شعوبٌ بين الذلِ والهوانْ
بقلم :صادق الهاشميهل نحن العرب والافارقة مجردون من موقف ايجابي في إستثناء كوننا مؤيدين لأمريكا وأوربا وإسرائيل او معادين لهما؟ هل وصلت الامور الى حد اضطرار قادة الفكر الى الانزواء او الاتحاق بركب هذا الفريق او الالتصاق بذيل ذاك. دائبين على تنفيذ رغباتهم وطرح فكرة بين الحين واخر او جاعليهم قضاة في حل مشاكلنا الداخلية والتي هي من صنعهم ؟ انه لأمرٍ مهين جدآ بالنسبة الى اي شعب يحترم نفسه فكرة لا تطاق ان تنعتق بلداننا العربية العظيمة من العبودية وتنال الحرية لا لشيء إلا لتحط من قدر ذاتها او تهين نفسها على هذا النحو مصدقة لنظام عالمي جديد قائم على العبودية واللصوصية والسطو المسلح انه القطب الامريكي وملحقاتة واخواته ماهو الى نظام لرعاة البقر وللأمم التي لاتملك تاريخ اكثر من 200 سنة .. وحضاراتنا التي قامت على أراضينا منذ خلق ادم ونوح وإبراهيم وهي شاخصة امامنا .اتسائل اين وهل رأت دولة من دولنا العربية مصلحة (قومية/ وطنية) مطروحة في النزاعات على اراضينا جميعآ هل التمستم نوع من الدور القيادي على بلدانكم وعلى بلدان اشقائكم على المستويين الاقليمي والدولي أين دولكم السيادية أين الاحترام المتبادل لوحدة اراضي وسيادة كل منها بالنسبة الى الاخرى أين عدم الاعتداء المتبادل أين عدم التدخل بشؤون الاخر أين المساواة بين شعوبنا والنفع المتبادل أين التعايش السلمي لنا…..
