المحرر موضوع: إذا صنعت ضيافة فادع: المساكين، الجدع، العرج، العمي  (زيارة 281 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20817
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
من إنجيل لوقا 14 : 13 ، 14 يقول :
بل إذا صنعت ضيافة فادع: المساكين، الجدع، العرج، العمي

فيكون لك الطوبى إذ ليس لهم حتى يكافوك، لأنك تكافأ في قيامة الأبرار
للضيافة قصتها الطويلة في كلمة الرب وفي تجارب الآباء القديسين .
ليست الضيافة الحقيقية هي دعوة الأقرباء والأصدقاء والمعارف إلى وليمة فاخرة باذخة .
يعطينا الرب في كلمته تعليما جديدا لكي نكون أهلا للملكوت السماوي ولنكون مستحقين أن نأكل على مائدته في ملكوت الله .
اليوم نرى أغنياء هذا العالم يقيمون المآدب لبعض المؤسسات الإنسانية مترافقة بالطبل والزمر والتمجيد وتكتب الجرائد عن هذا المحسن الكبير أو ذاك وكأنه يقدم من مال أهله ولا يعلم أنه مال الله .,
يقدمون لمجد أنفسهم ويفتتحون البازارات الخيرية لكي في نهاية البازار يضع يده في جيبه ويقدم شيك بفتات موائده .
أصبحت الصدقة وإطعام المساكين زهوا وفخرا للنفس وليس مجدا للرب صاحب المال .
إن قدموا مالا أو تبرعا لكنيسة يجب أخذ الوصل الذي يقدم للضريبة فالضريبة مال مهدور يتذرع بالوسائل القانونية للتهرب منه ولا يعلم هؤلاء الجاحدين المحتقرين لله في نفوسهم أن الرب يسوع نفسه دفع الضريبة المالية للدولة .
يريدون من المطران والكهنة تبجيلهم وإجلاسهم في المتكئات الأولى ولكنهم لا يسألون أين متكئاتهم في الملكوت السماوي .
وا أسفاه على محسنين سيكونون في نظر الله مجرمين .
وا أسفاه على محسنين ستكون أموالهم المفتخرين بها لهلاكهم
وا أسفاه على كهنة يبجلون هؤلاء سيكون لهم نفس المصير .
هذه كلمة حق من وحي كلمة الله المباركة
ومن له أذنان للسمع فليسمع
..♰..♰..♰      ..♰..♰..♰
may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ