وقفة مع سيدنا البطريرك "ما هكذا تُحْلَبُ يا سَعْدُ الإِبْلُ"
د. نزار عيسى ملاخا ألقوشي مقيم في الدنمارك
في قداس الأحد 23 من الشهر الجاري وعلى موقع الفيس بوك نشرت البطريركية قداساً لغبطته وفي الموعظة تم تأجيل الموضوع وتحدث عن أمور عامة وحسب ما هو قد رتّب لها.
يؤسفني جداً أن يكون رجل دين بدرجة پاطريارك ورئساً للكنيسة الكلدانية أن يفتقد المصداقية ويقوم بالتشهير علناً وأمام الناس، ولكن ما دام هو قد أبتدأها فيجب عليَّ أن أكون صادقاً وأميناً في نقل الحقيقة كلها دون خوف أو خجل أو وجل، لأنه ارادها هكذا فلتكن هكذا.
أولاً - قبل عدة سنوات أتصل بي شماس إنجيلي (صادق ولا يكذب) وقال لي بأن غبطته يريد أن يتحدث إليكم هاتفياً فرحبّتُ وقلت أنا بإنتظار مكالمة غبطته، بالحقيقة فرحتُ جداً لأنه رئيس للكنيسة الكلدانية يطلب من أحد أبناء رعيته التحدث معه وكان حديث العهد في المسؤولية (بطريارك).
ثانياً - جرى الحديث مباشرة وتطرقنا إلى أمور عديدة مختلفة ومتنوعة.
ثالثاً - أستمر التواصل بيننا حديث هاتفي مباشر، لعدة سنوات وفي إحدى المرات جرى الحديث التالي عندما طلب مني العودة إلى العراق.
- قلت له سيدنا أولادي هنا منذ أكثر من عشر سنوات وتخرجوا من الجامعات وحصلوا على الشهدات العليا وتأقلموا مع الوضع هنا، لغة وعادات وتقاليد وعلم وثقافة.
- ثم قلت له سيدنا كيف أرجع وداري مُغْتَصَب
- قال أرجع وأسارجعه لك بغضون ربع ساعة.
- قلتُ : وهل تضمن لي الأمن والأمان ؟
- قال : أنت لستَ أحسن من بقية المسيحيين يعني دا يموتون كل يوم ناس.
قلتُ له : شكراً سيدنا.
بعد ذلك وبعد ظهور الشيخ ريان على الساحة العراقية منادياً بأسم الكلدان وفصائل بابليون وغيرها ساندنا نحن هذا الرجل، فساءت العلاقة بيني وبين غبطته ومن ثم قُطعت بناءً على تهديد مباشر من قبل البطريرك حيث كنت أرسل له إيميلات فقال لي إن لم تكف عن إرسال الإيميلات سأغير العنوان وهذه كلها موثقة ومحفوظة عندي، ولا يمكن أن أستغلها للنشر إلا إذا نكر ذلك وأأقدمها لمحكمة كنسية حسب طلبه هو وليس أنا، فهذه اسرار وأنا أمين على كل الأسرار والأحاديث الشخصية التي دارت بيننا.
- أنا لم أطلب منه أن يبيع بيتي لأو يروّج لمعاملة بيع أو إستعادة البيت وهذا غير صحيح إطلاقاً
- لدي الكثير من الأصدقاء هم على أتم الإستعداد لمتابعة المعاملة وإستعادة حقي المغتصب وحالياً موجودين وعلى الفيس بوك ايضاً ولا أريد أن أذكر الأسماء لأنني لم أفاتحهم بموضوع ذكر أسماؤهم هنا.
- ذكر غبطته في الدقيقة41:24 من هذا الفيديو ما نصه : " ويحْدْ أنتقدني، ويحْدْ ما أعرف وين بالدنمارك، ما أعرف ويحد ألقوشي ... إي ما رحت عملت معاملة بيت أبيع بيت وأبعث فلوسو.. أنا معقّب!!!!! (بالعربي الفصيح يعني هناك واحد أنتقدني ... واحد لا أعرف أين... بالدنمارك؟ ويقول لي لم تنجز معاملة بيع بيتي ..)
وهذا الكلام كله لا يمت للحقيقة بصلة، هذا إفتراء عليَّ والله شاهد على ما أقول. سيدنا أنت بطريرك وأنت رئيس كنيسة كلدانية في العراق والعالم هل يجوز أن تفتري على أبناء كنيستك بهذه الصيغة؟ وبهذه الصورة؟ أليس هذا تشهيراً ولو أنك لم تذكر الأسم لكن ضمناً أن تقصدني لأنه لا يوجد ألقوشي في الدنمارك عنده بيت مغتصب، ألا تتصور بأنني استطيع أن أقيم عليك دعوى بتهمة التشهير ؟ لكن لن افعلها، فأنت رئيس كنيستنا شئنا أم ابينا، لم نختارك نحن بل فرضوك علينا، سواء كانوا مطارنة أم غيرهم. لكن نصيحتي لكل رجل دين أن يتوخى افعال الشر وأن يتسّم بالمصداقية. لأنك تعرف حق المعرفة أنا بالدنمارك والدليل هناك العديد من الكهنة أتصلوا بي ونقلوا لي ما تريد قوله، حول تأسيس الرابطة وغير ذلك، وزياراتك المتكررة إلى هولندا وألمانيا ومن ثم تقفز دون المرور بالدنمارك إلى السويد وغيرها والسبب لأنني متواجد هنا في الدنمارك، فلماذا تقول وكأنك لا تعرف اين اقيم أنا، الحمد لله ما زالت جنسيتي عراقية ولم أحصل على أية جنسية أخرى، ولا زلتُ أنا مخلصاً لوطني العراق ولستُ خائناً له كما نعتّنا نحن المهاجرين، وإنني لم أبع هويتي بل أفتخر بها أشد إفتخار، ولم أرشح لأية دورة للبرلمان أو غيره كما ذكرت لأحدهم، ولم اشارك في أي حزب سياسي، بل عملي هو قومي كلداني عراقي بحت، وشهاداتي كلها في تاريخ العراق والعهد الكلداني بالذات ، تحياتي سيدنا وتقديري،
أعيدها مرة ثانية ، الدكتور نزار عيسى ملاخا، كلداني، ألقوشي، عراقي، كاثوليكي، مسيحي. وهذه كلها تشكل بلازما الدم الذي يسير في عروقي منذ الولادة وحتى الممات.
https://www.facebook.com/patriarchatechaldean/videos/9972229073804090:17 / 1:11:44
البطريركية الكلدانية Chaldean Patriarchate was live.
18h ·
قداس الاحد من كابيلا البطريركية الكلدانية - بغداد
Sunday Mass, Baghdad 23 August 2020