المحرر موضوع: آيـــــــــــــــــــــــة اليوم . . . . لينتهرك يهوه.... يهوذا ٩.  (زيارة 347 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سلام الراوي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 639
    • مشاهدة الملف الشخصي
لينتهرك يهوه.... يهوذا ٩.
:

يخضع الملائكة،‏ الذين هم اسمى من البشر،‏ لشريعة الله ووصاياه.‏ قارنوا:-(‏عبرنيين ١:‏٧،‏ ١٤؛‏ مزمور ١٠٤:‏٤‏)‏ حتى ان الشيطان،‏ خصم القدوس يهوه الله‏،‏ امتثل لأوامره وللحدود التي وضعها له.‏ اقراو:-(‏ايوب ١:‏١٢؛‏ ٢:‏٦‏).‏ كما ان ميخائيل رئيس الملائكة، وابن الله البكر، اعترف بمركز القدوس يهوه بصفته القاضي الاسمى واحترم هذا المركز.‏ فحين تخاصم مع ابليس حول جسد موسى، ‏وقد دفنه الرب يهوه في مكان لا يزال مجهولا.‏ قارنوا:-(‏تثنية ٣٤:‏​٥-‏٧‏)‏. ومن الواضح ان ابليس اراد استخدام جسد موسى لقصد كهذا،‏ فقال له كلمات آية اليوم.‏ قارنوا ايضا:-( زكريا ٣:‏٢‏.‏)‏ وقد وضع يهوه الله كل الملائكة تحت سلطة يسوع المسيح الممجَّد.‏ قارنوا:-(‏عبرانيين ١:‏٦؛‏ ١ بطرس ٣:‏٢٢؛‏ متى ١٣:‏٤١؛‏ ٢٥:‏٣١؛‏ فيلبي ٢:‏٩-‏١١‏)‏ فبأمر من يسوع،‏ أُرسل رسول ملائكي الى يوحنا.‏ (‏رؤيا ١:‏١‏)‏ ولكن في:-( ١ كورنثوس ٦:‏٣‏)،‏ يشير الرسول بولس ان اخوة يسوع الروحيين معيَّنون ليدينوا ملائكة.‏ وهذا يعني كما يتضح انهم سيشاركون بطريقة ما في تنفيذ الدينونة بالارواح الشريرة.‏ وماذا عنك، عندما تتعرض لظلم في حقك، أو تضطهد بسبب عقيدتك، فان ملكت القوة هل تتصرف حسب قوتك؟. قد يكون الجواب بنعم!. ولا تدَع الامر بيد الله!. نلاحظ يسوع البار، لم يتخطَّ حدوده في استخدام قوته الخارقة لايقاف اعدائه عندما قبضوا عليه ثم ساقوه لتنفيذ فيه أشنع اعدام رغم كماله وبراءته!. وبصفته ميخائيل رئيس الملائكة، لم يتخطَّ حدود سلطته حين (خاصم ابليس حول جسد موسى). بل اظهر التواضع والاحتشام في كلا الظرفين. ( اذ سر بأن يترك المسألة بين يدي الخالق يهوه الله )، القاضي الاسمى في الكون، كي يعالجها في وقته المعين وبطريقته الخاصة. ولا شك ان الامور التي تعلمها الرب يسوع اثناء وجوده السابق لبشريته، شملت النبوات التي تتضمن تفاصيل عن حياته على الارض كمسيا. وهكذا، لا بد انه عرف مسبقا ما ينتظره من اختبارات قاسية. رغم ذلك، قبِل التعيين ان يعيش على الارض ويموت بصفته المسيا الموعود به. ولماذا؟. بسبب تواضعه. فقد كتب الرسول بولس:-(مع انه كان بهيئة الله، لم يتأمل في فكرة اختلاس، اي ان يكون مساويا لله. لكنه اخلى نفسه آخذا هيئة عبد صائرا في شبه الناس. فيلبّي ٢: ٦، ٧). فكم نثمن مثلنا الاعلى يسوع في تواضعه؟. وكيف لنا ان نتصرف، في حالة الظلم؟ نعم انه الصبر والاحتمال والايمان، فهذه الصفات، تثبّتنا بمحبة الهنا القدوس يهوه. وهو بدوره ( يكافئ كل الذين يجدّون في طلبه.. وكل من يصبر الى المنتهى سيخلص ).
بركة الاب يهوه القدوس مع الجميع باسم فادينا يسوع المسيح آمين.
المصادر..
١- الكتاب المقدس .
٢- مكتبة برج المراقبة الالكترونية لشهود يهوه.