المحرر موضوع: آيـــــــــــــــــــــــة اليوم . . . . الوصية غايتها المحبة بقلب طاهر.. ١ تيموثاوس ١: ٥.  (زيارة 234 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سلام الراوي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 639
    • مشاهدة الملف الشخصي
هذه الوصية غايتها المحبة من قلب طاهر وضمير صالح وإيمان بلا رياء. ١ تيموثاوس ١: ٥.
:

وهبنا الله حين خلقنا الارادة الحرة، اي اعطانا حرية الاختيار. وأنعم علينا بمرشد داخلي يدعى الضمير يساعدنا على التمييز بين الخير والشر. واذا احسنّا استعمال هذا المرشد، يساعدنا على فعل الصواب وتجنّب الخطأ. اذن؛ الضمير دليل أن الله يحبنا ويريد لنا النجاح في حياتنا. واليوم لا يزال الضمير يلعب دورا في حياة البشر ايا كانوا، عارفين الله ام لا. يقول:-( لِأَنَّ ٱلْأُمَمَ ٱلَّذِينَ لَيْسَتْ عِنْدَهُمْ شَرِيعَةٌ،‏ مَتَى فَعَلُوا بِٱلطَّبِيعَةِ مَا فِي ٱلشَّرِيعَةِ،‏ يَكُونُونَ شَرِيعَةً لِأَنْفُسِهِمْ وَإِنْ كَانُوا بِلَا شَرِيعَةٍ.‏ ١٥ فَهُمُ ٱلَّذِينَ يُظْهِرُونَ أَنَّ جَوْهَرَ ٱلشَّرِيعَةِ مَكْتُوبٌ فِي قُلُوبِهِمْ،‏ وَضَمَائِرُهُمْ تَشْهَدُ مَعَهُمْ،‏ وَإِذْ يُقَلِّبُونَ أَفْكَارَهُمْ،‏ فَهِيَ تَتَّهِمُهُمْ أَوْ تَعْذِرُهُمْ.‏ روما ٢:‏​١٤،‏ ١٥‏.‏). صحيح ان كثيرين حادوا عن اتّباع مقاييس الكتاب المقدس، لكن العالم، لم يخلُ من اناس يفعلون الخير ويمقتون الشر. فضميرهم يردعهم عن التمادي في فعل الاثم\ الخطية. فلو كان الناس كلهم بلا ضمير، لساءت احوال العالم أسوأ بكثير، ولسمعنا على الارجح بشرور لم نعهدها حتى الان!. فكم نحن شاكرون أنّ الله أنعم على البشر بالضمير!؟. ولكن، خادم الرب يهوه، يسعى الى تدريب ضميره. لأن الضمير المدُدرّب هو عامل موحِّد في الجماعة المسيحية. فنحن نريد ان يتفق صوت ضميرنا مع مقاييس الكتاب المقدس للصواب والخطأ والخير والشر. الاّ ان تدريب الضمير واستخدامه، لا يعنيان مجرد معرفة الكتاب المقدس. لان الضمير الصالح يرتبط بالمحبة والايمان كما مذكور في عنوان آية اليوم.
فاذا اردنا ان يهدينا روح الله، فعلينا ان نتفادى الاوضاع التي تعرِّضنا للتجربة، كتقليب قنوات التلفزيون او تصفُّح الإنترنت دون ان يكون في بالنا رؤية امر محدد. طبعا، يمكننا[ بل علينا] ان نمارس ضبط النفس باتخاذ اجراء فوري اذا ما رأينا صدفة صورة مثيرة جنسيا. ولكن كم هو افضل ان نتجنب من الاساس هذا الوضع! (النبيه يرى البلية فيختبئ ، اما قليلو الخبرة فيعبرون وينالون الجزاء. امثال ٢٢: ٣) ولهذه الغاية، يجب تحديد الاحتياطات اللازمة والالتصاق بها، ما يتطلب ممارسة ضبط النفس. مثلا، يختار البعض وضع جهاز الكمبيوتر في البيت على مرأى من الجميع. ويُفضِّل غيرهم استخدام الكمبيوتر او مشاهدة التلفزيون حين يكونون برفقة الآخرين فقط. حتى إن البعض يقرِّرون عدم استخدام الإنترنت على الاطلاق. اقرأوا:-(متّى ٥: ٢٧-٣٠) فلنتخذ كل الاجراءات اللازمة لحماية انفسنا وعائلتنا. وهذا يتطلّب ضبط النفس الذي هو من ثمار الروح القدس فهو، يمنعنا من ارتكاب ما يدينه الله. فهو يساعدنا أن نصون قلبنا.تذكر كلمة الله:( صُن قلبك اكثر من اي شيء تصونه، لأنّ منه منابع الحياة. امثال ٤: ٢٣).
الاب القدوس السماوي يهوه، نطلب منك ان تحمينا بروحك القس وبملائكتك ان نفعل الصواب بمحبة في جميع ايام حياتنا وبقلب طاهر وان نحصل على ضمير صالح للبنيان باسم شفيعنا الوحيد يسوع المسيح آمين.

المصادر..
١- الكتاب المقدس.
٢- مكتبة برج المراقبة الالكترونية\ اصدار شهود يهوه