنسان في الاهوت الشرقي. الإنسان الترابي يتقدم بوجه مكشوف ومشرق لتناول الجسد المقدس، في حين ان الملائكة ترتعد وتهاب من النظر اليه. التجسد الذي اتيتُ به مثالا ، وكذلك ما يقول الملفان نرساي عن الجنس البشري، فهما مثالان لعظمة الإنسان بنظر الخالق.
تقبل تحياتي ....

سامي ديشو - استراليا

غير متصل Abo Nenos

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 444
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عزيزي شماس سامي المحترم
عظمة الأنسان لدى الله معروفة لأنه ضحى بابنه الوحد من أجل خلاص الأنسان وأما من اين أتيت بكلامي فمن قول مار نرساي عندما يقول بترين كياني وترين قنومي بايشو مشيخا وهناك جدالات لاهوتية كثيرة في هذا الكلام لا اريد الخوض فيها ولكنك لابد قد افتهمت معنى كلام مار نرساي كنارة الروح وتقبل تحياتي
الشماس
نئميل بيركو
كندا