الصراع ///الوطنية والدين حَمّالْ الوجوه
بقلم:صادق الهاشميمن هنا يرتكز الإنسان الواعي على (الوطنية) ذات الوجه الواحد مادام الجهاز الحكومي بشقيه الديني والسياسي يمتلك ايدلوجية إنهاء وابادة الوطنية والوطنيين ويقضي عليهما.غياب الوطنية تجعل من الفقهاء ورجال الدين ومراجعهم ودعاتهم وفضائيات مطبلة مهرولة لهم خلف السلطة أن يفسروا الوطنية لصالح العملية السياسية الصهيوماسونية التي هي مصنع الجلادين واللصوص من رجال الدين السنة والشيعة في بلداننا العربية. وهم يعتبرون أنفسهم وكلاء النبوة تارة ووكلاء الامامة تارة اخرى وقد جعلوا النبوة والامامة شعارا للتزييف.واصبح الانسان الضعيف وعيا ثقافيا وسياسيا منتمي لهذه الطبقات الدينية مما يصبح ضحية لهذا الجهاز الفاسد (مجرما ولصا).بعكس الفرد الواعي ثقافيا وسياسيا دائما مايتسلح بشعائر رفض الحكومات الفاشلة المتعاقبة طيلة حياته في بلده وبلدان اخرى مهما لبس رجال دينها ووضعت على جسدها من ملابس تقوى ودين وتدين زائف...فعلى الشيعي خاصة والسني عامة في العراق والبلدان العربية والاسلامية الاخرى ان يمتلكوا (معيارا) يرتكز فيه على الإنتماء الوطني(حب الوطن من الإيمان ) وعليه ان يفهم انه يعيش في ظل أنظمة عميلة خائنة جائرة وخاطئة جدا. وعلى الشعب العراقي خاصة والشعوب العربية والاسلامية عامة أن تدرك تماما أن جميع المشاركين والداعمين للعملية السياسية في العراق ولبنان واليمن والسودان وتونس وليبيا وسوريا والجزائر وانظمة ايران وتركيا وووو من رجال الدين او اشباه رجال السياسة هم دائما مايكونون ضعفاء من الناحية الانسانية والاخلاقية لكنهم أكثر ثراء ولصوصية. وأما الانسان الوطني قوي من الناحية الانسانية والاخلاقية ودائما ما يكون بعيدا عن الثراء الغير مبرر وتراه أكثر سموا من الجميع في الكرامة والانسانية …….
