المحرر موضوع: من ذكريات مار يوحنا الحبيب- 8  (زيارة 885 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل شمعون كوسا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 201
    • مشاهدة الملف الشخصي
من ذكريات مار يوحنا الحبيب -8

شمعون كوسا

بعد رشف سريع لفنجان قهوة، هرع الراوي لمتابعة حديثه ، الذي كانت قد انقطعت خيوطه .  بعد الدخول في اجواء آخر فقرة  من قصته ، استأنف  الراوي قائلا  :

في صباح احد الايام، سنة 1966 ، أنا وزميلي يوحنا عبد الاحد شير (الشهيد لاحقا) الذي كان يصغرني بسنتين ، تفاجأنا  بالقس اسطيفان زكريا ، وهو يطلب منّا ان نتهيّأ للتوجه معه الى دائرة أمن الموصل لمقابلة وصفها ببسيطة. إعترانا  الخوف لأول وهلة، ولكننا لبّينا الطلب  لأنه  لم يكن لنا خيار آخر ، ومن جهة اخرى قلنا باننا  برفقة مدير المعهد المحلي ، وتحت حماية السمنير فلا خوف علينا . بعد انتظار طويل في المديرية، استُدعينا على انفراد. كان من استجوبني أنا ، شخصا مؤدبا ، ولكنه لم يحذف  أي سؤال من اللائحة الطويلة التي كانت قد تدلت الى اسفل قدميه . شملت اسئلتُه  معلوماتٍ عنّي شخصيا ، وعن اهلي ، الوالدين والإخوة والأخوات . عن الاقرباء المقربين من أعمام وعمات واخوال وخالات واولادهم، وطالت ايضا عددا من الاصدقاء .

بعد هذا ، خاض في الموضوع الرئيسي الذي استُدعينا من اجله ، أي السفرة التي قمنا بها الى منطقتي ناوبردان والحاج عمران  سنة 1966. كان السفر الى الشمال مفتوحا آنذاك بالرغم من بقاء الحركة الكردية قائمة بكافة احزابها وفصائلها التي كانت رابضة في مواقعها، في خليفان وناو بردان وحاج عمران. أدليتُ بكل ما لديّ من معلومات عن كلّ من كنّا قد التقينا بهم ، لاننا التقينا بالكثير من المعارف ، ومن بينهم في النهاية ، القس بولس بيدارو ، وهو في زيّ البيشمركه ، هذا الكاهن الذي ، ساخطا على تصرف الكنيسة معه ، ومجاراةً  لطبعه الثائر وطبيعته الثورية ، كان قد التحق بالحركة الكردية ، وهناك كان قد احتل مركزا مرموقا في الحزب الديمقراطي الكردستاني ، يتناسب ومكانته وقابلياته الفكرية .

كان رافقنا في هذه السفرة القس فرنسيس وبعض الكهنة الاخرين المتواجدين في الصيف .اعتقد بان اخي يوحنا عبد الاحد خضع لنفس الاستجواب الطويل. بعد هذا الامتحان عدنا مطمئنَّين الى قواعدنا . وانتهت فقرة دائرة الامن.

لقد امضيتُ مع زميلي ، بطرس موشى وحنا بيوس شيخو  وهما زميلا صفي ، امضيت معهما شهرين في دهوك .كان ذلك في صيف 1967 حيث كلفَنا المدير ، ابونا يوسف اومى ، بمهمة مرافقة الميتم ، الذ ي كانت تديره الراهبات الكاترينيات ، لقضاء عطلتهم الصيفية هناك . كنا نسكن المدرسة المجاورة للكنيسة ، وكنا على تواصل مع القس فرنسيس أليشوران ، خوري الرعية الذي كان يساعدنا ويلبي بعض طلباتنا الملحّة. كانت فترة مفيدة اتاحت لنا الخروج مع اطفال الميتم في سفرات ونزهات ، حيث نشاركهم العابهم وفعالياتهم ، وكانت الراهبات يُؤمِنّ لنا الخدمات المنزلية اليومية .

تعرفتُ هناك على القس اوغسطين ، من اهالي دهوك . الذي كنت قد سمعت عنه. باعتقادي كان قد أمضى مدة في لبنان في فترة علاج طويلة. أُعجِبتُ ببساتين دهوك وفاكهتها التي كانت تتميز بالغزارة والجودة. لقد قمنا بسفرات الى القرى المجاورة . كنا ننام فوق السطوح ، ونصحو كل يوم على صوت بائع الصمون الذي ينادي بصوت عال باللغة الكردية : (يلاّ سمّون ، حفتي بدرهمكي) أي ،  هوذا الصمون ، السبعة بدرهم .

في مرحلة الفلسفة ، اعني بعد امضاء ست سنوات من حياتي في المعهد ، كنتُ ارافق ميخائيل باكوس من قره قوش الذي كان يسبقني باربع سنوات ، في زيارات الى عوائل مسيحية في الموصل الجديدة ، ومدينة المنصور التي كانت تعرف بوادي حجر . جرت العادة في السمنير على ان تتّجه بعد ظهر أيام الآحاد ، فرق مؤلفة من تلميذين في مرحلتي اللاهوت والفلسفة ، لزيارة هذه العوائل .

كانت هذه اول تجربة لي للالتقاء بالعوائل والتحدث اليهم ، والاصغاء الى مشاكلهم . كان لكل فريق منطقته وعوائله ، في الموصل الجديدة او  معمل النسيج . كان من بين من نزورهم ، عوائل غنية واخرى متواضعة من نفس مدينة الموصل او نازحين من تلكيف ،  وقره قوش ، وبرطلة وغيرها من القرى المجاورة . أغلب عوائلنا كانت من الطبقة العاملة . عندما كنا ندخل الى بيوتهم الصغيرة  تتصاعد الى خياشيمنا رائحة مدفأة علاء الدين . بيوت تتكون من غرفة او غرفتين لإيواء عائلة كبيرة . كنا نصادف الرجل نائما ، والزوجةَ منشغلةً بالأطفال ، غير انهم  كانوا يرحبون بنا ، كيف لا وهم مؤمنون بسطاء يفرحون بقدوم طلاب السمنير الى بيوتهم. كنا نصادف احيانا وجوها عابسة يستقبلونا على مضض وجلّ همّهم ان لا نُطيل الزيارة ، ولاجله  كان وداعهم خاليا  من عبرات مجاملة ، خشية أن نصدّقهم ونعود اليهم  بصورة متواترة !!!

اتذكر باننا عانينا الكثير في شرح موضوع تبرئة اليهود لهؤلاء الناس . تبرئة اليهود وثيقة  كان قد اصدرها المجمع الفاتيكاني الثاني في منتصف الستينات ، ويقول فيها بان لا علاقة لليهود الحاليين بما فعله اجدادهم في حينه في موضوع صلب المسيح . كان الناس لا يفهمون هذا وكأنهم يرون الكنيسةَ تُنكر صلب المسيح من قبل اليهود . كانت المعارضة شديدة لهذا الموضوع حتى من قبل المسلمين ، الذين اصلا لا يعترفون بصلب المسيح ، ولكن الموضوع يخص اليهود !!

كان ميخائيل باكوس يسبقني في المعهد بأربع سنوات . كان تلميذا تقيا وذا صوت رخيم. انتهي فيما بعدُ  مطرانا في لبنان وكان يحمل اسم ميخائيل جميل ، وهو الان في ذمة الخلود . من بين زملاء صفه ، أذكر : حنا زيا مرخو من مانكيش وقد اصبح مطرانا لأربيل وتوفي في عمان . بولص جنتو وهو ايضا من مانكيش ويخدم منذ سنوات في سويسرا . دافيد ديراني الذي اصبح كاهنا تحت اسم القس لويس الديراني . باسيل قوزي من برطلة وصموئيل يوسف من الشرفية ، وهذين الاخيرين كانا قد تركا المعهد .

الوجبة التي كانت تسبقهم بسنتين ، اعني من كانوا اقدم مني بست سنوات ، أذكر منهم : جرجيس القس موسى وكان قد اصبح مطرانا للموصل، يعقوب دنحا من شقلاوا والذي سيم اسقفا على اربيل وتوفي ، حنا عوديش الذي اصبح مطرانا باسم حنا زورا الى كندا وتوفي ، جاك اسحق الذي انتهى مطرانا لاربيل ، خلفا ليعقوب دنحا ومن ثم استقال وتوفي  ، بيوس عفاص وهو كاهن يخدم لحدّ الان في كنيسة مار توما في الموصل ، ونعمان وريدة من الموصل وقد وافته المنية ، واسحق لاسو الذي كان قد اصبح مديرا لدير مار بهنام وتوفي ، وآخرهم يوسف سليمان من كويسنجق الذي خدم ككاهن في السليمانية وتوفي فيما بعد في باريس . كان يوسف سليمان رجلا اريحيا ومتساهلا في الامور ، ويرى الحياة من زاوية واسعة جدا. كان قريبا الى الناس من خلال مرحه ومسايرته لعامة الناس دون قيود.

لا يجب ان انسى  من سبقوني بسنتين وهم : بول ايليا ربان وهو الان في السويد ، بهنام موسى سوني من قره قوش ، داود بفرو من مانكيش وهو الان في كندا . هؤلاء اصبحوا كهنة. وبعض آخرون تركوا المعهد.

باعتقادي اصبح حديثي الان مجرد سرد لجدول قد يبدو مملاّ . أتوقف هنا، قبل ان ينظر القارئ الى ساعته عدة مرات امتعاضا وتبرما ، وكأنه يصغي الى موعظة طويلة تردّد عبارات مسبقة الصنع ، يسمعها على الاقل مرة كل اسبوع  !!!



غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2259
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: من ذكريات مار يوحنا الحبيب- 8
« رد #1 في: 14:55 11/10/2023 »
الصديق العزيز الاستاذ شمعون المحترم
تحيه طيبه
أخي شمعون وعدتم فأوفيتم بوعدكم, وها انا قدقرأت الحلقه الثامنه بذات الشغف الذي قرأت فيه بقية حلقات سردكم لذكريات مضى عليها عقود تخللها المفرح والمؤلم ,جميل منكم أنكم تحتفظون بحلو ومرّ ذكرياتكم في خزانة العبر والتجارب لتعودوا اليها بين فينة واخرى كلما استدعت الحاجة.
أما تعريجكم على اسماء وشخوص تولت مسؤولية تدبير شؤون الرعيه , فهو خير برهان على إهتمامكم في توثيق وإسناد تفاصيل ذاكرتكم بما يشد القارئ ويزيد من متعته , شخصيا عرفت بعضا من هذه الاسماء عن كثب وآخرون كنا نسمع عنهم, رحم الله من توفى منهم وللباقين نتمنى طيلة العمر.
من بين الاسماء التي جاء ذكرها في سردكم,والذي اود التحدث  قليلا عن ذاكرتي معه هو الكاهن المرحوم يوسف سليمان من كويسنجق,واعتمادا على المعلومات التي تفضلت بها حوله,اعتقد انه كان يلقب ب يوسف بيري,تعرّفت عليه في تسعينات القرن الماضي اثناء زيارته لابن عمي نافع توسا في هولنده,حيث لبيت دعوة ابن عمي  لزيارتهم  رغبة منه لتعريفي بصديقه القادم من باريس,فعلا قضينا ليله والى وقت متأخرنتبادل مع الكأس احاديثا تبين من خلالها بانه كان قد ترك العراق واستقر في باريس في بداية السبعينات بسبب خلاف  بينه وبين المطران روفائيل ربان أدى الى اعتقاله في دائرة أمن كركوك على خلفية نشاطاته السياسيه في احد الاحزاب الكرديه بحجة علاقاته مع تنظيم حزب البعث السوري,مباشرة بعد اطلاق سراحه بتدخل  جهات سياسيه كرديه غادر العراق  فأصبح ممثلا لحزب المرحوم جلال طالباني  في فرنسا,الرجل رحمه الله كان مرحا في نقاشه  اذ رغم عدم اتفاقي مع معظم آرائه المتعلقه بالسياسه والدين والخط الذي اختاره لنفسه, لكني اُسعدت بلقائه وسرني اسلوبه, مما شجع ابن عمي على دعوتي بعد اشهر قليله  للقاء به مرة أخرى.   
شكرا لكم
تقبلوا تحياتي

غير متصل شمعون كوسـا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 220
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: من ذكريات مار يوحنا الحبيب- 8
« رد #2 في: 11:38 12/10/2023 »
اخي العزيز شوكت
يا شوكت وان لم اكن قد التقيتك في شقلاوا ، غير اني ارى فيك صديقا لشقلاوا ، بل من اهاليها ، في زمن انعته بالصعب الجميل .
اشكرك على مداخلاتك وتعليقاتك . اما عن القس يوسف بري ، لا ينكر بانه شخص طبيعي اريحي الى اقصى الحدود . كان يوسف بري يحب شقلاوا واهاليها جميعا والكل كان قد اعتاد عليه وعندما كان يزور شقلاوا في الصيف كانوا يقولون بان قاشا يوسب كوينايا قد جاء . كان يوسف بري صديق عائلتنا وكنت ازوره كثيرا في باريس وكان في زمن ما يمتلك مطعما هناك. كان يحدثني عن حالته المادية ، وكان سعيدا لانه يمتلك ما يكفيه لامضاء ايام حياته بارتياح ، غير ان كل ما كان قد اقتناه اضحى غنيمة اقتتل عليها افراد عائلته ، حسب ما سمعت ، وغادر الحياة في عمر مبكر نسبيا دون ان يتمتع بايام هنيئة اخرى قد رسمها لنفسه .كان فحتى ي المعهد تلميذا لا يأخذ الامور بجدية وانا كنت استغرب لماذا يتجه الى الكهنوت ولماذا تشجعه الادارة على ذلك ، ولكنه في النهاية  لم يكن اسوء من الكمّ الكبير الذي نراه الان . لم يكن عميقا في تفكيره ، ولاجله حتى في حياته السياسية كان منقلب الاطوار ولا يكف عن الحديث وهذه صفة غير مستحبة في شخصية الانسان الجدّي . على اية حال كان شخصا محبوبا وفيا وطيب المعشر .
امنياتي لك بالصحة التي توفر الارتياح والسعادة .

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2259
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: من ذكريات مار يوحنا الحبيب- 8
« رد #3 في: 20:39 12/10/2023 »
 الشقلاوي الجميل شمعون كوسا المحترم
تحيه ومحبه
  حقيقة ً,يزيدني شرفا حين يصل حسن ظنكم درجة اعتباري واحدا من اهالي شقلاوه,وهو شعورٌ صاحبني قبل ما يزيد على نصف قرن في بلدة كان إحساسي الدائم بأني واحدا من أبناءها المحبين لأهلها,تعمق هذاالشعورعندما تركت  شقة سكني  وانتقلت للسكن مع احدى العوائل المحترمه التي حظيت فيها بأم ٍ ثانيه وهي المرحومه داي غزاله شير زوجة المرحوم دنحا شير ووالدة اصدقائي الذين اصبحواإخوه لي من غير أم,هم المرحوم بيا وبطرس ونيقولا.
كيف لا اخي شمعون والمرحومه داي غزاله لم تكن لتلخد يوما الى منامها الا بعد تاكدها من ان إبنها الرابع موجود في البيت بين أولادها الثلاث,تخيل حادثه حصلت معي في شتاء العام 1974 أصبحت طرفه للتندر,فقدإضطررت في إحدى ليالي شقلاوه العصيبه وعتمة أزقتها وشوارعها ان أبقى خارج البيت لساعه متأخره من الليل وبسبب قلق امي الثانيه داي غزال رحمها الله ,كلّفت ابنها المرحوم بيا  بالبحث عني,فطلب المرحوم بيا من جارهم المرحوم العم عودو (عوديش) مرافقته , سار الاثنان في شارعهم المظلم, وحين احسا بوقع اقدامي عن قرب, وجداها فرصه مواتيه للمزح معي, فاختفى كلاهما في مجرى الساقيه ثم شرعا بضرب الحجاره باتجاهي,حقيقة لم يخطر ببالي بان في الامر مقلب فكاهي, فاتخذت من شجره قريبه مني سدا لي وهيّات سلاحي الخفيف للرمي وكاني في مواجهه مع عدولا اعرف مكانه بسبب الظلام, واذا بالمرحوم بيا يصرخ ضاحكا,يلله  يلله  أخنن اتيوييخ لهاور ديوخ ماموستا,مخي مخي !  أي هلّم اضرب ونحن قد جئنا للبحث عنك استاذ !!.
كانت الحادثه نكتة العائله في اليوم التالي لكنها أحرجت المرحومه داي غزال فلم يهدأ بالها الا بعد ان اعطيتها وعدا بعدم التاخر دون علمها. رحمها الرب كم كانت  مُحبه وعاقله في تقواها وتدبيرها وكم انا مشتاق اليها.
هذه واحده من عدة قصص زرعت فيّ إحساسا لن يفارقني طيلة حياتي, اما موقفك مع المرحومة والدتي  في عمان ,فتلك قصة لها وقع اشد لا يمكن أن أنساه  .
تقبل تحياتي

غير متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3072
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: من ذكريات مار يوحنا الحبيب- 8
« رد #4 في: 11:04 13/10/2023 »
الشماس القدير شمعون كوسا المحترم
بعد التحية
نعم ان الشكوك كانت تلف كل من يلتقي خارج جماعته يراقب ويستجوب ولكنخ انا مستغرب من هذه الجزئية بين قوسيين
(شخصا مؤدبا ، ولكنه لم يحذف  أي سؤال من اللائحة الطويلة التي كانت قد تدلت الى اسفل قدميه . شملت اسئلتُه  معلوماتٍ عنّي شخصيا ، وعن اهلي ، الوالدين والإخوة والأخوات . عن الاقرباء المقربين من أعمام وعمات واخوال وخالات واولادهم، وطالت ايضا عددا من الاصدقاء)
اعتقد جازما انه ليس بين هؤلاء من هو مؤدبا ولا محترما ولا انسانا شريفا لان مهنته تتطلب ان يكون حقيرا وناقصا وابن .....ة) اسكت وخليها
بالمناسية ان القس الكاتب المرموق بيوس عفاص لم يعد يخدم في كنيسة مارتوما في الموصل بحسب علمي وانما في مزار مارايليا في عنكاوا حيث يسكن
عمر طويل للجميع ومديد اتمناه بالصحة

غير متصل شمعون كوسـا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 220
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: من ذكريات مار يوحنا الحبيب- 8
« رد #5 في: 12:22 13/10/2023 »
اخي وليد
اراك قد تكبدت الكثير من هؤلاء الاخوة اللطفاء . ان ما تقوله صحيح مائة بالمائة ولكن قصدي بالمؤدب كان بان الشخص اتاني بلطف وكياسة ولم يكن فضا كما هو الامر مع الاغلبية منهم ، يستقبلونك وكأنك مجرم ويركزون على نقطة معينة ومعلومة معينة ويلحون عليها في استجواب وقح أحيانا ، نعم هذا الذي يجري عادة ولكن هذا ، باسلوبه حصل على كافة المعلومات التي كان يبتغيها. لا تخف لقد التقيت فيما بعد بمن تصفهم انت بحقيقتهم ، وفعلا كانت تنطبق عليهم الصفات النبيلة التي ذكرتها . شكرا على المعلومة الخاصة بالقس بيوس . شكرا لاخي وليد وادام الله سعادتك .