ايزيدي24 – ذياب غانم
بعد ارتكابه جرائم لا إنسانية في بلدة شنكال الواقعة في شمال غرب العراق، لجأ تنظيم داعش الى مد اياديه على الفتيات الايزيديات ليستخدمهن كسبايا في القرن الواحد والعشرين.
وخطف تنظيم داعش الارهابي 6417 ايزيدي/ة منهم 3548 انثى ومن مختلف الاعمار، نجت منهن 1202 بالإضافة الى جانب 1041 طفلة فيما بقت حوالي 1305 انثى ايزيدية مجهولة المصير الى الان حسب ما ذكره مدير مكتب المختطفين/ات الايزيديين “حسين القائدي” لــ “ايزيدي 24”.
وقالت ناجية ايزيدية، فضلت عدم ذكر اسمها، لــ “ايزيدي24”، “المطلب الاول لنا هو ايجاد بقية المختطفات الايزيديات واعادتهن الى عوائلهن، اما بالنسبة الى الناجيات فتعيش نسبة كبيرة منهن في مأزق نفسي ويعانون من الفقر وهناك عوائل مدينة بآلاف الدولارات صرفوها لاعادة بناتهمدون ان يساعدهم احد”.
وتابعت، “الورشات النفسية والدورات التي تنظمها المنظمات شي مؤقت وإن استفادت الناجيات أيضاً فهو شيء مؤقت، نحن نحتاج الى مركز دائمي سواء كان حكومي او منظماتي ويمكن ان تديره ناجيات نجحن في اجتياز الازمة النفسية التي تركها داعش”.
واستطردت، “مشروع قانون الناجيات يجب ان يتم مناقشته من قبل البرلمان لانه الحل الافضل لنا كناجيات من جميع النواحي كما يجب ان يعمل اخصائيين عليه للحد من الزيادة والنقصان وقراءته بشكل جيد”.
