المحرر موضوع: مطلوب من المسيحيين شيء واحد ليتبدد كل الشر  (زيارة 1400 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

مطلوب من المسيحيين شيء واحد ليتبدد كل الشر
زيد ميشــــــو

لاحاجة لأن  نقرأ كي نعرف بأن غالبية مشاكل العالم في هذا الوقت أو منذ كذا الف من السننين هي نتيجة صراع الأديان ولاأحصرها هنا بالديانات التوحيدية بل أيضاً الأديان الأخرى كحروب الرومان واليونان والفرس فكلها باإضافة لأهدافها التوسعية إلاً إنها في الوقت عينه تحمل في طياتها أهداف دينية قد تكون إرضاء للآلهة او من أجل نشر طريقة واحدة للتعبد أو خلود الإمبراطور وحصوله على لقب إبن الله والحبر الأعظم وغيرها .
لكن مهما ذكرت أسباب للحروب يبقى السبب الرئيسي لكل الكوارث التي هي من صنع البشر هو الأنانية المفرطة لبعض الأشخاص الإنتفاعيين والمتلذذين بالإجرام يفعلوا كل شيء لخراب العالم مقابل ثمن وهو رفاهيتهم وسعادتهم وإرضاء نوازعم التسلطية. ولاحاجة لإعطاء البراهين يكفي بأن الكل متأكد من أن كل الزعامات وبلا حسد مليونيرية أو مليارديرية أو مشروع لذلك .  لكن كيف يستطيعوا التشبث والإلتصاق بالكراسي في زمن مثل هذا ؟
يختاروا اشخاص لهم هيئة بشرية بدون عاطفة أو رحمة يقلدوهم مواقع قيادية لأحزاب دينيية وسياسية جٌمِعَ أعضاءها من خيرة أغبياء الشرق الأوسط وبعض السذج من دول العالم يغروهم بالجنس المقدس الأبدي الذي هو جنس منظم بأحدث طرق السمسرة والتي لم تصل حداثتها للبشر إذ تضاعف من قوة الرجل الواحد اربعين مرة في قابليته الجنسية ويلتهم فرائسه من الحوارى الحسان واللاتي لايوجد بحسنهن على الأرض . وبما إن هؤلاء الرجال يعتبروا الجنس الهدف الأسمى لحياتهم ولكونهم لايستطيعوا السيطرة على غرائزهم, لذا يختاروا طريق إقتنعوا به وهذا الطريق يؤدي كما قلنا إلى الجنس المقدس الأبدي (وصار الزلم طشارها مالهه والي ) فيهم من بفجر نفسه بكنسة وفيهم بسوق خضرة  . كما قال احد الإخوة الحسودين في جلسة شبابية جميلة  " إضمنوا لي حواري في السماء وسأفجر نفسي وسطكم ياكفرة " . 
من هذه الأحزاب الدينية ومنتسبيها الأغبياء والأحزاب السياسية بإنتهازية ممثليها نستشف بقاء السلطة في الدول العربية سلطة أبدية ، فالرئيس أو الملك او الأمير هم رؤساء إلى أن توافيهم المنية والمنية لاتزورهم كل ربع قرن مرة بينما الشعب يريدها لهم  سنوية ( زوروهم بالسنة مرة حرام تنسوهم بالمرة – مصيبة لنا ) .
إذن هناك قيادات أعتلت كراسيها بعد أن أختيروا بدقة من قبل مجموعة مهيمنة على العالم لاأعرف تسميتها غير إني متأكد من وجودها تقود العالم وتخطط له كل مجرياته .
وهذه القيادات محمية من قوة خارجية التي إختارتهم ومن قوة داخلية وهي أولاً الحزب الذي ينتموا له حيث يختار منهم أشرسهم وأكلبهم لمرافقته ومحمي أيضاً من قبل أحزاب دينية يتصور البعض من أنها صادقة في إعتراضها إن كانت من الأحزاب المعارضة .
هذه الأحزاب الدينية هي عبارة عن مجموعة وكما قلت من أفضل الأغبياء يقودها مختارين كما هم أصحابهم المسؤولين بُحث أمرهم في نفس الطاولة وأخذوا مناصبهم بنفس الإحتفال الذي يختاروا به من يريدون . ( ولا أقصد الأحزاب الدينية النزيهه إن وجدت لكن أقصد الحزب الذي لايأبهه بقتل بريء أو بتمشية الأمور لمنفعة) .
هذه الحقائق يقولها الجميع دون وجود مايأكد كلامهم وأنا فقط جمعتها وطبعتها ونشرتها لأعلن من خلالها مايقولون بأن العالم مسير والكل يعمل كما تريد المجموعة التي تقود العالم .
إذن لافائدة من كل شيء ولاأمل لنا ، فما المفيد إذن للمسيحيين؟
كنيسة واحدة ، حزب واحد ، كنيسة واحدة تهتم لشؤون المؤمنين الروحية وحزب واحد يهتم لشؤون المؤمنين في مجالات الحياة الأخر . تنسيق بين الكنيسة الواحدة والحزب الواحد دون ذوبان ولا خنوع من احد لآخر .
مهما تعددنا مهما تشتتنا ، ومهما كان تشتتنا زاد ضعفنا وفقدنا إيماننا ونصبح فريسة سهلة حتى للنمل الذي يدب على الأرض . ومن مهد المسيحية العبر ، مجموعة صغيرة بوحدتهم إستطاعوا تغيير عالم ، فكيف بالأحرى إذا كنا مجموعات كبيرة ؟ . فهل تفرقتنا كمسيحيين هو نتيجة مشروع نفّذ بحقنا ؟ وهل كثرة أحزابنا المتناحرة هو مخطط له ؟ في كل الأحوال نقول بأننا بحاجة ماسة قبل كل شيء حتى قبل توفير الطعام والمأوى إلى العيش بكنيسة واحدة جامعة ، كنيسة المسيح التي صلى لها المخلص قبل موته لتكون واحدة ، وإن كان لابد من حزب فليكن حزب واحد يهتم بمقدرات الشعب المؤمن لابمصالحة . 
فهل سنشهد هذا اليوم الذي يأسنا من رؤيته حتى في أضغاث أحلامنا ؟
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية