ج2 ...SMS..

[جان يــزدي]

...SMS... ج2


كتبت لها: لقد مضى قرابة عام و لم تبعثي اية رسالة....هل نسيتني فعلا"...!

ردت: يا رباه لا تدري كم فرحت برسالتك, كنت خائفة بان تكون انت قد نسيتني و بانك غاضب مني ...

كتبت لها: لا ابدا".. لست غاضبا"..فقط حزين لأني خسرتك...

كتبت: لست مرتاحة..و لست ادري ماذا افعل مشاكلي كثيرة هذه الفترة..ياليتك هنا...

فكتبت لها: و كيف لي ان اساعدك و انا هنا و انت هناك....!!؟

ردت :هذا ما اريد ان اسالك....!
فكتبت لها: عندما تركت بلدتنا الحزينة لا اتذكر بانني تركت هناك شيئ سوى صليب خشبي صنعته بنفسي و وضعته على قبر ابي.. و غدا" عيد الصليب فاذهبي هناك واشعلي شمعة و صلي للرب بان تفرج لك ...

كتبت لي: اعدك بان اذهب و افعل ما طلبته..

لن تنسي اكيد..... ؟!

ردت و بعثت: لا  لا   انتظر مني رسالة عن قريب......   ( يتبع )


                                                                                         جان يزدي : النمسا.

[غاده البندك]

اخي العزيز جان يزدي

لا اذكر يوما ان الاموات قد أساؤوا الي..كل ما اطلبه منهم يستجاب..انتظر لأراقب الفرج في الحلقة القادمة..

رحمة الله على احبائنا واحباءك..

دمت مخلصا..

و  دامت لك المخلصة..

جان ..اقشعر بدني حين رأيتها على قبر أبيك تحيي روحة الطيبة بزيت الصلاة..أشعر كم ارتاحت نفسه الآن..

كل عام و عيد الأب حي..

تحياتي العطرة

غاده

[جان يــزدي]

الاخت الغالية غادة..مرورك الدائم بين سطوري المتواضعة يعطها الامل في الاستمرار ..دمت لنا و لهذة الواحة الجميلة اخت و زميلة مخلصة...مع كل تقديري...

جان.....

[بولص آدم]

  يعود الينا العزيز جان يزدي في متابعة حية لحوارية عذبة تسجل رعشات الغياب في امال الحضور والتماوج

  الصوتي لآماله هو وامالها .. التقاطات جميلة واحرف ناطقة .

   مع تحيات بولس ادم

[جان يــزدي]

الاخ و الاستاذ العزيز بولص: ليس الحديث معك جميل فقط و لكن مرورك بين سطوري دائما جميل..
                                 فعندما التقي معك بصدفة او غير صدفة اذهب و كلماتك الصادقة و حثك لي 
                                بالمثابرة يعطياني الامان و يبقى لها صدى في مخييلتي...

                                                                                             لك كل تقديري:  جـــان