المحرر موضوع: يوسف سيف .. تعدٍ صارخ على (الطرشان) !!  (زيارة 613 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل يعقوب ميخائيل

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 585
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
يوسف سيف .. تعدٍ صارخ على (الطرشان) !!
يعقوب ميخائيل
لا احاول ان اسرد مقدمات لا ارى يحتاجها القارئ العزيز!! .. ولا ارغب في زيادة معاناة كل مشاهد يتابع مجموعة قنوات بي ان سبورت عن كثب على معاناة حاسة سمعه التي مازال يرن فيها صراخ يوسف سيف الذي يسبب له صداعا مريبا على مدى تسعين دقيقة عدا الشوطين الاضافيين والركلات الترجيحية !! .. ولكن وجدت نفسي مضطرا للحديث عن هذه المأساة وليس المعاناة فحسب ! ، بعد ان وصلت مسامعنا (نتمنى ان تكون اشاعة) انباء تفيد بأن يوسف سيف هو الذي سيعلق على مباراة الكلاسيكو بين البرشا والريال !!

ان مجموعة قنوات بي ان سبورت التي تسيطر سيطرة كاملة على حقوق النقل التلفازي حصرا بمعظم الانشطة الرياضية في ارجاء المعمورة لايمكن ان تستمر في خيارات سيئة عند تكليف معليقها بالتعليق على المباريات ! ، فالعملية تحتاج الى برمجة متقنة في هذه الخيارات ولايمكن ان يتسيد مشهدها او يتحكم بها اصحاب الخبرة (كالمدير – الرئيس) ، وانما يجب ان تخضع لمعايير الكفاءة والاهلية وبحسب اختلاف نوع المباراة ونوع المنافسة !! ، فموضوع التعليق والمعلقين بات يعاني منه المشاهد بسبب سوء خيارات المعلقين عند توكيلهم بمهمة التعليق على المباريات وبالذات مباريات الدوريات الاوروبية التي تحتاج الى حد ما الى نوع من الاختصاص .. وعندما نقول الاختصاص نعني بذلك ان تتوفر لدى المعلق خلفية رياضية عن الفرق التي يعلق على مبارياتها أي ثقافة رياضية واسعة ومتشعبة وهو الشيء الذي يكاد ان يكون شبه معدوما في بعض خيارات معلقي مجموعة بي ان سبورت غالبا وليس احيانا فحسب !
لاضير في بعض ان لم نقل جميع مباريات الفرق والمنتخبات العربية ان جاء اختيار المعلق عشوائيا برغم اننا لايمكن ان نتفق ايضا مع بعض هذه الخيارات التي تأتي هي الاخرى غيرموفقة خصوصا عندما تكون المنافسة فيها شديدة وتستوجب معلقا محنكا يعرف كيف يتعامل مع (المايك) قبل المشاهد سعيا وراء اضفاء (روح)المتعة المطلوبة على المباراة وليس مجرد (الثرثرة) المستمرة التي كثيرا ما خرج فيها المعلق حتى من (جو) المباراة بأستذكار بعض الحقب التأريخية التي لاعلاقة لها بالمنافسة او المباراة لا من قريب ولا حتى من بعيد !!
لا ابدا .. لن نتفق مع الاراء التي ترجح عامل الخبرة كفة بعض المعلقين على اقرانهم من المعلقين الاخرين حديثي العهد لاننا نعتقد وفي ضوء التطور الذي يشهده فن التعليق ان الخبرة لوحدها غير كافية لامتاع المشاهد الذي اصبح يبحث عن كل ماهو جديد وعن كل ابداع يتميز به المعلق ! ، ... وبالتحديد اصبح يبحث عن ثقافة المعلق التي تكون غنية بالمعلومات وتسهم في انجاح مهمته في واحدة من اصعب فنون الاعلام المرئي التي لايمكن ان يتقنها بعض ممارسيها حتى ان كانوا من اصحاب الخبرة !! ، فهم لربما قد نجحوا في فترات زمنية سابقة الا انهم باتوا غير مرغوبين بهم في الوقت الحاضر بسبب شحة معلوماتهم اولا ومن ثم عدم قدرتهم اللحاق بأمكانات الكثير من المعلقين الجدد الذين تفوقوا عليهم قدرة وامكانية وحتى اداءاً !!...
سنقولها بالقلم العريض وبلا تردد او مجاملة !!... فالشوالي او حفيظ الدراجي سجلا علامة فارقة بالتفوق في التعليق على مباريات الدوريات الاوربية بالمقارنة مع المخضرم يوسف سيف برغم خبرة الاخير في مجال التعليق !! ، .. الا ان الخبرة وكما اسلفنا الذكر لم تعد كافية لتحقيق النجاح في الوقت الحاضر .. فالعملية بحاجة الى وفرة من المعلومات وهو الشيء الذي يفتقر اليه السيد يوسف سيف الذي لا اعرف لماذا أصرت مجموعة قنوات بي ان سبورت مرة اخرى على توكيله مهمة تعليق مباراة الكلاسيكو المرتقبة بين البرشا والريال في تعدٍ صارخ على حاسة سمع المشاهد لانرى تفسيرا او تبريرا له سوى مجاملات وتطييب خواطر السيد رئيس المعلقين او مدير المعلقين (سميه ماشئت) .. لا اكثر ولا أقل ؟!




غير متصل knara drokha

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 67
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأستاذ الفاضل يعقوب ميخائيل المحترم...

أولاً شكراً جزيلاً لرفدنا بكل ما هو جديد من الأخبار الرياضية على كافة الأصعدة، وتعقيباً على موضوعك فإنني أؤيدك على أن المعلق يوسف سيف يفتقر للكثير من المعلومات الرياضية وعليه التقاعد لكن لي وجعة نظر تختلف مع مقالك قليلاً ذكرت المعلق حفيظ دراجي يا أستاذي لا أطيق تعليق هذا الرجل لا يملك غير (البابابابا) التي ليس لها أي معنى كذلك الشوالي أصبح يتفلسف كثيرا مؤخراً.أنا من المعجبين جداً بالمعلقين علي محمد علي وسوار الذهب وأحمد البلوشي. للمزحة فقط يظهر إن قتوات بي إن سبورت سمعت صوتك ووضعت حفيظ دراجي لكي يعلق على الكلاسيكو.

شكراً لكم مرة أخرى وتقبلوا مرورنا.