المحرر موضوع: لا تخافوا البتة . والقائد يســـــــــــــــوع امامكم.!. خروج ٢٣:‏٢٠-‏٢٣؛‏ ٣٢:‏٣٤؛‏ ٣٣:‏٢‏.‏  (زيارة 260 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سلام الراوي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 639
    • مشاهدة الملف الشخصي
اتّبعوا خطوات يسوع الملك، لانه القائد الشجاع امامكم..
:

قد لا يتناسب طول خطواتك مع طول خطوات رجل جبار تمشي خلفه. فقد تضطر لزيادة الخطوات او الاسراع، كي تلحق به. نعم، حالنا كخطاة ناقصين لا يمكننا اللحاق بالقائد يسوع الكامل في الولاء لالهنا القدوس، يهوه. ولكن، الله لا يطلب منا الكمال لانه يذكر:-(..لانه يعرف جبلتنا. يذكر اننا تراب نحن.‏ ‏مزمور ١٠٣:‏​١٤‏). فكم نحن شاكرون، على ان الله يتعامل مع البشر بهذه الطريقة المتصفة بالرأفة!‏. فهو يعرف حدودنا،‏ ومع ذلك نحن اعزاء على قلبه كأولاد محبوبين، كلما كنا مطيعين بدافع المحبة لسلطانه الكوني، كي نحصل على الخلاص. ذكّر الرسول بولس ولده الروحي تيموثاوس منبها اياه:-(انتبه دائما لنفسك ولتعليمك. اعكف على ذلك، فإنك بفعلك هذا تخلِّص نفسك والذين يسمعونك ايضا. ١ تيموثاوس ٤: ١٦). كثير منا ان لم يكن جميعنا، قد مررنا في حالة اثناء حياتنا الدراسية الا وهي : يدخل الاستاذ الى الصف وفجأة يقول: ( حَضِّر ورقة وقلم ! امتحان !!). فالطالب المستعد دائما والذي يحضّر دروسه بشكل مستمر، ولا يتفاجأ. أما الطالب الغير المتهيأ فتظهر على وجهه ( مئة علامة استفهام )!، واحراج واضطراب شديدين. نعم اخوتي، الاستعداد الروحي مهم جدا في حياتنا. وهكذا يلزم ان نظل متيقظين كيسوع، اذ نتحين الفرص لإخبار الآخرين بما نعرفه عن ملكوت الله وقصده الباهر للجنس البشري. فلنغتنم هذه الفرص الثمينة لأن حياة الناس في خطر!.( قد لا يلحق الكثير اليوم بقطار يسوع ) ان جاز التعبير!.وثمة امر آخر، دفع معلمنا يسوع، المداومة على السهر. ومعرفته ان الشيطان مصمم ان يغريه، يضطهده، ويكسر استقامته. كي لا يتمم عمله وننال الخلاص!. فهذا الخصم الشرس لم ينفك يبحث عن [فرصة اخرى] للإيقاع بيسوع. يقول:-(فلما أتم ابليس التجارب كلّها، تنحى عنه الى فرصة أخرى. لوقا ٤: ١٣). إلا ان يسوع استمر يلتزم جانب الحذر. فقد اراد ان يكون مستعدا لصدّ أيّ امتحان، سواء كان على شكل اغراء، مقاومة، او اضطهاد.  فلنتذكّر ساعاته الاخيرة وهو يصلي بكل حرارة الى ابيه يهوه الله ويقول:- ( يا ابتاه، ان شئت، فاصرف عني هذه الكأس. ولكن لتكن لا مشيئتي، بل مشيئتك. لوقا ٢٢: ٤٢ ). نلاحظ ولاء يسوع لالهه، وهو يقول ( لا كمشيئتي )!!. نعم التجرد من كل شيء من اجل مشيئة يهوه الله، صعب ومُكلِف. لكن الجائزة لا يمكن وصفها، ويا لها من جائزة! نعم ( الحياة الابدية. ١ كورنثوس ٩:‏٢٤‏.‏ ). نلاحظ ان الشيطان، كان يمارس ضغطا قويا على يسوع كي لا يكمل مشيئة ابيه والتي اتى من اجلها!. والامر نفسه ينطبق علينا. فالشيطان لا يزال يجول في كل مكان (كأسد زائر، وهو يطلب ان يلتهم احدا). لهذا السبب تحثنا كلمة الله جميعا:-(كونوا واعين وساهرين. ١ بطرس ٥: ٨). لنصلّي الى ابينا السماوي من خلال وسيطنا\ شفيعنا الوحيد يسوع المسيح، كي نكون ثابتين في ( خطوات الايمان ).
الرب يهوه القدوس يبارك قلوبنا جميعا لنبقى ساهرين روحيا، باسم العريس القادم الرب والملك يسوع المسيح آمين..

المصادر....
١- الكتاب المقدس .
٢- مكتبة برج المراقبة الالكترونية لشهود يهوه.